الناظر مختار بابو نمر : لم نجلس إلى دينكا نقوك بعد.. ودينج ألور لا زال المحرض الأول

SMC

كوال أروب كان بمثابة الأب ولكن مثقفي الحركة نسفوا تاريخ العلاقات بيننا وبين دينكا نقوك
تضررنا من حركة العدل ونسعى إلى عادة ابننا اللواء البندر إبراهيم
لا داعي لحرب الرزيقات والمعاليا والحمر فما يجمعهم أكثر مما يفرقهم
الأبقار تتجه شمالاً والأمن مستتب في آبيي والهواء “كندشة ربانية” بعد نزول المطر
استقبلنا الرئيس الراحل عبود في قوة قوامها 4000 ألف فارس على ظهر فرس

منطقة آبيي لا تزال رقعة جغرافية مليئة بالأحداث من بين مناطق السودان المتنازع عليها، ومسرح متطور مليء بالحراك الذي تشهد هذه الأيام رحلة قبائل المسيرية شمالاً عبر تسعة مراحيل بعد أن قضوا شهوراً من الاحتكاكات في رحلتهم جنوباً بحثاً عن المرعى والكلأ، بينما تناوشهم هجمات دينكا نقوك كلما توغلوا باتجاه المناطق الجنوبية، وتعيقهم قوانين قوات يونسفا التي لا تسمح بالوجود في المنطقة إلا على بعد ثلاثين كيلومتراً. ولعل أحداثاً أخرى تجري متلازمة في ذات المنطقة التي تعد الأكثر خروجاً على القانون، فهناك عدد من حالات النزاع التي تدور بين أبناء دينكا نقوك والمسيرية كلما اقتربوا من بعض، بجانب حركات مسلحة تجتاح المناطق مستغلة حرب الجنوب، وآخرون مغاضبون من أبناء المنطقة يرون فيها الملاذ الآمن، آخرهم اللواء البندر وتداعيات أخرى يثيرها أبناء الدينكا لا تخرج عن طور الصراعات الدائمة في آبيي، ولاهتمام “التغيير” بما يجري من أحداث في المنطقة ومجتمعها آثرت أن تقاسم مختار بابو نمر، ناظر قبيلة المسيرية ترحاله، ومن داخل تخوم آبيي تجري معه حواراً عبر الهاتف، فكان كريماً برده على أسئلتنا، حيث استقبل هاتفنا كما يستقبل ضيفه في المراح أو في دارة، رحب بنا على طريقته الخاصة المليئة بحماس ووضوح أهلنا المسيرية، فكان للحديث معه طعم خاص، فإلى ما ورد منه.

في البدء حدثنا عن الأوضاع في منطقة آبيي؟

– الآن الأوضاع في آبيي مستقرة تماماً بحمد الله، وينعم كل السكان فيها بالسلام، ولعل مع بداية نزول المطر وتوجه عرب قبيلة المسيرية شمالاً قلل من الاحتكاكات السابقة التي جرت أثناء التوجه شمالاً للمرعى والماء وليس هناك أي مهددات أمنية، خاصة أن المطر بدأ يصب في أنحاء متفرقة، بالتالي يتجه الجميع نحو الشمال ولم تعد هناك حاجة للمياه، كما كان في بدية فصل الصيف وعملية تحرك الأبقار جنوباً دائماً ما يتسبب في الحرب مع قبائل الدينكا التي تضرب الأبقار وتقتلها. ولكن تظل الصراعات باقية حول الأرض لم ترسُ على بر الحلول والمعالجات والكل متمسك بمواقفه منها.

هل لا زلتم غير راضين عن دور القوات الأممية (يونسفا) المنتشرة على مشارف آبيي؟

– طبعاً كالعادة، دائماً وفي فصل الصيف يتجه العرب جنوباً وتقوم القوات الإثيوبية بإرجاعهم ومنعهم من التقدم، وكما تعرفون أن تحركات الأبقار وهي في حالة انتشار وبحثاً عن المرعى والمياه تكون عملية السيطرة عليها صعبة وتدخل (يونسفا) في الغالب يأزم حركة سير العرب، وهي تحاول تطبيق قوانينها على المسيرية فقط وسبق أن رفعنا الأمر لرئيس لجنة المصالحة وإدارية آبيي الخير الفهيم، وبدوره قام بالاتصال برئيس قوات يونسفا وتمت معالجة الأمور نسبياً وتجاوزنا مع بداية فصل الخريف أي توترات حتى غادرنا نحو الشمال، حيث لا توجد إشكالات.

