ناشطة تصرخ في وجه أوباما

سكاي نيوز عربية
فاجأت الناشطة الأميركية ميديا بنيامين الحضور أثناء كلمة للرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس، وقاطعته أكثر من مرة قبل أن يتم اقتيادها خارج القاعة.
وكان أوباما يلقي كلمة بشأن السياسة الخارجية الأميركية في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن، دافع خلالها عن الغارات الجوية الأميركية بدون طيار، كما تحدث عن ضرورة إغلاق معتقل غوانتانامو.
وخلال الكلمة، انفعلت بنيامين، الناشطة الشهيرة صاحبة الباع الطويل في معارضة سياسات أوباما الخارجية، وتحدثت عن قتلى مدنيين بسبب غارات لطائرات بدون طيار، أو قتلى من المشتبه بهم فقط وممن لم يثبت تورطهم في أعمال إرهابية.
ولم يبدُ أوباما منزعجا من كلمة بنيامين، بل إنه قال إن “كلام هذه السيدة جدير بأن نمنحه اهتمامنا”.
وفي عام 2002، أنشأت بنيامين مؤسسة “كود بينك” النسائية الداعية للسلام والمناهضة لخوض الولايات المتحدة حروبا أو عمليات عسكرية خارجية.
وفي كلمته ضيّق أوباما نطاق الحرب على الأرهاب التي دعا لها سلفه جورج بوش، قائلا: “بعد أفغانستان لا يجب أن تخوض الولايات المتحدة حربا بلا نهاية على الإرهاب، وإنما يجب أن تفكك شبكات إرهابية معينة تهدد أميركا”.
وأوضح أوباما أن إدارته تحيط الكونغرس بكل ضربة بطائرة دون طيار تأمر الولايات المتحدة بتنفيذها في العراق وأفعانستان كما هو الحال في اليمن، لكنه أبدى استعداداه لدراسة قبول رقابة أكبر على ضربات الطائرات بدون طيار المميتة خارج مناطق الحرب في أفغانستان.
وأوضح أن “الإفادات تضمنت على سبيل المثال الهجوم الذي استهدف أنور العولقي”، وقال مسؤولون إن الأميركي العولقي هو قائد في فرع القاعدة يعمل في شبه الجزيرة العربية، وإن له علاقة بثلاث هجمات على الأقل تم التخطيط لها أو تنفيذها على أراض أميركية.
وتحدث أوباما بعد يوم من كشف الإدارة الامريكية عن مقتل 3 أميركيين في الخارج في ضربات طيارات بدون طيار، مشيرا إلى أنه أجاز نشر المعلومات ليشجع على مناقشة القضية.
وكان بوش أعلن في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001 أن بلاده ستخوض “حربا عالمية ضد الإرهاب”، تبع ذلك بخوض حرب ضد العراق وأفغانستان.
هل هناك من يستطيع مقاطعة البشير ،، دعك من البشير هل تستطيع مقاطعة من يدعي الديمقراطية دون أن تتعرض للضرب والايذاء وربما السجن والقتل ،، هل تستطيع مقاطعة الميرغني او الصادق المهدي دون ان تتعرض للاذى الجسيم ،،، كيف تستطيع الديمقراطية النمو في دولة يقدس فيها الافراد لادعاء علاقتهم بالخالق او رسوله بطريقة او بأخرى
كيف تعيش الديمقراطية مع القدسية الدينية لا اعرف