شَرُّ البَلِيّة..!!

عثمان ميرغني
قرأت في الأخبار حديثاً منسوباً لقيادي بكتلة نواب حزب المؤتمر الوطني بالبرلمان.. قال: (حديث الرئيس البشير أمام الهيئة التشريعية يوم الاثنين منحنا الحق وأطلق لنا العنان للحديث عن الفساد..).
وقال أيضاً: (أنا كنت أبغض الحديث عن الفساد قبل حديث الرئيس البشير، ولكن بعد حديث البشير سررتُ أيّما سرور لحديثه عن الفساد وهذا يعني أنّه يتولّى مُحاربة الفساد بنفسه..).
حديث هذا القيادي البرلماني مقبولٌ جداً في حالة واحدة.. أن يكتبه في سياق خطاب استقالة من منصبه في البرلمان وخلعه التفويض الشعبي الذي يجدر أن يكون لكل من يدخل تحت قبة البرلمان.
ظللت هنا أكتب كثيراً وأنبِّه أنّ أكبر محن الدولة الحديثة.. أي دولة.. أن لا تظهر الفواصل بين السلطات الثلاث.. السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية.. فإذا ظهر أنّ (الحالة واحدة).. والكلفة مرفوعة.. فإن وجد برلمان لن يعني شيئاً أكثر من بند صرف هائل يمتص مزيداً من أموال الشعب الفقير..
ماذا يقصد هذا القيادي في كتلة المؤتمر الوطني أن حديث الرئيس (منحه الحق في الحديث عن الفساد).. هل يحتاج النائب البرلماني إلى إِذنٍ وتَصديقٍ ليتحدّث عن الفساد؟ هل يغلق النائب البرلماني فمه ولا يفتح إلا إذا سمحت له السلطة التنفيذية أن يفعل ذلك؟ إذاً ما فائدة التمثيل البرلماني؟ بل ما معنى النيابة أصلاً؟
هذا (السيرك) الذي ينصبه لأنفسهم بعض نُوّاب البرلمان لا يسيئ إلا لهم.. حيث أنّ الأمر لا يخرج من نقطتين اثنتين:
إما أن النُّوّاب يجهلون وظيفتهم.. ولا يعلمون بالضبط ما الذي يجب عليهم فعله في البرلمان.. أو أنّهم يُمارسون أقصى التماهي وبذل المدح للسلطة التنفيذية بطريقة لا تسمح للسلطة التنفيذية نفسها أن تجد لهم مساحة من احترامٍ.. فهذا مَحض عَبث طفولي لن يسعد أحدٌ بأن يسمعه.
الأحرى بنُوّاب البرلمان وخَاصّةً كتلة المؤتمر الوطني أن يدركوا أنّ الهيئة التشريعية سُلطة مُنفصلة، بل هي أهم السلطات لأنّها تضع التشريع (Software) الذي يُدير ماكينة البلاد الكبيرة.. فإذا كان صُنّاع التشريع أنفسهم لا يعلمون حُدود مُهمّتهم، فإنّ ما يخرج من تحت القبة سيكون وبالاً على الأمة كلها.
من حُسن خلق المرء أن يسكت.. إن لم يكن في الكلام خيرٌ.. فالسكوت من ذهبٍ..
التيار
وهل ترجو خيرا من برلمان المتسحتين من أموال الدواء
البرلماني محق في كلامه ؛ هو يعرف قدر نفسه وبالتلي يمد كرعيه علي قدر لحافه؛ يعني ما بقدر بفتح خشمه الا بعد ان يأذن له كبيره الذي علمه الفساد. هذا امر مفروغ منه ؛ ما عارف عثمان ميرغني مندهش ليه! طالما الكل عارف انو مافي برلمان ولا يزحنون في الاصل وانما مجموعة من الصفيقة والهتيفة ىاتمرون بامره البشير وينتهون بنهيه.
همسة الي المبتدئين من طلاب اللغة الانجليزية: “بل هي أهم السلطات لأنّها تضع التشريع (Software) الذي يُدير ماكينة البلاد ” عبارة (Software) مستخدمة هنا مجازا وليست ترجمة حرفية لكلمة “التشريع” التي قبلها فلا تنخدعوا!
اذا كانت الثلاث سلطات بيد شخص واحد فما الداعي الي هذه الجيوش الجرارة برلمانيين ومجالس تشريعية وغيرها في الحقيقة ان هذه الجيوش تشكل عبئا كبيرا مرهقا علي المواطن لانه هو من يدفع رواتبهم ومخصصاتهم وووو والتي في حد ذاتها كلفة كبيرة فلا داعي للكورس الضخم من العازفين والشيالين طالما ان الفان معه اورقن يستطيع ان يعزف عليه ويغني في نفس الوقت فليذهبوا فهولاء لايمثلون متاطقهم التي يدعون انها اتت بهم ولا يمثلونا نحن كشعب انما هم يقولون نحن مع فلاااااان ان احسن احسنا وان اساء فلااااااان اسئنا في حقيقة الامر هذا مكياج معيب في وجه ينافخ بالديموغراطية اذا كان الشعب يرجوا منهم شيئا فلينتظر الساعة
ديل كيزانكم ياشيخ متوقع منه شنو غير التطبيل والسفه وقلة العقل
اللهم إن الترابى وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم
شر البليه مايضحك
النائب يقول كان يكره الحديث عن الفساد وعندما صرح الرئيس كانت نقطة انطلاق
هو ما يضحك من يقول البقرة فى الابريق من تحدث هو الفساد بعينه لكن مينو الرجل اقدر أقول للرجل دا
يعنى برطم قالها وكانت ووقفة شجاعة حكومة يجب تستقيل برلمان كلام فارغ وصفهم الجهل
وهل ترجو خيرا من برلمان المتسحتين من أموال الدواء
البرلماني محق في كلامه ؛ هو يعرف قدر نفسه وبالتلي يمد كرعيه علي قدر لحافه؛ يعني ما بقدر بفتح خشمه الا بعد ان يأذن له كبيره الذي علمه الفساد. هذا امر مفروغ منه ؛ ما عارف عثمان ميرغني مندهش ليه! طالما الكل عارف انو مافي برلمان ولا يزحنون في الاصل وانما مجموعة من الصفيقة والهتيفة ىاتمرون بامره البشير وينتهون بنهيه.
