أخبار السودان

من قتل مدير مشروع سد النهضة؟

مصعب المشرّف
أثار حادث إغتيال (سيمغنيو بيكيلي) مدير مشروع سد النهضة الأثيوبي الكثير من الدهشة والتساؤلات ، على خلفية أنه ليس سوى “موظف” يعمل في وزارة الكهرباء والسدود الأثيوبية وبشرف على تنفيذ سياسات الدولة شاء أو لم يشاء…. ولا يؤدي مقتله إلى تعديلات جوهرية في مسيرة إكمال سد النهضة . كما أن التعديلات المقترحة بشأن تمديد الفترة الزمنية لملء بحيرة الخزان فات أوان تنفبذها . ويتطلب تنفيذ التعديل المقترح إنفاق مئات الملايين الإضافية من الدولارات في هذه المرحلة المتأخرة بالذات….. وهو أمرٌ لا تحتمله الخزينة الأثيوبية .. ولا توجد خيارات عملية أخرى سوى أن تتحمل هذه النفقات والخسائر دول خارجية تتبرع بها من خزائنها.
ثم أنه إذا كان المهندس سيمغنيو بيكيلي قد مات . فإن جراب وعباءة أثيوبيا يزدحمان بآلاف المهندسين ذوي الكفاءة ، وقدرات التعامل مع المياه والصخر والجبال التي تسود نضاريس الأرض الأثيوبية.
إحتمال أن تكون إستخبارات دولة متضررة من بناء سد النهضة هي التي تورطت في عملية الإغتيال سيثير (إن تكشفت عنه التحقيقات) الكثير من الأزمات السياسية ويؤدي إلى فقدان الثقة بهذه الدولة الأجنبية لعشرات السنوات القادمة ….. وينشيء علامات الإستفهام والدهشة والشكوك حول العقلية الإستخباراتية الساذجة التي دبرت مثل هذا الحادث الباهظ التكلفة عـديم المردود ؛ والضار غير النافع . ذلك أن مغادرة مدير المشروع لخشبة المسرح لن تكون سببا من قريب أو بعيد في إيقاف عملية إستكمال بناء السد . والذي هو مشروع قومي للدولة الأثيوبية . ولا يستطيع حتى رئيس الوزراء أبـي أحمد علي أن يوقفه ؛ لعدة أسباب ليس أقلها أن إيقاف عمليات البناء وتشغيل التوربينات في الوقت المناسب ؛ معناه فقدان البنك المركزي الأثيوبي لمليارات التدفقات النقدية الإستثمارية العالمية الموعودة…. ويعني بكل بساطة تعطيل مشاريع التنمية التي ستصاحب إستيلاد كهرباء السد الوافرة ….. وتبدد مصداقيتها إزاء “الزبائن” في الدول المجاورة المتلهفين لشراء كهرباء السد ….. وهو البناء الذي قد تصل تكلفته الحقيقية إلى أكثر من 4 مليارات دولار . إستدانت إثيوبيا معظمها . وتسدد للدائنين عنها فوائد وأقساط من مداخيل المشروع المتوقعة… وأي عجز عن وفاء المشروع بتسديد أقساط الديون السنوية ، وإلتزاماته المحلية للعاملين به ؛ يعني بكل بساطة تراكم الدين الداخلي والخارجي ، ومضاعفة الفوائد ….. وبالجملة فقدان الإدارة الأثيوبية ثقة المجتمع الدولي في قدرتها على الوفاء بوعودها وإلتزاماتها . ويشكك في قدراتها على صـنــــع وإدارة التنمية في عـقـر دارها.
والمتوقع والحال كهذه ؛ أن تأتي الحكومة الأثيوبية بمدير مشروع جديد أكثر تشدداً وحنكة من المدير المقتول . حتى لا يقال عنها أنها متواطئة بشكل أو بآخر في التراخي عن إستكمال المشروع لمقتضيات سياسية وتفاهمات سرية مع دول أجنبية .. والذي يعني تهديد مباشر لمستقبل الأرومو في إدارة وحكم أثيوبيا . وإضطرار رئيس الوزراء أبي محمد إلى المسارعة نحو الإستقالة قبل الإقالة… وربما تحسُس عنقه خوفاً من إتهامه بإرتكاب جريمة الخيانة العظمى.

