مابين حميد وأزهري محمد علي صرخة لأستعدال الحال المائل في اعل

مابين حميد وأزهري محمد علي صرخة لأستعدال الحال المائل
محمد بدر الدين
[email][email protected][/email]
مدخل:
(لو كنت المسؤل عن الثقافة لأقمت مشانق في الطرق للذين خدعوا الشعب السوداني وخدعوا السلطة ذاتها بالأغاني الجهادية المغشوشة والألفاظ الهتافية الفارغة)
الشاعر الراحل محمد حسن سالم حميد
هولاء غيبوا المعنى الحقيقي للثقافة حتى التمكين طال دور الثقافة .
تاريخياً حتى أناشيد أطفال المدارس طالتها يد التمكين فكان تلحينها على غرار ( أماما أماما جنود الفداء ،والليلة ياقرن باقي أيامك أنتهن ، وأمريكا روسيا قد دنا عزابها ) وعلى ذلك قس بعد ما كان التلحين يقتبس من الحان الفنان احمد المصطفى وعبد العزيز محمد داوود وسيد خليفة وخضر بشير هذا على مستوى الغناء .
وكنتيجة طبيعية لذلك الحمق الثقافي والكبت الغنائي كانت المحصلة الأخيرة ظهور ميلاد شعراء أمثال شاعر أغنية اضربني( بمسدسك ) وغيرها من الأغاني التي سجلت اعلي الدرجات في الهبوط الأخلاقي وفنانين أمثال تهاني الإنقاذ وأماني كوبر وهالة مايو وغيرهم كثر.
أما علي مستوى الأعلام فاحآدية الطرح الخاوي أصلاً سوى على مستوى المرئي او المسموع أو المقروء فمحصلة ذلك كانت استلاب ثقافي (مهند ونور) وتدله عشقي وغياب للهوية الوطنية القومية .
حتى إن الشاعر أزهري محمد علي تجده يصرخ وبالصوت العالي أن ( لو استطاع الشباب تتبع مسيرة الغناء السوداني فلا مجال لحرامي القلوب أن يتلب )
وهذا لعمري مؤشر واضح من الأستاذ أزهري على ركاكة المفردة وهشاشة اللحن وإعياء واضح لبيت القصيد.
وإعلامنا المتمثل في تلفزيون السودان القومي لا هو قومي ولا هم يحزنون اللهم إلا في إيهام الرأي العام بهذه المفردة الرنانة (القومية) لأنه يكرس لثقافة أحادية ويستزبل باقي المكونات الثقافية الأخرى .
خذ مثال لوفاة سكرتير الحزب الشيوعي الأستاذ محمد إبراهيم نقد فلا حضور للنعي والاكتفاء بعبارة ( توفي اليوم سكرتير الحزب الشيوعي محمد إبراهيم نقد) في نشرة الساعة التاسعة مساءً وانتهي النعي وحميد وغيرهم من الهامات الوطنية التي يتناساها إعلامنا عمداً .
أما الصحافة فلا مجال لصحيفة تقوم أعوجاحاً دعك من الطرح البناء والنقد الهادف لان حرس البوابة بالمرصاد لكل مداد ينحرف عن تمجيد النظام او يضل طريقه عن شاكلة الكتابات غادر اليوم أو وصل إلي البلاد اليوم بعد زيارة تفقدية ……..وهكذا وتجد كل الكتابات تنصب في قالب الكتابات الاجتماعية وحتى هذه الكتابات تجدها تنصب في على المستوى الفوقي على سبيل المثال ( الطلاق والأسرة والطفل وسبحان الله طماطم بعينين ) وهكذا حال الصحافة في عهد (هولاء) كما علي غرار مايقول الأديب العلمي الطيب صالح.
اعتقد إني أسهبت في شرح واقع لا يحتاج لمثل هكذا شرح مني لكن دعنا نرى مخرجاً لردم هذه الهوة التي ليست لديها ادني مقومات المصلحة في استمراريتها فقد سئمنا من منظمات المجتمع المدني في سبيل الخروج من هذه الأزمات لأن المنظمات نفسها أدمنت تكوين اللجان لحلحلة مثل هكذا أزمات ومفكري إدارة الأزمات لهم مقولة مشهورة في هذا المنحى أي تكوين اللجان إذ يقولون (إذا أردت لأمر أن يفشل فكون له لجان)
إذا ما الحل ؟؟؟
استاذ كبير ………. فى بلد كبير وصغروهوا الحاكمينوا؛ عُباد المال والجاه لطخواالتاريخ ذى ما قال صاحب هذا الموضوع” حميد ” كلابك والافاعى الحايمة من روتانا لى امواج الى متى يا بشر نحن فى الظلم ؟ الى متى نقف مكتوفين الايدى ؟ اسائلة يمكن فقط للتاريخ ان يحلها فى هذا الزمن ودام النضال من اجل السودان .
عفواً على الخطأ ازهرى محمد “كلابك والافاعى الحايمة من روتانا لى امواج “