رفاقي الشهداء الأبرار والاسرى‎

رفاقي الشُهداء الأبرار و الآسرى الصامدين ستظلون دوماً في الذاكرة لأنكم رسمتم في سبيل القضية تفاصيل يصعب نسيانها.

التضحيات التي قدمها شهدائنا الأبرار و آسرانا الأشاوس، و جرحانا الصابرين علي مزبح الوطن هي مصدر فخرنا و عزتنا لذلك تنحني هاماتنا إجلالاً لهم، لأن قاماتهم الشامخة و بصماتهم السامية لا زالت تملأ كل ساحات المعارك التي خاضوها ضد النظام الظالم الذي سرق الشمس أولاً حتي لا تشهد الدنيا صلبه للإنسانية، و من أجل إسترداد الشمس و الدولة التي سرق نظام الإبادة مواردها و خيراتها، و بالرغم من فقدان الوطن لذاكرته في مخاض الأسئلة و عذريته و البوح المؤجج بحجم الأمكنة، قاتل رفاقنا الأبطال بكل قوة و عزيمة حتي نالوا اللقب المقدس، فأشرقت هاماتهم بطولات لأنهم كانوا مؤمنين بالحرية و الإنسانية و علي يقينٍ تأم بأن تراب الوطن ملوث بالنجاسة و ملطخ بالجرائم اللا إنسانية التي إرتكبها النظام المجرم في حق الأبرياء من أبناء هذا الوطن الذين لأ حولا لهم و لأ قوة، لذلك رفاقنا الأبطال و البواسل إتخذوا النضال سبيلاً من أجل تطهير أرضهم فضحوا بأرواحهم الطاهرة و سقوها بدمائهم الغالية و نبض قلوبهم النقية، فأمتلأت بيادر الأيام و الأعوام و الذكريات بالسيرة الحسنة و التاريخ المُشرّف للأبطال.

وطني إسترح هيا علي كتفي و أنطق بالشهادة ما عاد في الآفاق شمسً تحتويك فهل ستنجو من قرارات الإبادة و دمي الذي قد سال يوماً فوق أرضك وطني الجماجم و الشواهد و القبور هذي جماجمنا تطل على القبور و يطل وجه الحاكمين من القصور من ذا الذي أعطي لهم حق الولاية ياوطن؟ من ذا الذي بالقهر ولاهم؟ وجدوا شعوباً كلها موتي فتطاولوا و تجرأوا أن يبصقوا في وجه موتاهم،
ﻳﺎ أيها الوطن المهاجر في دمي ألست تدري من زمن أن اللصوص جميعهم هم زمرة الحراس.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..