مقالات سياسية

في ذكرى الأستاذ محمود.. الجمهوريون والمصريون !! (1-4)

د. عمر القراي

(ِإذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ)

صدق الله العظيم

كثير من المثقفين السودانيين، تعجلوا أمرهم دون تعمق، ودون دراية، حينما تعرضوا لمواقف وآراء الجمهوريين ..

فقد قاد الأستاذ محمود الثورة الوطنية، الوحيدة، ضد الاستعمار الإنجليزي المصري، فجاء المثقفون السودانيون بآخرة، ممن كانوا يساريين وتحولوا الى ليبراليين، يتهمونه بالرجعية، ويزعمون أنه قام بالثورة تأييداً للخفاض الفرعوني !! وحين قاد الجمهوريون مناهضة حل الحزب الشيوعي السوداني، في منتصف ستينات القرن الماضي، وصفهم المثقفون اليمينيون والطائفيون بأنهم يساريين!! وحين دعا الأستاذ محمود للمصالحة مع إسرائيل، وصفه اليساريون بأنه عميل صهيوني !! على أن كل هذه الآراء، التي تنطوي على ضحالة، وجهالة واضحة، لم تبلغ الفرية، التي افتراها الكاتب الصحفي مصطفى عبد العزيز البطل، الذي زعم دون ان يرمش له جفن، أن الجمهوريين يبغضون مصر !! والجمهوريون لم يتركوا موقفهم في نفوسهم، حتى يحلله البطل بأنه بغض لمصر ورموزها، وإنما نقدوا الحكام المصريين، وسياساتهم تجاه السودان، بحجج واضحة، كان يمكن للبطل ان يتناولها، ويفندها، لو كان جاداً، بدلاً من ان يقفز الى دعوى البغض هذه التي ألقاها دون تحرز. والبطل لم يفاجأ بهذه المعلومات مؤخراً في كتاب الأخ عبد الله البشير، إلا لأنه لا يقرأ !! فقد أخرج الجمهوريون كتباً حوت نقد الأستاذ محمود لبعد الناصر، وللأزهر، وللفقهاء المصريين، ولأطماع الحكومات المصرية في السودان، منذ السبعينات. كما كتبنا عشرات المقالات في الصحف السودانية، في أوقات مختلفة- والتي نسعيد بعضها هنا ? شرحنا فيها موقف الجمهوريين من مصر، ومن قضية التكامل والوحدة معها، والتي طرحت بقوة إبان عهد نميري. وليس عيباً ان يجهل البطل حقيقة موقف الجمهوريين من مصر، ولكن العيب ان يخوض فيما لا يعلم، ويظنه أمر (هين) يمكن الخوض فيه من باب (الونسة)، خاصة وإنه الآن قد اصبح كاتباً له قراء يتابعون كتابته، ويتأثرون بها، في هذا الزمن الأغبر، الذي وصفه محجوب شريف شاعر الشعب بأنه (الزمن المكندك والحزن الإضافي) !! إن الصحفيين الشرفاء، لا تنشر لهم صحف حكومة الاخوان المسلمين، وإنما يمنعهم جهاز الأمن من الكتابة !! ويمنع الصحف من النشر لهم، فإذا فلت من أحدهم مقال، جرجر في المحاكم .. فأين مصطفى البطل من شرف المهنة وأمانة الكلمة ؟!

كتب مصطفى البطل (وكنت ولزمن طويل أحتار في سر بُغض الجمهوريين لمصر ورموزها واندفاعهم في الكيد لها والتشكيك في سياساتها. والاحباب الجمهوريون يتميزون في غالب امرهم بالهدوء الرصين والترفق الرزين والتثبت المنهجي، الا في أمر مصر، فاذا جاء ذكرها ركبت رؤوسهم مردة الجن. وهو ذات الشئ الذي لحظته في سيرة خالد، عند مقارنتي لمرافعته اللاطمة ضد هيكل بسائر كتاباته الاخرى. ولكن عماهة الجهل انقشعت وانبلج السر الذي استخفي عني زمناً طويلاً في شأن “عقدة” مصر عند الجمهوريين، بعد أن توغلت في قراءة كتاب “محمود محمد طه والمثقفون” لحبيبنا الاستاذ عبد الله الفكي البشير. إذ استبان لي كيف ان مرشد الجمهوريين الاستاذ محمود كان قد بادر مصر بعداءٍ مرير مستطير، فسفّه ثورتها، وعنّف قائدها جمال عبد الناصر وسخّف أعماله منذ اول يوم له في السلطة في مقتبل خمسينات القرن المنصرم، وقال عن مصر وسياساتها ما قاله وما لم يقله مالك في الخمر. ثم ان الاحباب الجمهوريون يتهمون مصر بالتآمر عليهم، ويعتقدون أنها كانت وراء محاكم الردة وغيرها من الممارسات الكيدية التي استهدفت التنكيل بهم والقضاء على مذهبهم وقد استشففت استشفافاً من مطالعتي لكتاب صاحبي عبد الله الفكي البشير ان الاستاذ محمود كان يحس بالمرارة تجاه جامعة ام درمان الاسلامية، فبادرها بالعداء وحاربها وسعي الى اغلاقها، لا لشئ الا لاكتظاظها بالاساتذة المصريين، مثل رائد علم الاجتماع الدكتور على عبد الواحد وافي وغيره من علماء المحروسة الذين لم يستأنسوا بالفكرة الجمهورية فقعدوا لها كل مرصد)(الرأي العام 16/1/2014م). هذه هي شهادة الكاتب الصحفي مصطفى البطل (ْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ) !! يدعي بأن الاستاذ محمود بادر مصر بعداء مرير !! وأن الجمهوريين يتهمون مصر بأنها وراء محكمة الرّدة وأن الأستاذ يحس بمرارة من الجامعة الإسلامية وقد سعى الى إغلاقها !! وذلك لأن بها اساتذة مصريين لم يوافقوا على الفكرة الجمهورية !! وكل هذه المزاعم عارية من الصحة وهي لن تضر الاستاذ ولا الجمهوريين شيئاً وإنما تزن مصطفى البطل في ميزان القيم .

