تهمة القتل لمرتكب جريمة شقة شندي

شندي: أميرة التيجاني

وجهت محكمه شندي الجنائية تهماً لقاتل شقة شندي تحت المواد/(130/87) من القانون الجنائي المتعلقة بالقتل العمد والسكر وقال القاضي من خلال تلاوته لتوجيه التهمة للمتهم بإنه ارتكب فعلاً وهو تحت تأثير الخمر واعتدى على المجنى عليه وقام بطعنه في رقبته ويعلم بأن الموت نتيجة راجحة مما جعله مخالفاً للمادة(87/130) من القانون الجنائي المتعلقة بالسكر والقتل ورد ممثل الدفاع عن المتهم الأستاذ إسماعيل رحمة على توجيه التهمة وأوضح بأن لاتوجد عداوة بين المتهم والمجنى عليه بل المعركة نتجت للاستفزاز الشديد ولم يكن مخططاً لها مسبقاً كما أن موكله لم يستخدم سلوكاً قاسياً ومن خلال استجواب المتهم الذي أقر بارتكابه لجريمة القتل بإنه كان مخموراً وعند نزوله من الشقة شاهد المجنى عليه وأخبره بان عوامة مكيف الشقة خسران وطلب منه أن يحضر له فنياً لتصليح العطب وبعد تصليحه أخبره المتهم بإنه يريد منه مبلغ إيجار الشقة وسابقاً شرح له المتهم ظروفه وحدثت ضوضاء بينهما وطلب المتهم من المجنى عليه أن يعطيه رقم والده ليتفاهم معه وأخبره بإنه هو من قام بالاستئجار له وذكر له عبارة أبوي سيدك ما بجي ليك وقام بضربه بونية في وجهه والمجنى عليه حمل البوتجاز وحاول أن يضربه مما دفع به أن يحمل المدية (سكين) وطعنه طعنتين في عنقه وبعد ذلك قام بتوثيق يديه للخلف وسحبه إلى غرفة وتركه فيها فيما أوضحت زوجته وهي شاهدة الاتهام الأخيرة بإنهما يقيمان في الكلاكلة هي وزوجها المتهم والذي يعمل في مهنة الحدادة وتشاجر مع أفراد أسرته مما جعلهم يذهبون إلى شندي واستقلوا ركشة بغرض البحث عن منزل للإيجار ولكنهم فشلوا في الإيجار ووصفوا لهم بإن في السوق يوجد شقق إيجار.
والدا المجنى عليه ذهبا إليه ووجدوا المجنى عليه وهو مسئول عن إيجار شقق والده وتم إيجار شقة لهم وبعد ذلك انتقل إلى الشقة موقع الحادث لأن شقتهم بها صيانة وكان يتعامل معهم تعاملاً راقياً ومكثا بالشقة ما يقارب الشهرين حيث زوجها المتهم كان يعمل في الحدادة في شركة لديها أفرع بشندي وكانت ظروفهم صعبة وتحدث مع المجنى عليه بأن يعطيه مهلة لتدبير مبلغ الإيجار وأضافت في يوم الحادث حضر زوجها ولأول مرة وهو في حالة سكر وكان معها بالشقة و قام بالنزول إلى الطابق الأرضي وأخبرها ورجع مرة أخرى ومعه المجنى عليه وقام بفتح الصالة ولأول مرة يتم فتحها وطلب منها أن تذهب وتعمل الغدا وبعد ربع ساعة سمعت صوت صراخ داخل الصالون وقامت بالدخول إلى الصالون ووجدت المتهم يقوم بضربه بونية في وجهه وتوثيق يديه إلى أسفل وبعد ذلك قام بسحبه إلى الداخل وبعد ذلك قاموا بالذهاب إلى الخرطوم في الليل وعند ذهابهم إلى منزل أسرته لم يتحدثا إلى أن وصلا منزل أسرته وبعدها اختفى. لم تشاهده إلا داخل قفص الاتهام. وعليه تم تحديد جلسة أخرى لتقديم المرافعة ومن ثم القرار.

التيار

تعليق واحد

  1. المتهم قتل نفس واحدة والزول اللي كتب الخبر دا كتل الاف الناس إنا لله والله يعوضنا في صحافتنا خير عك وعجن ولت

  2. المتهم قتل نفس واحدة والزول اللي كتب الخبر دا كتل الاف الناس إنا لله والله يعوضنا في صحافتنا خير عك وعجن ولت

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..