بلاغ ضد وزير الصحة

هنادي الصديق
بدلاً عن تقديم الشكر للمواطن الصالح الذي قام بنشر صور تكشف مدى التقصير الطبي وتردي بيئة العمل بمستشفى بحري التعليمي، شنَ مدير عام وزارة الصحة بولاية الخرطوم د.بابكر محمد علي، هجوماً عنيفاً كاشفاً عن فتحهم بلاغ في مواجهته بنيابة جرائم المعلوماتية، بحجة نواياه في التشهير، مضيفا في تهديد عقيم “سنوقف هذا الشخص في حدوده لعدم اتباعه الخطوات الرسمية لتوصيل شكواه”، وتواصلت قرارات وزارة الصحة الانفعالية بمنع تصوير المرضى بالمستشفيات، ورهنت امكانية ذلك بموافقة المريض او اقاربه من الدرجة الأولى، والفكرة أساساً القصد منها منع كشف عورة المستشفيات التي باتت أسوأ بيئة يمكن ان يدخل فيها انسان، بل ويعافها الحيوان، وما شاهدناه من صور مثار الجدل لهو قليل جداً مما شاهدناه من صور لمستشفيات ومراكز صحية بالعاصمة أما الولايات فحالها يغني عن السؤال، ماعلينا، نحن الآن في قضية تصدت لها وزارة الصحة ولاية الخرطوم والتي بدلاً من أن تشكر المواطن الصالح الممتلئ وطنية، وتعتذر عن الوضع المشين الذي ظهرت عليه حقيقة الوضع وتبادر بالاصلاح، واصلت ذات السلوك المرفوض والمكابرة في الاعتراف بالفشل في خلق بيئة صحية وعلاجية محترمة.
أصغر سوداني يعلم تماماً حال معظم المستشفيات في السودان وفي الخرطوم العاصمة، ويعلم تماماً انه لا يدخلها إلا مضطرا، ومتى ما دخلها فإنه يلعن الساعة التي مرض فيها، من بؤس المكان وقذارته ونتانة رائحته وزحمة المرضى والمرافقين. ولن نتحدث عن التقصير الطبي المتمثل في غياب الادوات والمعينات الطبية ولا عن شراء المريض لابسط حقوقه من دواء وشاش وقطن وحقن على سبيل المثال، ولن نعرَج على ما حدث للجثمان الذي بقى لساعات دون ان يتم تحويله وحفظه في ثلاجة الموتى لحين تحديد الهوية واستخراج أرانيك 8 ، كما إدعى وزير الصحة في بيانه الفطير، والسؤال الذي يفرض نفسه، هل كان سيتصرف ذات التصرف في مستشفى الزيتونة، ام كان سيتخذ القرارات التي تحفظ سمعة المستشفى؟ فلماذا لا تتنازل وزارة الصحة وتعترف بالتقصير وتبدأ بمحاسبة المقصرين ومعالجة التقصير منعا لتكرار الاخطاء والاهمال، ولكن حماة الفشل وحماة الفساد يعمدون الى تحميل الاخرين مسؤولية فشلهم وفسادهم الاداري؟
الحل كما ذكر السيد المدير المسؤول لن يكون بفتح مدارس التمريض، ولا بتقديم مقترح للجامعات لإلغاء رسوم دراسة التمريض أو تخفيضها. ولا بالحلول الاخري التي لن تعالج المشكلات الا في خيالهم فقط، وانما يكون بمراجعة سياسات حكومته تجاه القطاع الصحي بشكل عام، ومراجعة سياساتهم ومعالجتها معالجات جذرية فيما يختص بهجرة الاطباء وبالكادر الطبي بشكل عام، وفيما يختص بكليات الطب بالجامعات، فالوضع يحتاج الى مراجعة في كمية الكليات التي يتم افتتاحها كل يوم دون وضع مطلوبات قيامها كما هو معمول به عالمياً، اما العنتريات والبلاغات المفتوحة ضد من يقدم لك النصح مطالباً بوضع افضل، فلن تفيد ولن تصلح الحال، ونصيحتي لكل مواطن متى ما وجد وضعا مائلا بالمستشفيات او بالمرافق الخدمية بالدولة عليه ان يكشفها فوراً للرأي العام المتضرر الوحيد لأن مثل هذه الحالات لن يجدي معها الطبطبة والغتغتة. ونصيحتي للمواطن الصالح ان يتقدم هو بشكوى وبلاغ ضد وزير الصحة مطالباً باسترداد الحق العام مشفوعا بتوقيعات مواطنين شرفاء قفلاً للباب في وجه مثل هؤلاء المسؤولين غير المسؤولين.