ولقد كتبت من قبل (ان العلاقة السودانية المصرية، قد إيفت بآفات عديدة، وملئت بسلبيات واضحة، وخلفت عبر الزمن، الكثير من المرارات في النفوس. فالعلاقة منذ القدم كانت توجهها الأطماع، فقد غزا محمد علي باشا والي مصر، من قبل الأتراك، السودان طلباً للمال والعبيد .. ولم يكن السودانيون في نظره غير موارد يستغلها دون مقابل. وحين ارسل ولده اسماعيل، كان فتاً غراً، لم يقبل بان يأخذ الغنائم فقط، بل جنح الى الإساءة ، الى المك نمر زعيم الجعليين، مما اشعل الحرب، التي مات فيها الآلاف من السودانيين، بسبب صلف الباشا وغروره .

وحين جاء الغزو التركي، كان المصريون جزء منه، رغم انهم هم انفسهم مستعمرون بواسطة الاتراك .. ولكن الشعب السوداني تلقى الاضطهاد على أيديهم، هم، فلم يميز بينهم وبين الترك. وكان ظلم الأتراك للسودانيين، من أهم اسباب نجاح الثورة المهدية. ثم جاء المصريون مرة أخرى، حكاماً مع الانجليز، فيما عرف بالحكم الثنائي، وكان دورهم بالنسبة للمواطنين أسوأ من الانجليز، لأنهم يرونهم أقرب إليهم من حيث الدين والعرق، ثم هم مع ذلك، يستعمرونهم. ومنذ ذلك الوقت، ظن المصريون ان السودان تابع لمصر .. ومع بواكير محاولات السودانيين للتخلص من الاستعمار، ظهرت دعوة الوحدة مع مصر تحت التاج المصري .. وكانت مصر تتبنى كل الأحزاب السودانية الإتحادية، وتعادي الاستقلاليين، لمجرد رفع شعار السودان للسودانين .. وكان الساسة المصريون، يمنون شعبهم، بالتمسك بالسيادة المصرية على السودان. ومن ذلك مثلاً ان صدقي باشا، قد خاطب الشعب المصري، بقوله (لقد جئتكم بالسيادة على السودان) أو قوله (لقد اعترف نهائياً بوحدة مصر والسودان تحت التاج المصري)( الرأي العام 29/10/1946م). ولم تتوقف الأطماع المصرية حتى بعد قيام الثورة المصرية، فقد كان عبد الناصر رحمه الله، يتوقع ان يتفق السودانيين على الاتحاد مع مصر، وقد استاء عندما أعلن الاستقلال من داخل البرلمان. ولما لم تتم الوحدة ، لم يقتنع عبد الناصر بذلك ، ففي عام 1957م ارسل الجيوش المصرية الى شرق السودان، ووضعت العلم المصري على حلايب. وكان يمكن ان تصبح حلايب جزء من مصر، منذ ذلك التاريخ ، لو لا ان رئيس الوزراء في ذلك الحين السيد عبد الله خليل، قد كان حقاً في مستوى مسئولية الدفاع عن تراب الوطن. فقد ارسل قوات من الخرطوم الى حلايب، وأعلن الحرب على مصر. ولقد إلتف الشعب السوداني كله خلف عبد الله خليل، يدعم هذا الموقف الوطني الشجاع . وانسحب عبد الناصر مفضلاً ان يكسب الشعب السوداني كله بدلاً عن جزء من اراضيه .

