ياعقلاء السودان تحركوا

يبدو أن طرفي النزاع من الحركات المسلحة والحكومة، غير جادين في السلام وتحقيق أحلام المواطنين، في الاستقرار وليس لديهم أدنى احترام وتقدير أو إلتزام سياسي واخلاقي، تجاه مصالح الوطن العليا، أو تجاه المواطن الصابر على شظف العيش وعلى الموت بسبب الحرب، بل يبدو إن المصالح الحزبية بل الدوافع الشخصية هي التي تحكم مسار الجميع وإلا فقولوا لي لماذا يتصرف الطرفان بهذه العقلية التي لا تشبه إلا عقلية الأطفال والمراهقين، في قضايا مصيرية، فتنهار المفاوضات بينهما، كما ورد أمس في الأخبار، رغم ما اتفق عليه في خارطة الطريق وتفاؤل المراقبين، بقرب حل يرضي الجميع.. لقد حددت الخارطة ثلاثة قضايا محورية تتعلق بالمسائل الأمنية من وقف العدائيات التي يترتب عليها وقف إطلاق النار، بجانب المساعدات الانسانية والترتيبات الأمنية، ثم المسائل السياسية واعادة التعمير والتعويضات، وإعادة التوطين، وقضايا اقتسام السلطة والثروة، وقضايا التنمية المتوازنة، ثم هناك المسائل السياسية القومية المتعلقة بالتحول الديمقراطي، وقضايا الحكم والحريات.. الخ.
يبدو واضحاً أن أزمة الثقة بين الطرفين مازالت تراوح مكانها وهي التي تحكم تصرفات الطرفين، بجانب أن هناك عناصر من غير العقلاء، أو ربما لديهم مصالح شخصية هي التي تدير الأمور، ولها مصلحة في استمرار الأوضاع الحالية المتأزمة، لأنه ببساطة إذا تم تنفيذ خارطة الطريق ومخرجات الحوار الوطني، وتم التوافق على القضايا الخلافية، وهي لا تتعدى الاثنين بالمائة فقط، فإن المتضررين هم المستفيدين من استمرار الحرب، انهم ببساطة أغنياء الحرب من الجانبين وأغنياء صراع السلطة والمعارضة وأغنياء استمرار النزاع لأنهم يعلمون جيداً انه لا مكان لهم ولا مستقبل عندما يعم السلام ويحدث التحول الديمقراطي، لأنهم أصلاً لم يبرزوا وينعموا بما هم فيه برضاء الجماهير بل بإسنة الرماح وبسبب النزاعات.. إنه حوار الضعفاء بين تاجر مفلس ومشتري ضعيف القدرة، كلاً يحاول التلاعب بالألفاظ ووضع الشروط وهو يعلم علم اليقين أنه خاسر لا محالة… وهنا نتساءل إن كان بالإمكان أن يبرز طرف ثالث قوي قوامه العقلاء من الطرفين اللذين يديران التفاوض يستطيع ان يفرض حلاً وسطاً لمصلحة البلاد والعباد، فقد سئم الشعب السوداني من هذه الحالة العبثية التي تجري في أديس أبابا وادعاء كل طرف بأن الآخر هو الذي ينسف المفاوضات.. ليعلم هؤلاء أن الشعب السوداني لم يعد قادراً على أن يخفي استياءه بل قرفه مما يحدث في ما يسمى المفاوضات المفرغة حول قضايا الحرب والسلام التى يستفيد منها فقط المتفاوضون حيث (البيرديم) والنفقات والنثريات المصاحبة وميزات أخرى من اعلام وكنكشة فى الوظائف!! لا يهمه الشعب الذي يجب ينتظر وينتظر عقوداً من الزمان ينظر وينتظر هذه الملهاة التي تسمى مفاوضات فيعاني ويعاني فليس المهم ارضاءه بنتائج مثمرة بل بمزيد من التعنت في المفاوضات..
حسبنا الله ونعم الوكيل..
الجريدة
ن كان بالإمكان أن يبرز طرف ثالث
الطرف الثالث هو العصيان المدني ولا بديل غيره … كل زول يقعد في بيته.