الجريدة
عافي منك
أظن السبب الرئيس الذي أدي لتصرف مأمون حميدة ومِنْ والاه من العصابة في ولاية الخرطوم هو الإشادة والدعاية المجانية التي نادى بها (المتخلف عقلياً وليس فكريا) المدعو عمر حسن أحمد البشير عند افتتاح مستشفى الراجحي بالولاية ، هذه الإشاة اعتبرها مأمون حميدة ( القلم ما بزيل بلم) صك براءة من المسألة حتى الربانية يوم الحشر ، وظن أنه يمك الخرطوم ومَنْ فيها كلهم رعاياه المطيعين فأصدر هذا القرار الأكثر حمقاً . وقد فعل مثله طاهر أيلا بقراره القاضي بتجفيف 200 مدرسة ثانوية في ولاية الجزيرة بسبب إشادة الرئيس به ورفعه إليه .
ولذا نحن مع مناشدتك في كشف الإجرام الحكومي بالصورة ونشره في الآفاق غير مبالين بسمعة بلدنا التي لم يبقى منها شيء بعد ما فعله هؤلاء ( ما عارفينهم جوا من وين؟) فاليتكن الوسائط الاجتماعية والـ Social Media ميدان حربنا الأخيرة لاسقاط النظام وتوثيق جرائمة بالصوت والصورة ، فأكثر ما يخيفهم هو (المقاومة عبر الكي بورت) فالنفعلها حتى هزيمتهم قريباً إن شاء الله
هذا ليس مديرا للصحة ، وإنما هو مدير لمحلات بيع الكمونية والكوارع. هذا الحميدة أثبت على أنه خائب وخالي من الرجولة وجبان .هل ما شاهدناه من صور ، يكون محل لتطبيب المرضى. أين وزير الصحة الاتحادي القرد المنطط. أليست هذه مسئوليته أن يقيل هذا الحميدة عليه لعنة الله. أين رئيس الوزراء الساطل ديمة ، أليس من حقه أن يقيل وزير الصحة الاتحادي القرد الوقح. أين رئيس الجمهورية ال1ي يحج كل عام ويعتمر 5 مرات في العام ، هل صعب عليه أن يقيل رئيس الوزراء الساطل.
السودان وفي ظل حكومة الهالك الترابي وشياطينه وصل إلى الدرك الأسفل من الانهيار .
ولكن الله هو العادل وسوف يرحم أهل السودان قريبا ، وسيشاهد العالم اجمع مصير البشير واسرته الفاجرة وسيفرح الشعب السوداني ، بل القارة الافريقية جمعاء .
بالله عليكم من يشكو من..كل شي اصبح معكوس في بلادي!!!
حماة الفشل وحماة الفساد يعمدون الى تحميل الاخرين مسؤولية فشلهم وفسادهم الاداري؟
الجواب باين من عنوانه…. ابوقردة متمرد سابق الان وزير الصحه الاتحادي… بعض الوزارات المهمه كالصحه والثروة الحيوانية والتعليم وغيرها اصبحت للمؤلفة قلوبهم هذه هي النتيجه رغم ان هذه الوزارت هي اهم الوزارات….عجبي
أين رئيس الجمهورية ال1ي يحج كل عام ويعتمر 5 مرات في العام . الجواب الان باديس اببا لحضور قمة الايقاد الطارئة بخصوص جنوب السودان .حتي لاتلوم الريس مسكين اصبح لايستطيع المكوث لمدة يومين بالبلد
حقو الناس تعمل حمله مضاده ٠٠ والجميع ينزلوا صور تكشف مدى التقصير الطبي وتردي بيئة العمل بالمستشفيات
للأسف فالداخل مفقود و الخارج مولود في مشافينا الخاصة و العامة .. و لذلك يتخارج وزراءنا الي الهند و تايلاند و المانيا للعلاج
هل يتعلم ؤلاء الخائبون الفاشلون من تجارب الامم و الدول؟ فمثلا السعودية رغم تطور الخدمات الطبية و المستشفيات و المراكز الصحية و الاهتمام الفائق بمبانيها و معانيها و نظافتها و تاثيثها و توفير كل الادوية و المعينات الا انها تهتم باري المواطن في هذه الخدمات … من حق اي مواطن ان يصور ما يراه خاطئا فيها ( طبعا لا يتم تصوير المرضى) و ارسالها الى الوزارة او نشرها في اي من وسائل التواصل فتقوم وزارة الصحة فورا بتوجيه اداراتها بالتحقيق .. ليس مع من نشر الصور انما مع المستشفى او المركز و معاقبة المقصرين و اصلاح الخطأ.
