أيها الجنرال هل للثعالب دينا؟

أيها الجنرال هل للثعالب دينا؟
بثينة تروس
خطب البرهان في جنوده قائلاً (رسالة للأرجوز الهارب الخائن حميدتي، أرجوز قاعد ينكت لي بعض الناس ويضحكوا! هو كان وين ثمانية شهور كان لاَبد وين مختفي؟ اختفائه الفترة الفاتت دي باكد انه زول جبان!).. رداً على قول الجنرال حميدتي في لقاء اديس ابابا بالقوي المدنية (تقدم) مخاطباً البرهان (قعدت في البدروم أربعة شهور.. الحقو الذخيرة في راسي والحقوا، نحن أصلا ما رفضنا السلام لكن هل هو صادق؟ هل هو ما مراوغ؟ نحن جاهزين للسلام الليلة قبل بكره! بعد طلع من البدروم، وطلع بي سفنجته، مفروض يوقع السلام طوالي). هذه التراشقات بين الجنرالين تؤكد انها حرب عبثية حول السلطة، وثأراً شخصياً، حصاد الشعب منه الموت والفجيعة فكلاهما صنيعة دهاء الحركة الإسلامية.
الجنرال حميدتي دقلو يستخدم ورقة السلام، وتقدمه في المعارك علي الجيش، في سبيل شرعية دولية، وعلى ضوء ذلك تم استقباله في كل من اوغندا، جيبوتي، كينيا، واثيوبيا كرئيس دولة، أما بالنسبة لأكثر من سبعة ملايين مواطن من نازحين، ومهجرين من منازلهم ومنهوبة ممتلكاتهم، هو عاجز عن السيطرة على ميلشياته على الأرض، حيث أصبحوا مليشيات متعددة لهم ألوية قبيلة خاصة بهم، يحملون السلاح، يأخذون الناس بالشبهات ان هم معهم او عليهم، يحكمون الاحكام وينفذونها ميدانياً.. وعلي التحقيق حميدتي يعلم في دخيلته ان صاحبه (غير صادق، كذاب، ومراوغ) مقيد بسلاسل الفلول، ولن يجنح للسلام، فوجد في جميع ذلك الضوء الأخضر في مواصلة المعركة.
وكما هم معلوم فإن البرهان لا يملك القرار او السيادة الحقيقة في ظل مؤسسة عسكرية، رهينة لأحلام قادة الحركة الاسلامية المدحورة. ولذلك تجده يلجا في خطابه لاستدرار عاطفة الشعب المنكوب بتذكيره بانتهاكات الدعم السريع والجبهات المتفلتة، والرعب، والنزوح. متغافلا عن حقيقة هزيمته امام تلك القوات، وعن قصف المدنيين بالطيران، وكامل مسئوليته عن فشل الجيش، والأجهزة العسكرية، والشرطية، والأمنية، وتقاعسهم عن حماية الوطن. داعيا للمواطنين للتسليح من دون حتى ضمانات خطط عسكرية مدروسة ((الان أي منطقه فيها مواجهة والعدو متوقع انه ينهب بيوتها يسرق مالها نحن (كان عندنا) سلاح بنديه!! كان عندهم سلاح يطلعوه، وكان بقدروا هم يجيبو سلاح يجيبوه، ما ح نقيف قدامهم وما ح نمنعهم)) انتهي، دع عنك شرعنه تحويل المعركة لحرب أهلية ضارية. الا يستحي البرهان من تأكيد فشل “قوات الشعب المسلحة” في واجبها ازاء حماية الشعب!
