مبادرات: تعزيز قيم العدالة في سياسات خدمات المياه و الانترني

مبادرات: تعزيز قيم العدالة في سياسات خدمات المياه و الانترنيت و الاتصالات
إسماعيل آدم محمد زين
إستمعتُ لأحد القيمين علي أحد شئون الحكم وهو ينادي بتحقيق العدالة حتي تعم البركة في البلاد! كان في وسعه العمل لتحقيق العدالة باصدار التشريعات التي تحققها و تعزز قيم الحكم الرشيد مثل الشفافية و النزاهة. و من المدهش يحدث هذا مع وجود مجالس و مؤسسات للافتاء الشرعي في كثير من المعاملات و الخدمات و لكن بالرغم من ذلك تسود مخالفات جسيمة و يقع ضرر عظيم ، بل غبن كثير علي الناس بمختلف مستوياتهم التعليمية و لا يستطيعون فعل شئ ! خلاف الشكوي كتابةً إن وجدت طريقاً للنشر و إن تيسر للنافذين قراءتها و العمل وفقاً لذلك لازالة الضرر!
تم ربط خدمة المياه مع الكهرباء وهي خدمة لا يمكن الحصول عليها إلا بجهد كبير و بصرف من المال علي الكهرباء اللازمة لتشغيل مضخة المياه لرفعها إلي حزان أو مباشرةً و علي الفرد أن يتحسس بيديه حركة المياه أو يستمع لخريرها في المواسير !كان من الواجب تقديم خدمة المياه بالمتر أو الليتر و بوضع عدادات و من بعد تحصيل قيمتها و بأي وسيلة متيسرة.
أما خدمة الانترنيت فهي تقدم في شكل حزم و لكنها مربوطة بزمن و الجهات التي تقدمها تعلم ضعف الشبكات و إنقطاعها المتواصل -الأمر الذي يضيع أموال الناس في خدمة لا يحصلون عليها ! وهو ظلم بين و حرام ! و أخذ للمال غلاباً !في وسع شركات الاتصالات أن تترك الخدمة مفتوحة حتي تتم الاستفادة منها.
أيضاً خدمة المحادثات يتم أخذ أموال الناس دون وجه حق فقد تم ربطها بزمن- يوم أو إسبوع أو …وقد يمضي ذلك الزمن دون إستنفاد الخدمة !
أمور لا يمكن أن تحصل في أكثر الدول تخلفاً و لا نقول كفراً و ليس في أم الحكومات المتحضرة ! صاحبة الامتياز في المشروع الحضاري !!
سننتظر المحسن الشاب مارك زوكيربيرج لاطلاق خدمة الانترنيت المجانية قريباً إنشالله و علي هذه الشركات أن تتحسس رأسها.
[email][email protected][/email]