مقالات وآراء
المالية وضرائب الدقنية

بشفافية
حيدر المكاشفي
أن يضرب التجار وتغلق الأسواق أبوابها في بلد ما، فذلك يعني أن هذا البلد بلغ مرحلة بالغة الخطورة في التردي الاقتصادي والانهيار المالي، فالمعرف عن التاجر كما يقول الفرنجة أنه (profit maximaizer)، بمعنى انه كلما فرضت عليه ضريبة مررها على المستهلك المشتري وحمله عبئها برفع الاسعار، أما ان يصل الحال بالتاجر حين تفرض عليه ضرائب جديدة باهظة جدا ويعجز معها عن احتمالها وتمريرها على المستهلك، فيضطر لاغلاق متجره، فلا تفسير لذلك سوى ان ما فرض عليه ليست ضريبة تقوم على تقديرات وفقاً لنشاطه التجاري، وانما هي (دقنية) أو جزية عليه أن يدفعها وهو صاغر، غض النظر عن الركود الاقتصادي وضعف القوة الشرائية للمستهلكين التي تنعكس اتوماتيكياً على دخله ومبيعاته..
المؤسف ان هذا البلد الذي قرر تجاره اغلاق متاجرهم للأسباب التي ذكرناها أعلاه، هو هذا السودان (الفضل)، اذ دخل التجار في عدد من المدن في اضراب احتجاجاً على الضرائب الباهظة التي فرضتها عليهم مالية (فكي جبريل)، نذكر منهم تجار سوق تمبول بولاية الجزيرة، وتجار مدينة سنار، وتجار مدينة القضارف، واضراب الميناء الجنوبي في بورتسودان، والبقية في الطريق لا محالة ان لم يصار لاجراء مراجعات لهذه الضرائب العشوائية، وحينما نقول ضرائب عشوائية فاننا نعني الكلمة تماما، فهذه الضرائب الباهظة الجديدة التي فرضها مولانا جبريل ومؤسسته الضريبية، لا علاقة لها بأي معيار ضريبي علمي، بل قامت فقط على حلب هذه الأموال لتغطية سوأة موازنته العارية العاجزة،
وحتى لا يتهمنا أحد بأننا نستهدف جبريل في شخصه، فاننا نستشهد هنا بما قاله جبريل نفسه بعظمة لسانه، فحين سئل جبريل عن ايرادات الموازنة قال أنها تعتمد على جيب المواطن وتتغذى منه، وجبريل ليس همباتي حاشاه يربط للمواطنين في الشوارع والاسواق والازقة ويفرغ ما في جيوبهم على طريقة تسعة طويلة، وانما يستحلب جيوب المواطنين بطريق غير مباشر، وذلك بفرض ضرائبه على النشاط التجاري وعلى قطاع الخدمات التي يتعامل معها المواطنين، ويكون بذلك قد صدق في قوله انه يعتمد على جيب المواطن في تمويل موازنته المضروبة، ولذلك لم يجد جبريل مناصا غير ان يعيد تطبيق ضريبة (الدقنية) التي كانت مفروضة ابان الاستعمار التركي على السودانيين، وما فعله جبريل بضرائبه الجديدة يماثل تماما ضريبة الدقنية،
فقد كانت الدقنية لا تفرض على نشاط تجاري أو خدمي أو استثماري الخ، انما كانت تفرض على الرأس الواحد وعلى كل من تنبت له ذقن، هذا طبعا غير الضرائب الاخرى الباهظة التي اثقلت كاهل السودانيين، فتوافقوا على مناهضتها بقوة وتوحدوا تحت الشعار الشهير (عشرة رجال في تربة ولا ريال في طلبة) والطلبة هي الضريبة، أي أنهم يفضلون الموت الجماعي على دفع هذه الضريبة الباهظة، ومسكين جبريل الذي وجد نفسه مغضوبا عليه من قطاعات واسعة وفئات كاسحة من المجتمع السوداني بسبب قراراته العجيبة والغريبة والمتحركة بلا سقف ولا هدف، ولكنه يستاهل ما يجري له لمناصرته للانقلاب الذي هو سبب كل هذا الخراب..