كما ان الوزارة وفرت خط تلفون ساخن و مجاني يعمل 24 ساعة لاستقبال الشكاوى و الملاحظات من اي شخص و تقوم بالتوجيه الفوري للتحقيق و الاصلاح ….
اين اصحاب الايدي المتوضئة و بروفيسورات الاستثمار في حياة الناس من هذا؟
(( وانما يكون بمراجعة سياسات حكومته تجاه القطاع الصحي بشكل عام، )) ..
وأولها تخصيص ما لا يقل عن 20 % من الميزانية العامة للصحة ومثلها للتعليم … ولكن هيهات … ماذا بقي للصوص ؟؟؟
بلاغ لوزير الصحة ؟ هل سـيادته رجع من رحلته العلاجية والأستشـفائية من الهـند ؟
المصور طلع رائد شرطة اهاه قرن يا مامون قرررررررررررررررررن
“كمية الكليات التي يتم إفتتاحها كل يوم” فليسمح لي قراء الراكوبة بالتعليق على هذه الفقرة حيث درج معظم السودانيين على استعمال لفظ الكمية للإشياء والناس التي يمكن تعداده حيث الصحيح ان نقول عدد الكليات، عدد الناس، عدد الحيوانات وهكذا بينما نقول كمية من السكر أو الملح وكل ما لا يمكن تعداده. والحقيقة استغربت ان صحفية محترفة لا تفرق بين هذين الامرين .وأكيد أن العديد من القراء سيعتبر ذلك حركة إنصرافية مني. لكن ربما فات عليهم أن هذا الامر بالذات يعكس مدى التدني الذي وصل اليه مستوى التعليم في السودان وهو احد امهات المشاكل التي نعاني منها.
عافي منك
أظن السبب الرئيس الذي أدي لتصرف مأمون حميدة ومِنْ والاه من العصابة في ولاية الخرطوم هو الإشادة والدعاية المجانية التي نادى بها (المتخلف عقلياً وليس فكريا) المدعو عمر حسن أحمد البشير عند افتتاح مستشفى الراجحي بالولاية ، هذه الإشاة اعتبرها مأمون حميدة ( القلم ما بزيل بلم) صك براءة من المسألة حتى الربانية يوم الحشر ، وظن أنه يمك الخرطوم ومَنْ فيها كلهم رعاياه المطيعين فأصدر هذا القرار الأكثر حمقاً . وقد فعل مثله طاهر أيلا بقراره القاضي بتجفيف 200 مدرسة ثانوية في ولاية الجزيرة بسبب إشادة الرئيس به ورفعه إليه .
ولذا نحن مع مناشدتك في كشف الإجرام الحكومي بالصورة ونشره في الآفاق غير مبالين بسمعة بلدنا التي لم يبقى منها شيء بعد ما فعله هؤلاء ( ما عارفينهم جوا من وين؟) فاليتكن الوسائط الاجتماعية والـ Social Media ميدان حربنا الأخيرة لاسقاط النظام وتوثيق جرائمة بالصوت والصورة ، فأكثر ما يخيفهم هو (المقاومة عبر الكي بورت) فالنفعلها حتى هزيمتهم قريباً إن شاء الله
هذا ليس مديرا للصحة ، وإنما هو مدير لمحلات بيع الكمونية والكوارع. هذا الحميدة أثبت على أنه خائب وخالي من الرجولة وجبان .هل ما شاهدناه من صور ، يكون محل لتطبيب المرضى. أين وزير الصحة الاتحادي القرد المنطط. أليست هذه مسئوليته أن يقيل هذا الحميدة عليه لعنة الله. أين رئيس الوزراء الساطل ديمة ، أليس من حقه أن يقيل وزير الصحة الاتحادي القرد الوقح. أين رئيس الجمهورية ال1ي يحج كل عام ويعتمر 5 مرات في العام ، هل صعب عليه أن يقيل رئيس الوزراء الساطل.