ماذا عن المسارات وما يدور فيها من احتكاكات؟

– بالنسبة للمسارات كما تعلمون أن الأبقار كميتها كبيرة، وكل قبيلة داخل المسيرية أو خشم بيت لها مسارات محددة يسيرون فيها ولا يتجاوزونها ولا يدخلون في أي مسار آخر مع بقية القبائل أو خشوم البيوت الأخرى، وهي في الغالب تشبه قضيب السكة الحديد. أولاً أهلنا العجايرة لهم ثلاثة مراحيل أو مسارات، المرحال الغربي يتبع للفيارين وأولاد كامل، والمرحال الأوسط يسير فيه جزء من أولاد كامل والمزاقنة، أما المرحال الشرقي فيسير فيه أولاد عمران والفلايتة. وهناك حوالى تسعة مراحيل تمتد عبر تلك البوادي الى منطقة لقاوة والجبال الى المسيرية الزرق، هذه المراحيل عرضها ما يقارب السبعين كيلو متر جنوباً وشمالاً، وتسير جميعها في توقيت واحد بنهاية شهر أغسطس، ما يعرف برحلة الشتاء والصيف، شتاءً نتجه جنوباً، وفي الصيف نتجه شمالاً حيث تقل الاحتكاكات.

كيف تنظرون إلى حلول الحكومة تجاه قضية آبيي؟

– لا توجد حلول من قبل الحكومة سواء في الشمال او الجنوب، واعتقد اننا اذا لم نجلس مع بعض، مسيرية ودينكا نقوك، كأطراف معنية بالقضية ونناقش المشكلة على اساس اهلي ومجتمعي، فلن تجدي المعالجات والحلول السياسية، واتمنى لو اننا نجلس لبعضنا فيما تراقبنا الحكومة وتهيئ فقط اجواء الحوار، ومن قبل طالبنا بالتعايش السلمي وقبلنا به وإخواننا في دينكا نقوك، ولكن أبى الا ان يستمر دينج ألور في تحريضه لإخواننا من دينكا نقوك، وقال انه يريد ان ينشئ ادارية منفصلة في آبيي بعد ان تؤول الامور لهم في حكومة الجنوب، وهذا ما نرفضه ولن نسمح ان يتم في ارضنا مطلقاً.

برأيك هل تملكون وسائل حل أنتم ودينكا نقوك كقبائل متنازعة؟

– الحقيقة لو أننا مُنحنا فرصة الجلوس مع أهلنا الدينكا، لن تصعب علينا معالجة الأزمة، ونعلن التزامنا وتكفلنا بتنفيذ كل ما يطلبه منا دينكا نقوك، شريطة ان يكون الامر متعلقاً بهم وليس تدخلات لسياسيين او جهات اخرى تسعى للعرقلة وليس الحلول، وواقع الامر انهم لا زالوا يرفضون الجلوس إلينا كمسيرية، ويقول المثل “لو ما بعلت ريق على ريق ما بتمسك صديق”، أي لا بد من تنازلات هنا وهناك من جانبنا وجانبهم من اجل التعايش والسلام. وكما قلت لك إننا مستعدون للحفاظ على علاقاتنا السابقة معهم.

لمعالجة الأزمة هل قدتم طرحا محددا بشأن الحلول؟

– نعم، قدمنا مقترحات لأكثر من ثلاث مرات بغرض الحل الأهلي والجلوس مع الدينكا بعيداً عن الحكومة، وأجمعنا على أن يكون عشرة منهم وعشرة ممثلين منا، وما يتمخض من قرار يخرج به المفوضون من الطرفين نقبل به جميعاً حتى ولو افضى ذلك الى ابعادنا عن أراضينا ومآوينا في آبيي، ونعتبر أن الحل الأهلي يقود إلى قناعة ملزمة للطرفين، أما الحلول التي لا يعرف تفاصيلها احد فهي تحصيل حاصل وتبقى على الخلافات قائمة.

