
كتب الاستاذ حضره مقالا بعنوان لا تلوموا القضاة
وهو يشير إلى ان القضاة ومن قبل سنه توقفت مرتباتهم وان سلطة البرهان تريد تدجين القضاة وابتزازهم وتعطيهم سلفيات بسيطه .
وانا اقول للأستاذ حضره ومع كل الاحترام والتقدير نحن نلومهم والم يشعر القضاة بظلم الحكم العسكرى إلا بعد ان اوقف النظام مرتباتهم ! وإلا ينظر القضاة لاستمرار البرهان فى الحكم وهو عسكرى بانه ظلم فى حد ذاته وظلم على شعب بأجمعه؟ والا يرى القضاة ان مجرد استمرار حكم عسكرى فى السلطه امر غير دستورى ولا ينبغى ان يستمر؟ والا يرى استاذ حضره ان استمرار الحكم العسكرى بذاته كافى بانه يتخذ القضاة موقفاً وطنياً ضد العسكر بلا اى دوافع خاصه مثل وقف المرتبات او العلاوات ؟ والا يتفق معى استاذ حضره بدايه ان ضباط الجيش غير مؤهلين من ناحيه أكاديميه حتى دعك عن النواحى الاخرى لحكم البلاد والحكم ليس مجالهم ومجالهم عسكرى وليس مدنى وينبغى للقضاه على الاقل التنبيه لذلك وهم حماة الدستور .
واى تدجين يا استاذ حضره اكثر من خنوع السلطه القضائيه لحكم البرهان العسكرى المستمر بلا اى اعتراض ولم يعترضوا عليه ولو بمذكره ويطالبوه ان يسلم السلطه للحكم المدنى !! .
اين القضاة واين مواقفهم والبلد تتعرض لحرب اهليه لا معنى لها اين كلمتهم واين دورهم ؟ هل دورهم ان يتفرجوا وبلادهم تحترق ؟؟ لماذا لم يسعوا لوقف هذه الحرب وإدانتها وهم لهم كلمتهم وهم سلطه لها وزنها ؟ وهذا الحكم حكم عسكرى لماذا لم يقفوا مع شعبهم ويطالبوه بتسليم السلطه لحكم مدنى حتى ينقذوا بلادهم ؟ والا ينبغى ان يواجهوا هذا النظام العسكرى إذا دعت المساله لمواجهه ورفض النظام تسليم السلطه للشعب كما دخل رفاقهم من قبل فى مواجهة مع كل الحكام العسكريين منذ عبود (ثورة اكتوبر ١٩٦٤م) و النميرى والبشير وواجهوا هذه الانظمه بالمظاهرات والمذكرات والإضرابات وعانوا الأمرين مع ان مرتباتهم كانت تصرف لهم وكل مزايا الوظيفه وهل القضيه ماديه يااستاذ حضره ؟؟ومع ذلك وقفوا وقفات بطوليه يشهد لهم بها التاريخ كان هذا فى بداية ثورة اكتوبر عندما جاءت مواكب الثوره إلى مبنى السلطه القضائية فلبى مولانا عبد المجيد امام قاضى المحكمه العليا نداء الشعب السودانى ونزل من مكاتب قضاة المحكمه العليا فى الطابق الاول ومعه قضاة المحكمه العليا والتحموا مع الجماهير ومع المحامين ونقابتهم الشامخه فى ذلك الحين التى كان يقودها رجال فى قامة الاستاذ فاروق ابو عيسى واحمد سليمان ومشاوى وغيرهم وقادوا موكب اكتوبر وهم يهتفون “إلى القصر حتى النصر” وانتصرت ثورة اكتوبر وتكرر ذلك المشهد فى انتفاضة مارس أبريل واعلن القضاة وقوفهم مع الثوره ومن امام مبنى السلطه القضائيه وقف مولانا انور عز الدين ليعلن للجماهير انحياز القضاة للثوره وانتظم فى الموكب الجماهيرى.
