( توضيحات )

الطاهر ساتي
:: عذراً، بزاوية البارحة، تشابهت علينا قضايا بعض الولايات – وولاتها – تشابهاً طفيفاً، أي ليس كتشابه الكوارث على واقع حياة أهل البلد..فالناس في بلادنا سواسية في ضنك الحياة وكوارثها..ولكن السماء لا تمطر بدائلاً، بل تهب الشعوب الوعي بحيث تبحث به البدائل مهما كان ثمن البحث..المهم، قبل توضيح ما تشابهت علينا بين جرب غرب دارفور و رسوم غرب كردفان، نقترح لمجلس الوزراء بأن يعتمد على أسماء الكواكب في تسمية الولايات المرتقبة بدارفور وكردفان، بحيث تحل محل أسماء الاتجاهات.. نعم، لن يتوقف مسلسل الانشطار عند غرب كردفان أو شرق دارفور، اذ كل قبيلة بحاجة الى ولاية، وكذلك كل نافذ بالحزب الحاكم يتطلع الى أن يكون والياً..وهذا الأنشطار المتواصل قد يحدث (أزمة أسماء)، وخاصة ان الولايات بكردفان و دارفور تُسمى باسماء ( اتجاهات) ..وكماتعلمون الاتجاهات محدودة..!!
:: على سبيل المثال، بدارفور، اكملت الحكومة كل اتجاهات الأرض في ولاياتها، حيث هناك شرق وغرب وشمال وجنوب دارفور، وأخيراً ( ولاية وسط دارفور)..وما لم تعتمد الحكومة على أسماء الكواكب، فان الولاية المرتقبة بدارفور هي (ولاية شمال شرق دارفور) أو ( ولاية جنوب غرب دارفور)..مثل هذه الاسماء تربك أذهان الناس والصحف و( تجهجه باكات أفكارنا)..ولذلك، اقترحنا – للمستقبل القريب – أسماء جديدة من شاكلة ولاية زحل، ولاية عطارد، ولاية المريخ، ولاية الزهرة، وهكذا..ليس فقط لكثرة أسماء الكواكب وتوفرها، بل لأن نظم الادارة المتبعة في ادارة ولايات السودان كلها لم تعد تمت الى طرائق تفكير أهل الأرض بصلة من حيث ( التفرد المدهش)..نعم، أن يفرض والياً رسوماً على ملابس قديمة ولساتيك مستعملة وسروج الحمير، على سبيل المثال، لم يحدث من قبل في كوكب الأرض..!!
:: على كل، توضيحاً لما تشابه علينا، فالوالي الذي فاجأ رعيته برسوم لم تخطر على قلب بشر هو اللواء أحمد خميس، والي ولاية غرب كردفان، أما الوالي العاجز عن مكافحة الجرب فهو حيدر قالو كوما والي ولاية غرب دارفور ..أي، الرسوم بغرب كردفان والجرب بغرب دارفور، وهذا ما لزم التوضيح لأصدقائي الكرام (قراء الزاوية)، وليس لهذا الوالي أو ذاك، اذ سيان الجرب والرسوم في عكس فشل الولاة وعجزهم عن رعاية مواطنهم..المهم، الاطارات المستعملة، سروج الحمير، سروج الجمال، الملابس المستعملة، المطار وأشياء أخرى يستخدمها الفقراء والمساكين ليبقوا على قيد الحياة، تم فرض الرسوم عليها بأمر اللواء أحمد خميس، والي غرب كردفان، وتلك ولاية وليدة لارضاء بعض النافذين بالحزب الحاكم، ولأرهاق المواطن بمثل هذه (الرسوم المسيئة)..والمؤسف، كل هذه الرسوم بأمر الوالي فقط، أي بلا مجلس تشريعي و بلا مجالس محلية..وليس في الأمر عجب، اذ وزير المالية المركزية أيضاً لايزال يصرح : ( لسنا بحاجة الى البرلمان لاجازة قرار رفع الدعم عن السلع)، وذاك النهج الولائي بغرب كردفان حتماً من هذا (النهج المركزي)..هكذا رسوم غرب كردفان، مرهقة وغير مشروعة، ومع ذلك عجز واليها عن بسط الأمن وفرضة هيبة القاانون، اذ تم اغتصاب بعض طالبات جامعة السلام بهذه الولاية جهارا نهارا بقوة السلاح، ولم يحرك هذا القبح ضمائر الساده هناك بحيث يستقيل الوالي او يقال المعتمد..فالتشبث بالسلطة – و الاستمتاع بثروتها – أهم من الانتصار لشرف (حرائر البلد)..!!