الإحتمال الآخر هو أن يكون الهدف من إغتيال مدير مشروع سد النهضة في هذا الوقت بالذات وعلى علاّته ؛ إرسال رسالة قوية اللهجة إلى “من يهمه الأمر” بالمدى الذي يمكن أن يصل إليه المتضررون من بناء السد…… وبما يوحي بأن أول الغيث قطــرة… وعملاً بمثل حكومات دول العالم الثالث المتخلفة القائل :” أضـرب المربوط يخاف السائب “.

وإذا إستبعدنا الخرطوم نهائيا من مسرح الإغتيال بطبيعة الحال .. ونظرنا بعين التوجس إلى أرتريا . فربما تكون لأرتريا مصلحة ولو ضئيلة في إغتيال الكفاءات الإستراتيجية الأثيوبية بسبب أن أرتيريا تتخوف من نهضة إقتصادية أثيوبية تثير حفيظة الشعب الأريتيري وغيرته ناهيك عن حنقه على حكومته وإتهامها بالتفصير عن محاكاة نموذج الجار اللصيق اللدود الأثيوبي سـيّـد الأمس ونـديد اليوم …… ثم ما تعنيه النهضة الإقتصادية لأي بلد من تعزيز لقدراته العسكرية والسياسية في محيطه الإقليمي خاصة ؛ وتأثيره الإستخباراتي في التأثير على الإستقرار أو التحكم بالأحداث داخل عواصم وأراضي البلدان المجاورة.

يتبقى إحتمال آخر لا يمكن إغفاله . وهو أن عملية الإغتيال هذه إنما تأـي على خلفية خلافات مصالح لشركات مقاولات وغيرها داخل الساحة الأثيوبية نفسها . وأن هناك مراكز قوى صارت على قناعة بأن وجود المهندس …… على رأس إدارة المشروع يقف حجر عثرة دون حصولها على أجزاء من الكيكة .. أو أنه يحول دون تمكين “جرثومة الفساد” من التواجد والتكاثر في حتايا عطاءات مقاولات تشييد المشروع… خاصة وأن المدير المغتال معروف عنه حماسه وحسه الوطني وعشقه لبلاده .. إلخ من جوانب وطنية متأصلة في شخصية بعض المواطنين وعلى قدر يضعهم مباشرة في مواجهة فوهات المدافع … وعلى قائمة الإستبعاد أو الإغتيالات.
وقد يعزز هذه الفرضية السذاجة التي وضع بها المنفذون مسدس المهندس بيكيلي الشخصي بأصابع كف يده اليمنى ؛ في حين أن الرصاصة التي أودت بحياته قد إخترقت رأسه من الجهة اليسرى…. وعلى ظن من القاتل أن يتم تفسير الحادثة على أنه محض إنتحار بتفادى بها أسئلة عن إتهامات بفساد وسوء إدارة يصاحبان مشروع السد.
والجدير بالذكر أن سبب تواجد المهندس سيمغنيو بيكيلي في العاصمة أديس أبابا يوم الخميس 26يوليو الذي صادف يوم إغتياله ، قد جاء بسبب أنه كان على موعد بمشاركته في مؤتمر صحفي عام دعي إليه للتحدث والإجابة على أسئلة تتطلب منه تبرير إتهامات شعبية وصحفية لجهات نافذة تسببت بوجود فساد وسوء إدارة نجم عنها التأجيل المتكرر لجدول تنفيذ مراحل المشروع الذي يعقد عليه الشعب الأثيوبي آمالاً عِريضة.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. مصعب المشرف، انت كاتب جاهل ساكت!
    كيف تستبعد الخرطوم وهى الفاعل الحقيقى بعدما قرر المهندس القتيل فضح الفساد المليارى لاخوان البشير فى عمليات توريد الاسمنت للمشروع! اخوان البشير مارسوا فساد لا يمكن تصوروه فى احتكار الاسمنت وتوريدوا للمشروع، ودبروا قبل اسبوع احراق مكتب المهندس فى الموقع للقضاء على المستندات ويقوم بهذه الافعال الاجرامية بالنيابة عنهم اسامة عبد الله الكوز المعروف بتعهده بجرايم التصفيات بدم بارد.
    يا اخى اختشى من الكلام الفارغ البتكتب فيه، ارتريا ما عندها اى مصلحة تعمل كدا ارضها وادوها ليها
    واضح بتكتب للتغطية على نظام الخرطوم

  2. It is egyption intelgance. They have more capabilities than we imagine now with their connections with emirate and saudia more money they want to threat ethopia show them that they can do anything to keep water flow I advice to show them t hier real size by keeping project target and working with sudan to stabilize and provide security to project targets .

