
نقاط بعد البث
في الخامس من أكتوبر الماضي مرت مناسبة “يوم المعلم” الذي خصصته هيئة الأمم المتحدة للاحتفاء بالمعلم ومنهته وبالعلم ورفعته، وتم تخصيص العديد من المقالات والأعمدة الصحفية والزوايا الرقمية في الميديا الحديثة للاحتفاء بهذه المناسبة الجليلة، وتم تقديم العديد من المقترحات الوجيهة في وجهة تطوير مهنة التعليم والاهتمام الجاد من قبل الدولة بهذا المرفق الحيوي والهام في حياة الشعوب!.
بالنسبة لنا نستغل المناسبة لطرح سؤال لطالما جال بخاطرنا منذ أن نبهتنا إحدى الصديقات للعلة التي بسببها نطرح السؤال!.
هل يا ترى تخصص الوزارات والمؤسسات الحكومية دوائراً أو لجاناً أو هيئات أو حتى مكاتب صغيرة يديرها موظف واحد، لرصد وتسجيل وتقديم المقترحات المتعلقة بتطوير بنية هذه المؤسسة أو تلك، في إطار الاهتمام بتطوير بنية الدولة نفسها، لتصير موضع دراسة للأفكار التي تطرح عبر الصحف في شكل رسائل ومدونات، عسى ولعل يوجد فيها ما يخدم أمم وشعوب هذه البلاد؟!. بل هل قامت أي من الوزارات المعنية والمشار إليها بدراسة جدوى أي مقترح من مواطن بسيط كان أو عال المقام، واكتشفت في ما قدمه وجاهة وفكرة جالبة لسعادة وتقدم الأمة وبنيها؟!. أم يا ترى ليس من مهام موظفي تلك المؤسسات المشار إليها الاهتمام بمثل رصد أو تبن مثل هذه أو تلك من الأفكار التي إن خضعت لدراسات لأثمرت مشاريع ذات جدوى، وأن موظفي وموظفات تلك الوزارات والمؤسسات لا يعنيهم في واقع الأمر ذلك في شئ، بأكثر من إعتنائهم بالعلاوات والحوافز والبدلات والترقيات وما يمكنه أن يجلب السعادة والرفاهية لذواتهم فقط ،، ومن بعدهم الطوفان؟!.
ليت ظنوننا وشكوكنا تذروها رياح الواقع الذي يؤكد أن داخل كل وزارة ومؤسسة حكومية أقساماً للاهتمام بمقترحات العامة من الناس وتبنيها كمشاريع مفيدة بالطبع ولا تذهب لسلال المهملات عن حق! ،، وإن كان الأمر كذلك فهو سيشجعنا للتقدم بمقترح متواضع يخدم مناسبة “يوم المعلم”.
مفاد هذا المقترح أن يتم تطوير الخدمة الوطنية الالزامية للخريجين، بإلزام كل خريج لتأهيل “أمي” بتعليمه القراءة والكتابة وأن يكون عدد هؤلاء الذيت تم محو أميتهم لدى كل خريج من 3 إلى خمسة على أقل تقدير!. على أن يتم البحث عن آلية للتأكد من أن كل خريج أنهى فترة خدمته الوطنية الالزامية بنجاح التزاماً بتأهيل من 3 إلى خمسة أميين!. لو كانت “الانقاذ” المخلوعة قد اهتمت بمثل هذا المقترح بدلاً عن تفويج الآلاف من طلابنا المغلوب على أمرهم ليقاتلوا في أحراش الجنوب ثم يتجندلون “فطائس” كما أسماهم كبيرهم الذي علمهم “الفسوق السياسي” لكان الأمر قد جلب فائدة وحسنة تُذكر في ميزان هؤلاء الذين مضوا دون أن يعلم الناس من أين أتوا في الأساس!.
وليكن هذا المقترح تحت بيت الشاعر أحمد شوقي الذي قال فيه:
(العلم يرفعا بيتاً لا عماد فيه
والجهل يهدم بيت العز والشرف)
وقد جاء الوقت الذي فيه يجب أن تعلم بنية الدولة السودانية أنه بالعلم تتطور الشعوب،
وبالمعارف ترتقي الأمم!.
فليت مقترحنا هذا يجد أذاناً صاغية في أروقة الوزارات والمؤسسات المعنية!.
