فلنكرّم هؤلاء الجبناء

في التنك 42
فلنكرّم هؤلاء الجبناء
بشرى الفاضل
[email protected]
العميد(م) صلاح الدين محمد احمد كرار حكاء بامتياز وهذه شهادة مني وقد خبرت نوعاً من كتابة الحكايات. حكاء (يقعّد) الكلام ويجعلك تستمع إليه باهتمام ربما هو (ترباية حبوبة) شاعرة ملأت جوانحه بالأحاجي شان الكثيرات من النساء السودانيات المعلمات الأوائل في فترات شح المدارس .يحكي ويحكي ويؤانس لكن حين يجيء الكلام عن الإنقاذ نختلف معه ولا نعيره أذناً فالإنقاذ التي لا (تشكرها إلا دلاكتها) هي كابوس الشعب السوداني الأكبر في مجمل تاريخه، لو يعلم العميد، وهي في نظر غالبية قوى الشعب السوداني المستنيرة من الرجال والنساء أسوا من الإستعمار.لا علينا فلنستمع للعميد يحكي ويقول :
(نحن أُبعدنا بتخطيط، أنا أحد المؤسسين لـلإنقاذ، الذين ثبتوا في ليلة الثلاثين من يونيو، كنت مكلفاً بمهة اعتقال شخصية مُهمة، ومن ثم كلفت بقيادة منطقة الخرطوم التي تبدأ من جسور القوات المُسلحة، والنيل الأزرق، وأمدرمان جهة الخرطوم، إلى مصنع الذخيرة والمدرعات بمنطقة الشجرة، وسوبا مقر الحرس الجمهوري، القائد المُكلف بقيادتها جاء قبل التنفيذ بأقل من شهر، وذهب إلى الإمارات وترك المنطقة بلا قيادة، أنا توليت قيادة المنطقة التي اعتذر عنها عدد من القيادات أعلى مني رتبة،.وكذلك قمت بتنفيذ مهمة اعتقال مدير الاستخبارات العسكرية ليلة التنفيذ التي كان من المفترض أن يقوم بها ضابط آخر لكنه هرب، توليت أنا مكانه. كذلك الضابط المكلف بتأمين المطارهرب أيضاً، اكتشفنا في الصباح الباكر أن المطار غير مُغلق، لكننا أغلقناه أمام حركة الطيران. أيضاً الضابط المُكلف باعتقال القائد العام هرب . جميعهم غيروا رأيهم في آخر لحظة، ولم يخطرونا، وهذا شأن البشر في اللحظات الحرجة)
– ويمضي العميد معاش صلاح في سرده قائلاً (لن أذكر أسماءهم لأنهم أشخاص موجودون، لكنني أقول هذا ليتذكر الرئيس عمر البشير هذه التفاصيل. الإنقاذ لن يفيدها إلا الذين ثبتوا ليلة الثلاثين من يونيو)
لكن الذي كان سيفيدنا – نحن الشعب السوداني- يا سيادة العميد أولئك الذين هربوا.
من هم هؤلاء الذين هربوا يا سيادة العميد .الرجاء أن تذكر أسماءهم حتى يقول الشعب السوداني لهم شكراً على الرجوع للحق ولا شأن لنا بخوفكم.
وهذا النوع من الخوف هو جبن نبيل دون شك ؛ إذ ربما تصوروا الهول والكوارث التي سيلحقونها بالوطن فنفضوا أيديهم عن المؤامرة في آخر لحظة.هؤلاء خير ممن نفذوا والرجاء ذكر أسمائهم وسندعوا الشعب كي يعمل على تكريمهم .
نشر بصحيفة الخرطوم
bushralfadil2hotmail.com
اهايامرجان احمد مرجان…………؟
منقطة ياspecial-one
ثبتوا في شنو حرب العلمين ولا معركة بدر جيش خايب
وانت ذاتك ملك الحكايين.
تعرف زولك دا حسب طلاشته قايل عملتهم شينة.
والغباء المركب كلامه ياتي الان حيث عمر البشير ذاته يقول ياليتني كنت تراب.
يا أستاذ بشرى
هؤلاء يتم تكريمهم بضربهم فى التنوكة
توقف الضرب فى التنك لأن ليس لهؤلاء تنوكة ف (( افئدتهم هواء ))
تكريمهم يتم بعد موتهم كعادة سودانية متكررة على الدوام فى مسألة التكريم ولأن العميد المنفذ الكان متنفذ ما حيقول اسماءهم و (( هم أحياء ))
والله انت كذاب كبير ياصلاح كرار وتريد ان تصنع لنفسك بطولات انقاذية تتملق بها البشير .. كنت آنذاك ضابط بحرية كل خدمتك ببورتسودان والبحر وليس لديك مهارات قيادية خارقة او معرفة حتى باحياء الخرطوم كلها .. فكيف يتسنى لك ان تقوم بكل هذه المهام الخطير والمعقدة يابهلوان .. والله لو كنت بخبرات ومقدرات الفيلد مارشال مونتقمرى لما تمكنت من فعل ما ذكرته .. ياخى يلا بلا لمة وكضب حاجة وناسة .. وده كلام ضابط مشاة وود خرطوم كمان . شوف غيرها
والله انت كذاب كبير ياصلاح كرار وتريد ان تصنع لنفسك بطولات انقاذية تتملق بها البشير .. كنت آنذاك ضابط بحرية كل خدمتك ببورتسودان والبحر وليس لديك مهارات قيادية خارقة او معرفة حتى باحياء الخرطوم كلها .. فكيف يتسنى لك ان تقوم بكل هذه المهام الخطير والمعقدة يابهلوان .. والله لو كنت بخبرات ومقدرات الفيلد مارشال مونتقمرى لما تمكنت من فعل ما ذكرته .. ياخى يلا بلا لمة وكضب حاجة وناسة .. وده كلام ضابط مشاة وود خرطوم كمان . شوف غيرها