الجريدة
ارجو منكم جميعا ان تنادونة فكي جبرين بالنون هكذا وليس جبريل الملك الكريم والروح الأمين الذي كان يأتي رسولنا الكريم بالآيات والذكر الحكيم
فنعم الاسم وبئس المسمى الكوز المطرقع جبرين
انا اعتقد جازما بان كمية الحقد آلتي تملأ جوانحة لو وزعت على الحاقدين في العالم أجمع لكفتهم
اللهم إن هذا الظالم القاتل قد جثم على رقاب اهلنا الطيبين نسالك يا بنا يا سميع الدعاء ان تقصمة وكل حركاتهم التي لا تريد خيرا للعباد والبلاد
عارف يا اخى حيدر المكاشفى ان اس البلاء فى هذا البلد هم جدودكم المكاشفية والقادرية والتجانية والسمانية وكل فروع واذناب الطرق الصوفية فقد ادخلتمونا فى جحر ضب بالشرك بالله واصبحنا نعبد القبب والجنائز التى بداخلها التى اكلتها دابة الارض فمتى يرجع اهلك الصوفية الى رشدهم ونعبد الله الواحد الأحد ويتولانا الله برحمته فالبرهان وحميدتى وناس جبرين واردول ماهم الا عقاب من السماء لاننا لا نستحق افضل منهم فدعونا نحسن علاقتنا بربنا الواحد القهار ويتولى هو بإبدال الحاكم الجائر بحاكم عادل فالبرهان عقاب جاء من السماء ولن يرفعه الا رب السموات والأرض
ناقش الموضوع دا من شيوخ المكاشفية واكتب لنا موضوع بشجاعة عما قالوه لك
شيوخ الميرغنية جاءوا بكذبة والانصار جاءوا بكذبة والتجانية جاءوا بكذبة والقادرية بكذبة ونريد الله ان يرسل لنا افضل من هؤلاء انظر عبود فجاء من هو أسوأ منه نميرى ، واستبدل لنا بمن هو اسوأ البشير ، ليسقط ويستبدل بمن هو أسوأ البرهان وبينهما حفيد محمد احمد الفحل مدعى المهدية وصاحب الكذبة الكبرى حين قال اجلسنى رسول الله ص على كرسيه وليس للحبيب المصطفى كرسى اصلا
لماذا يدفع المواطن الضرائب وهو يشتري رغيف الخبز باكثر من سعره العالمي وكذلك الوقود والأدوية ورسوم المدارس والجامعات والكهرباء والمياه وغيرها الكثير ولا تتحمل الحكومة اي شي فقط المواطن يدبر حاله. ولكن الحكومة وبعد تركت المواطن لمصيره تريده أيضا ان يتحمل ميزانية تسيير الوزارات والوزراء ورواتبهم ورواتب العاملين في القطاع الحكومي. اذا كان المواطن يتحمل كل تكاليف الخدمات التي تقدم له ويستخدم طرق متهالكة في تحركاته والتي تتسبب فى المزيد من التكاليف في اسعار المواصلات الباهظة او لصيانة سيارته الخاصة أو سيارته التي يعمل عليها لكسب رزقه ولا يجد الامن والامان في حله وترحاله يعني باختصار اي زول ياكل ناره ويدبر حاله. طيب ما فائدة هذه الوزارات الكثيرة وقد تجد في الوزارة الواحدة الاف العاملين وقس على ذلك اعداد الوزراء والوكلاء وغيرهم من المسئولين. لكن ان يبلغ طغيان هذه السلطة الأستبدادية حد اجبار المواطن ان يدفع ثمن الأدوات التي تحتاجها في قتله وقمعه والتنكيل به هي المأساة الكبرى
عمنا سلمان عهدناك. موضوعي في تناولك أما أن نرد كل مشاكلنا الاقتصاديه والاجتماعيه وسوء الحال الي أخطاء اهلنا وضعفهم في عقيدتهم وان نجلس ونسلم بانه غضب من الله علينا شي عجيب ربنا كريم ورحمته واسعه ياهندسه نشم في ردك شي من الكوزنه ربنا رزق اليهود والمسيحين. والبوزيين. ونساله أن لاياخذنا بذنوب غيرنا ومنتظرين رأيك في جبرين الذي بعثه الله من غضبه علينا ونسأل الله أن يجعله كفارة لنا
