الترابي يلتقي موسي هلال بأم جرس

هسي الناس ديل كان فيهم خير السودان دا ما كبير اكان يقعدو في اي ضل حيطة ولا نيمة مارقين لها في تشاد واكيد بي قروشنا

اللقاء…..كلام علاقات عامة….

الدكتور الترابى قارئ جيد للخارطه السياسيه بالبلاد ويعرف من هم الاكثر تاثيرا على الارض فى دارفور ولذلك كان ذهابه لتشاد والجلوس مع موسى هلال رئيس مجلس الصحوة الثورى

ألتقي الشيخان بأم جرس أحدهم نصب نفس وليا لأمر أهل دارفور منذ إنطلاق التمرد وسرعان ما بات هو نفسه يشكل هاجسا نفسيا لمعظم أهل دارفور الذين أصبحوا تحت رحمة تقتيل وتشريد ونهب وسلب وحرق أتباعه والشيخ الأخر بطريقة أو أخرى صمت عن ما يجرى بأهل دارفور لأنه يريد إسقاط النظام بالضعف والوهن من جراء فتح جبهات عديدة للقتال فوضع يده مع كل من يحارب الدولة ويظن الحرب ضد المؤتمر الوطني وما حركات دارفور المقاتله للحكومة إلا واجهات يدورها تلاميذه أمثال خليل وغيره كتار فهناك من أهتدى للحق ولحق بركب السلام فدارفور لا يمكن يأتيها السلام من مرتكبي المجازر ومشعلي النار فيها لذا فلنلزم الصمت حتي يقضي الله أمرا كان مفعولا أو أن ينتفض السواد الأعظم من أبناء دارفور بخلاف الحركات والمتاجرين بقضية دارفور ويقفوا مع التيار الأقوى الدعم السريع لإجتثاث أصحاب النعرات العنصرية المتاجرين بأرواح وأشباه القيادات من الحركات ومستجدى السياسة بالساحة الدارفورية