:: ذاك حال أهل السودان بغرب كردفان، فماذا عن الجرب الذي يحاصر أهل السودان بغرب دارفور التي واليها حيدر قالو كوما، أحد ثوار حزب التحرير والعدالة؟..لقد تم اغلاق المدارس بمحلية الكرينك، بعد انتشار الداء وليس قبله، اذ عدد الحالات تجاوز ( ثلاثة الاف حالة)، حتى ضحى أول البارحة..و مع ذلك، لم يحرك الحدث الى يومنا هذا مسؤولاً مركزيا بغرض تفقد ضحايا الاهمال الولائي..وبالمناسبة، هذه فرصة ذهبية لوزارة المالية – في زنقتها دي – لمخاطبة طلاب الطب بجامعات العالم وأساتذتهم ليشاهدوا – لاول مرة في حياتهم – انسانا مصاب بالجرب على كوكب الأرض في الالفية الثالثة، مقابل ( رسوم مشاهدة).. نعم، يجب استغلال الحدث المآساوي لصالح خزائن سادة السلطة، فالانسان المصاب بالجرب غير متوفر الا في بلادنا، وهذا بفضل نهج يقزم ميزانية الصحة والتعليم و الوعي، ويضاعف ميزانية الأمن والدفاع و( الفساد)..نأمل أن تتحرك وزارة الصحة الاتحادية الي حيث موقع الحدث ( عاجلاً)،أي قبل أن تتسع دائرة الاصابة وتتجاوز تلك المحلية الي المحليات الاخرى..علماً أن أنظمة الكون كافحت وتخلصت – في الالفية الفائتة – أسباب الجرب والسل وغيره من الأمراض المسماة بأمراض الفقراء، ولكن بلادنا – بعجز سلاطينها وفشلهم – لاتزال تضج بكل ما هو (غريب ومعيب)…!!
[email][email protected][/email]
شكرا لتوضيحك…بس ما كان في داعي توضح لأنهم كلهم طين في عجين في طلح
اللهم عليك بعصابة الارجاس…………… اقطعهم……….. تك………….
اللهم عليك بعصابة الارجاس…………… اقطعهم……….. تك………….
اللهم عليك بعصابة الارجاس…………… اقطعهم……….. تك………….
اللهم عليك بعصابة الارجاس…………… اقطعهم……….. تك………….
اللهم عليك بعصابة الارجاس…………… اقطعهم……….. تك………….
اللهم عليك بعصابة الارجاس…………… اقطعهم……….. تك………….
اللهم عليك بعصابة الارجاس…………… اقطعهم……….. تك………….
اللهم عليك بعصابة الارجاس…………… اقطعهم……….. تك………….
اللهم عليك بعصابة الارجاس…………… اقطعهم……….. تك………….
اللهم عليك بعصابة الارجاس…………… اقطعهم……….. تك………….
اللهم عليك بعصابة الارجاس…………… اقطعهم……….. تك………….
علي كل حال كل الشعب السوداني المغيب -رد الله غربته -قد تشابه عليه البقر
اقترح العودة الى ما قبل الانقاذ والعودة الى الولايات القديمة بأسائها دارفور كردفان وما الى ذلك وبدلا عن زيادة الاسعار ايقاف الحروب ..؟؟
الوالى : حيدر ( قالو كوما ) لا ما قالو كوما قالوا : جرب
وتسمع أذ ناديت حياً ولكن لاحياة لمن تنادي
خيار العامة أو Public Choice مبدأمن مبادئ الديمقراطية حينما يتحقق يحدد العامة من يحكمهم وكيف يحكمهم حينها تكون السلطة التشريعية هي التي تضع القوانين التي تحدد المعايير التي يتم على ضوءها أختيار السلطة التنفيذية في ظل النظم البرلمانية كما هو الحال في بريطانيا وعليه فأن القوانين تحدد الحد الأدنى من المؤهلات الواجب توافرها في شاغل المنصب والمخصصات التي يستحقها نظير هذا الدور وحتى في النظم الرئاسية هنالك وظائف لايستطيع الرئيس شغلها الأبعد موافقة النواب (سوزان رايس ,وهيغل )مثالاً أما في نظمنا الديكتاتورية الثيوقراطية فلا وجود لحق أختيار وتحكمون بأرازلكم وهم من يحدد مايتقاضون نظير رعايتهم لهذه القطعان وأن لم نكن كذلك فما الذي يؤخرنا عن الثورة.
الاخ الرائع دوما الاستاذ الطاهر سآتي
السلام عليكم
كثيرا احاول الكتابة اليك لكن ظروف الحياة تمنعني من الجلوس اما الكمبيوتر في معظم الاوقات
علي كل انا ممتن لشخصك لوقوفك مع قضايا البسطاء من ابناء شعبي
واود ان اوضح الاتي
اولاً: نحن في ولاية الجزيرة طالنا الفقر والعوز ووصلنا مرحلة ان معظم المدارس والمستشفيات يتم بناؤها بالعون الذاتي ونشترك نحن شباب القرية او معظم الفري بفرض رسوم علي الشباب والمغتربين لتوفير الكتاب المدرسي.
ثانيا: فيما يتعلق بالصحة احيطك علما ان معظم قري الجزيرة اهلها مصبون بمرض الدوالي والذي نتج عن استفحال البلهارسيا نتيجة لدخول في قنوات الري للزراعة بمعدل يومي يذهب اهلنا الي مستشفى محمد صالح للنزيف المعوي بابن سينا حيث لا مركز غيره لمعالجة الدوالي اما ان للشعب السوداني ان يرد الجميل ويكافئ انسان الجزيرة بتأسيس مستشفى لتلافي مرض الدوالي الناتج من توفيرنا لا هل السودان كلهم الاكل في زمن سابق.
