أخبار السودان

منفذ جريمة مسجد العائدين بكوستي في قبضة السلطات

كوستى/ عبدالرحمن حنين
على خلفية الاحداث التي شهدها مسجد المرحوم يونس عبدالعال بحي العائدين بمدينة كوستي والتي شهدت اطلاق نار من احد المجهولين الملثمين والى اسفرت عن وفاة امام المسجد يونس عبدالعال واصابة آخرين لايزالون بمستشفى المدينة يتلقون العلاج اللازم ،على خلفية تلك الاحداث كشفت متابعات عن القبض على منفذ الجريمة داخل احد الاحياء وبحوزته اداة الجريمة الكلاشنكوف بجانب قبض عدد من المشبه بهم وهم امرأتين وثلاث رجال باشرت الشرطة التحري معهم .
وحمل عمر محمد عبدالرحمن احد اقرباء المرحوم يونس عبدالعال حكومة الولاية في الحادثة وقال في تصريحات صحفية ان حكومة الولاية بعد حادثة اغتيال شقيق المرحوم يونس في الجريمة السابقة والتي ادت الى اعدام مرتكبي الجريمة.
وهم اربعة اشقاء وعدت بتسوية القضية بحسم النزاع وترحيل تلك القبيلة من منطقة النزاع في خطوة احترازية لقطع الطريق امام الساعين للثأر من قضية الاعدام ،مشيراً الى ان حادثة المسجد جسدت عدم اهتمام الحكومة لافتاً الانتباه الى ان اولياء دم المرحوم رفضوا مقابلة الوالي والمعتمد الذين وفدوا الى منزل العزاء .

الوطن

تعليق واحد

  1. سبحان الله لقد تمت الاعدامات وفقاً لتفسيرهم للشريعة. ولكن اين نحن من الشريعة يجب تعطيل الحدود وتعطيل العمل بالشريعة الاسلامية عدا مايختص بالاحوال الشخصية الزواج والميراث وان نعود كما كنا فى السابق محاكم مختصة بالقانون المدنى والجنائي والدستورى ومحاكم مختصة بالاحوال الشخصية

    أعدام اربع اشقاء فى جريمة مشتركة غريب وعجيب فمن هو الذى ادت ضربته الى مقتل المجنى عليه فيجب ان تكون العقوبة متفاوتة.

  2. اعدام اربعة اشقاء في حد ذاته جريمة وتوقعت مثل ردة الفعل هذه. لماذا يعدم الاشقااااااا بهذا الاسلوب غض النظر عن المصدر الذي اباح ذلك.
    لا تخيفونا بان هذا حكم الله فربنا وعد بالثواب بالعفو ،هل اطلق الاشقااااا الاربعة النار عليالقتيل الاول حتي يعدموا جميعهم

  3. كثيرا منالاعراب لا يعرفون القوانين والانظمة نفس الامور تحدث فى دارفور وكردفان مما سببت بلاوى للوطن ويمكن تفادى هذه الامور بزيادة نسبة التعليم والوعى بين المواطنين .

  4. اربعة اشقاء في قتل رجل واحد .. اكيد واحد فيهم بس تسبب في وفاة المرحوم ومش كلهم . كان يعدم واحد والباقين تأبيدة .. الاسلام دين العدل ومش دين المحابأ . وشايف المعلقين زكروا بأن الموضوع كمان فيهوا استفزاز عنصري .. الله يجازي اللي كان السبب . دمرو البلد كمان دمرو اخلاق الشعب السوداني اللي كان شعب اخلاق وطيبة وزوق …………. ياخسارة يابلدنا ..

  5. المشكلة ياناس ليس في حكم القاضي اوترحيل القبيلة من مكان الي اخر المشكلة في هذا السلاح المنتشر في ولاية النيل الابيض والتي نتوقع انت تصبح دارفور ثانية بهذه الطريقة ففي خلال العامان 2012و2013 حدثت الكثير من الصرعات في الولاية وهي صراعات اما في حدود مشاريع زراعية او في الاعراض والشرف
    1/الصراع بين الهيرار والقضا وراح فيه عدد12شخص من الجانبين
    2/الحسانية واولاد حميد في منطقة غرب الدويم وراح فيها 4 اشخاص
    3/ايضا في محلية قلي احتدم صراع اسري راح فيه عدد7 افراد
    4/الحسانية وكنانة في منطقة محلية الجبلين جيث قام عضو المكتب القيادي بقتل 4 افراد من الحسانية دفاعا عن شقيقة الذي هجم علي قرابةال32شخص في صراع في اراضي زراعية
    هنالك اسئلة تستوجب الاجابة :من اين ياتي الناس بهذا السلاح والاجابة بسيطة حيث عمدة الحكومة علي تسليح المواطنيين كدفاع شعبي
    ايضا افرازات الحرب في جنوب كردفان والصراع في دولة الجنوب والمنطقتان علي حدود الولاية
    الاان الاغرب ان حكومة الولاية لم تحرك ساكن لعمل احترازي ووقائي لتفادي مثل هكذا مشاكل
    حيث ان الولاية فيها الكثبر من النزاعات حول الاراضي الزراعية والسكنية
    انتشار الجهل والتعصب للقبيلة له دور اكبر في انتشار الظاهرة

