أخبار السودان

عراقيون يشكون وزارة الداخلية للمحكمة بعد حظرهم من السفر بسبب التجنس

الخرطوم:
صعَدت الجالية العراقية في السودان، موقفها تجاه السُلطات بعد حظر الاخيرة ممتلكات وأصول العراقيين المقيمين في أراضيها ومنعتهم من السفر، بحجة امتلاكهم جنسية سودانية بالتجنس.
وانتخبت الجالية فريقاً قانونيا دفع بشكوى للمحكمة العليا ضد وزارة الداخلية السودانية، حيث تم قبول الدعوى وتقرر عقد أولى الجلسات في 13 أكتوبر الجاري.
وقررت وزارة الداخلية في 25 يوليو الفائت، وقف تجديد جوازات السودانيين من أصول أجنبية الحاصلين على الجنسية بالتجنس في الفترة من 2014 إلى 2019، كما قررت وقف المعاملات الهجرية لهم إلى حين مراجعة إدارة السجل المدني التابعة للوزارة.
وقال رئيس الجالية العراقية في السودان فيصل الدليمي، في مقابلة مع “سودان تربيون” إن وزارة الداخلية السودانية منعت سفر المقيمين في السودان حتى بوثائق سفرهم العراقية بحجة امتلاكهم جنسية سودانية بالتجنس.
وأفاد ان الحظر طال كافة المعاملات الإدارية الأخرى ما تسبب في أضرار جسيمة وسط أفراد الجالية وبينهم مستثمرين وأساتذة جامعات وحرفيين كما ان عدداً يرغب في تلقي العلاج بالخارج.
وقال ” إذا كانت الحكومة الانتقالية الحالية لديها مشكلة مع النظام السابق فنحن لسنا طرفاً في ذلك”.
وأشار الى اتصالات جرت مع مسؤولي وزارة الداخلية طوال الأسبوع الماضي أثمرت عن معالجات قال إنها كانت “بالغة التعقيد” الأمر الذي دفع بهم للجوء الى السلطات القانونية لإبطال حظر اسماء العراقين المتجنسين من السفر حتى بجوازاتهم العراقيه.
وطبقا للدليمي فإن القرارات الأخيرة ألزمت المتجنسين بتسليم كافة الوثائق السودانية الى لجنة مختصة يحصل بعدها المتجنس على “إشعار” يبدأ به في دائرة الأجانب معامله اخرى “معقده جدا” ويشترط فيها “ضامن” سوداني ولا يستطيع المراجع المتابعة بنفسه بل يفرض عليه تكليف سوداني لمتابعتها لتنتهي بعد يومين كما عليه دفع مبلغ من المال كرسوم نظير رفع اسمه من الحظر رغم انه قانونيا سوداني الجنسيه.
وتابع ” قبلت المحكمه العليا الطعن ضد قرار وزير الداخليه الذي امر بحظر المتجنسين وسحب جنسياتهم وتم اعلان وزاره الداخليه للمثول في الثالث عشر من اكتوبر الجاري”.
وقال مسؤول في وزارة الداخلية إن الإجراءات الخاصة بمراجعة أسس منح الجنسيات ووثائق السفر لا تستهدف العراقيين فقط انما تشمل كل الأجانب الذين تجنسوا خلال الفترة من 2014 حتى 2019، وأن من بين المشمولين بالقرار عدد كبير من السوريين والفلسطينيين وكذلك أردنيين.
وأوضح لـ “سودان تربيون” مفضلاً حجب اسمه لعدم تخويله بالتصريح أن التحقيقات كذلك ترتبط بملفات فساد استشرى على نطاق واسع خلال حكم الرئيس المعزول حيث تربحت شخصيات مرموقة من بيع الجنسيات بآلاف الدولارات دون أن تخضع للإجراءات القانونية وهو ما تحقق فيه لجنة مختصة..الجريدة

