الشرطة في خدمة الهلال!!

(1)
> حاول إعلام المريخ أن يشتت (كرة) إعلام الهلال الذي نشرت صحافته مستندات تؤكد سحب الجنسية السودانية من المحترف العاجي باسكال الذي يلعب في المريخ كمجنس سوداني مستفيداً من الجنسية التي منحت له سنة 2013م.

> إعلام المريخ تعامل مع هذه المستندات بشيء من اللامعقولية وهو يعمل للتشكيك في مستندات صادرة من جهات رسمية تارة، وتارة أخرى بالهجوم على وزارة الداخلية لتسريبها مثل هذه المستندات لإعلام الهلال.
(2)
> لو أن هناك محاسبة فمن باب أولى أن يحاسب إعلام المريخ الذي وصل به الحد أن يشكك في مستند صادر من رئاسة الجمهورية وبتوقيع من رئيس الجمهورية.
> يفترض أن يكون للمستند الرسمي مكانته ومصداقيته بدلاً من التشكيك فيه بهذه الصورة التي توحي للناس أن المستند الرسمي في السودان يمكن الحصول عليه من (كشك ليمون).
> مهما بلغ بنا التراجع، فإن للمستند الرسمي الذي يصدر من وزارة الداخلية مصداقيته ..فكيف هو الحال إن كان ذلك المستند صادراً من رئاسة الجمهورية؟ وبتوقيع من رئيس الجمهورية شخصياً.
> إعلام الهلال مهما بلغ من قوة ومن مكر لن يبلغ به الحد أن يزور مستنداً بتوقيع السيد رئيس الجمهورية.
> ليست هناك صحيفة في الدنيا وإن كانت صحيفة معارضة تصدر في (كاودا) لها الجرأة في نشر مستند (مزور) بتوقيع رئيس الجمهورية.
> لذلك يجب أن يتوقف تشكيك إعلام المريخ بمثل هذه المستندات، حتى لا تفقد المستندات الحكومية وقارها ومصداقيتها.
(3)
> الاتجاه الآخر الذي ذهب إليه إعلام المريخ هو مهاجمته لوزارة الداخلية والشرطة السودانية على تسريب مثل تلك المستندات لإعلام الهلال.
> علمًا أن المستندات التي نشرتها صحافة الهلال وقدمها خالد عزالدين حفظًا لمجهوداته وجهده مستندات غير (سرية).
> ويمكن الحصول عليها عند الاستفسار.
> إعلام المريخ يلوم الشرطة على نشر مستند عممته وزارة الداخلية على كل سفارات السودان في الخارج.
> جنسية المواطن إن كانت بالميلاد أو كانت بالتجنس ليست هي أمرا (سرياً) ولا تمس أمن البلد في شيء… إلا إذا كان المريخ منطقة (عسكرية) ممنوع التصوير والاقتراب منها.
> بل من باب أولى أن يعلم الناس بسحب الجنسية أو إسقاطها إن تم ذلك بواسطة السلطات المختصة حتى لا يقع الناس ضحية للخديعة وعدم العلم أو الجهل بسحب الجنسية أو إسقاطها.
> لذلك ليس هناك أي مبرر لمهاجمة الشرطة أو إظهار كوادرها على العمل من أجل تسريب (مستند) لإعلام الهلال.
> الشرطة لا دخل لها بذلك ? على إعلام المريخ أن يدير معركته بعيداً عن تخوين الشرطة وأفرادها.
> إن كان إعلام المريخ يملك الشجاعة الكافية فإن الأولى بالنقد والمهاجمة هو مجلس المريخ الذي وقع في مثل هذا الخطأ الكارثي ، بدلا من تعليق الخيبة على الشرطة السودانية المستقلة في عملها والتي تتحرك بعيدًا عن عصبية هلال مريخ والنظرة الضيقة لأهل هذه القطاعات.
(4)
> يفترض أن تخرج الشرطة بياناً يبعدها عن ذلك (التراشق) الذي يحدث بين إعلام الهلال وإعلام المريخ في جنسية العاجي باسكال واوا.
> للشرطة أن تؤكد في بيان رسمي حقيقة تلك المستندات التي يقدمها إعلام الهلال أو لها أن تكذبها إن لم تكن هذه المستندات حقيقية ومن ثم لها أن تحاسب الطرف الذي يشكك في مستنداتها أو الطرف الذي يزورها ، بدلاً من أن يتم الزج بالشرطة السودانية في قضية تقف فيها موقف الحياد التام وتتعامل معها بشكل قانوني ومهني كما يقتضيه واجبها الوطني.
(5)
> هذا العمود لا علاقة له بشكوى حي الوادي نيالا للهلال في مشاركة الطاهر سادومبا في المباراة التي جمعت بينهما.

الانتباهة