ومن التجارب السيئة في علاقة السودان ومصر، إتفاقية مياه النيل 1929م .. ثم تهجير أهالي حلفا عام 1959م، من أجل بناء السد العالي. ولقد فرط الحكم العسكري الاول، بقيادة الفريق ابراهيم عبود، فلم يستطع المفاوضة، بغرض اعادة النظر في اتفاقية مياه النيل. فالاتفاقية كانت قد ابرمت بين دولتي الحكم الثنائي، والسودان غائب تحت الإستعمار. وكون السودان كان مستعمراً ، حين وقعت الإتفاقية، يعطيه الحق في نقدها وتغييرها. ولكن الفرصة قد ضاعت لأن اتفاق 1959م لم يصحح هذا الوضع. ولقد اعطت الإتفاقية مصر 48 مليار متر مكعب، في حين اعطت السودان 4 مليار متر مكعب فقط !! أما الزيادة الناتجة من بناء السد العالي، فقد نال منها السودان 14.5 مليار متر مكعب، ونالت مصر 7.5 مليار متر مكعب فيصبح بذلك جملة نصيب السودان، من مياه النيل ، حسب هذه الإتفاقية المجحفة 18.5 مليار متر مكعب بينما نصيب مصر من مياه النيل 55.5 مليار مترمكعب !! ليس هذا فحسب ولكن اتفاقية 1959م التي ضاعت بمقتضاها حلفا أعطت السودان فقط 15 مليون جنيه (الرأي العام12/11/1959م). وهذا لمبلغ الضئيل، انفقت الحكومة منه 13 مليون لتشييد قرى حلفا الجديدة، بخلاف الخزان، واعداد المشروع الزراعي، بخلاف تكاليف الترحيل، وادارة التوطين، والتعويضات التي دفعت للمواطنين المرحلين)(عمر القراي: أجراس الحرية ?ابريل 2008).

لقد كان الجمهوريون يقاومون الاستعمار الذي كانت مصر أحد طرفيه، مقاومة لا هوادة فيها، بينما كانت الأحزاب الكبيرة، التي تكونت من مؤتمر الخريجيين تتجه دائماً الى مهادنة الإستعمار، وطرح بدائل مقبولة لديه، مثل الوثيقة التي نادت بها الأحزاب السودانية وهي تدعو للاتحاد مع مصر والتحالف مع بريطانيا !! وقد تكون على أساسها، الوفد الذي أعد ليسافر إلى مصر، فقد جاء (أن الوفدالسوداني عقد مؤتمرا صحفيا أعلن فيه : أن مطالب السودانيينتتلخص في :
(1)إقامة حكومة سودانية ديمقراطية حرة في اتحاد مع مصر وقد تركتحديد نوع هذا الاتحاد معلقا لم يبت فيه.
(2) مصر والسودان سيقرران معا طبيعةهذا الاتحاد .
(3) عقد محالفه مع بريطانيا العظمى على ضوء هذا الإتحاد المصريالسوداني) (جريدة الرأي العام 28/3/1946) . ولقد رفض الحزب الجمهوري هذا الإتجاه وعن هذا الرفض جاء (ورفض الحزب الجمهوري الوثيقة التي إئتلفت عليها الاحزاب الأخرى في 25 أغسطس 1945م- وتبناها المؤتمر في اكتوبر 1945م- لأنها تختلف في جوهرها عن دستور الحزب. وقد سبقت الاشارة الى ان احد بنود الوثيقة ينص على قيام حكومة سودانية ديمقراطية حرة في اتحاد مع مصر وتحالف مع بريطانيا. وفي معرض تعليقه على هذا البند قال الحزب الجمهوري ” اننا لا نفهم لماذا نتقيد باتحاد وتحالف فنضع بذلك حق البلاد الطبيعي في الحرية موضع المساومة بان ندفع ثمن الحرية اتحاداً مع هذه او تحالفاً مع تلك ” ) ( فيصل عبد الرحمن على طه : الحركة السياسية السودانية والصراع المصري البريطاني بشأن السودان . ص 231). وبناء على تاريخ علاقة مصر بالسودان، وانطلاقاً من مواجهتها باعتبارها مستعمر، بنى الجمهوريون موقفهم السياسي الفكري من مصر.. وهو لا يقوم على البغض والكراهية، كما زعم مصطفى البطل، وإنما يقوم على النقد الصادق، الصريح، الذي يرمي الى تصحيح المسار. ولهذا حين قامت ثورة يوليو 1952م، خاطب الأستاذ محمود رئيسها محمد نجيب، ليس تطفلاً عليه، وإنما نصحاً له، ومحاولة لتغيير النظرة السلبية تجاه السودان .. وذكره أنه إن لم يكن صاحب رسالة في الاصلاح لن يفيد مصر، ولن يصحح علاقتها بالسودان. فقد جاء (والفساد في مصر ليس سببه الملك، وليس سببه الساسة، والاعوان، الذين تعاونوا مع الملك، بل ان الملك، واعوانه، هم، أنفسهم، ضحايا لا يملكون ان يمتنعوا عن الفساد، وان يدفعوه عنهم .. فان أنت اردت ان تلتمس أسباب الفساد، فالتمسها في هذه الحياة المصرية، في جميع طبقاتها، وجميع اقاليمها ? تلك الحياة التي أقامت أخلاقها، اما على قشور من الإسلام، أو على قشور من المدنية الغربية، أو على مزاج منهما .. وأنت لن تصلح مصر، أو تدفع عنها الفساد، إلا اذا رددتها الى أصول الاخلاق، حيث يكون ضمير كل رجل عليه رقيباً. من أنت ؟؟ هل أنت صاحب رسالة في الإصلاح، فتسير بشعب مصر الى منازل التشريف، أم هل أنت رجل حانق، جاء به ظرف عابر، ليقلب نظاماً فاسداً، ثم يضرب ذات اليمين وذات الشمال، حتى ينتهي به المطاف : أما لخير ، وأما لشر ؟؟ …. وشئ آخر نحب ان نشير اليه هو علاقة مصر بالسودان، فانها قامت، ولا تزال تقوم، على فهم سيئ .. فإن انت استقبلتها بعقل القوي تستطيع تبرأتها مما تتسم به الآن من المطمع المستخفي والعطف المستعلن، فان السودانيين قوم يؤذيهم ان يطمع طامع فيما يحمون كما يؤذيهم ان يبالغ في العطف عليهم العاطفون)(محمود محمد طه 18 /8/1952م).

