آموس تصل إلى جنوب السودان وسط تصاعد حدة القتال رغم وقف إطلاق النار

وصلت منسقة شئون الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري آموس اليوم الاثنين إلى جنوب السودان وسط تصاعد حدة التحذيرات من اندلاع أزمة إنسانية واستمرار الأعمال القتالية رغم الاتفاق على وقف إطلاق النار.
وأفادت صحيفة (جلوبال بوست) الأمريكية – في نبأ لها بثته على موقعها الالكتروني – أن المتمردين والحكومة في جنوب السودان مازالا يتبادلان الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار.
وذكرت الصحيفة أن آموس ستلتقي خلال زيارتها إلى جوبا، التي تستغرق ثلاثة أيام، بكبار المسئولين بالحكومة وعمال الإغاثة الدولية، في محاولة لتيسير توصيل المساعدات الإنسانية والإغاثية لتلك الدولة الصغيرة التي تعج بالمشاكل خاصة عقب مقتل الألاف ونزوح ما يزيد على الـ700 ألف مواطن عقب ستة أسابيع من اندلاع الأعمال القتالية.
وتناولت الصحيفة بيانا صادرا عن الأمم المتحدة أكدت فيه أن آموس ستشدد على “ضرورة حماية المدنيين وعمال الإغاثة في جنوب السودان على حد سواء”، فيما اتهم المتحدث باسم آموس، فيليب أجوير، المتمردين بارتكاب “انتهاكات متعددة” لوقف إطلاق النار.
وأشار أجوير – في تصريحاته الأخيرة – إلى تعرض العديد من المواقع الدولية بجنوب السودان يوم أمس إلى عدد هائل من الهجمات، وقال “إنهم يقتلون جنودنا في ولاية “جونقلي” ولكننا قمنا بالرد عليهم وقتلنا نحو 120 شخصا من قواتهم”.
ويشهد جنوب السودان منذ منتصف شهر ديسمبر الماضي معارك بين القوات الموالية للرئيس سالفا كير وقوات موالية لنائب الرئيس السابق ريك ماشار الذي عزل في يوليو الماضي.

وكالات