ومن أخطر ما كشفت عنه تصريحات الجنرال البرهان، قائد القوات المسلحة، بعد فشله في الحسم العسكري، حقيقة انه يقود مليشيات اخوانية، تقاتل من اجل هزيمة مطالب ثورة ديسمبر، والعودة للحكم تحت ذريعة، ليس قتال الدعم السريع فقط، وانما القوي المدنية (تقدم)، وجميع الأحزاب الممثلة في قوي الحرية والتغيير (ق ح ت).. وهكذا تأتي تصريحاتهم الرعناء التي سوف تحرق الحركة الإسلامية قبل الدعم السريع، وتفتح المجال واسعاً لتدخلات مسلحة دولية واقليمية، لن يتعافى منها الوطن كما تحدثهم امانيهم الساذجة، وذلك بعد ان يفقد النصير المصري والسعودي بحجة مجابهة الخطر الاخواني في المنطقة.
والجنرال في متاهته يعاير قائد الدعم السريع بعدم الدين! وهذه جزئية في غاية الأهمية للعقليات التي تدير حرب ابريل العبثية – حرب المكبراتية – التي شهدنا فيها الطرفين يقتلون بعضهم البعض ثم يكبرون ويهللون! ويحسب الطرفين قتلاهم شهداء في الجنة! والواقع ان الشعب السوداني تزهق أرواح أبنائه دماً عبيطاً.. لقد ذكر في معرض حديثه عن غريمه حميدتي (غاشي اهله وغاشي بعض البسطاء والمساكين بانه عنده دين، دين وين؟ وانت بتقتل الناس وتنهبهم، وتسلب اعراضهم وتنتهكها وغاشيهم، بهين في الشعب وبقتل في الشعب السوداني وفي ناس بيصفقوا له)! ظن البرهان، في محاولة إرضاء الاخوان المسلمين الذين أصبح ديدن اعلامهم استصغاره وتهديده واهانته وتخويفه، ان هذا الخطاب الإسلاموي في استخدام ورقة الدين ـ سوف تجمع حوله قلوب السودانيين، ومن سخرية الاقدار فقد سبق للكيزان ابان حربهم لحكومة رئيس الوزراء حمدوك، ان رفعوا في تظاهرات الزحف الأخضر (حميدتي لحماية الإسلام)!!
وما دري البرهان انه فتح جرحاً معبأ بالقيح والصديد، اذ هو قول مردود على الجنرالين المتقاتلين في نحورهم، فالشعب فقد النصير حين امن الجيش فلذات اكباده امام اعتاب القيادة العامة، فكانت المذبحة والجريمة النكراء التي ستكتب عارا والى الأبد في جبين جنرالات الجيش والدعم السريع.. وهل حمت شعارات الدين المواطنين من الترويع والنهب والسرقة وفقدان الامن في العاصمة قبل الحرب! الم يحدثنا البرهان انها عصابات متفلّتة عجز عن معرفتها والسيطرة عليها!
لم يتبق غير انه لا يحل مشكلة السودان، الا السودانيين انفسهم، ان هم اختاروا انهاء الحرب، وإنقاذ الوطن باجتماع وحدة الصف المدني دون استثناء، وهذا هو الترياق الذي يعلم مر مذاقه الفلول، بعد ان اسقط حكومتهم التي تطاولت لثلاثين عام من البطش والقهر والتنكيل والحروبات.