‫5 تعليقات

  1. السؤال الذى يطرح نفسه لماذا الجنسيات العربية فقط هى التى تسحب منها الجنسية السودانية فى حين ان هناك ارتيريين تجنسوا بالجنسية السودانية ووصلوا حتى للوزارات كوزراء وكبار موظفين بالدولة او تشاديين امتلكوا العقارات وامتلكوا الكثير متسترين تحت مسمى قبائل حدودية وللأسف فيهم من تجنس بالجنسية السودانية وصعد الى اعلى المراتب فى العهد البائد ونال ما نال من المناصب بل وحارب الدولة السودانية وهو اصل قبيلته ليست سودانية ناهيك عنه هو ، وهذا ينطبق على الاثيوبيين والنيجيريين والمغاربة والمورتانيين والكثير من الاجانب الذين استحلوا السودان وقدموا له و يطالبون بالحقوق المدنية واعطاءهم ما ليس لهم سواء بعض الكنابى او فى بعض المدن والقرى .
    بإختصار السودان بلد هجرة من قبل الإسلام وموثق ذلك ومعروف ولم تتوقف الهجرات إليه ولن تتوقف فإن كانت هجرة السوريين والعراقيين والفلسطنيين فراراً من القهر والإضطهاد والحرب والجوع وعدم استقرار اوطانهم فلجأوا للسودان كأخوة عرب اشقاء وجدوا فينا المرءوة والشهامة وارادوا ان يبدلوا اوطانهم الاصلية ويكون سودانيين فهل نستكثر عليهم ذلك فى حين نحن منحنا للأثيوبيين والارتريين التشاديين والنيجيريين والجنوبيين السودانيين رغم الانفصال كلهم منحناهم الجنسية السودانية ولكن لم تسحب منهم وزارة الداخلية جنسياتهم فى حين تسحبهم من هؤلاء المغلوب على امرهم بل وهو إضافة حقيقية للبلد على الاقل يأتوا ويمارسوا مهن راقية ومهن يفتقدها السودان خاصة الحرفية فى المبانى واعمال الحديد والخياطة والورش والمطاعم بانواعها.
    نتمنى من الاخوة العراقيين ان يكسبوا القضية فهم شعب مرحب بهم ونريدهم فهل لن يؤذوننا مثل دول افريقيا الذين يأتون بالجريمة ويأتون بكل شئ قبيح وهذا معروف للجميع وكما انهم يستوطنون و اعمالهم هامشية فى بيع الشاى وبيع الترمس والشحدة واعمال لا تفيد البلد كما أنهم لا يحافظون على البيئة الحضرية للمدن السودانية فهم عشوائيون بعيدين عن التحضر. الرجاء النشر الراكوبة فهناك الكثير من التعليقات تحجب ويجب ان تكون هناك مصداقية واعلام حر.

    1. انت عربى …تقدم لسفارة العراق او فلسطيز او سوريا او المهلكة السلولية او الاردن او جهنم الحمرة وقل لهم انا عربى اريد تاشيرة دخول لبلادكم ولو زياااارة

      من جنس هؤلاء المشردون نظام الكيزان الفاشستى بطرق ملتوية

      هل كان عرب الخليج الفارسى والعراقيين والسوريين سيمنحون سكان دارفور تاشيرات دخول كلاجئين هاربين من طيران القتل الكيزانى البرهانى الحميرررتى متذ العام٢٠٠٣؟؟!

      عاااالم عايشه وهمممممم

  2. ذل وهوان ….لنا الله الاجانب العربان والمستعربين يشكوننا فى امر دستورى يخصنا ولمحاكمنا؟؟؟!

    اليس الامر حق دستورى ؟؟!

    تبا للعراقيين…والفلسطيزيين…والاردنيين…والسوريين….ماذا تريدون ايها الاعراب بارض العبيد…السنا نحن (عبيدا) فى ثقافتكم؟؟!

    ورب الكعبة لو الامر بيدى لرحلتكم الى الكبريهات التى قدمتم منها زحفا على اربعتكم….تفوووووو

    لعنة الله على الكيزاااان

  3. دا قانون و نظام البلد و نظام مكافحة الارهاب. ما ممكن تتخيلوا تطلعوا بنفس السهولة التي دخلتم بها مجيشين و مستقدمين لصالح اجندة تنظيم معلومة اخدافه و معلوم خطره حتى على الدولة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..