وحين ازاح عبد الناصر محمد نجيب، لم يكن الاستقلال قد تحقق للسودان، وكانت مصر عبد الناصر تريد للسودان ان يستمر تابعاً لها.. فإذا كان الأستاذ قد واجه كتلة الاتحاديين السودانيين، لسيرها في هذا الاتجاه، الذي كان سيبقي على شطر الاستعمار، هل كان متوقعاً منه ألا يهاجم عبد الناصر، وحكومته التي تدعم ذلك الاتجاه وتقويه ؟! ثم أن عبد الناصر كان يتزعم كتلة عدم الانحياز، مع أنه بدأ ينحاز الى المعسكر الشرقي، وهو أمر يجر المنطقة كلها لتصبح عظم نزاع بين المعسكرين الدوليين .. ولهذا جاء في خطاب الاستاذ لعبد الناصر (.. فإنك ، لن تستطيع الحياد اذا أسرفت في عداوة فريق من الفريقين، فان الإسراف لا يورث الاعتدال ، فانت لا تجني من الشوك العنب ، وانك لن تستطيع ان تكون ” ايجابياً” في مبادئك ، الا اذا كنت تملك الفلسفة الايجابية .. وما نرى لك من فلسفة بازاء الرأسمالية والشيوعية ، غير الاسلام ، اذا ما ارحت الدولة العربية، من تدخلك في شئونها ، ومن دجل دعوة القومية العربية ، فسيكون على كل دولة عربية ، داخل حدودها- ولا يعني هذا عدم التعاون المتكافئ ?ان تبعث الإسلام من جديد ، وان تطبق مذهبيته التي تحقق التوفيق بين الاشتراكية ، والديمقراطية ، أي بين العدالة الإجتماعية ، والحرية الفردية المطلقة ) ومما ذكره له الأستاذ أيضاً ( فقد لبثنا نراقب الثورة في كل ما تأتي وما تدع، فنراها تنحرف شيئاً فشيئاً عن النهج القويم.. فبدل أن توقظ العقول المصرية، والضمائر المصرية بالتربية الرشيدة، والفلسفة الإنسانية البانية، والحرية الفردية، التي تخلق الرجال والنساء، أخذت تكبت المصريين كبتاً ألغى عقولهم، وأفسد ضمائرهم، وساقهم سوق السوام بلا إرادة ولا اختيار، ثم ضربت عليهم من الرقابة ما أخرس ألسنتهم، وأقامت عليهم من الجاسوسية ما أفسد ذات بينهم، وألبسهم لباس الخوف)(محمود محمد طه 11/8/1958م).

[email protected]

تعليق واحد

  1. **** انبطاح الاحزاب الطائفية الاتحادي بالذات هو ما نجني ثماره الان من بذاءات اولاد بمبة و مطامعهم **** ضياع مدينة بكامل اثاراها و مقتنياتها و تهجير اهلها **** يا ليت لو سمعنا كلمة شكرا و لكن بدلا منها نسمع الاساءة كل يوم ***** مصر و الكيزان و الطائفية هم اعداء السودان كل واحد فيهم يفكر بانانية مفرطة و كل واحد يقول يا ليت نفسي *********