استغرب واستعجب منك سيدتي الفاضلة عما تتحدثين من فشل الجيش في حماية المواطنين
وكآنك لا تعلمين بان الجيش عدده 250 الف منهم 150 ألف احتياط والباقي بالخدمة ورغم ذلك دافعوا بكل بسالة وبكل عنفوية وبكل نكران ذات وتجرد مقابل 3مليون مرزتق وعميل وخائن وغدار كانه حلقة في اصبع ورغم ذلك استطاع الجيش ان يفك الحصار كله وجله و انتي لأنك تكرهين الكيزان سوف ترين بميزان راجح لمحيمدتي وقحاتتك المعفنين وكأنك تقولين فاليدخل الجنجويد للبيوت حيث ان بيتك لم يتهدم او ينسرق
او ان عربتك لم يلمسها وينهلا احد لديك او قد يكون حارس لديك من الدعامة وماستبعدين ان تكون مرشدة لهم
فيا عجبي من قولك الظالم اهله الكيزان ما دخل الكيزان رقم انهم اثبتوا وجودهم بالمعارك وماتت فلذات اكباد أولادهم وكانك لم تسمعي بما يدور
ويدور في اذهان السودانيين من ان حميدتي قاتل وناهب ومجرم وحرامي وكمان راع حرب الإبادة السودانية
لكن يبدوا انك تحبين الدمار والقحاته لعنة الله عليهم ومن عاونهم جميعا
فانصفي بما تقولي ويبدو ان هاجس الكيزان مرجع كفتك الميزانية
لك حق لأنك دعامية حرامية مثل اقرانك
فالتعلمي بان الجيش هوالجيش لن يحرك فيه ساكنا لاحميدتي ولاانتي ولا غيرك
فالتستريحي والتجلسي حيث انتي
سوف ينتصر الجيش رغم انفك وانف القحاتة الملاعين وانف المرتزقة والماجورين
ودام سوداننا عظيما خالي الدسم من القحاتة والجنجويد والدمار الصريع
الثورة دى لما قامت كان اواحد من اهدافا يا رائد طارق ( وانا افتكر انك كنت كوز نكرة فى مصلحة حكومية وبقرار من كيزانى للجيش الهامل ، عينوك رائد)!!! كان هدفها اصلاح الجيش وإعادة هيكلتو ونظافتو من الكرور الزيك.. الفلاحتم فى المتظاهرين و والناس العزل … لكن جاتكم الحرب الجد جريتو زى النعاج ، وانا متاكد فى حريم ارجل منك ومن معظم ضباط جيشك الخايب زيك!!
قلت لي عدد مقاتلي الدعم السريع 3 مليون، يا راااااااااجل “كما قال محمد سليمان جراب الحاوي”، وأزيدك كمان بعد موت قائدهم صار يقودهم روبوت صنعته شركة توشيبا اليابانية وبرمجته شركة مايكروسوفت الأمريكية وتديره الأمارات، وإن الـ 3 مليون هؤلاء بينهم عشرة ألف فكي وشيخ وكجور متخصصين في صنع الحجبات التي تقي من الرصاص وفي الاختفاء من عيون الأعداء حتى لو كانوا على بعد متر واحد منك … وأن هنالك نفق طوله 6 ألف كيلومتر مخصص لجلب المقاتلين والمرتزقة من النيجر ومالي وتشاد حتى الخرطوم
ثلاثة مليون؟؟؟؟
صدق من قال الكيزان سفلة يتنفسون الكذب.
كل ما ذكرته الاستاذة محقة فيه وهو حقيقة لا ينكرها إلا مكابر أو كوز سافل يرى في دمار السودان رجوعهم للحكم على انقاض البلاد والعباد.
يا خوي هي ماتو فلذات أكبادهم وين ،،،، ودوهم تركيا 🇹🇷 زمان انت عبيط ولا شنو البحاربو الآن هم أولاد الغبش المغيبين عليهم امتلاك ذرة من الوعي لعدم دعم عودة الكيزان للسلطة ،،،، الكيزان لو دايرين يحاربو الدعامة عليهم بجلب فلذات أكبادهم من تركيا و شرم الشيخ و يثبتو كالرجال في سبيل السلطة و ما يجعلو أبناء الغبش و المساكين وقودا لحربهم و اولادهم لابدين في تركيا 🇹🇷 و مير ،،،، بلاش استهبال معاك شكلك من عيال حاج نور لعنة الله عليكم جميعا يا حشرات يا رمم
– هي مُحِقه جداً في طرحِها لانها تعيش في كنف واحده من اكثر الدول أماناً و رفاهيه ألا وهي كندا حامية النازيين و الاكارنه.
