أبوعيسى : الشعبية لم تستجب لنداء الوحدة..وزير الخارجية يدعو الجامعة الجامعة العربية للإشراف على استفتاء الجنوب

قال فاروق أبوعيسى رئيس اللجنة التنفيذية لقوى الاجماع الوطني إن تحالف المعارضة يعكف على وضع وثيقة من أجل الوحدة بالتشاور مع كافة القوى السياسية، وقال أبوعيسى إن الرؤية التي بنيت عليها الوثيقة مستمدة من مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية، وقال إن هنالك لجنة تعمل منذ اسبوعين في الإعداد للوثيقة، وكشف أبوعيسى عن اتصالات جرت بينهم والحركة الشعبية لتحرير السودان في هذا الصدد غير أن الحركة لم تستجب لنداء الاجماع الوطني "نحن طلبنا من الحركة الشعبية لتحرير السودان ان تشارك معنا في ذلك العمل "، وأضاف أبوعيسى: "طلبنا منها ذلك أكثر من ثلاث مرات، ولكن لا توجد استجابة واضحة بالنسبة لنا من قبل الحركة الشعبية وبالمقابل نسمع بعلو الحديث عن الانفصال، وهذا أزعجنا جداً وقلنا ليس بالإمكان الانتظار ووجدنا أنفسنا مضطرين إلى أن نعمل لوحدنا فقمنا بتشكيل هذه اللجنة وهي تعمل الآن وعندما تنتهي هذه اللجنة من عملها سنعرض هذا الجهد على الحركة الشعبية باعتبارهم شركاءنا ونحاول أن نتفق نحن وهم على رؤية واحدة". وقال أبوعيسى: في حال استمرار هذا الموقف السلبي من الحركة الشعبية فإنهم في قوى الاجماع الوطني لن يتوقفوا عن دعم وحدة البلاد، وقال إنهم سيعرضون مشروعهم على بقية القوى السياسية الأخرى وعلى الشعب السوداني عموما، وقال: "سنعلن موقفنا وننشره، ونطالب الناس بالالتفاف حوله".
وأضاف أبوعيسى أنهم يأملون من الحركة الشعبية اجراء مراجعات لبعض المواقف وقال: "نريد أن نلزمهم في الحركة الشعبية باتفاقاتهم السابقة معنا، نحن تعاهدنا وتواثقنا من أجل الوحدة على أسس جديدة، تحدثنا عن سودان جديد، لم نتحدث عن انفصال أبداً، ونحن ناضلنا سويًا وحملنا السلاح معاً من أجل سودان جديد ".
الخرطوم: علاء الدين محمود
صحيفة الحقيقة
دعا على كرتى وزير الدولة السودانى للشئون الخارجية جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقى إلى القيام بدور مؤثر وفعال فى الدعوة إلى استمرار وحدة الشمال والجنوب السودانى والإشراف على استفتاء آمن يرضى جميع الأطراف لتقرير مصير الجنوب السودانى.
وأكد كرتى حسب موقع أفريقيا اليوم، أن استكمال إجراءات الاستفتاء لتقرير مصير الجنوب السودانى ضرورة استدعتها اتفاقية السلام الشامل وحقيقة ماثلة توليها الدولة اهتماما كبيرا، وقال إن هناك قناعة راسخة وإصرارا من حكومة السودان بإكمال الاستفتاء فى وقته المحدد والتركيز على استكمال اتفاقية السلام بأمن وسلام ورضا الطرفين.
وأوضح كرتى أن الوصول إلى هذه النتيجة يتطلب الاتفاق على القضايا العاجلة وأهمها قضية ترسى الحدود بين الشمال والجنوب والجنسية والديون وإرث الدولة والاتفاق على إجراءات تأمين ومراقبة الاستفتاء وتسجيل المشاركين بالشمال والجنوب وقبول نتيجة الاستفتاء سواء أدت إلى الانفصال أو إلى وحدة البلاد.
ودعا على كرتى وسائل الإعلام الرسمية إلى مخاطبة الجهات المؤثرة لصالح الوحدة والتركيز على علاقات الإخوة بين الشماليين والجنوبيين وتبصيرهم بالتداخل السكانى ومخاطر الانفصال والتحاور مع المجموعات الانفصالية فى الشمال والجنوب للتعريف بفوائد الوحدة وأضرار الانفصال وطرح القضايا المترتبة على الاستفتاء.
يذكر أن الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب السودانى سيجرى فى شهر يناير من العام القادم 2011، وقدمت الحكومة السودانية قائمة بمفوضيته التى ستشرف على الاستفتاء الذى سيحدد فصل الجنوب السودانى عن شماله أو استمراره موحدا.
اليوم السابع
كل الذين وقفوا مع التمرد ودعموه سياسيا واقتصاديا واعلامياً يعضون اليوم بنان الندم لانهم كانو قصيري نظر وفاقدي بصر وبصيرة لانهم كانوا يعتقدون انهم بذلك انما يحاربون الانقاذ وينظرون لها وهي مسجية في قبرها ولكن خاب فالهم وطاش سهمهم وفشلت خططهم فهم السبب في الحصل ونقول لهم بدل البكاء علي اللبن المسكوب اجتهدوا وفكروا وقدروا لاعادة الامور الي نصابها واول النادمين هم النظام المصري العميل وناس فاروق ابو عيسي والتجمع
يا استاذ ابو عيسى مالك ومال الحركة — اول وحدوا أحزابكم المفككه وأجمعوا تيار واسع يخرج إستغلال الدين بواسطة الحكام يعنى الدين على نظره جديده لا تمت الى الشيوعية ولا الى الكزان بصلة يعنى أحكام — هناك تيار كبير من الشعب السودانى قد مل هذه الأسطوانة — يعنى لو عرفنا كل الأحزاب القديمة نجدها قائمة على اسس دينية —- يعنى لنخرج من هذه التجربة لأمل جديد لنتجاوز الكذب القديم والعائلات الشانقه نخرته وننزل لحب اهل السودان والحمد لله الأن الشعب أكثر وعي وفهم