اننا نقدر ان هناك حرب تطحن بلادنا (ومتى كانت بلادنا فى سلام) ولكن لابد ان يكون للقضاة دورهم فنحن مازلنا نحس بالانتماء لهذا المرفق العظيم فاليتدخل القضاة وعلى رأسهم السيد رئيس القضاء على الاقل لوقف الحرب وبعدها يتركوا المجال للسياسيين ليقوموا باجراءات لوقف الحرب وقيادة الاطراف لمفاوضات سلام والتوفيق بين الاطراف وتسليم الحكم لسلطه مدنيه والسلطه القضائيه لم تقف فى كل تاريخها متفرجه على الوطن وهو يحترق ويجب إلا تنحاز لطرف والوطن يكاد ان يتمزق فوطنا جميعاً يكاد ان يتلاشى وينبغى إلا نقف متفرجين فاليبدأ سعادة رئيس القضاء والسلطه القضائيه مسعاهم لوقف هذه الحرب الطاحنه وليكن لهم موقف سيذكره لهم التاريخ فبلادنا تتمزق والمواطنين مشردين وجوعى فهيا بنا جميعاً لا يقاف هذه الحرب .
التنميه التى حدثت فى السودان حدثت فى زمن العساكر عبود نميرى البشير . زمن البشير رضى الله عنه عشنا فى السودان عصرنا الذهبى رغم الحصار الامريكى ذهب البشير رضى عنه وأرضاه بالثوره المصنوعه من المخابرات الأجنبية المدعومه من الرباعيه وأتت حكومه العملاء بواسطه السكران العميل عديم الأصل حمدوك وتم تدمير كل شى فى السودان
البشير رضي الله عنه؟ إنت عقلك سليم؟!
كسرة: كنت كاتب صفة تانية لي عقلك لكن حذفتها احتراماً للقارئات والقراء!!!
اها يا أو كاش.
قبضت كم في التعليق ده.
قال رضي الله عنه قال.
مواقف الاستاذ حضرة مواقف شجاعة ومشرفة وسجله حافل بالصدام مع العسكر وسلطتهم الانقلابية.
وانت يا من تريد تبخيس عمل الآخرين ماذا قدمت للوطن الذي تتباكي عليه سوي الهجوم بسطحية وغوغائية على القوي المدنية في تقدم بترديد نفس أحاديث الكيزان المجرمين عنهم بالخيانة والعمالة والارتزاق.
حديثك عن رفض حكم العسكر يناقضه ما تقوم به من كيد رخيص لقوي مدنية تناضل من اجل القضاء على حكمهم واستبدادهم.
جماعة الحل الجذري مثال صارخ للشمولية والاستبداد والعداوة والتخوين لكل من يخالفهم الرأي
الجذريون معاول هدم لقيم الحرية والديمقراطية والحكم المدني وايدلوجيا متطرفة بغيضة تماما مثل تنظيم الاخوان المسلمين ومشروعهم الحضاري
أن تأتي أخيراً خيرٌ من ألا تأتي؛ سبحان الله!!
انت بتهظر؟
القضاء مثل جيش الكيزان والنيابة العامة وغيرها من المصالح الحكومية التي استولى عليها الكيزان تماماً.
ابوسبيحة قاضي الكيزان أعاد لهم امولنا التي نهبوهامنا واعادهم إلى وظائف لا يستحقونها.
هل تعلم أن جمعية القرآن الكريم إحدى اذرع الجماعة المسيلمية لها فرع بالهيئة القضائية؟
يا زول انت ما عايش معانا في البلد دي لا شنو؟
المعلق خرباش كفيت وأوفيت فى ردك على هذا الدعى فاقد البوصله. فهو يتناقض مع نفسه ومع مواقفه ومع كل المعطيات فلم يترك سانحه إلا وانتهزها لنشر اكاذيب وطرح اسئله ساذجه تطعن فى نزاهة (تقدم) الهدف منها تخوين القوى المدنيه التى تعمل جاهده لوقف الحرب واستعاده مسار الحكم المدنى بعيدا عن احلام العسكر وارهاب الكيزان. وهاهو الان ينبح مطالبا الهيئه القضائية ورئيسها الكوز بأتخاذ موقف ضد العسكر والضغط لوقف الحرب وهو يعلم تماما ان ذلك من سابع المستحيلات، كان من باب اولى ان تكتب لدعم الجهه التى بيدها ادوات الضغط على العسكر من خلال وحده الصف ووحده الكلمه بدلاً من الطعن والهمز واللمز.