بداية التنقيب النفطي بالشمالية..حفر أول بئر نفطية استكشافية في الشمالية قبل نهاية العام
ستقوم شركة "سليمة" العاملة في مجال النفط بحفر أول بئر استكشافي لها قبل نهاية هذا العام في منطقة امتيازها بمربع (14) الواقع في الولاية الشمالية، ويمتد على مساحة 283.205 كيلومتر مربع، محاذياً لكل من مصر شمالاً وليبيا غرباً. وقد أبلغت مصادر مطلعة (الأخبار) أن هذه البئر ستكون الأولى من نوعها في الولاية الشمالية، وأن المربع يعتبر من المربعات الواعدة، حيث قامت الشركة بمسح زلزالي بطول 1500 كلم.
وكشفت معلومات جيولوجية عن وجود تراكيب يعتبرها الفنيون "ممتازة"، لأنها تسمح بتكوين نظام نفطي، إضافة إلى أن الأحواض الرسوبية في هذه المنطقة تشبه إلى حد بعيد مثيلتها في جنوب شرق ليبيا وجنوب غرب مصر، حيث تمت اكتشافات نفطية وغازية كبيرة. وتضم قائمة الشركات العاملة في هذا المربع شركة "فينو كليدونيان" الفنلندية بحصة 28 بالمائة، وهي ذات الشركة التي قامت بالتوقيع في الشهر الماضي على اتفاقية قسمة الإنتاج في مربع (10) في شرق السودان، وكذلك شركة "بروس" التركية- البريطانية بحصة 36 بالمائة، وشركة "اكسبريس" النيجيرية بحصة 16 بالمائة، إلى جانب 20 بالمائة لصالح شركة "سودابت". وخصص المربع في البداية لكل من شركة "بترو" الجنوب أفريقية بحصة 80 بالمائة، و"سودابت" بما تبقى، لكن الشركة الأولى قررت التركيز على جنوب أفريقيا وترحيل استثماراتها هناك لاستغلالها في مشروع مصفاة، الأمر الذي جعل ملكية المربع تؤول بالكامل إلى "سودابت". وعبر عمل ترويجي نشط ومفاوضات طويلة خلال فترة الثمانية عشر شهراً المنصرمة، استقر الرأي على الشركات الثلاث واستكملت الاتفاقية من مختلف جوانبها، وتم التوقيع عليها في الشهر الماضي.
الأخبار
طبــــعا كــل ما أقتــرب أنفصــال الجنـوب .. كلــما تقدم الجبهه كما هائلا من الدعايات على هذه الشاكله وفيــه يخدرون الشعب السودانى بأن فى ذهـــاب الجـنوب مع البترول ..بأن باقى الشمال لديه بتـــرول والتركيز دائما على محور مثلثــهم الشيطانى … نتمنى من الله أن يفيض الخيـــرات ويعم كـــل أرجائه . ولكن جلاوزه النظام لا أحد فى هذه البسيطه يصدقهم وهم مثلهم (كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين) سوره الحشر.
كلام للدعاية والاستهلاك لقرب انفصال الجنوب عشر سنوات والبلد تبيع البترول والذهب ومازال الشعب السودانى يسودة الفقر والجوع والمرض والحرب لو وصل الانتاج الى 10 مليون برميل فى اليوم لن يصل هذا الخير الى الشعب السودانى وهذة الشرزمة تحكم البلاد واالعباد نسأل الله فى هذا الشهر المبارك ان يرينا فيهم عجائب قدرتة.
ثانيا انتاج البلاد من الذهب وصل الى 50 طن ذهب صافى النقاوة فى شرق البلاد اين يباع هذا الذهب وما هو عائدة ولماذا لايظهر فى موازنة الدولة وماذا قدمت الشركة المنقبة لمواطنى شرقنا العزيز الذين يموتون بالجوع والمرض والجهل وما هو مجلس ادرة هذة الشركة وما هو نصيب البلاد من هذة الثروة كل هذة الاشياء مجهولة واى شيئ سوف يتم اكتشافة تحت هذا النظام سيكون مجهول مجهول يا ولدى.
كلها دعاية لانه الانفصال الجنوب قد دنا لماذا لم يستخرج منذ 1998 لانه المنطقة الشمالية حنئذاك كان امنة بدلا من الجنوب 000000كذابيين
والله العظيم صدقتم يا جماعة فى كلامكم . والله يكفينا شر الكيزان.3