العالم طارت الى السماء ..ونحن ما زال وما زلنا ..المشهد كلها عبثي..إإ (2)

الهوية السودانية ما زالت غامضة الملامح .
الفساد ما زال يتمدد افقيا وراسيا في مؤسساتنا .
جامعاتنا ما زالت ساحات المعارك وميادين تصفية الحسابات .
حربائيين وانتهازيين ما زالوا يضعون متاريس امام نضال الشعب.
قنوات مياة مشروع الجزيرة ما زالت مسدوده.
وما زال الاف من ابناء الوطن يقبعون في مخيمات اللجؤ والنزوح.
وما زال البشير المجرم رئيسا للبلاد ويصدر مذكرات القمع و التنكيل ضد الشعب.
وما زال نافع الما نافع الاشئم من المنشم يشم ويسئ على الشعب.
وما زال الطيب مصطفى الخبث يزرع بذور الفتن ويمزق النسيج الاجتماعي.
وما زال المنافق الكاروري يتاجر بالدين على الملا ويعظم البشير مع الله في مساجدنا.
وما زال اسم السودان في قائمة الدول الراعية للارهاب العالمي .
وما زال سمعة السودان مشوهة عالميا ورئيسنا لا يستطيع ان يلتفت الي اتجاه الجغرافي لبعض الدول.
وما زال بعض قرى ومدن دارفور وكردفان خالية من السكان ويتخذها البوم مسكنا لها وينعق بداخلها.
وما زال جثث في العراء في بعض مناطق السودان منذ الزمن .
وما زال بسبب مطالبة بابسط حقوق الادمية الاساسية الاف يسجنون يوميا .
ما زال كثير من شرائح مجتمعنا يصولون ويجوبون وينامون وهم جوعي ومرضانين .
ومازال سواد الاعظم من شعبنا لا يملكون حق الفحوصات الطبية في مستشفيات العامة.
وما زال نصف اطفالنا مصابين بسؤ التغذية ويقتلهم الملاريا والخصبة والسعال الديكي .
وما زال الاف من امهات السودان تموت يوميا اثناء الحمل والولادة والنفساء بسبب نقص الادوية والاهمال .
وما زال مستشفاتنا تعاني من نقص حاد في السراير ناهيك عن الادوية والمعدات الطبية والكادر الطبي المؤهل .
وما زال المجارمة الذين هلكوا البلد والشعب احرار وينذرون بالمزيد من الهلاك .
وما زال النظام يبعد مسافات بين الشعب ويضع خيوط سميكة بينهم بالفتن ليتنفس الصعداء ويمارس مزيد من الفساد والحربائيون يساندونه لينالوا بواقي فتات النظام .
نقطه ..سطر جديد
ما زال الظلم المنطم تراوح مكانه والثورة لن تصل الي المحطة الاخيرة.
وقفة
ما زال الامل موجودا …ما دامت الشمس تشرق.
تاج الدين عرجة علي
[email][email protected][/email]
أحسنت الحقيقة دائماً مرة والكثيرين لا يحبون ذكرها ويقولون خلوها مستورة ؟ وأضيف لك :- وما زال السودان ينزف عقوله وعلمائه يهجرونه الي بلاد الله الواسعة للعيش الكريم متحملين القربة والبعد عن أهلهم وتراب وطنهم الغني بموارده التي أصبحت نهب للصوص العالم وأراضيه التي أصبحت مستباحة للأجانب ومحرمة علي مواطنيه ؟؟؟
مازال أطفال السودان يتقذمون نتيجة للمرض والجوع وسؤ التغذيةإن لم يموتوا بالسل وغيره من أمراض منقرضة ؟؟؟
ما زال السودان تجتاح مجتمعه الأمراض الإجتماعية المدمرة كالدعارة والشذوذ الجنسي والإغتصابات للأطفال وغيرهم ؟؟؟
مازال السودان يتكدس خريجوه الركيكي التعليم ليشكلون عطالا عن العمل في الداخل والخارج ؟؟؟ وهنالك الكثير عن ما زال السودان ؟؟؟ اترك المجال للآخرين لإضافتها ؟؟؟
صحيح استاذى العزيز والسبب بسيط وواضح جدا الاوهو انو اغلب السودانين ماعندهم تربية وطنية كلو كلام فارغ وبلذات الذين فى ايديهم الامر مافى غيرة على السودان مافى حب للسودان نظرتهم نظرة ذاتية ورويتهم مافايتة حدو منزلة اينما كان ~ اللة يرحم الماتو زمان كان ناس عندهم دين عشان كدا السودان كان ماشى تمام وديل ماعندهم دين العندو دين مابطلع دين المسلمين ~ وشكرا