  6. (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض.. ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم)) صدق الله العظيم

    وقتل سبعة رجال من صنعاء غلاما فقتلهم سيدنا الفاروق رضي الله عنه جميعا به وقال “لو تمالأ أهل صنعاء على قتل رجل لقتلتهم أجمعين”

    وعندما قتل الخوارج من أصحاب حروراء ابن الصحابي رضي الله عنه خباب ابن الأرت قال لهم الإمام علي عليه السلام أخرجوا لنا القاتل من بينكم فقالوا كلنا قتله فقال لأصحابه قاتلوهم فقتلوهم عن آخرهم إلا من فر منهم ناجيا بنفسه.
    لكل الاخوة المعلقين الاحباب الركابي، جمال الدين ، المناجلك اعتقد ان القضاء قد طيق القانون الجنائي السوداني المادة21 الاشتراك الجنائي والقتل العمد المادة 130 ..ولم يستفد الاخوة الاشقاء من الدفوعات الممنوحة لهم في المادة 131 وهو القتل شبه العمد والمتمثلة في الدفاع عن النفس ، والعراك المفاجئ ، والضرورة ، والاستفزاز الشديد ، والقتل تحت تأثير الاضراب النفسي والعقلي والقتل تحت تأثير الاكراه بالقتل ، والقتل برضا المجني عليه أو التجاوز في القدر المسموح به مع ان الجاني معتقدا ان ما قام به هو من صميم واجبه ..
    ولكن نقول ان مساعي المصالحة والتوفيق بين القبيلتين قد فشلت في مسالة قبول اهل المجني علهيم بالدية والعفو عن الاخوة الاشقاء الاربعة .. الا انه من وجه نظر قانونية بحتة بعيداًعن العاطفة الحكم قد صادف صحيح القانون والله اعلم

  7. استحلفك بالله ان تقرأها كلها

    الشهيد الاول عبدالعال ادم قتل داخل مزرعتهه غدرا من اربعة اشقاء ضللهم الشيطان فقتلوا شخصا حج لبيت الله الحرام و كان يحمل في يده سبحته وفقط و اردوه قتيلا ب17 ضربة قاتلة الراس و القلب و طعن الرئة و تكسير اليدين والقدمين و ضرب على سائر الجسد بشهادة الدكتور عقيل سوار الذهب كبير استشاري الطب الشرعي مشرحة الخرطوم … و الشهيد الثاني شيخ يونس صبر على موت اخوه و انتظر القانون ليأخذ له حقه و حدث ذلك و اعدم الاشقاء الاربعة بيد القانون و بعد ذلك قتل الشهيد شيخ يونس وهو امام يصلي بالمصليين في صلاة العشاء و هوجم برصاص و سقط ارضا في مصلاه و هو يرد الشهادة لا اله الا الله ثلاث مرات و سلم روحه لبارئها … مات ظلما ايضا رحمه الله فقد كان علاة في التفقه و الكرم و التصوف و حب الاسلام و طاعة الله و رسوله

    وهنا الادلة على ان الاخوان المقتولان ظلما شهداء عند ربهم

    أما عن الحكم بالشهادة: فالوارد أن المقتول من المسلمين ظلما شهيد، قال أبو عمر بن عبد البر في شرحه، لقول عمر بن الخطاب: اللهم إني أسألك شهادة في سبيلك، ووفاة ببلد رسولك ـ وهذا الحديث يدل على أن المقتول ظلما شهيد في غزاة، أو في غير غزاة، في بلاد الحرب وغيرها.

    وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم شهد لعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان بالشهادة وهما مقتولان ظلما ـ رضي الله عنهما

    أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه طعنه أبو لؤلؤة المجوسي وهي يصلي الفجر بالمسلمين ، وعثمان بن عفان رضي الله عنه ، قتله الخارجون عليه ظلماً ، وقد وصفهما النبي صلى الله عليه وسلم بأنهما شهداء .
    فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : صَعِدَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى ” أُحُدٍ ” وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ فَرَجَفَ بِهِمْ ، فَضَرَبَهُ بِرِجْلِهِ ، قَالَ : (اثْبُتْ أُحُدُ ، فَمَا عَلَيْكَ إِلاَّ نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ ، أَوْ شَهِيدَانِ) رواه البخاري (3483) .

    قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
    ” (فالنبي) هو عليه الصلاة والسلام ، و(الصدِّيق) : أبو بكر، و(الشهيدان) : عمر ، وعثمان ، وكلاهما رضي الله عنهما قُتل شهيداً ، أما عمر : فقُتل وهو متقدم لصلاة الفجر بالمسلمين ، قُتل في المحراب ، وأما عثمان : فقُتل في بيته ، فرضي الله عنهما ، وألحقنا وصالح المسلمين بهما في دار النعيم المقيم” انتهى .” شرح رياض الصالحين ” (4 / 129 ، 130) .

    منقووول من شخص يعرف الشهيد حاج عبدالعال و الشهيد شيخ يونس معرفة قوية

    شهدائنا في الجنة و اليهود قبيلة كنانة في الدنيا اعدام و في الاخرة جهنم باذن الله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..