أكدت قوات الشرطة على المضي قدما في الاضطلاع بواجباتها القانونية والدستورية في حفظ الأمن والسلامة والطمأنينة العامة وكشف المتربصين والمتفلتين الذين يريدون الإنحراف نحو الفوضي والعنف وترويع الآمنين.
وأصدرت الشرطة بيانا صحفيا لتوضيح الاحداث في المظاهرات التي خرجت أمس السبت من قبل حراك تنسيقات لجان مقاومة ولاية الخرطوم بمنطقة الكلاكلة.
وأكدت قوات الشرطة القيام باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بالتعاون مع الجهات العدلية لبسط هيبة الدولة وإنفاذ القانون دون تفريط او تهاون.
وفيما يلى تنشر سونا نص البيان:
شرطة ولاية الخرطوم
وزارة الداخلية
رئاسة قوات الشرطة
شرطة ولاية الخرطوم
بيان صحفي
بتاريخ يوم السبت الموافق 28 / مايو /2022 خرجت تظاهرات محدودة غير معلنة من قبل حراك تنسيقات لجان مقاومة ولاية الخرطوم بمنطقة الكلاكلة وبالرغم من قلة المشاركين الا ان المجموعة اتسمت بالعنف والعداء السافر الغير مبرر تجاه دور الشرطة و الممتلكات العامة والخاصة وعرقلة حركة السير واغلاق الطرق الرئيسية والجانبية ولم يقف الامر عند هذا الحد بل امتد لتعدي المتظاهرين على قسم شرطة الكلاكلة الذى بداخله عدد من المنتظرين في الحراسات والاحتكاك بقوة تأمين القسم وإصرار للمتظاهرين علي اقتحامه عنوة والاضرار بما فيه واسفرت هذه الاحتكاكات عن عدد من الإصابات وسط الضباط والافراد نقلوا علي اثرها للمستشفي لتلقي الإسعافات اللازمة.
ايضا شهدت هذه الاحداث وفاة احد المواطنين اختناقا بالغاز ،ووفاة آخر رفض ذويه تشريحه او اتخاذ اجراءات بلاغ جنائي لمعرفة اسباب الوفاة ، وتم مواراة جثمان الفقيد بعد اكمال اجراءات التسليم نسأل الله الرحمة والمغفرة لهم وبالرغم من التعدي والاعتداء علي اقسام الشرطة وافرادها تظل الشرطة تستعمل حق الدفاع الشرعي عن دورها والمنتظرين داخل الحراسات والعهد والمعروضات بالاقسام.
كما تؤكد قوات الشرطة مضيها قدما في الاضطلاع بواجباتها القانونية، والدستورية في حفظ الأمن والسلامة والطمأنينة العامة وكشف المتربصين والمتفلتين الذين يريدون الإنحراف نحو الفوضي والعنف وترويع الامنين كما تؤكد قوات الشرطة القيام باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بالتعاون مع الجهات العدلية لبسط هيبة الدولة وإنفاذ القانون دون تفريط او تهاون .
لا أحد يمكن أن يصدق بيانات الشرطة التي ثبت تسترها على قتل الشهيد احمد الخير وقالت أنه مات بسبب أكله فول بايت، وانكرت قتل ١٧ شهيد في مجزرة الشعبية وقالت ان من مات في ذلك اليوم هو شخص واحد مات عشان وقع من سقالة
بالله دا بیان شرطۃ ولا السافاك؟بعدین قصۃ هیبۃ الدولۃ دی شنو؟مافی حاجۃاسمها هیبۃ الدولۃ وانما سیادۃحكم القانون.واصطیاد شباب الثورۃ بالرصاص الحی و الخرطوش ینتهك ویدوس علی ای قانون.