  3. ما هكذا يكون التحليل .

    نعم هناك الكثير من المهندسين ممن يمكن ان يحلوا محله و لكن عملية الاستلام و التسليم تأخذ وقتا اذا كان المدير السابق حيا , فما بالك و هو قد قتل!!

    ثم ان عملية وضع المسدس في اليد اليمنى ليس هو موضع السذاجة لانه يمكن ان يصوب بيده اليمنى على شقه الايسر و لكن موضع السذاجة هو ان التشريح سيبين المسافة التي اطلقت منها النيران .

  4. ياجماعة الناس المفروض تفرق بين الحكومة و الوطن
    فأتهام الحركة الاسلامية الخدراء الاصيلة السمحة بتدبير محاولة الاغتيال نتيجة لمشاركتها فى بناء و تمويل السد و الفساد فيه ، يضر بالبشير الذي يحبه الشعب و يتخادروا معه .
    فالبشير هو الوطن هو المخدرة و المغرزة و المغبشة هو الخلاوى و التقابات و الدلوكة و الارهاب و الاغتصابات الاصيلة ، رمز العمة و العباية و العراقى الشفاف و الشلوخ و الجرتق و التقاليد السمحة ، هو سنار و دنقلا و الدبة و النهود و القنينيطة.
    اما الحكومة فهم القطط السمان الذي يحاربهم البشير بضراوة كما ينشر جهاز الامن و صحفه كما تعلمون.
    لذا احتجوا و لا تخربوا الوطن

  5. إغتالته نفس العصابة التى سبق لها و أن تورطت فى محاولة الإغتيال الفاشلة ضد رئيس مصر الأسبق محمد حسنى مبارك
    فى النهاية : الفشقة و حلايب أراضى سودانية مية المية رغم إحتلال الأحباش و أولاد بمبة

  6. عند حدوث اى جريمة قتل الجهات الامنية تضع سؤالا مهما وتحاول ان تجيب عليه :

    من المستفيد من جريمة الاغتيال !؟

    اكيد هناك احتمال داخلى واحتمال خارجى سنركز هنا فى الاحتمال الخارجى .

    بالنسبة لاغتيال مدير مشروع سد النهضة يمكننا الاستئناس ب :

    – تصريح الشرطة الاثيوبية بعد الحادث عثورها على اسلحة واموال دخلت البلاد عن طريق السودان وجيبوتى

    – الزيارة غير المعلنة للرئيس المصرى السيسى للخرطوم خلال الايام السابقة .

    وهدف اغتيال مدير المشروع هو : تعطيل العمل فى المشروع ولو الى حين .

    هل للسودان ومصر مصلحة فى اغتيال الرجل .

    – مصر لها مصلحة فى تعطيل العمل فى المشروع بحجة ان المشروع يؤثر على حصة مصر من المياه وقد هددت قبل

    ذلك بضرب السد بالصواريخ .

    – السودان _ للسودان مصلحة فى اغتيال مدير المشروع وخاصة بعد التقارب الاثيوبى المصرى برعاية الامارات وذلك

    لزرع الفتنة بينهما لان تقاربهما يسحب كل اوراق الضغط التى بيد البشير .

  7. اثيوبيا مليئة بالصراعات رغم التسامح الطاهرى وملئيه بالفساد والتنافس السياسى القبلى وحادث محاولة رئيسهم الجديد فى المنصه حاضره فى الاذهان .
    لو فى متهم خارجى مثلا ، فكيزان السودان اقرب من مصر ، اولا لفشلهم فى كل شئ … وتانيا لتخصصهم فى قتل اقرب الناس اليهم مثل محمود شريف ومجذوب الخليفه والزبير … ثم انهم لايعرفون العيب مطلقا لانهم قاتلين مليونين فى الجنوب وخمسين الف من ابنائهم المجاهدين علاوه على اربعمية مواطن فى دارفور وجبال النوبه والانقسنا .

