تحقيق حسناوات في أروقة المحاكم لهذه الأسباب…!! .. مأذون شرعي: حررت (100) وثيقة طلاق خلال شهر

المسكوت عنه يجب أن يباح
حسناوات في أروقة المحاكم لهذه الأسباب…!!
(النقة) تهدم أعمدة القلعة الزوجية.. و(الشخير) يقود للهروب
بائعات الشاي والتسالي وسطاء جدد لخلق شراكات زوجية فاشلة
الوسواس القهري والانتحار مشكلات نفسية يعاني منها أبناء المطلقين
تحقيق – إنتصار فضل الله
إذا أردت أن تعرف بأي اتجاه تسير أمور بعض الأسر السودانية، فما عليك إلا أن تقصد المحاكم الشرعية للأحوال الشخصية بمحليات ولاية الخرطوم السبع.. ومحكمة دار السلام إحدى المحاكم التي ذهبت إليها خلال جولتي الأسبوع الماضي، كانت مليئة بالحسناوات من مختلف الأعمار، منهن من جاءت لرفع دعوى طلاق، وأخرى تنتظر في شوق أن ينطق القاضي حكمه النهائي لإطلاق سراحها وتحريرها من قفص الزوجية، وثالثة تعيش على أمل استرداد أبنائها الذين حُرمت منهم، وترغب في احتضانهم.. عقبات وإشكالات تعترض مؤسسة (الأسرة) وتهدد استمرارها، تعذر معها تكوين حياة مشتركة، وفشلت كل الحلول في رأب الصدع، ليبقى الخيار الوحيد هو الانفصال.
(جات منك)
(طلقني ـ أنتِ طالق)، مفردتان صار النطق بهما أسهل من شرب (المياه)، يتبادلهما الأزواج في أبسط المواقف والخلافات، دون مراعاة الآثار المترتبة عليهما، بعض الأزواج لا يصدق الواحد منهم أن زوجته طلبت الطلاق، فسريعاً ما يقدم على التنفيذ، ويحمد الله أنه ارتاح من (النقة)..
من هذا المنطلق واستناداً لتشخيص مفصل للمفكرين وعلماء النفس والاجتماع والقانونيين ورجال الدين، أن (الكلام الكثير) الذي تطلقه الزوجة يمثل طلق نارية ورشاشات تصيب قلب الرجل وتعكر صفوه، ما يؤدي إلى توتر العلاقة الزوجية وتفكك الأسرة، وأن الشكوك والظنون من قبل الزوج الذي يهوى اصطياد الأخطاء لزوجته والوقوف لها في (العزيزة)، حسب تعبير الخبراء، يجعل المرأة تطلب الطلاق، ثم تأتي عوامل أخرى مساعدة مثل اكتشاف الزوج صفات سالبة في شريكة حياته، منها (كثرة النوم، الإهمال، عدم إجادة الطبيخ، الطلب الدائم لخادمة) تقوم بدور النظافة، مؤكدين أن تلك الأسباب ساهمت في وقوع حالات طلاق بنسبة (45%)، بينما سجل عامل رفض الزوجة لأصدقاء الزوج وأهله نسباً عالية جداً بلغت (60%)، وهناك نسبة (50%) من الحالات وقعت لأسباب عدم (النظافة البدنية) وتعاطي التمباك والكحول، والتهرب من المسؤولية.
ويواصل الباحثون في تحليل عوامل الظاهرة مشيرين إلى أمراض بعينها، منها وراثية وأخرى نفسية كـ(الشخير ـ والصرع) وغيرها، ذات أبعاد مؤثرة على الحياة الزوجية، الأمر الذي ساهم في تراجع نسبة العاطفة، والحب والسعي للبحث عن بدائل خارجية نتجت عنها ظاهرة الخيانة الزوجية من قبل الطرفين، وأدت إلى حدوث الطلاق، ووفقاً لرؤى الباحثين فإن عدم الثقة في الآخر، وعدم التوافق في الاختيار وانتشار حالات الطلاق، فرّخ ظاهرة جديدة وهي الاختيار عبر بائعات (الشاي ـ وبائعات الفول والتسالي)، كوسيلة جديدة لاختيار (بت الحلال)، حيث تبدأ الوسيط في عملية التنقيب والبحث من خلال الزبونات وعابرات الطريق، وما أن يقع بصرها على صاحبة الصفات المطلوبة تقوم باستخراج مجموعة أوراق صغيره تحتوي على ارقام هواتف مختلفة، ومن ثم تعطيها للفتاة وتعمل على الجمع بين الطرفين من باب (من وفق رأسين بالحلال له الأجر والجنة).. وحسب القراءات أن نسبة كبيرة جداً من الذين تزوجوا بهذه الطريقة انفصلوا بعد عام واحد من الزواج.