ارجو منكم جميعا ان تنادونة فكي جبرين بالنون هكذا وليس جبريل الملك الكريم والروح الأمين الذي كان يأتي رسولنا الكريم بالآيات والذكر الحكيم
فنعم الاسم وبئس المسمى الكوز المطرقع جبرين
انا اعتقد جازما بان كمية الحقد آلتي تملأ جوانحة لو وزعت على الحاقدين في العالم أجمع لكفتهم
اللهم إن هذا الظالم القاتل قد جثم على رقاب اهلنا الطيبين نسالك يا بنا يا سميع الدعاء ان تقصمة وكل حركاتهم التي لا تريد خيرا للعباد والبلاد
لست أدري أأعجب منك يا مكاشفاوي أم من فكي جبرين!!؟ تقول: ولكنه يستاهل ما يجري له لمناصرته للانقلاب الذي هو سبب كل هذا الخراب.{} يعني انت ترى أن فكي جبرين الزغاوي لا يستاهل ولا يستحق أي عقاب علي جرائمه ووقاحته وحقده وأن استحقاقه العقاب فقط لأنه ناصر الانقلاب !!؟ هكذا!! تقول: وحتى لا يتهمنا أحد بأننا نستهدف جبريل في شخصه، فاننا نستشهد هنا بما قاله جبريل . . . . . . . . . . . . وجبريل ليس همباتي حاشاه يربط للمواطنين في الشوارع والاسواق والازقة ويفرغ ما في جيوبهم على طريقة تسعة طويلة، وانما يستحلب جيوب المواطنين بطريق غير مباشر، )) فبالله هل اتهام الحاقد فكي جبرين استهداف!؟ وإذا كان ذا حاله وأنت لا تستهدفه فمتى تفعل ذلك إذن!!؟ ثم جبرين لليس همباتي!! فماذا إذن!؟ جبرين اضرط من الهمباته وأسوأ لأن الهمباته يهمتون في البر والصحراء ويمبتون في السوائم .. فكي يهمبت في عاصمة الخرطوم وفي وزارة المالية ويهمبت في كل شيء.. 9 طويلة ينهبون جيوب الناس فكي جبرين ينهب كلما وصلت اليه يداه الآثمة .. ان جبرين يستحق لقب مليار طويلة لا 4 ولا تسعة .. يا رجل ارفع قلمك فقد جفت الصحف
لست أدري أأعجب منك يا مكاشفاوي أم من فكي جبرين!!؟ تقول: ولكنه يستاهل ما يجري له لمناصرته للانقلاب الذي هو سبب كل هذا الخراب.{} يعني انت ترى أن فكي جبرين الزغاوي لا يستاهل ولا يستحق أي عقاب علي جرائمه ووقاحته وحقده وأن استحقاقه العقاب فقط لأنه ناصر الانقلاب !!؟ هكذا!! تقول: وحتى لا يتهمنا أحد بأننا نستهدف جبريل في شخصه، فاننا نستشهد هنا بما قاله جبريل . . . . . . . . . . . . وجبريل ليس همباتي حاشاه يربط للمواطنين في الشوارع والاسواق والازقة ويفرغ ما في جيوبهم على طريقة تسعة طويلة، وانما يستحلب جيوب المواطنين بطريق غير مباشر، )) فبالله هل اتهام الحاقد فكي جبرين استهداف!؟ وإذا كان ذا حاله وأنت لا تستهدفه فمتى تفعل ذلك إذن!!؟ ثم جبرين لليس همباتي!! فماذا إذن!؟ جبرين اضرط من الهمباته وأسوأ لأن الهمباته يهمتون في البر والصحراء ويمبتون في السوائم .. فكي يهمبت في عاصمة الخرطوم وفي وزارة المالية ويهمبت في كل شيء.. 9 طويلة ينهبون جيوب الناس فكي جبرين ينهب كلما وصلت اليه يداه الآثمة .. ان جبرين يستحق لقب مليار طويلة لا 4 ولا تسعة .. يا رجل ارفع قلمك فقد جفت الصحف