عندما ذهبتم كممثلين لقبيلة المسيرية إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي لماذا لم تقترحوا تلك الحلول؟

– للأسف نحن عندما تمت مشاركتنا ضمن وفد الحكومة إلى محكمة العدل الدولية، كنا بعيدين كل البعد عن أي شيء يتعلق بالقضية وكأنها لا تعنينا نحن كمواطنين، ويمسك بالملف مسؤولون بالدولة والواقع كنا مكممين تماماً ليس لنا فرصة حديث حول الحلول والمعالجات ولا حتى عن القضية. ويا ابني نحن ذهبنا وعدنا كما يقول المثل الشعبي في ديارنا “ديكا مدلدل”، يعني كديك الدجاج الذي ربط على ظهر دابة لا يدري هل يذهب به الى السوق أو الى مكان ما ليقدم كهدية او ليذبح، نحن مثله تماماً لم يطلعنا احد على شيء وهو ما جعل كل الترتيبات التي جرت غير مقنعة وغير ملزمة لنا ولا لهم.

هل لم يكن من بينكم ممثلون لهم دراية بالملف، أو ليس أبناؤكم القيادات خير ممثلين لكم بالحزب الحاكم؟

– نعم، لدينا ابناء كثر داخل الحكومة وممثلون عن المنطقة، لكن معرفتهم بمنطقة آبيي وتفاصيلها ليست واحدة ودائما ما تستعين الحكومة بالذين ليس لهم أي دراية بملف آبيي، بالتالي لا يفيدون في الحلول فقط يبقى “كلامهم داخل كلام الحكومة”، وهذا ما جعل القضية مازالت باقية تنتظر المعالجات الجادة والحلول المستعجلة خاصة هناك متضررون في قبيلتنا من تصاعد الخلافات حولها والصراعات، فهي يومياً تتجدد فيها الأحداث ونخسر نحن لا غيرنا.

هذه الأيام وأنتم تسيرون خلف الماشية هل من معيقات أمنية وغيرها تواجهكم في ترحالكم؟

– نحن عندما نطلع من “الجكاك” أي منطقة النزاع ومناطق الرعي الجنوبية ونتجه شمالا، حيث تهطل الامطار على مدار 24 ساعة تكون الاجواء بالنسبة لنا هادئة لا يعكر صفوها أحد ويبقى لدينا بعض من عرب المسيرية يقضون فترة الخريف والمصيف معاً في آبيي، ودائما على تواصل واتصال معنا حول كل كبيرة وصغيرة ولم تترك الهواتف الصغيرة الجوالة خبراً إلا وحملته في دقائق معدودة، وهو ما يجعل الذين في بداية المرحال يعلمون احوال الذين في آخره والمستقرين في آبيي، وخلال ساعات يكون الجميع بآبيي إذا اقتضت الحاجة.

هل لا زلتم تستخدمون الخيول وتستعدون لاجتياح المنطقة كما هدد بعضكم بذلك في وقت سابق؟

– نحن في السابق استقبلنا الرئيس الراحل عبود بقوة قوامها 4000 ألف فارس على ظهر فرس، ولكن اليوم لم يكن الاعتماد على الخيل لوحدها نحن تطورنا كثيرا والآن لدينا 4000 ألف دراجة بخارية “موتر”، وهذه الدراجة البخارية تحمل على متنها ثلاثة أشخاص وجميعهم مسلحون، ونرى رغم ذلك أننا ينبغي أن نجلس للحل مع اخوانا الدينكا ونحن اقرب لهم من أي قبيلة اخرى في الجنوب وتعاملنا معهم بشهاداتهم افضل من القبائل الاخرى، حيث يعانون اضطهادا وحربا وكرها فيما بينهم، وقبل مائة عام ويزيد قالها الناظر عمنا كوال أروب أحسن لنا عشرة المسيرية من القبائل الاخرى، عندما خيره الانجليز بين البقاء بالمنطقة ضمن الشمال أو العودة الى داخل حدود دولة الجنوب، فاختار الراحل البقاء بين اهله في ديار المسيرية، وكان صديقا حميما لوالدنا وهكذا ظل التعايش بيننا وبينهم الى ان فتكت السياسة بتلك العلاقات التاريخية التي نحسب انها لن تفنى ومحل احترام وتقدير بالنسبة لنا.