    ******الا رحم الله شهيد الفكر و فقيد الوطن الاستاذ محمود ***********

    ****** لك التحية د. عم القراي *****

  2. الاستاذ الفاضل د. عمر
    نشكرك على المقال الجميل، في ذكرى اغتيال السوداني الاصيل الاستاذ محمود محمد طه، والخارج من المقال يحمل كم من المعلومات التاريخية والمواقف المشرفة للاستاذ والحزب الجمهوري ليس فقط مجادلات صحفية اعتدنا عليها في هذا الزمان الاغبر.
    عودة لفكرة المقال الاساسية الا وهي الرد على الكاتب الصحفي الاستاذ مصطفى البطل، فإن مما لاشك فيه ان البطل يعد واحد من اميز الصحفيين السودانيين المعاصرين (في رايي)وذلك لامتلاكه ناصية اللغة والسلاسة التي تتوغل بها مقالاته في عقول القراء، بالاضافة للثقافة الغزيرة المدعومة بقاعدة من العلاقات والخبرات الشخصية الثرة. لكن الملاحظ ايضا للقارئ العادي حتى، انعدام الهدف في كتابات مصطفى البطل، فما ينتهي البطل من صراع حتى يبتدر اخر، وكأن لعنة الاسم تطارد صاحبه فيخيّل اليه ان يبرز بطولته القلمية كيفما اتفق.
    ولو افترضنا جدلا مشروعية بضع معارك للبطل، الا ان يكون الثابت في عموده التعريض والمناوشة والمهاوشة، في وقت عصيب يحتاج فيه الوطن لكل قطرة مداد رصينة تساهم في تنوير ابناءه، واماطة جهلهم ولو بمقدار كلمة او فكرة، ويقفز هذا القلم عبر كل هذه الواجبات المباشرة ليصارع اقلاما وشخصيات لها وزنها واحترامها ويجعل دأبه المصارعة فهذا لعمري الانصراف يمشي بين الناس.
    وكما يقول مثلنا السوداني “الكتير مسيخ”، فبعض الظن ان قراء البطل ابتهجوا للمعركة الاولى، واثنوا على قوة حجته في الثانية، وبراعته في استقصاء مصادره في الثالثه، ثم مسخت القصة، لتكرارها الممل الرتيب، وكانما البطل يجلس ليختار ضحية الاسبوع، وينتظر متابعيه مقالاته وفي البال ان من الضحية الجديدة، وفي سياق المقال الواحد لا يقيد البطل نفسه بالتعريض على شخص واحد فقط، بل يتعدى ذلك لمناوشة اكثر من شخص، بحثا عن معارك جديدة، فقد تعرض بتهكم في اكثر من مقال متقارب لزميله الصحفي عثمان ميرغني وكيف انه يتقاضى 17 مليون على عموده دونما حوجه لورود هذه المعلومة في السياق الاساسي للمقال.
    اجمالا “مع اعتبار حسن النية” ان البطل يفتقد للهدف في كتاباته، والكتابه عن البطل رفاهية منتجة، فلا هي مهنته الاساسية حسب طني، ولا هو ملتزم بالدفاع عن منهج او حزب معين، وانما استعراض عضلات واستلام شيكات، فلا يوجد مقال واحد للبطل يمكن ان تخرج منه بفكرة او رايي صلب وواضح في قضية عامة، وخسارة ان يضيع هذا القلم الجميل واللغة السلسة في معارك مفتعلة في الوقت الذي تنتظر فيه قضايا مصيرية الاستقصاء والبحث والكتابة.

  3. ياخي ما كان ترد علي البطل دا عباره عن مشاطه كبيره جدا, هسع حا يترك النقاش و يجي يقل ليك خالي بكري ونايب الرييس و كثم و كلام فارغ

  4. دكتور عر لك التحية
    يجب ان تطرح اراء الاستاذ ومواقفه بصورة مستمرة لنعلم ونتعلم منه ولنتبصر بمواقفه الجريئة وارائه الثرة وليعلم امثال مصطفى البطل ان لا يدلو بدلوهم فيما لا يعرفون ولم يطلعوا عليه

  5. “قد كان الجمهوريون يقاومون الاستعمار الذي كانت مصر أحد طرفيه، مقاومة لا هوادة فيها، بينما كانت الأحزاب الكبيرة، التي تكونت من مؤتمر الخريجيين تتجه دائماً الى مهادنة الإستعمار، ”

    الاخ القراي تحيه طيبه
    لقد وقفت عند المقتطف اعلاه من مقالك. واراك تحاول ان توهم القارىء بان الاخوان الجمهوريين هم انفسهم مايعرف بالحزب الجمهوري الذي كان غداه الاستقلال يدعو لجمهوريه مستقله وكلنا يعلم ان هذا ليس صحيحا واعضاءه حينها معروفون امثال التني وبدري والمغربي ومنهم الاستاذ محمود. لكن محمود حينها كان المهندس محمود افندي عضو مؤتمر الخريجيين ولم يكن هو نفسه الاستاذ محمود صاحب الاجتهادات الفقهيه والمجتمعيه بعدها. وهذا ليس عيبا لانكم حينها كنتم -ان وجدتم- اطفالا شفع.
    حتي ان مفاهيم الاستاذ محمود حينها عن بعث الاسلام ودور في نهضه الامه لم تكن تشكلت بعد. وعليه فان الاستناد على مكاتباته في الشآن السوداني المصري حينها والتي اوردتها علي انها سبب لما تتصوره سببا للجفاء بينكم اي الاخوان الجمهوريين والمصريين لا اراه كافيا.
    اما قولك بان الاحزاب الكبرى كانت تهادن الاستعمار فحد علمي انها لم تكن كبيره حينها. كما اننا لم نرى ان مقاومه الاستعمار الذي لاهواده فيه قد اقتصر على فئه محدده من الخريجيين او ان الاذى قد طال مجموعه اكثر من الاخرين . اباء الاستقلال رحمهم الله كلهم كان يحب هذه البلاد واجتمعوا في مؤتمرهم وبرلمانهم الاول من اجل هذه البلاد.