نظرة دونية
اتفق باحثون اجتماعيون على أن المرأة المطلقة والرجل المطلق ينظر إليهما بعض المجتمع وليس بكامله نظرة دونية، وتصعّب عليهما تكرار التجربة مرة أخرى على الرغم من ظهور زواج النظائر من المطلقين والمطلقات هذه الايام، الذي يتوقف على مدى ثقافتهم وثقافة المجتمع من حولهم، واعتبر خبراء اجتماعيون، الطلاق مشكلة بمقدار ما ينتج عنه من آثار تطال الأطفال والأسرة، وما يتبعها من انحراف وسيادة الجريمة وتهتك النسيج الاجتماعي، تترتب عليه أيضاً آثار سلبية على الأطفال، وآثار اجتماعية ونفسية عديدة بدءاً من الاضطرابات النفسية والسلوك المنحرف، وهو وصمة يتحاشاها الزوجان وذووهما، بالتالي يضحي عقدة اصطدام بالواقع، وبعض الاسر تعاني كدراً يؤدي الى التفكك الاسري، فإذا اتفق الطرفان على أن الدين اساس الاختيار، واتفقت منابع الفكر وتوحدت مساقي الآراء وصار الفهم واحداً، من السهل تغيير الطباع بالتعود والإصرار وما يصعب تغييره يجب التقاغي عنه، وما لا يعجب من صفات فهناك مئات من الخصال الأخرى تعجب، وليس المطلوب من الزوج والزوجة ان يكونا صورة طبق الاصل من بعضهما البعض، فالإسلام جعل العلاقة بين الزوجين علاقة تكامل لا تنافس، قوامها المودة والرحمة.
وتقول الناشطة والباحثة في مجال المرأة والطفل والجانب القانوني، د. ثريا إبراهيم: إن كثيراً من الازواج يسقطون مسؤوليتهم تجاه الأبناء بعد الطلاق، بسبب الغبن من الآخر، بالتالي تتوسع دائرة العنف على الأبناء من قبل الزوج أو الزوجة، ودائماً ما تسقط النفقة عليهم في حال وصول المسألة دائرة المحاكم، وهناك آثار نفسية تصيب الطفل عندما يسيء اهل الزوجة سمعة الزوج وسبه امام أبنائه، فيجب عدم تصوير الأب كنموذج سيء، خاصة أن عددا كبيرا من المشكلات التي تصيب الأبناء مثل التبول اللا إرادي و(عض) الأصابع وغيرها، سببها انفصال الوالدين والإساءة إلى الأب، ولفتت إلى وجود ثغرات في قانون الأحوال الشخصية تسقط حقوق المطلقة حال طلبها الطلاق في المحكمة، مما يتطلب ضرورة إيجاد محكمة قضائية وقوانين جادة تفصل في أمر الحضانة الذي يمثل نزاعا كبيرا في المحاكم، وأدى إلى ظاهرة اختطاف الأطفال من رياض الأطفال سواء من الأب أو الأم، حيث تشهد ساحات المحاكم مشادات غريبة جداً وصراعات متقدمة، وأضحى حب تملك الأبناء للمكايدة لا غير، كما في حالة زواج الأب بأخرى فإن زوجته ممكن أن تعنف الأبناء وتشوههم بالنار، وهذا الامر كثير جدا وبنسب مرتفعة، وشددت ان من حق المطلقة ان تعيش حياتها بشكل طبيعي، وان تستقر اقتصادياً، ولكن المجتمع يصيبها بإحباط، فبمجرد التفكير في الزواج مرة أخرى تجد معارضة من أسرتها وحتى طليقها الذي يهدد بأخذ الأبناء، الأمر الذي يعزز دور الإرشاد النفسي والاستشارات الزوجية والدعم الاجتماعي للمرأة والرجل، الذي يكون أيضاً ضحية.
