ياسر عرمان : النظام يترنح و فرص إسقاطه تزداد عبر عمل جماهيري سلمي مدعوم من العمل المسلح،

لندن: مصطفى سري
جددت الحركة الشعبية في السودان التزامها بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2046، والخاص بحل الأزمة السودانية؛ مؤكدة دعوتها بوقف العدائيات وفتح الممرات الآمنة لتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين في مناطق الحرب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. وشددت على ضرورة التنسيق بين العمل العسكري الذي يقوده تحالف الجبهة الثورية، والعمل السياسي مع قوى التغيير التي تعمل على تصعيد العمل السلمي الجماهيري في المدن والأرياف لإسقاط النظام وقيام آخر ديموقراطي.
وقال الأمين العام للحركة الشعبية في السودان ياسر عرمان، في بيان صحافي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، إن قيادة حركته عقدت اجتماعا ضمت رئيسها مالك عقار ونائبه عبد العزيز الحلو، إلى جانبه، في المناطق التي تسيطر عليها في الفترة من 27 يونيو (حزيران) الماضي إلى 5 يوليو (تموز) الحالي. مشيرا إلى أن الاجتماع ناقش قضايا رئيسة؛ شملت العمل السياسي والعسكري للجبهة الثورية ووحدة المعارضة والتفاوض وبناء الحركة والجيش الشعبي واجتماع المجلس القيادي والعمل الخارجي شرق السودان والعمل المسلح. وقال إن «حركته ناقشت ما ظل مطروحا بشأن تعويل البعض على العمل المسلح ويطرحونه بديلا للعمل السلمي المدني الديمقراطي من أجل الانتفاضة، وأن آخرين يقللون من العمل المسلح ويلعنونه لتغطية عجزهم في العمل السلمي قوي الإرادة». وأضاف أن قيادة حركته ترى أن الصحيح هو العمل من أجل الانتفاضة كأنما العمل المسلح غير موجود، وأن تكون الانتفاضة أداة رئيسة لإسقاط النظام والعبور إلى نظام ديمقراطي قائم على المواطنة بلا تمييز.
وشدد عرمان على ضرورة مشاركة جماهير الجبهة الثورية دون تردد في العمل السلمي المدني الرامي لإسقاط النظام، وقال إن العمل المسلح يسند ويحمي العمل السلمي الجماهيري. وأضاف أن العمل المسلح هو انتفاضات الريف ضد الظلم والطغيان، الداعمة لانتفاضات المدن ومناطق الإنتاج الحديث. مؤكدا على أن التنسيق والتلاحم بين الوسيلتين مهم وضروري لإسقاط النظام، وقيام نظام ديمقراطي لا يكرر تجربتي الانتفاضة التي أسقطت نظام الرئيس السوداني الأسبق إبراهيم عبود في أكتوبر (تشرين الأول) عام 1964، وانتفاضة أبريل (نيسان) عام 1985 التي أطاحت بنظام الرئيس السابق جعفر نميري.. معتبرا أن الانتفاضتين لم تصلا إلى سلام دائم وديمقراطية مستدامة ونهاية عادلة للحروب، وتابع: «ولذا فإننا مع الانتفاضة حتى تكمل مسارها وتلعب دورها المطلوب، ومع العمل المسلح الذي يسندها ويحمي جماهيرها إذا ما طلبت ذلك».
واتهمت الحركة الحكومة السودانية بالمراوغة في مسألة التفاوض، وقالت في بيانها إن النظام لا يرغب إلا في الحلول الجزئية التي تطيل من عمره. وأضافت أن الحل السلمي الشامل والعادل، المفضي إلى ترتيبات انتقالية جديدة بمشاركة القوى السياسية، والمؤدي إلى مؤتمر قومي دستوري للاتفاق على كيفية حكم السودان، سيظل هدفا استراتيجيا لقيادة الحركة الشعبية، وتابع البيان أن «أي حل جزئي غير وارد في حساباتنا وغير موجود في قاموس لغتنا السياسية».
وحمل عرمان حكومة الرئيس السوداني عمر البشير مسؤولية ما وصفه بـ«ارتكابها لجرائم الحرب والإبادة الجماعية وقصف المدنيين ومنع المعونات»، وأنها جرائم حرب في القانون الإنساني الدولي. وقال إن النظام يستخف ويعرقل تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2046 وقرارات الاتحاد الأفريقي لوقف فوري للعدائيات وإيصال المعونات، مجددا التزام حركته بقرار مجلس الأمن الدولي واستعدادها لوقف فوري للعدائيات وفتح الممرات الإنسانية، ومؤكدا استعداد حركته للبدء فورا في تطعيم الأطفال في المناطق التي تسيطر عليها والتي تطلق عليها «المناطق المحررة»، عبر وقف مؤقت للعدائيات وإيصال أمصال التطعيم عبر دولتي إثيوبيا وكينيا.
وقال عرمان، إنه «ولمزيد من الحرص على إنفاذ حملة التطعيم، فإن الحركة الشعبية تقبل أن تتولى قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في أبيي (يونسفا) الإشراف عليها ومساعدة المنظمات الدولية التي تقوم بتطعيم الأطفال كطرف ثالث إلى حين الفراغ من حملة التطعيم»، وكشف عن موافقة قيادة الحركة السماح للمنظمات الوطنية العاملة في مجال منع تجنيد الأطفال والتحرش بالنساء وإزالة الألغام في مناطق الحركة بالتعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية.