  6. مشكور د. القراي على ما تكتب.

    يقول البطل ( وكنت ولزمن طويل أحتار في سر بُغض الجمهوريين لمصر ورموزها). من الممكن قبول بغض الجمهوريين لرموز مصر و لكن ماذا يقصد اليطل ببغض الجمهوريين لمصر؟ هل يقصد الدولة بحدودها الجغرافية أم الشعب المصري؟ طبعاً نحن نفترض بأنه يقصد الشعب المصري و ليس الدولة بحدودها الجغرافية و الا لخرج البطل من دائرة العاقلين إذا قال بأنه يقصد أن الجمهوريين يبغضون الدولة المصرية بحدودها الجغرافية.

    إذاً و مما سبق يتضح لنا بأن البطل يقصد بغض الجمهوريين للشعب المصري و رموزه و أنه اكتشف ذلك من رسائل كتبها الشهيد محمود لزعماء مصر. بالرجوع للرسائل المرسلة من الشهيد لزعماء مصر و بقراءة عميقة لها لا يمكن لأي انسان عاقل أن يقول أن تلك الرسائل تحمل بغضاً لمن أرسلت لهم أو للشعب المصري. هي في الحقيقة رسائل نصح و اضحة للعيان الا من أبى.

  7. دكتور عمر ، كثير من القراء يسألون عن الأستاذ محمود و الفكرة الجمهورية ما بها و ما عليها ، بمعني يريدون أن يعرفوا عنها ، و انت تعلم فترة 24 سنة من التغييب خلقت جيلين كاملين لم يريا أو يسعما او يستعمتعا بالفكر المستنير و أدب الحوار و الطرح العلمي المؤسس على ركائز رصينة ، و انت أحد اعمدة تلك المدرسة ، نأمل تنوير هذين الجليين ، و لكم التحية

  8. الشهيد باذن الله محمود محمد طه كتب رسائل ناصحة في كثير من الشئون وجهها لعبد الناصر وتحدث في العديد من الندوات الموثقة بالصوت ونقد فهم علماء الدين الازهريين للدين ،، أما الكره فعندك انت يا مصطفى البطل فما ان تواجه بقلمك احدهم حتى تمارس الاغتيال الشخصي والازدراء بلغة اشبه بتفاهات جرير والفرزدق اللذين رسمت لهم السلطات الحاكمة آن ذاك دور شغل الناس عن تفاهات ما يسمى بالخلافة وهو نفس الدور الذي رسم لك لتلعبه بمواضيعك الفارغة،، الانقاذ ايها البطل كرهت امريكا التي تحمل جوازها حتى دنا عذابها فما الذي أضر مصر بكره الجمهوريين المزعوم لها هل استلموا السلطة وفتحوا دارا لهم يديرون غرفة عمليات انتخابات مرسي حتى اودوا به الى التهلكة أم فعل ذلك اصحابك أهل الانقاذ أم باعوهم حلايب أو تنازلوا لهم عن شلاتين،، ويأتي طعنك أيها البطل في ابان حملة مصرية شعواء قال فيها قريبك بالمشاعر صاحب قناة الفراعين أن السودانيين وسخانين فهل أنت وسخان،، وقال فيها هيكل أن السودان مجرد جغرافيا فهل انت مجرد تاريخ يا البطل،،، لقد جعلني نقدك في غير موضعه وزمانه أشك في أنك تنمي لتنظيم دولة النوبة الكبرى الذي يجمع ابناء النوبة من جهة محبوبتك المحروسة وبلدك الثالث بعد مصر وأمريكا الذي كان يسمى السودان الواحد ما قد كان وما سيكون،، النقد الذي وجهه محمود محمد طه في العديد من الشئون تحقق ،، ثم يا البطل يا خوي وأنت تتفيأ المقام في الولايات المتحدة هل نسيت حملات الدفتردار الانتقامية وكتشنر والحكم الثنائي واصرار عبدالناصر على تبعية السودان في مؤتمر باندونج والاصرار على تمثيله،، أم لا تعرف ان المصريين يتحدثون عن السودان وهم لا يفرقون بين مدن العاصمة المثلثة ويتحدثون وكأنهم يعرفون ام جريجيرة وكتم وكاب الجداد وقرى كردفان وشرق السودان والجزيرة والشمالية يستوي في ذلك من هم في قامة هيكل أو حسنين أو عوضين في شبين الكوم أو مرسى مطروح أو قنا أو القيلوبية أو المهندسين أو المعادي ،، مصر هي التي افشلت انظمتنا الديمقراطية بدعم الانقلابات ،،، ولكن الشعب صحى فدع عنك حكاوي جحا،،،