في بيتنا مطلقة
انزواء، انطوائية وحساسية زائدة، ثلاثية تعقيدات تتسرب إلى نفس المطلقة فتصيبها بحالة نفسية سيئة، وتجعلها فرداً سريع الغضب والتوتر، تمتد تلك الآثار إلى الأسرة التي يصعب عليها التعامل مع الحالة. في هذا الاتجاه ساقت الاستشارية النفسانية، د. إعتماد عثمان، حديثها وقالت إن سلوك المرأة المطلقة يزداد سوءاً بسبب نظرة المجتمع والاسرة، فتتولد بداخلها عقد نفسية تؤدي إلى تدميرها، ولاحظت أن (90%) من المتزوجين لهم استعداد فطري نفسي وعصبي يؤدي لسلوك معين في مواقف مختلفة، تستنفده المشاعر فينتج ما يسمى بالطلاق، كما أن إقامة الزوجين مع الاسرة الكبيرة الممتدة يولد احتكاكات، والتدخل في شؤون الاسرة النووية الصغيرة يزيد الظاهرة، فتمتد آثارها الى الابناء فيتأثرون بضغوط نفسية تؤدي إلى الانحلال والانحراف السلوكي، والتأخر في التحصيل الأكاديمي، ويتمخض عن الضغوط النفسية أمراض نفسية مثل الإحباط، وهو حالة يشعر الإنسان معها بعدم إمكانية قيامه بالنشاط المطلوب أو الحيلولة بينه وبين تحقيق الهدف الذي يسعى إليه، لأن والديه لم يهيآ له بيئة هادئة خالية من المشاكل والنزاعات، فيظهر ذلك في سلوكه وحركته وعدم التركيز والترتيب في الكلام والهندام، وهناك من يشعر بالتوتر والعدوانية والوسواس القهري والاكتئاب، ويوجد من يصل إلى أعلى مستوى وهو الانتحار، وهذا ضاقت به الأرض بما رحبت من الأبناء، وقالت: يمكن أن يقع الطلاق لأسباب صغيرة بزلة لسان وحماقة، وأحياناً لأسباب كبيرة وواقعية، ولكن أول ما يجب أن يستعيذ الزوجان من الشيطان، لأن الطلاق يأتي عادة من غضب والغضب من عمل الشيطان، مع استخدام الحكمة والموعظة الحسنة، وتفعيل نظام الجودية للتوفيق بين الزوجين وتقريب وجهات النظر، وتبسيط نقاط الخلاف.
وتشير دراسة أعدتها وزارة التنمية الاجتماعية إلى أن الغربة ساهمت في تهديم البيوت والأسر والعائلات، وأن اعداداً كبيرة من الاسر والابناء ضاعوا لغياب الرجل او الأم لفترات طويلة، وبالتالي ضياع الأجيال الجديدة المنقطعة عن جذورها وقضاياها، مما يزيد من ألم الغربة الذي يختلف من فرد لآخر ومن مجموعة لأخرى حسب ترابطها وتماسكها بالخارج او تمزقها، وسيطرة الأنانية الفردية عليها. وتقول دراسة ان كثيراً من النساء والرجال وقع بينهم الطلاق بسبب الآثار السالبة للغربة، ودعت الدراسة إلى ضرورة وضع الطلاق وآثاره موضع الاهتمام من جانب الدولة، والإجابة على الأسئلة الحائرة حول أسباب ارتفاع نسبة الطلاق في البلاد.
(100) حالة في شهر
يقول مأذون، فضل حجب اسمه، إن الطلاق أضحى ظاهرة غريبة، وإن بعض النساء يقدمن على الطلاق في الخفاء بعيداً عن الأزواج، وقال إنه قام بإجراءات طلاق لفتيات في أعمار صغيرة دون علم أزواجهن، حيث تأتي الواحدة بصحبة والدتها ووالدها، كما أنه خلال شهر واحد قام بتجهيز مائة وثيقة طلاق وسلمها لأصحابها. ودعا إلى أهمية إجراء دراسات وإرشادات تربوية وتقديم نصائح عبر الأجهزة الإعلامية عن حجم الظاهرة والآثار المترتبة عليها، وأهمية المحافظة على الأسرة حتى وإن غابت المشاعر والأحاسيس، وذلك من اجل التنشئة السليمة للأبناء. ويقول مولانا أحمد الرضي إمام مسجد بمحلية أم درمان إن الإسلام اعتنى بالاسرة منذ تكوينها، ووضع الاسس والقواعد التي يعتلي عليها البناء الشامخ القومي، الذي لا يهتز أمام رياح المشاكل وعواصف الازمات، فجعل الدين هو الاساس الاول في اختيار شريك وشريكة الحياة، ودعا إلى وجوب اتفاق الطرفين على ان الدين اساس الاختيار، لأن الطلاق أبغض الحلال، وان الاسرة الطيبة هي التي تنتج ابناء صالحين للمجتمع، يساعدون في بناء تركيبته.