ن كان بالإمكان أن يبرز طرف ثالث
الطرف الثالث هو العصيان المدني ولا بديل غيره … كل زول يقعد في بيته.
يا استاذ محجوب عروة متى ترتقي وتطعن في الفيل بلا خوف
يا استاذ نعلم من تاريخك انك واحد مهموم بهذا الوطن ورغم الانتماء لهم لكني اري احد عاني ما عانيته في سبيل ان تنجح التجربه ولكن تتطاول العهد بالسلطه لاناس ما كان يحلموا بها ومن تشوهات وطنية كثيرة وكبيرة وبعقول لا تفهم في معني الا معني واحد ما عندي وهل من مزيد مع ان السياسة هي التدبير للوطن ولكن هؤلاء يدبرون التدمير للوطن ونحن في الحالقة ونذر قيامتنا علي الابواب
لماذا لا تنظم مؤسسات المجتمع المدني مسيرة تطالب بإيقاف الحرب؟!
ما الذي يمنع ضحايا الحرب من التجمع أمام القصر الجمهوري للمطالبة بوقف الحرب؟!
يا أستاذ محجوب أنا أرى بأن إلقاء اللوم بفشل المفاوضات على الطرفين ليس عدلاً. كنت أتمنى لو تناولت بنود الاختلاف لتعرف الطرف المتعنت.
الحكومة كانت تعول على رفض قوى المعارضة الجلوس للتفاوض من الأساس ولكنهم تفاجأوا بحضور الوفد وطرحه العقلاني، فلم يكن أمامهم إلا نسف المفاوضات وأفشالها.
الحكومة المكنكشة لا تريد أي حلول تبعدها عن السلطة.
برؤيتك أنت بإعتبارك كوز لا تقل نقط الخلاف عن 2% ببساطة لأنك تريد أن تقبل قيادات الحركات المسلحة والمعارضة بما يريده نظام المؤتمر الوطني بحديث الوثبة .. وهو جمع المعارضين وإعطاءهم وظائف جوفاء (أركو مناوي) وبالتالي دفعهم إلى الإنصراف وقد إنفض سامر جيوشهم فيصبحون لا شيء ..
أمثالك من الكيزان لا يمكن أن يفكروا إلا هكذا ..
البون شاسع بين الحكومة والحركات المسلحة كما يراه كل سوداني بخلاف الكيزان .. وحقيقة الشعب السوداني الذي توجه له كلامك لا ينظر إلى الموضوع كما طرحته .. إنما العكس .. أن لا قواسم مشتركة بين جميع المعارضة مسلحة وغير مسلحة من جهة والكيزان ونظام حكمهم من جهة ثانية ..
إحترموا عقول السوداني ولول مره واحدة ..
اصلا مشكلة الحرب انتجتها عقول عقلاء السودان . فانقلاب الجبهة الاسلاميه وافقت عليه كل النخب والمثقفين والدكاتره والبروفيسرات وبعض قادة الجيش واجهزة الامن . للوصول الى هدف اقامة الدولة الاسلاميه العربيه فى السودان الافريقى التى ترعى فيها الذئاب مع الغنم . ويتطلب ذلط بالضرورة ابادة كل العناصر والجهات والشعوب التى لا تقبل ( الفريضه ) . وادعاءات الحوار هى لكسب الوقت حتى تقوى السلطه لمواصلة حروبها الاجراميه الترابيه للوصول الى الهدف . وستستمر الحروب ضد الجبهة الاسلاميه لالف سنه ان تطلب الامر كما قال المناضل ياسر عرمان ضد الهويه الاستعماريه الجديده . حتى تسقط الجبهة الاسلاميه ويشيع التوجه الحضارى وقوانينه لتدفن بجوار جيفة مؤلفها الهالك فى مقابر برى .
المشكلة فى حكومة الانقاذ او الاسلامويين وليس فى المعارضة واى سودانى عارف السبب!!!!
الشعب منتظر ليه ما يقول كلمته
في المهاجر اعملوا مظاهرات أمام السفارات
في الداخل مظاهرات في الشوارع للضغط علي الحكومه