هناك حديث عن أضرار لمناطقكم تسببت فيه الحركات المسلحة والمتمردة.. ما صحة القول؟

– نعم، نحن متضررون من قبل الحركات المسلحة وخاصة حركة العدل والمساواة، والحقيقة الواضحة بالنسبة لنا – كما تقول مفاهيمنا المحلية – أن المنطقة إذا جاءها سارق أو حرامي لن يتمكن من فعل شيء دون أن يكون له دليل وعيون تساعده في نهب ممتلكات الناس، والواقع أن أبناءنا في الحركات موجودون ويقومون بإدخال الحركات الى المناطق، ولكن بالنسبة لنا هناك حراسة واستعداد من جانبنا فدائماً ما تجد ابناءنا مستعدين وهم ضمن القوات النظامية او الدفاع الشعبي، ويصعب على الحركات التوغل كما يريدون، ولعلك سمعت بانضمام ابننا اللواء البندر إبراهيم وقد اعلن انشقاقه عن الحكومة وانضم لحركة العدل والمساواة، وهو خرج مغاضباً من الحكومة لأنه واجه تهميشاً في ولايته غرب كردفان ولم يجد أي وظيفة او استيعاباً، وهناك اسباب على العموم جعلته يخرج ولكن هناك توقعات بعودته حيث تسعى جهات اهلية ونحن نؤيدها لإقناعه بالعودة، وهو ضابط عظيم خدم في صفوف القوات المسلحة سنوات طوال ولا بد ان يجد مكانة وسط أهله وفي ولايته.

* هل ترى في خروجه خسارة لكم وللدولة وهل للواء خميس دور في ذلك؟

– بالطبع خروجه خسارة للمنطقة خاصة أنه كان نائب رئيس المجلس التشريعي بولاية غرب كردفان، وايضا خسارة للدولة فهو خدم في القوات المسلحة وحمل اسمها معنى وعملا، ولا أرى للواء خميس والي الولاية سبب واضح في ذلك، فالاثنان أبناؤنا وخميس رعى بالغنم وعاش بيننا ونحن لدينا اكثر من عشرة جبال تتبع لنا في منطقة النوبة حتى لقاوة وتلشي ايضاً والداجو وابو جلوك كلها تعد مناطق مسيرية، وخميس رجل متواضع وما يقوله من حديث يلتزم به، نحن نحترمه تماما كابن من ابنائنا في المنطقة، ونتمنى أن نوفق في اقناع البندر بالعودة الى اهله وترك معاداة الحكومة.

كيف تنظر، من واقع كونك ناظراً لقبيلة ذات ثقل ووجود بالمنطقة ربما عايشت الحروب القبلية، لما يجري من حروبات قبلية بين الرزيقات والحمر والمعاليا؟

– الحرب بين الحمر والعماليا والرزيقات خساره كبيرة لمجتمعات وقبائل المنطقة، ونحن متأثرون منها بصورة واضحة، فهي تعرقل التعايش والسلام ويصبح المسلم يقتل أخاه المسلم، والدين نهانا عن ذلك، والقتل يتم في اشياء ليست منطقية وبدوافع تافهه، وما اعلمه ان كل القبائل في المنطقة مثقفة ومتعلمة سواء كانت قبيلة الحمر أو المعاليا أو الرزيقات، وفيهم قيادات ومفكرون على مستوى السودان، ولا أرى سبباً منطقياً لما يجري من حروب.

وأكثر من حوالى ثلاثمائة عام استمر التعايش ولم يتعدَ احد على الآخر واستطاع الاجداد الأوائل ان يصنعوا سلاماً كبيراً، فيما فشل جيلنا في تقديم صورة مثلى للقبيلة ومسؤولية رجل القبيلة الذي تهمه مصلحة الجميع دعك عن إراقة الدماء.