أخيراً
طرح الباحثون عوامل كثيرة أدت إلى الطلاق وأثره على نسيج المجتمع، وفرخت أجيالاً تعاني أمراضاً نفسية وتشكو ظلم المجتمع، وتوصلوا إلى أن الضائقة الاقتصادية سبب أساسي في الطلاق، إلى جانب دخول مفاهيم جديدة على فلسفة الاختيار، كما أن غياب أحد الوالدين وغربته يسهم في إضعاف تكوين الأسرة ويؤدي إلى تفككها، وغيرها من الأسباب الأخرى، وتوحدت رؤاهم في أهمية دعم الدولة للأسرة السودانية وللمطلقات وتوسيع دائرة المشاركة في المشاريع الاقتصادية وإنشاء محاكم قضائية تحسم مسألة حضانة الأبناء، إلى جانب تقديم الإرشاد النفسي والاجتماعي عبر إقامة محاضرات في الجامعات والمدارس والمساجد وعبر الوسائط الإعلامية توضح الأضرار الناتجة من الطلاق، وتقدم وسائل المحافظة على الأسرة وكيفية إجراء الحوارات والنقاشات بين الأزواج بطرق متقدمة وغيرها من المسائل التي يمكن أن تسهم في تخفيض نسبة الطلاق.
أول النهار
مقال جيد و مرتب ،
شكراً.
الختان والبرود والممانعه لممارسة العلاقه الحميمه
من أهم الأسباب للطلاقات التي تحدث النساء الذكيات
يحافظن علي حياتهم الزوجيه بطاعة أزواجهم وتلبية رغباتهم
وإختيار الوقت الملائم للنقاش الهادي للوصول للهدف المطلوب
ونقاش المشاكل والطلبات داخل غرفة النوم وتأكدوا بأن الرجل
إنسان لطيف جدا ،،،ولكن عندما يحس بالحرمان فأن قرونه وعفاريته
بتطلع وممكن يتصرف بتهور ويهدم كل شئ ،،،فأحذروا غضبه .
والغير حسناوات لا يطلبن الطلاق؟ عنوان عجيب
المهم اختصار الاسباب التى ذكرت فى المقال وتؤدى للطلاق:
1-الكلام الكثير او النقه (الزوجه)
2-الشكوك والظنون من قبل الزوج الذي يهوى اصطياد الأخطاء لزوجته والوقوف لها في (العزيزة)
3-اكتشاف الزوج صفات سالبة في شريكة حياته، منها (كثرة النوم، الإهمال، عدم إجادة الطبيخ، الطلب الدائم لخادمة) تقوم بدور النظافة، مؤكدين أن تلك الأسباب ساهمت في وقوع حالات طلاق بنسبة (45%)
4-رفض الزوجة لأصدقاء الزوج وأهله نسباً عالية جداً بلغت (60%)
5- وهناك نسبة (50%) من الحالات وقعت لأسباب عدم (النظافة البدنية) وتعاطي التمباك والكحول، والتهرب من المسؤولية.
6- أمراض بعينها، منها وراثية وأخرى نفسية كـ(الشخير ـ والصرع) وغيرها،
7-السعي للبحث عن بدائل خارجية نتجت عنها ظاهرة الخيانة الزوجية من قبل الطرفين، وأدت إلى حدوث الطلاق،
8- عدم الثقة في الآخر واللجوء للاختيار عير وسيط مثلالاختيار عبر بائعات (الشاي ـ وبائعات الفول والتسالي)، كوسيلة جديدة وحسب القراءات أن نسبة كبيرة جداً من الذين تزوجوا بهذه الطريقة انفصلوا بعد عام واحد من الزواج.