– و من هنا فهي مُحقه لانها لم تتعرض لكل ما تعرضت إليه السودانيات فلم تتشرد ولم تغتصب و تقتل و تُباع و تشتري من قِبل حلفائها الجنجويد لان الجمهوريين معهم يحاربون معهم في الجزيرة حيث نعقت بنت دجالهم اسماء ناعيه أحد ضباطهم.
– انها بلا شغله لانها تقبض الاعانه مِن حكومة كندا و بكل اسف تطرح سمومها في صفحات الرأي و كل شي و ثمنه و إلا عليها إثبات العكس، ليس جنجويديه و جمهوريه متحالفه معهم و لا عواطليه ..
انت مجنون و الآ مسطول و الآ كوز عديل؟ جيش في عينك، وين الجيش؟
شوية ضباط و ياشين و كروش و قروش و جعبات و عمارات، بدون مشاة. و على ذلك، فإن اي مجموعه مسلحه راجله سوف دحرهم و تبيدهم او يسحبوا و يستلموا او هربوا من الميدان و يختبئوا في بورتسودان و جبيت.
و هذا ما فعلته بهم قوات الدعم السريع… فأنطم.
ياخ اتلهي مهزوم ٨٠%من السودان تحت سيكرة الدعم وتكذب تقول ٣مليون .الدعم لما جات الثوره كانو ١٥ الف يامنافق انت من سمحت لهم بالتمدد وسجنت من تكلم عن خذا الوضع الشاذسجنت مظنيين وعسكريين بلا جيش بلا نيله.يتتضف الجيش وستعود سيرته زحو منو انتو .تكذب بدون خجل .قحت راجعه وهي رمخ وسيف الثوره غصبا عن كل كوز
القحاطة تايهين داخل شبكة الكيزان حتى حسبوا ان كل الشعب السوداني كيزان وأصبحوا لا يروا مخرجا لهم من هذه الشبكة الكيزانية والعودة للحكم الا عبر العسكر والأجنبي لذلك تجد خطابهم وحراكهم لا يوجه للشعب بل يوجه للبرهان وحميدتي والمجتمع الدولي فقط باعتبارهم المنقذين.
المدعو طارق الحاج
هذا الرويبضه الذى صدّر اسمه برتبه عسكريه تخجل من مجرد ذكرها التيوس والبغال اذ تعيد الى الاذهان جرائم ضباط مليشيا الجبهه الاسلاميه فى الجنوب والغرب كنت لاحترم رايك فيما ذهبت اليه لولا انك حملت رتبه عسكريه مدفوعه الثمن من دماء ابناء هذا الشعب الذى اصبح عدوكم الاول ترفعون اسلحتكم فى وجوههم فى خسه ووضاعه وغدر شيطانى وتضعونها ارضاً عند مواجهه المحتل والعدو الحقيقى فى الفشقه وحلايب وشلاتين
كما حالك الان وانت مشغول بالكتابه عوضاً عن انشغالك بما تدعيه لجيشك من بساله وشجاعه فى الميدان
لماذا انت هنا وزملائك من تيوس الجبهه الاسلاميه قد حار بهم الدليل فى مواجهه الدعم السريع فمنهم من لقى حتفه ومنهم من ولى الادبار هارباً دأبهم فى ذلك سلوك قادتهم البيادق الخشبيه التى هربت لتحتمى بسقط المتاع من فلول الكيزان فى الشرق من شاكله الجاهل المغفل ترك والارعن شيبه ضرار.
اما كان اجدر بك ان تتواجد مع بقيه القطيع فى الميدان فتساق الى حتفك ؟؟؟؟
ولكنها العنتريات والشجاعة الكيزانيه التى لا تتجاوز حدود الاقلام الكذوبه . ياراجل اختشى على رتبتك وضع قلمك ارضاً وأرفع سلاحك لتثبت ما تدعيه من بطولات دونكيشوتيه!!!!!!!