ما الذي قدمتموه كإدارة أهلية لوقف الاقتتال بين هذه القبائل؟

– لم نقف مكتوفي الأيدي، بل بادرنا بعدة مبادرات للصلح، وذهبت شخصياً إلى الضعين أكثر من أربع مرات وجلست الى الرزيقات والمعاليا ايضاً وجميعهم وافقوا على رؤية الحل والصلح، ولم تتبقَ أي مشكلة تعوق الصلح، فقط عدت وتركت لهم تحديد ممثليهم للتفاوض والصلح، وحتى تاريخ اللحظة هذه لم يتمكنوا في القبيلتين من تحديد ممثليهم للصلح المزمع قيامه في الفولا. ونتمنى كذلك أن تتوقف الحرب بين الحمر والمعاليا وهي في الغالب خلافات جانبية لا يتفق عليها أهل القبيلة بشكل عام، ونسأل الله أن يحفظ البلاد والعباد وتنتهي الصراعات القبلية التي تهدد نشاط المجتمع.

صحيفة التغيير

تعليق واحد

  1. حديث الناظر فيه الكثير من الحكمة و أظن أن الناظر لم يكن يقصد البعد الحقيقي لقوله أن تلوشي و أبو جنوك و الداجو يتبعون للمسيرية حيث لا نجد قبيلة بنظارتها تتبع لأخري وذلك مخالف للأعراف و المنطق السوي ويفتح الباب لتلك القبائل أن تدعي العكس وتقف معها الحجج البراهين… الصحيح أن نفس سياسة الديك المدلدل والتي نزعت حق المسيرية في التفاوض هي نفسها التي ضمت تلوشي و أبو جنوك و الداجو لولاية غرب كردفان (ليست للمسيرية) . فالحق لا يتجزأ فيجب أن تدافعوا عن حق تلك القبائل بالبقاء بولايتهم الطبيعية جنوب كردغان لا أن تدعوا بأنها تتبع إليكم(بإيحاء الملكية)…فهذا القول لا يجدر بالإحترام لا سيما أن جاء من زعيم نتوسم فيه الكياسة و الحكمة.

  2. يا موجوع الموطن : ما قصده الناظر بابو نمر ان مناطق مثل تلشى والداجو وغيرها من جبال تتبعنا لنا بمعنى انهم اهلهم وجزء من بادية المسيرية

  3. يا شيخ إتلهي، هي نظارتك دي لو ما المستعمر الإنقليزي كان تكون أسع من ضمن سبايا و رقيق الكلب الإسمو حميدتي. 58 عام و أنتم تكرسون بكل إصرار تشظي الوطن حتى صار بلدين و اﻷن مصرين تعيشوا كزعماء للجهل و التجهيل على حساب أزمة جديدة إسمها أبيي. روحوا ياخي الله يغطس حجركم زي ما غطستوا حجر السودان ، أنتم و الطائفية و معاكم تجار الدين الكيزان

  4. الناظر يريد ان يلبسوا جريمة الذي لا يعرف نهاينه الان جهزته خمسة الف حصان لمهاجمة دولة الجنوب انتم فاكرين اننا في عهد الامويين وهل تطوركم هي فقط مواتر تعالوا. نوريكم تطورنا ابيي جنوبية لا نقاش حوله ونحن نريد فانطو وميرم ومجلد الخ وما كنا لاقين طريقة لكن ربنا ايجيبكم لنا بالعافية عشان ترحله الي كيلك وفوله نحن ما بنعرف الجبن ومقفلين نوير. يكذبون عليكم وهم ليس لهم حدود معكم وحتي بترول ليس لهم بترول تعالوا معهم

  5. قوم لف يا شيخ واحد يجي داخل جبال النوبة بمخلاية وجراب ويجي يقول لقاو والداجو وتلشي وابوجنوك تتبع للمسيرية …لا يا سلطان اسال أحمد خميس قبل النوبة ( ولماذا تم تعيين احمد خميس والياً اذا كان تلك المناطق تتبع لكم؟؟؟؟؟؟) واستخفاف بالوالي ويقول ان خميس كان يرعي بغنم فما ذا قصدت بذلك , فانكم فتنة في المنطقة وستندمون حياتكم كلها وقريباً سيتم المطالبة بالملكية لارض جنوب كردفان فاين تذهبون حينها ؟؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..