9- الغربة
10- الأنانية الفردية
11-إقامة الزوجين مع الاسرة الكبيرة الممتدة ينتج عنه احتكاكات
12-الضائقة الاقتصادية
13- دخول مفاهيم جديدة على فلسفة الاختيار
14-أسباب صغيرة بزلة لسان وحماقة،
يبدو ان الاسباب الاساسيه للطلاق ناتجة عن فشل فى التفاهم والانانية اكثر منه اسباب اقتصادية مما يعنى ان المشكلة فى تنشئة البشر انفسهم لذلك اعيب على المقال تركيز الحل على الاعتناء بظاهرة المطلقات وتشريعات الطلاق اكثر من التركيز على نشر الوعى بين المقبلين على الزواج واسرهم وافهامهم ان هنالك مسؤوليات جسيمه امامهم وعليهم ان يكونوا قدرها وان يعرف الكل حقوقه وواجباته دون مجامله. فالفتاة المقبلة على الزواج يجب ان تفهم ان الاهتمام بالبيت من نظافة وطبخ وغيره هو مسؤوليتها سواء كانت هنالك خادمة ام لأ وعليها تحمل ذلك. وعليها ايضا ان تعلم دخل الزوج وكم سيكون بيديها من مصاريف لتدير البيت وتعرف اذا كانت الحنة والكوافير والموبايل اولوية على الاكل والفواتير حيث لا يستطيع الزوج ان ياتى بالمال الذى يغطى كل شئ رهن الاشارة وكذلك اهل الزوج واصدقاؤه هم جزء لا ينفصل عن الاسرة. اما من ناحية الزوج فعليه ان يعلم ان الحفاظ على الزواج مسؤوليته الاكبر ولا يكفى فقط الصرف على البيت بل المساعدة بكل ما يستطيع وخصوصا اذا كانت هنالك ضائقة ولا يستطيع احضار خادمة فلا داعى لزيادة الاعباء على الزوجة بدون داع من ضيوف وغيره والمساعدة فى البيت حتى لو يوم الجمعة بس بيعمل فرق. هنالك حقوق مشتركة مطلوبة من الجانبين مثل النظافة الشخصيه الخ. اما الاهل فيجب توعيتهم ايضا بان يترك الزوجان ليقرروا شكل حياتهم وعليهم اعطاء النصح وليس فرض الاراء وعليهم العمل ايضا على تسهيل شكل الحياة للابناء ومساعدتهم فهذه مسؤوليتهم حتى الممات وترك الانانيه وعدم تحميل الزوجان اعباء اضافيه مثل منصرفات مادية يمكن الاستغناء عنهااو ترك الاعباء المنزلية على الزوجة خصوصا فى بداية حياتهم لانها مرحلة حساسه والافضل البداية باحساس نحنا معاكم وليس ضدكم وغدا سيجنون الثمار.
للاسف من اكبر عيوب المجتمع التى تنعكس على الحياة الزوجية:
1- قصر النظر والتفكير اللحظى: اهم مظاهره افتقادنا لمهارات الحوار او التواصل من البيت وحتى الحكومة (communication skills) وهذه من اهم ما يحتاج الانسان ان يتعلمه. فالمطاعنة والكلام البايخ واسلوب الهجوم هو اول ما يستعمل فى الخلافات الزوجية بدون تفكير فى الاثار طويلة المدى لكلمة خرجت تجاه شخص تشارك معه الحياة ولو عقلنا العكس هو الصحيح فيجب ان نحاول كسب الطرف الآخر او على الاقل عدم خسارته والتركيز على انهاء المشكلة وليس من المهم الانتصار
2- الانانية: لم يعد التفكير يتجاوز حدود الشخص نفسه ناهيك عن التضحيه.
فلا الزوج ولا الزوجه يريد ان يتعب من اجل الآخر وكل طرف يظن ان مسؤولية الطرف الآخر ان يوفر له جميع اسباب الراحه والهناء وليس عليه ان يشقى من اجل اى شئ فى هذه الدنيا وكأن الله سبحانه وتعالى خلق جميع البشر لينعموا بنفس الحياة ولو كان كذلك فكيف اذا سيختبر الله الناس فى الشدة والرخاء وكلاهما امتحان؟
اخيرا ليس هنالك حل سحرى فالموضوع يبدأ منذ التنشئه الاولى وتعلم الشخص ان يتقبل الآخرين بصدر رحب مهما كانت اختلافاتهم معه ولكن ربما النصح بضبط النفس وتفادى الكلام الشين هو اول نصيحة للمقبلين على الزواج حتى لو رغبوا عن بعض فربما يريد الله خيرا واما النصيحة الاهم فهى تقوية الرباط قبل ان تحدث المشاكل فالصراحة والتفاهم على شكل الحياة منذ اليوم الاول عامل مهم للحفاظ على الزواج مستقبلا واذا اتت عوامل يمكن ان تهدد الزواج فالكلمة الطيبة صدقة وسحر مثلا مع وجود ضائقه ماليه اذا قال الرجل لزوجته انها تستاهل كل اموال الدنيا وسيعطيها لها لو كانت لديه وساعدها بدلا عن الهروب من المشكلة باصطناع الغضب والتنهر والهروب من البيت لنعم بعيشة هادئة وان اضطر للاغتراب وترك الزوجة خلفه فسيخفف عنا الكثير لو داوم على اتصال اسبوعى يسألها عن احوالها ومتاعبها ويخبرها انه مقدر تضحيتها ولن ينساها الخ
وطبعا من ناحية الزوجه عدم النقة وتعلم قول الحمدلله
واذا حدثت مشكلة لا قدر الله فيجب ان تحل اولا باول ولا تترك لتتفاقم