هم يضحك وهم يبكي..اا

أجــندة جريــئة.
هم يضحك وهم يبكي ..!!
هويدا سر الختم
هيئة مياه ولاية الخرطوم اعترفت في منتدى حماية المستهلك بوجود مواد عالقة وعكارة على شبكات المياه.. واعتراف آخر أكثر خطورة.. بأن شبكات المياه أصبحت بالية ومهترئة الأمر الذي أدى إلى تلوث المياه.. وفي جانب آخر طالب ممثل شركات تحصيل رسوم المياه بضرورة تعديل قانون الهيئة لمواكبة (الواقع الحالي.!) وتفعيل آلية قطع الإمداد عن المشتركين المتخلفين عن السداد. وهنا يلزمنا أولاً التوضيح لممثل شركات تحصيل رسوم المياه أن (الواقع الحالي) هو ما ذكرته هيئة مياه الولاية (ذات نفسها) مياه ملوثة وبالتالي غير صالحة للاستخدم الآدمي.. إذن فيم اللهث خلف تحصيل رسوم مياه لم تعطِ الحياة بل سلبتها من المواطنين بالأمراض المميتة التي أصابتهم.. فهي السبب المباشر للفشل الكلوي الذي ارتفعت نسبته بصورة فاقت مقدرات وزارة الصحة على مواجهته.. وربما السرطانات التي لا يقل انتشارها عن انتشار الفشل الكلوي.. وربما أمراض تسمم الدم وغيرها من الأمراض الأخرى التي لم تكن تعرفها البلاد سابقاً، والآن يقع ضحيتها أطفالنا قبل كبارنا.. ربما يكون قطع إمداد المياه خيراً من تدفقها بهذا الوضع المزري.. وما ذكرته هيئة ولاية الخرطوم هو أمر يحدث منذ فترة طويلة وليس وليد اللحظة.. وعلى الرغم من ذلك لم تحرك الهيئة ساكناً لمعالجة هذا الأمر.. ولم تهتم قيادة الحزب الحاكم لأمر سلامة المياه كما اهتمت بالمشروعات الأخرى التي تضيف لرصيده السياسي أكثر من الاستثمار في مياه تتدفق داخل أنابيب ضخمة في باطن الأرض لا يستطيع (الغاشي والماشي) النظر إليها. الأوضاع الصحية بالبلاد وصلت مراحل متأخرة تثبتها التقارير الصحية والإحصائيات.. وأغلبها أمراض ذات علاقة مباشرة بانعدام معايير السلامة الصحية في البلاد لتفادي الأمراض الخطرة المميتة.. وقبل عدة سنوات انتفضت الصحافة لاستخدم مادة بروميد البوتاسيوم المادة الكيميائية القاتلة التي تستخدم في صناعة الخبز.. ليس كمحسن كما يطلق عليها، وإنما جشع من قبل التجار (لتوليد) عجينة الخبز حتى تتضاعف الأرباح.. وتحت ضغط الصحافة تم وضع قانون لمواجهة المتلاعبين بهذه المادة القاتلة في الخبز.. غير أن الجهاز الرقابي متعطّل عن عمله ولا تزال هذه المادة القاتلة تستخدم من قبل بعض أصحاب المخابز معدومو الضمير.. وهناك زيوت الأولين التي حظرت الحكومة استيرادها لارتباطها المباشر بأمراض السرطانات ولا تزال هذه الزيوت تستورد من خارج السودان وتقول بعض المصادر في السوق إن زيت الأولين يتم خلطه بزيوت أخرى لانخفاض سعره وحتى لا يتم تمييزه.. وذات المصادر تشكك في أن أحد الزيوت المعروفة الآن ويتم الإعلان عنها بكثافة وتملأ المحال التجارية هي زيت الأولين نفسه يتم تعبئته تحت الاسم التجاري المتداول والمصرّح به.. أيضاً المياه المعدنية التي يتم تعبئتها في قوارير بلاستيكية كشفت الصحافة عبر تحقيقاتها الاستقصائية عن عدم سلامتها كمياه وخطورة استخدام البلاستك الذي يسرطن المواد التي يحتويها في حالة تعرضه للحرارة وكلنا يرى مئات القوارير البلاستيكية للمياه المعدنية والغازية التي تقضي يومها بكامله تحت أشعة الشمس أمام المحال التجارية.. استخدام الأسمدة والمبيدات الحشرية في الزراعة كل هذه المخالفات الصحية والحكومة تفاخر بقرب اكتمال مشروع الحكومة الإلكترونية ولعل الدول الأخرى تضحك علينا الآن حتى تتبين نواجذها.
التيار
قال والينا ادام الله والينا المياه رخيصة جدا وباسعار رمزية وضرب لذلك مثلا فهو عقلية اقتصادية استثمارية جبارة بان المتر المكعب غير المحسن من المياه بيطلع كذا قارورة وشوف القارورة بى كم وانا افيده بيطلع الفين قارورة عبوة نصف لتر تروى عطشكم وتنعشكم
ماذا تريدون بعد ذلك شعب متعب
يا جماعه نحن والله في غربه همومها ولابتكمل ولابتنتهي ومستحملمين عشان خاطر اخوانا الصغار الهناك واتو جاين بكل بساطة المويه والدقيق والزيت
ما صالحات للاستعمال والله ما فاضل لينا شي الا نرسل ليهم قوارير مويه خليتو الهم بدل واحد صار همين0 يارب اشملنا و هولاء المساء بعطفك يا واسع الجود
هم اضحك وهم ابكي ديل حقاتنا بس في هم ثالث حق الناس الرطبة نسيتيه وهو ……… هم بقرقر