  9. لا علاقة للاية بالموضوع فالكاتب يريد ان يعقد مقارنة بين ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها و بين محمود طه الذي حكم جمع من العلماء بردته و هذا منتهى الظلم

  10. يا القراي .. تستدل دوماً بايات من القرآن . لكن سؤال بسيط هل الصلاة رفعت عن محمود محمد طه . وما هي صلاة الأصالة. سيبك من البشير و الكيزان . أنت تريد أن تسطو علي عقيدتنا التي قال عنها الرسول الكريم . تركتم علي المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك . و الحمد لله الذي قطع دابركم في السودان وهذه من الحسنات الكبيرة لجعفر النميري .

  11. الناصرية+الشيوعية+ الاخوان المسلمين= بضاعة خان الخليلي
    التي عطلت السودان 60 سنة
    وااتجاه بتاع محمود محمد طه والاسطورة عبدالرحكمن المهدي السودان للسودانيين والبرنامج السياسي الواضح الذي قدمه محمود محمد طه في كتابه في موقع الفكرة(اسس دستور السودان 1955) يجعل انساق النخبة السودانية وادمان الفشل وانبطاحها الفكري والثقافي والسياسي للهيمنة المصرية عمل مشين ندفع ثمنه حتى الان
    والبرنامج الوطني الحقيقي الذى تحقق بعد الاستقلال هة اتفاقية اديس ابابا ودستور 1973 ولذلك استقر السودان 10 سنوات حقيقية تاني لا بعدها ولا قبلها ما شاف استقرار
    والسبب “بضاعة خان الخليلي التي كسدت في ميدان رابعة العدوية في 30 يونيو 2013
    وعلى المصريين من الان كما فعلت اليابان مع الصين وكوريا الاعتذار عن مخازيهم القديمة في حق االسودان وفتح حوار فكرى ثقافي سياسي جبار مع السودانيين الجد وليس اذنابهم من الحرس القديم المتكلس اذا ارادو ان يبنو مصر جديدة وسودان جديد وعبر فضائيتهم الكثيرة دي

  12. لم اقرأ له ولااعلم شىء عن فكرة ولكن ما قراته من المقال يوحي بانه رجل من اهل السودان الاوفياء مهما حصل من اختلاف في الفكر يجب ان لايؤدي ذلك الى قتله ولكن هي تخبطات اهل السياسة في السودان ,الكثير من قتل وسجن ظلما وبهتانا ودونك تجار العملة الذين قتلوا في ايام الانقاذ الاولى وضباط انقلاب رمضان ازيعت محاكماتهم على جميع وسائل الاعلام وكانها فخرا وعزه ان يعدم السوداني شقيقة وفيق دربه في نفس المهنه لمجرد اختلاف في الراي ولو كان الامر كذلك لما صار مانديلا رئيساورجل من عظماء العالم بعد ان كان مجرد عبد اسود في نظر المستعمر

  13. في الذكرى التاسعةوالعشرون لشهيد الفكر والمعرفةوالنضال مازال الكثيرون حتى من يسمون انفسهم بالمثقفاتيةيجهلون الكثير عن الشيخ المغفور له باذن الله محمود محمدطه بقصد ام بدونه …….يكفي يا ايهاالساسة,وبعض من عامة الشعب اغتيالكم له حيا” فلا توجد اي داعي ان تتم اغتياله وهو ميتا” في رحمة ربه…جزاك الله الف خير دكتورنا وشيخنا عمر القراي زدنا مما اوتيت من علم وما تعرفه عن الشهيد حتى يعرف الانسان السوداني ايما كذبة يعيشه وايما جهل يعايشه حدثنا عن نفاق وجور جماعة الهوس الديني,حدثنا عن الشهيد المفترى عليه والمشوه عمدا”,حدثنا عن من قاموا باغتياله, دع المجتمع يعرف كيف قتل ظلما”,ووضح لناالمغالطات الكثيرة والاشياء المفبركة في شان الشهيد…مع خالص ودي…