  8. اثيوبيا مليئه بالصراعاةت رغم التسامح الطاهرى وملئيه بالفساد والتنافس السياسى القبلى وحادث محاولة رئيسهم الجديد حاضره فى الاذهان .
    لو فى متهم خارجى مثلا فالسودان اقرب من مصر اولا لفشلهم فى كل شئ وتانيا لتخصصهم فى قتل اقرب الناس اليهم مثل محمود شريف ومجذوب الخليفه والزبير … ثم انهم لايعرفون العيب مطلقا لانهم قاتلين مليونين فى الجنوب وخمسين الف من مجاهدنهم علاوه على اربعمية الف مواطن فى دارفور وجبال النوبه والانقسنا … فالقتل ببساطه هو شيمتهم المؤكده .

  9. لا اعتقد ان ذهاب او ممات.
    ال Project manager
    يؤثر في مشروع هندسي.
    ضخم مثل
    Al nahda dam
    او ما يسمي ال
    Investment project
    لوجود ال
    Feasibility study
    و كذلك وجود ال
    team of engineering consultants
    و لا ننسي ال
    proposed plan of work
    موجودة اصلا
    كل ذلك نخرج بان
    This huge engineering project will
    not affect
    تحياتي.

    عزالدين عباس الفحل
    ابوظبي

  10. الاحتمال الاقرب هم قتله بواسطه الاستخبارات الاثيوبيه لانه اراد ان يكشف ويبيع كثير من الاسرار لجهات خارجيه ربما تستفيد منها في رسم سياساتها التفاوضيه القادمه

  11. مصعب المشرف، انت كاتب جاهل ساكت!
    كيف تستبعد الخرطوم وهى الفاعل الحقيقى بعدما قرر المهندس القتيل فضح الفساد المليارى لاخوان البشير فى عمليات توريد الاسمنت للمشروع! اخوان البشير مارسوا فساد لا يمكن تصوروه فى احتكار الاسمنت وتوريدوا للمشروع، ودبروا قبل اسبوع احراق مكتب المهندس فى الموقع للقضاء على المستندات ويقوم بهذه الافعال الاجرامية بالنيابة عنهم اسامة عبد الله الكوز المعروف بتعهده بجرايم التصفيات بدم بارد.
    يا اخى اختشى من الكلام الفارغ البتكتب فيه، ارتريا ما عندها اى مصلحة تعمل كدا ارضها وادوها ليها
    واضح بتكتب للتغطية على نظام الخرطوم

  12. It is egyption intelgance. They have more capabilities than we imagine now with their connections with emirate and saudia more money they want to threat ethopia show them that they can do anything to keep water flow I advice to show them t hier real size by keeping project target and working with sudan to stabilize and provide security to project targets .

  13. ما هكذا يكون التحليل .

    نعم هناك الكثير من المهندسين ممن يمكن ان يحلوا محله و لكن عملية الاستلام و التسليم تأخذ وقتا اذا كان المدير السابق حيا , فما بالك و هو قد قتل!!

    ثم ان عملية وضع المسدس في اليد اليمنى ليس هو موضع السذاجة لانه يمكن ان يصوب بيده اليمنى على شقه الايسر و لكن موضع السذاجة هو ان التشريح سيبين المسافة التي اطلقت منها النيران .

  14. ياجماعة الناس المفروض تفرق بين الحكومة و الوطن
    فأتهام الحركة الاسلامية الخدراء الاصيلة السمحة بتدبير محاولة الاغتيال نتيجة لمشاركتها فى بناء و تمويل السد و الفساد فيه ، يضر بالبشير الذي يحبه الشعب و يتخادروا معه .
    فالبشير هو الوطن هو المخدرة و المغرزة و المغبشة هو الخلاوى و التقابات و الدلوكة و الارهاب و الاغتصابات الاصيلة ، رمز العمة و العباية و العراقى الشفاف و الشلوخ و الجرتق و التقاليد السمحة ، هو سنار و دنقلا و الدبة و النهود و القنينيطة.
    اما الحكومة فهم القطط السمان الذي يحاربهم البشير بضراوة كما ينشر جهاز الامن و صحفه كما تعلمون.
    لذا احتجوا و لا تخربوا الوطن

