بسم الله الرحمن الرحيم
بيان الي شعب المنطقة الصناعية وجموع الحرفيين والاصدقاء والمهتمين بقضية مستشفي العمال النموذجي
جك جرك
زردية مفك
العمال أصحاب الحق
٢١ سبتمبر
المجد والخلود لشهدائنا في اليوم الذي عادت فيه سيرتهم الي من قدمناهم للقيادة وفي اليوم الذي دقت فيه مزيكا الانقلابات في القيادة … فعدنا الي هتافات الشوارع والنشيد
الشفاء للجرحي وللجرح الذي لا يندمل لمن قدموا اعضائهم للوطن ولمن قدموا اعضائهم لعدم وجود اشتراطات الصحة والسلامة في مصانعنا الممتدة علي ارض هذا الوطن ….
شعب المنطقة الصناعية العظيم
عشرة أيام قد مرت علي حراكنا المقدس من اجل إرجاع الحقوق ومن اجل عودة مستشفي العمال النموذجي وما قمنا به من تصعيد حققنا فيها الكثير من المكاسب وتوحدنا اكثر ولكن في الضفة الاخري من النهر الأزرق العاتي حيث ترقد وتنام مراكز إتخاذ القرار لم تتحرك اطرافهم ساكنا لتحمل ادارتهم من القمامة التي صنعوها فوق جمال مركزنا الي مكان يليق بادميتهم قبل أن يليق بمن يتلقي الخدمة الصحية من مواطنين يستحقون الخدمة في مكان انظف ..
تابعتم معنا ولاكثر من عامين ونصف ونحن نساعد حكومة ثورتنا في إيجاد مقرات بديلة لادارات وزارة الصحة مثال نادي كافوري وعمارة بعدة طوابق بحلفاية الملوك ومنزل جوار موقف الحاج يوسف تم رفضها جميعا من قبلهم حتي ارهقنا وظل السؤال الابدي ماسبب حبهم لهذه القمامة وماء الصرف الصحي سؤالا ليس للإجابة و تماشيا مع وصية الشهيد وليد تركنا للدولة ممارسة عملها واتجهنا الي ممارسة عملنا ولغتنا التي نجيد بالهتاف والشوارع والتصعيد الممنهج الذي لم يشمل اي فعل يضر بالسلسلة واللقاحات ….
يا شعب المنطقة الصناعية وجموع الحرفيين … لقد تجلت في الثلاث وقفات السابقة قيم وأخلاق عمال وحرفي بلادنا وما تعلمناه من ثورة ديسمبر المجيدة (( سلمية سلمية )) وانتم تحافظون علي ممتلكات الدولة وتتركون بابا وتلحمون اخر حتي تقدم الخدمة الصحية للمواطن ولتحصين أطفالنا الذين لن تتضوق عيونهم الهزيمة إذ لا ذنب لهم اذا ما اصاب وزارة الصحة الصمم ولم ولن نمنع موظف في هذه الدولة من أداء مهامه ….
جماهير شعبنا بالمنطقة الصناعية وجموع الحرفيين … مرة اخري سنلتقي لنعيد تنظيم صفوفنا وننظم خطواتنا القادمة بنفس الارادة ونفس القيادة الجماعية وننتظر من الضفة الاخري ما يسرنا او ما يجعل سكانها يختبرون طول نفسنا ….
لجان التغيير والخدمات المنطقة الصناعية بحري
لجان المقاومة المنطقة الصناعية بحري