ـــــــــــ
* محاربة الكرونا واجب وطني.
[email protected]
واضح أن المقال ليس له علاقة بيوم المعلم العالمي كما أدعى كاتبه الجزولي ، إذ لم يرد ذكر للمعلم أو قضايا التعليم إلا عرضا بقصد التسويق لفكرة ضرورة وجود مكتب للشكاوى بكل الوزارات يتلقى ما يكتبه المواطن في الأعمدة الصحفية والزوايا الرقمية في الميديا الحديثة ؟؟؟ يبدو أن الكاتب لا يعي طبيعة محتوى ما يكتب على الزوايا الرقمية في الميديا الحديثة حسب قوله << إن تطوير بنية الدولة ليس بالأمر السهل الذي يعتمد على كتابات و لايفأت رواد السوشيال ميديا التي ممكن تصلح لمهام مثل تحليل اتجاهات الرأي وليس للتخطيط ،أما أختراح الكاتب بإلزام كل خريج لتأهيل “أمي” كشرط لتأدية الخدمة الإلزامية يعتبر تبسيط مخل لعملية محو الأمية ،، أخيرا نقول أن الأيمان الأعمى الغير مشروط والإنبهار الشديد بالسوشيال ميديا علامة من علامات الغفلة و قلة الوعي
عليك نوووور .. طيب البخليك تكتب اسمك “حركي شنو يا اللخو؟!. وانت المثقف الكبير؟!. من جانب تاني كلامك الكبار كبار دا قدر ما حاولت “الايقو” وحاتك غلبني تب ،، يبدو إنك فعلاً “مفهوماتي كبيييييير” ،، الله يخليك وزيد من جهلي أنا ويديك!.
يا أستاذ الجزولي ، أنا لم أستعمل اسم حركي بل أستعملت اسم مستعار ،، الأسماء الحركية تستخدم داخل الأحزاب والمنظمات السرية ، ما متنا لكن شقينا المقابر ههههه ، بعدين يا أستاذ حسن وين أنا قلت بانني مثقف كبير ؟؟ ، إن كان ذلك إستنتاجا من إسمي المستعار المثقفاتى الكتبي ، يكون إستنتاجك معكوسا ، مجرد ذكر المثقفاتى فيه إشارة سالبة لنوع معين من المثقفين حفظة الكتب و عبدة النصوص الذين قلما يفكرون و … أما سبب إستعمالي لاسم مستعار هو عدم تقبلنا للنقد و شخصنة القضايا و تقديرنا المبالغ فيه لانفسنا دون أسباب موضوعية و .. ياخي من زمن بعيد و أنا متابع لكتبك ومقالاتك من عنف البادية ، نور الشقا يق إلى ملهمآت الذي قرات عنه الكثير في الأونة الأخيرة ووجدت في الكثير من الجدة والطرافة ، لذا أفكر في اقْتِناءِ نسخة منه قريبا ،، كما ترى أنا لا أجهلك بل كثير من أعمالك تعجبني ،، والله مقالك ده يا أستاذ جد بزعل
يا أستاذ الجزولي ، أنا لم أستعمل اسم حركي بل أستعملت اسم مستعار ،، الأسماء الحركية تستخدم داخل الأحزاب والمنظمات السرية ، ما متنا لكن شقينا المقابر ههههه ، بعدين يا أستاذ حسن وين أنا قلت بانني مثقف كبير ؟؟ ، إن كان ذلك إستنتاجا من إسمي المستعار المثقفاتى الكتبي ، يكون إستنتاجك معكوسا ، مجرد ذكر المثقفاتى فيه إشارة سالبة لنوع معين من المثقفين حفظة الكتب و عبدة النصوص الذين قلما يفكرون و … أما سبب إستعمالي لاسم مستعار هو عدم تقبلنا للنقد و شخصنة القضايا و تقديرنا المبالغ فيه لانفسنا دون أسباب موضوعية و .. ياخي من زمن بعيد و أنا متابع لكتبك ومقالاتك من عنف البادية ، نور الشقا يق إلى ملهمآت الذي قرات عنه الكثير في الأونة الأخيرة ووجدت في الكثير من الجدة والطرافة ، لذا أفكر في اقْتِناءِ نسخة منه قريبا ،، كما ترى أنا لا أجهلك بل كثير من أعمالك تعجبني ،، والله مقالك ده يا أستاذ جد بزعل