السودان وفي ظل حكومة الهالك الترابي وشياطينه وصل إلى الدرك الأسفل من الانهيار .
ولكن الله هو العادل وسوف يرحم أهل السودان قريبا ، وسيشاهد العالم اجمع مصير البشير واسرته الفاجرة وسيفرح الشعب السوداني ، بل القارة الافريقية جمعاء .
بالله عليكم من يشكو من..كل شي اصبح معكوس في بلادي!!!
حماة الفشل وحماة الفساد يعمدون الى تحميل الاخرين مسؤولية فشلهم وفسادهم الاداري؟
الجواب باين من عنوانه…. ابوقردة متمرد سابق الان وزير الصحه الاتحادي… بعض الوزارات المهمه كالصحه والثروة الحيوانية والتعليم وغيرها اصبحت للمؤلفة قلوبهم هذه هي النتيجه رغم ان هذه الوزارت هي اهم الوزارات….عجبي
أين رئيس الجمهورية ال1ي يحج كل عام ويعتمر 5 مرات في العام . الجواب الان باديس اببا لحضور قمة الايقاد الطارئة بخصوص جنوب السودان .حتي لاتلوم الريس مسكين اصبح لايستطيع المكوث لمدة يومين بالبلد
حقو الناس تعمل حمله مضاده ٠٠ والجميع ينزلوا صور تكشف مدى التقصير الطبي وتردي بيئة العمل بالمستشفيات
للأسف فالداخل مفقود و الخارج مولود في مشافينا الخاصة و العامة .. و لذلك يتخارج وزراءنا الي الهند و تايلاند و المانيا للعلاج
هل يتعلم ؤلاء الخائبون الفاشلون من تجارب الامم و الدول؟ فمثلا السعودية رغم تطور الخدمات الطبية و المستشفيات و المراكز الصحية و الاهتمام الفائق بمبانيها و معانيها و نظافتها و تاثيثها و توفير كل الادوية و المعينات الا انها تهتم باري المواطن في هذه الخدمات … من حق اي مواطن ان يصور ما يراه خاطئا فيها ( طبعا لا يتم تصوير المرضى) و ارسالها الى الوزارة او نشرها في اي من وسائل التواصل فتقوم وزارة الصحة فورا بتوجيه اداراتها بالتحقيق .. ليس مع من نشر الصور انما مع المستشفى او المركز و معاقبة المقصرين و اصلاح الخطأ.
كما ان الوزارة وفرت خط تلفون ساخن و مجاني يعمل 24 ساعة لاستقبال الشكاوى و الملاحظات من اي شخص و تقوم بالتوجيه الفوري للتحقيق و الاصلاح ….
اين اصحاب الايدي المتوضئة و بروفيسورات الاستثمار في حياة الناس من هذا؟
(( وانما يكون بمراجعة سياسات حكومته تجاه القطاع الصحي بشكل عام، )) ..
وأولها تخصيص ما لا يقل عن 20 % من الميزانية العامة للصحة ومثلها للتعليم … ولكن هيهات … ماذا بقي للصوص ؟؟؟
بلاغ لوزير الصحة ؟ هل سـيادته رجع من رحلته العلاجية والأستشـفائية من الهـند ؟
المصور طلع رائد شرطة اهاه قرن يا مامون قرررررررررررررررررن
“كمية الكليات التي يتم إفتتاحها كل يوم” فليسمح لي قراء الراكوبة بالتعليق على هذه الفقرة حيث درج معظم السودانيين على استعمال لفظ الكمية للإشياء والناس التي يمكن تعداده حيث الصحيح ان نقول عدد الكليات، عدد الناس، عدد الحيوانات وهكذا بينما نقول كمية من السكر أو الملح وكل ما لا يمكن تعداده. والحقيقة استغربت ان صحفية محترفة لا تفرق بين هذين الامرين .وأكيد أن العديد من القراء سيعتبر ذلك حركة إنصرافية مني. لكن ربما فات عليهم أن هذا الامر بالذات يعكس مدى التدني الذي وصل اليه مستوى التعليم في السودان وهو احد امهات المشاكل التي نعاني منها.