علي كلنا ان لم تنتبه الحكومة للوضع في الجزيرة بشكل عام
هنالك تسال من بعض اخوتنا وابنائنا واهلنا لماذا لم يوجد اكثر من وزير بالحكومة من الجزيرة لماذا لا يتم استيعاب ابنائنا في الخدمة العسكرية كضباط في الجيش والامن والشرطة
اقسم لك بالله ان كنت من عندنا واردت ان تدخل الشرطة او الجيش او الامن فعليك بمقابلة كل الدنيا وتفشل بالمقابل اعرف اناس من ولايات اخري يدخلون الاجهزة الشرطية والجيش والامن بمذكرة من شخص واحد بقريتنا يوجد ضابط واحد وبقرية احدي أصدقائي يوجد 500 ضابط
ماذا تود منا ان نفعل بعد هذا
دوالي
ظلم
تميز
شكرا لك اخي الطاهر ونتمنى ان تنتبه الحكومة او الطوفان
*”حقيقة” ومن باب العلم انى فى حاجه الى من يسمعنا “نطقا” بأسم الوالى حيدر طاملا وان كان اسم قالو كوما مكون من اسمين منفصلين (قالو ..كوما) او من كلمه واحده ذات “2 سيلابلز” وهل هذا ألأسم من اصول اللغة العربيه او من الدخيل عليها علما بان “حيدر” من اسماء ألأسد والهزبر والضرغام وكمان الرئبال .. على كووولو حال المهم هل “قالو كوما” او “قالو فى كوما” ( كوما بمعنى غيبوبه او غيبونه ) ام هو “قلوكوما” المرض اللى يصيب العيون (الله يخفظ ويشفى السامعين)!! ام للأسم صلة بقولهم : قالو كوّما .. بمعنى انه “جعلها اكواما” ؟
* الرسوم على اللساتك المستعمله مفروضه عليها فى اى لحالات :عند “ألأستعمال” فى العربات البنزينيه ام الجازولينيه ولآ فى عربات الكارو ,, وهل عند البيع ام الشراء وكذلك ان كانت مهداة علما بان الهديه لا تهدى ولا تباع وتلقائيا هى بمنجاة من الرسوم ..هل عند احراقها فى الشوارع ساعات الغضبات الجماهيريه.. وهل هى خاضعه ايضا لذات الرسوم عندما يلعب بها ألأطفال ويدردقوها قدامن؟
*اما فيما يتعلق باسماء الولايات .. الا ترى ان تعاد صياغة اسمائها(فى اطار اعادة صياغة ألأنسان السودانى) فضلا عن تامين تعاون السودان مع محيطه العربى والأفريقى وألأسلامى واملا فى اى اسناد استراتيجى يمكن ان يجنيه السودان من تلك الدول وألأفراد.. ماذا ترى يا ابن ساتى فى تسميتها باسماء الدول الصديقه او عواصمها او تخليدا لذكرى بعض حكامها خاصة تلك التى تكثر فيها استثمارات وممتلكات الولاة والوزراء والدستوريين مثلا: ولاية ماليزيا ..ولاية دبى.. ولاية طهران ..ولاية قطر او الدوحه …ولاية ملس زيناوى .. ولاية اريتريا.. ولاية الصين ..(وايه رأيك عصفورين بحجر) ولاية رابعه العدويه .. الولاية البلتاجيه وهكذا!!!
*الا توافقنا يا طاهر يا ساتى ان وزير الماليه دا يكونش لسا فاكر نفسو والى يامر وينهى زى زمان موش وزير مركزى شغلو مربوط بالبرلمان واجهزة الدوله كوووولها فهو ترس (بكسر التاء والراء) فى ماكينة الحكم .. وتقعدو عافيه
والله ضحكت وبكيت فى نفس الوقت اضحكتنى القفشات وابكانى المقال يحمل بداخله مرارات او انى كنت محتاج الى القليل من البكاء
الاخ البجاوي اتكلم عن ناس الجزيرة وممكن تمشي مركز محمد صالح للنزيف المعوي واسال عن المرضى تجدهم كلهم من الجزيرة
في شرق السودان وفي زمان الإنقاذ (الأغبر) حدثت مجاعتان في جنوب طوكر وحكومة الإنقاذ (تكتمت) علي الخبر وقاموا بدفن (الضحايا) في (مطامير) وهنالك شهود علي ذلك .. والآن تنتشر أمراض (فقر الدم) و(السل الرئوي ) في الولاية ولا حياة لمن تنادي وهذا يعني أن وباء (الجرب) ليس شيئاً شاذاً وكل عامٍ وأنتم (مريضون) ترذلون ..اللهم عليك بالكيزان ..اللهم سلط عليهم جلال قدرتك وعظيم سلطانك .اللهم آمين يارب العالمين.