همسة الي المبتدئين من طلاب اللغة الانجليزية: “بل هي أهم السلطات لأنّها تضع التشريع (Software) الذي يُدير ماكينة البلاد ” عبارة (Software) مستخدمة هنا مجازا وليست ترجمة حرفية لكلمة “التشريع” التي قبلها فلا تنخدعوا!
اذا كانت الثلاث سلطات بيد شخص واحد فما الداعي الي هذه الجيوش الجرارة برلمانيين ومجالس تشريعية وغيرها في الحقيقة ان هذه الجيوش تشكل عبئا كبيرا مرهقا علي المواطن لانه هو من يدفع رواتبهم ومخصصاتهم وووو والتي في حد ذاتها كلفة كبيرة فلا داعي للكورس الضخم من العازفين والشيالين طالما ان الفان معه اورقن يستطيع ان يعزف عليه ويغني في نفس الوقت فليذهبوا فهولاء لايمثلون متاطقهم التي يدعون انها اتت بهم ولا يمثلونا نحن كشعب انما هم يقولون نحن مع فلاااااان ان احسن احسنا وان اساء فلااااااان اسئنا في حقيقة الامر هذا مكياج معيب في وجه ينافخ بالديموغراطية اذا كان الشعب يرجوا منهم شيئا فلينتظر الساعة
ديل كيزانكم ياشيخ متوقع منه شنو غير التطبيل والسفه وقلة العقل
اللهم إن الترابى وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم
شر البليه مايضحك
النائب يقول كان يكره الحديث عن الفساد وعندما صرح الرئيس كانت نقطة انطلاق
هو ما يضحك من يقول البقرة فى الابريق من تحدث هو الفساد بعينه لكن مينو الرجل اقدر أقول للرجل دا
يعنى برطم قالها وكانت ووقفة شجاعة حكومة يجب تستقيل برلمان كلام فارغ وصفهم الجهل
هؤلاء ليس نواب حزب سياسي حقيقي هؤلاء موظفين تابعين لحزب البشير الموتمر الوطني هذف الاساسي والرئيسي أن يفعلوا مايأمرهم به البشير ويقولوا ما يقول فقط من أجل الحصول على أرزاقهم والزيادة .لذلك لا يرجى اي خير من مثل هؤلاء النفر وحديث هذا النائب عديم الوعي والضمير يدلل على هذه الحقيقة المرة التي تحمكم أذهان المسئولين .
حينما ينصب الرئيس نفسه فرعونا اهر ويقول ما اريكم الا ما ارى وما اهديكم الا سبيل الرشاد
هذه هي اخزابنا للاسف وهذا تفكيرنا في السودان شعب مبني ثقافته على التبعية العمياء ومصادرة افكار الاخرين
يجب اعادة صياغة الشخصية السودانية في اطار الاستقلالية وعدم الخنوع والرضوخ لكائن ماكان طالما انه مجاف لللحقيقة
حتى لو كان الرئيس او الحزب
التبعية لا تكون الا لله ولكتابه ولرسوله اما ماعدا ذلك فكل يؤخذ بقوله او يترك يجب ان نؤسس لهذا الفهم عند ابنائنا كي لا ينساقون وراء الدجل والشعوذة وتاليه الاخرين
هؤلاء ليس نواب حزب سياسي حقيقي هؤلاء موظفين تابعين لحزب البشير الموتمر الوطني هذف الاساسي والرئيسي أن يفعلوا مايأمرهم به البشير ويقولوا ما يقول فقط من أجل الحصول على أرزاقهم والزيادة .لذلك لا يرجى اي خير من مثل هؤلاء النفر وحديث هذا النائب عديم الوعي والضمير يدلل على هذه الحقيقة المرة التي تحمكم أذهان المسئولين .
حينما ينصب الرئيس نفسه فرعونا اهر ويقول ما اريكم الا ما ارى وما اهديكم الا سبيل الرشاد
هذه هي اخزابنا للاسف وهذا تفكيرنا في السودان شعب مبني ثقافته على التبعية العمياء ومصادرة افكار الاخرين
يجب اعادة صياغة الشخصية السودانية في اطار الاستقلالية وعدم الخنوع والرضوخ لكائن ماكان طالما انه مجاف لللحقيقة
حتى لو كان الرئيس او الحزب
التبعية لا تكون الا لله ولكتابه ولرسوله اما ماعدا ذلك فكل يؤخذ بقوله او يترك يجب ان نؤسس لهذا الفهم عند ابنائنا كي لا ينساقون وراء الدجل والشعوذة وتاليه الاخرين