أخبار السودان

47 شرطاً على السودان لتطبيع علاقاته مع “إسرائيل”

نقل مراسل الميادين عن مصادر، طرح شروط إسرائيلية-أميركية-إماراتية على السودان، في موضوع التطبيع، بينها أن يضم الوفد المطبع وزير العدل السوداني الذي يحمل الجنسية الأميركية، والذي سبق أن عمل مستشاراً في مكاتب أميركية وخليجية.

وتضمنّت الشروط وعددها 47، إمكانية أن يكون السودان وطناً بديلاً لتوطين الفلسطينيين، والسيطرة الأميركية في البحر الأحمر السوداني عن طريق جنوب السودان، إضافةً إلى منع السلطات السودانية من منح الشركات الصينية أي استثمار.

كما طالبت واشنطن بالإشراف على الموانئ والمياه الإقليمية السودانية بذريعة محاربة الإرهاب، وبتعديل المناهج التعليمية السودانية، إضافةً إلى تحويل السودان الى منفى لمن تطرده الإمارات و”إسرائيل” وأميركا.

في المقابل، اعتبر زعيم حزب الأمة السوداني الصادق المهدي، أن التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي خيانة، ولا علاقة له بالحريات.

وقال المهدي إن حزبه “سيقود حملةً للحد من خداع الشعب بالتطبيع”، فيما حذّر الحكومة من مغبة اتخاذ قرار بالتطبيع مع “إسرائيل”، حتى لا تدخل البلاد في مواقف خلافية، طالباً منها “الكف عن الاتصالات والرحلات غير المنضبطة في اتجاه التطبيع”.

من جهته، أكد القيادي في حزب المؤتمر الشعبي السوداني إدريس سليمان، أن “الشعب السوداني بجميع اطيافه يرفض التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي”.

وقال للميادين إن القضية الفلسطينية “هي القضية المركزية الأولى بالنسبة للشعب السوداني”. مشدداً على أن ” المفاوضات حول التطبيع هي مفاوضات خائنة وخائبة” متسائلاً “أي ثمن يوازي القيم والمبادئ؟”.

وأكد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، أمس السبت، أن قضية تطبيع بلاده للعلاقات مع “إسرائيل” تبدو “معقدة، وتحتاج إلى توافق مجتمعي”، رافضاً ربط عملية التطبيع بقضية شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

إلى ذلك، ناقشت القوى السودانيّة الفاعلة خلاصات اجتماعات أبو ظبي الأسبوع الماضي، التي جمعت رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان بمسؤولين إماراتيين وإسرائيليين، لدفع السودان إلى التطبيع مع “إسرائيل”.

وكالات

‫4 تعليقات

  1. هذا ليس تطبيع، هذا احتلال واذعان كامل
    تم التحذير من قبل من خطأ تعيين ذوي الجنسيات المزدوجة في وظائف سيادية
    مسكنتنا الزائدة هي التي طمعت فينا إسرائيل وامريكا وعاهرتهم الإمارات
    يا البرهان، لو كنت تحمل ذرة رجولة لا تقبل بهذا الذل وتذكر ان الله فوق الجميع
    وليذهب ترامب ونتيناهو للجحيم

  2. ليه يجيبوا لينا الفلسطنيبن الفلسدين ديل وادعاء المؤتمر الشعبي او المتامر السلبي ان القضيه الفلسطينيه هي القضيه الاولي، انت ما تخل قضايا بلدك الممكون ده اول بعد داك شوف الاجنبي،نحنا ما عندنا بيهم اي علاقه براهم باعوا بلدهم لليهود بموجب اتفاقيه حسين مكماهون عام1947 ودخل اليهود في1948،الفلسطنيين لو وطنوهم في السودان انا متاكد اولا حيفسدوا السودان وثانيا حيحتلوا اراضي كثيره ويحلوا محل اهلها كما يخطط لها ابناء الشمال النيلي الكيزان في الدوله السودانيه (موجودون حتى الان) مثل اراضي شمال كردفان والقضارف والنيل الابيض والجزيره،انتبهوا يا ابناء الهامش…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..