  14. لنبتة….. لمناوي ورفاق مناوي…لعبد الواحد محمد نور .للرجال الرفاق… للشهداء…يصنعون الفخر والعزة لنا
    للشهيدة سارةعبد الباقي للشهداء صلاح سنهوري وعبد الجليل للذين يبذلون أرواحهم لغدٍ مشرق لنبتة… هكذا نبتة…دوما..تنجب …الاشاوس….تلد…الرجال …ترضعهم …العنفوان ..والكبرياء.. ….المجد والخلود للشهداء…المجد للجبهة الثورية…المجد للكفاح المسلح،….وتحفنا الراكوبة الوارفة الظلال دوما بخلاصة فكر نبتة الراشد المستنير ونلمس ذلك في إضافات وتعليقات بعض مرتادي الراكوبة بعيدا عن الجهوية والعنصرية
    والتشاؤم فلقد رد الأستاذ/Moy Ako على د/ القراي أوجز فأوفى أورد بعضا منه :
    لقد وقفت عند المقتطف اعلاه من مقالك. واراك تحاول ان توهم القارىء بان الاخوان الجمهوريين هم انفسهم مايعرف بالحزب الجمهوري الذي كان غداه الاستقلال يدعو لجمهوريه مستقله وكلنا يعلم ان هذا ليس صحيحا واعضاءه حينها معروفون امثال التني وبدري والمغربي ومنهم الاستاذ محمود. لكن محمود حينها كان المهندس محمود افندي عضو مؤتمر الخريجيين ولم يكن هو نفسه الاستاذ محمود صاحب الاجتهادات الفقهيه والمجتمعيه بعدها. وهذا ليس عيبا لانكم حينها كنتم -ان وجدتم- اطفالا شفع.
    حتي ان مفاهيم الاستاذ محمود حينها عن بعث الاسلام ودور في نهضه الامه لم تكن تشكلت بعد. وعليه فان الاستناد على مكاتباته في الشآن السوداني المصري حينها والتي اوردتها علي انها سبب لما تتصوره سببا للجفاء بينكم اي الاخوان الجمهوريين والمصريين لا اراه كافيا. [Moy Ako]
    كذلك…ما ساقه الأستاذان…تعقيبا عن استحكام أزمة الخبز والغاز والوقود دعوة لترك الخنوع والخضوع لحواري الترابي المتأسلمين الشواذ المخنثين…لا تقفوا متفرجين ساهموا بالقليل ويد الله مع الجماعة قدموا للجبهة الثورية ما تستطيعون دعم مادي أو معنوي أو التطوع في جبهات الكفاح المسلح والنضال دعوا اليأس الحرية تؤخذ لمتى الصبر على الذل والهوان…فيما يلي المدخلتين للأستاذين الكريمين:-
    (وين ناس سير سير يا البشير نحن وراك للتعمير شعب جاهل ذو ذاكرة خربة رضى بعيشة الذل والهوان 25 سنة والحكومة تتبع نظام جوع كلبك يتبعك وعقبال 50 سنة قادمة مع صمت الشعب(Ali Murtey
    ((من ضحا بالحرية من اجل الخبز لايستحق كلاهما Aljamed ))
    بالأمس كان حوار مع رئيس ما يسمى بالمؤتمر السوداني أسبغ عليه المحاور صفات البطولة والنضال
    أمعانا في تسويق السذاجة والسطحية وهذا من أغتنى في عهد الظلام والإظلام (المؤتمرين الشعبي والوطني)
    ترى من المناضل جبريل إبراهيم أم هذا الجهوي ،من المناضل الحلو ومالك عقار ورفاقهم أم هذا
    نحن رضعنا من ثدي عزة علمنا خالد الكد الفحولة علمنا هاشم صديق خوض الملاحم وأن نعف عند المغانم
    درسنا علي المك أن نتكب بإحساسنا ونحس ما نفعل ونقول، وراشد الراشد الشهيد ورفاقه هاشم والشفيع
    نحن أبناء هؤلاء وأحفاد..أولئك أابوعنجة…وأبوقرجة….جدنا الأكبر ترهاقا… بناتاً..وأبناء…نحن قوم لاتوسط عندنا ….لنا الصدر دون العالمين أو القبر….
    ( الناصرية+الشيوعية+ الاخوان المسلمين= بضاعة خان الخليلي ) [عادل الامين]
    جربت مصر الناصرية فغدت قوة إقليمية مؤثرة ومهابة وجربت المتأسلمين لكن تصدى المخلصين وأنقذوها
    جربت الصين الشيوعية بقيادة ماو تسي تونغ دحر اليابانين المستعمرين وغدت قوة عظمى،كذلك روسيا (الاتحاد السوفيتي) خرتشوف ورفاقه الذي أنصاع له العالم إبان أزمة خليج الخنزاير…وجربنا نحن المتأسلمين
    فدخلت نبتة عصورها المظلمة….والانحطاط في كل شيء…فكيف تضع الجميع في سلة واحدة….هذا حكم جائر.
    ومغالطة للواقع المعاش، وتخيل كيف يكون الحال لو وفق الرفاق في يوليو المجيدة …المجد للشهداء المجد للثوار على مر العصور وتتابع الدهور…مع تحياتي أ/عادل….نأمل المرة القادمة أن تكون عادلا كما أنت عادل
    خاتمة:- والخليج دوما يصغي لأناتي وبوح قوافي لكِ …وطيفكِ دوما …غزال صادٍ متى يفي الميعاد؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..