  15. إغتالته نفس العصابة التى سبق لها و أن تورطت فى محاولة الإغتيال الفاشلة ضد رئيس مصر الأسبق محمد حسنى مبارك
    فى النهاية : الفشقة و حلايب أراضى سودانية مية المية رغم إحتلال الأحباش و أولاد بمبة

  16. عند حدوث اى جريمة قتل الجهات الامنية تضع سؤالا مهما وتحاول ان تجيب عليه :

    من المستفيد من جريمة الاغتيال !؟

    اكيد هناك احتمال داخلى واحتمال خارجى سنركز هنا فى الاحتمال الخارجى .

    بالنسبة لاغتيال مدير مشروع سد النهضة يمكننا الاستئناس ب :

    – تصريح الشرطة الاثيوبية بعد الحادث عثورها على اسلحة واموال دخلت البلاد عن طريق السودان وجيبوتى

    – الزيارة غير المعلنة للرئيس المصرى السيسى للخرطوم خلال الايام السابقة .

    وهدف اغتيال مدير المشروع هو : تعطيل العمل فى المشروع ولو الى حين .

    هل للسودان ومصر مصلحة فى اغتيال الرجل .

    – مصر لها مصلحة فى تعطيل العمل فى المشروع بحجة ان المشروع يؤثر على حصة مصر من المياه وقد هددت قبل

    ذلك بضرب السد بالصواريخ .

    – السودان _ للسودان مصلحة فى اغتيال مدير المشروع وخاصة بعد التقارب الاثيوبى المصرى برعاية الامارات وذلك

    لزرع الفتنة بينهما لان تقاربهما يسحب كل اوراق الضغط التى بيد البشير .

  17. اثيوبيا مليئة بالصراعات رغم التسامح الطاهرى وملئيه بالفساد والتنافس السياسى القبلى وحادث محاولة رئيسهم الجديد فى المنصه حاضره فى الاذهان .
    لو فى متهم خارجى مثلا ، فكيزان السودان اقرب من مصر ، اولا لفشلهم فى كل شئ … وتانيا لتخصصهم فى قتل اقرب الناس اليهم مثل محمود شريف ومجذوب الخليفه والزبير … ثم انهم لايعرفون العيب مطلقا لانهم قاتلين مليونين فى الجنوب وخمسين الف من ابنائهم المجاهدين علاوه على اربعمية مواطن فى دارفور وجبال النوبه والانقسنا .

  18. اثيوبيا مليئه بالصراعاةت رغم التسامح الطاهرى وملئيه بالفساد والتنافس السياسى القبلى وحادث محاولة رئيسهم الجديد حاضره فى الاذهان .
    لو فى متهم خارجى مثلا فالسودان اقرب من مصر اولا لفشلهم فى كل شئ وتانيا لتخصصهم فى قتل اقرب الناس اليهم مثل محمود شريف ومجذوب الخليفه والزبير … ثم انهم لايعرفون العيب مطلقا لانهم قاتلين مليونين فى الجنوب وخمسين الف من مجاهدنهم علاوه على اربعمية الف مواطن فى دارفور وجبال النوبه والانقسنا … فالقتل ببساطه هو شيمتهم المؤكده .

  19. لا اعتقد ان ذهاب او ممات.
    ال Project manager
    يؤثر في مشروع هندسي.
    ضخم مثل
    Al nahda dam
    او ما يسمي ال
    Investment project
    لوجود ال
    Feasibility study
    و كذلك وجود ال
    team of engineering consultants
    و لا ننسي ال
    proposed plan of work
    موجودة اصلا
    كل ذلك نخرج بان
    This huge engineering project will
    not affect
    تحياتي.

    عزالدين عباس الفحل
    ابوظبي

  20. الاحتمال الاقرب هم قتله بواسطه الاستخبارات الاثيوبيه لانه اراد ان يكشف ويبيع كثير من الاسرار لجهات خارجيه ربما تستفيد منها في رسم سياساتها التفاوضيه القادمه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..