وكشف عرمان عن تنسيق بين القيادة العسكرية المشتركة للجبهة الثورية والجيش الشعبي التابع للحركة بضم الأسرى التابعين للجيش الشعبي، الذين وقعوا في الأسر في جنوب كردفان والنيل الأزرق من القوات الحكومية إلى الأسرى الذين هم تحت إشراف القيادة العسكرية المشتركة التي ستقوم بالاتصال بالمنظمات الدولية، وبالالتزام بالقوانين الدولية الإنسانية لأسرى الحرب إلى حين إطلاق سراحهم أو مبادلتهم بأسرى الجبهة الثورية الموجودين بأيدي النظام. مشيدا بمطالبة قيادة الجبهة الثورية بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقق في انتهاكات حقوق الإنسان في منطقة «أبوكرشولا» في جنوب كردفان، مشيرا إلى أن النظام يعتقل أكثر من 1200 من قيادات ونشاطي الحركة الشعبية والجبهة الثورية والمجتمع المدني.
وقال عرمان إن النظام يترنح وتزداد فرص إسقاطه عبر عمل جماهيري سلمي مدعوم من العمل المسلح، وأضاف أن الأزمة الاقتصادية والإنسانية تمسك بتلابيب النظام المستمر بسبب ضعف الآخرين وعدم توحده. وأضاف أنه «من واقع التجربة والممارسة، فإنه من الصعب توحيد كل المعارضين للنظام تحت شعار إسقاطه؛ لأن لديه أيادي في بعض أطراف المعارضة يجعل بعضها مترددا ويعمل على طرح شعارات مربكة وتشيع العمى وسط الجماهير».
وأشار عرمان إلى مشاركة قيادة الحركة الشعبية بفاعلية في اجتماعات القيادة العسكرية المشتركة للجبهة الثورية وتدشين الخطة «ب» من العمليات القادمة للجبهة، وكذلك الاجتماع القادم للجبهة الثورية الذي يدفع بالعمل السياسي نحو مرحلة جديدة. وقال إن قيادة الحركة أشادت بتنفيذ الخطة «أ» للعمليات المشتركة التي أفقدت النظام توازنه ووضعت الجبهة الثورية كقوة رئيسة في مسرح السياسة السودانية، وأضاف أن قيادة الحركة الشعبية ترى أن الخطة «ب» ستنقل عمل الجبهة الثورية إلى مرحلة نوعية جديدة، مستفيدة من دروس الخطة الأولى على المستويين السياسي والعسكري. كاشفا عن أن قيادة حركته تجري اتصالات حثيثة مع قوى العمل المسلح في شرق السودان، مشيرا إلى إجازة قيادة الحركة خطة جديدة للعمل الخارجي.
الشرق الأوسط
فى النهاية ح ترجعوا لكلام الصادق المهدى وسوف يسقط النظام بافكار الصادق المدى لانه اكثر خبرة وفهم للواقع السياسى السودانى وليس مراهقا سياسيا
بسم الله وباسم الوطن وباسم الشعب كلام جيل سياسي منسق وحتي الان لاندري الحقيقه ….كذلك نسمع من الحكومه كلام جميل …زلكن للاسف لم تصلوا جميعا لحل يرضي الجميع نحن الشعب تعبنا جدا من الكلام المنسق المنمق الجميل من السياسين وفي النهاية نجدها كلها كلام مصالح وماذا تريدون ..طبعا جميعا حكم الشعب السوداني المغلوب علي امره انا لله وانا اليه لراجعون منكم جميعا وحسبنا الله ونسأل الله في هذا الشهر الكريم ان يرينا الحق حقا ويرنا الباطل باطلا .. وان يتفق الجميع …علي توزيع هذه الكيكه وليس حبكم للوطن . نسأل الله ان يرينا فيكم يارب العالمين …….جميعـــــــــا
من نتاج التفكير خارج الصندوق….
حركة (تمرد)
اخترع الناشط المصري محمود بدر (28 عاما) التركيبة السحرية، التي اجتذبت ملايين المصريين للخروج إلى الشوارع والمطالبة بإسقاط الرئيس المعزول محمد مرسي، وهو عاقد العزم الآن على ضمان تحقيق كل مطالب تلك الجموع.
وفي اليوم الذي تدخل فيه الجيش لعزل مرسي الأسبوع الماضي تلقى بدر ومحمد عبد العزيز وحسن شاهين زميلاه المشاركان معه في تأسيس حركة “تمرد” اتصالا هاتفيا من عقيد في هيئة أركان الجيش يطلب منهم الحضور للاجتماع مع وزير الدفاع.
وعن هذا اللقاء قال بدر متحدثا لرويترز من شقة مستأجرة إنه كان أول اتصال من نوعه مع الجيش.
واضطروا لاستئجار سيارة للتوجه بها إلى مقر المخابرات العسكرية دون أن يغتسلوا أو يستخدموا ماكينات الحلاقة. وبعد وصولهم جرى اصطحابهم إلى غرفة تضم عددا من كبار ضباط الجيش وشيخ الأزهر وبابا الإسكندرية وقاضي كبير وزعماء بالمعارضة السياسية. وسرعان ما دخل بدر في حديث مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي قائد الجيش عن خارطة الطريق التي وضعتها القوات المسلحة لعملية انتقال سياسي في مصر ورفض اقتراحه بأن يدعو مرسي لإجراء استفتاء على حكمه.
وقال الناشط لقائد الجيش إن الملايين تتظاهر للمطالبة برحيل الرئيس وليس لإجراء استفتاء على بقائه في السلطة.
وأضاف انه طالب قائد الجيش بأن يصدر أوامر على الفور بالانحياز إلى رغبة المتظاهرين والدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة فما كان من الفريق أول عبد الفتاح السيسي إلا الاستجابة. وبهذا استطاعت مجموعة من الشبان صغيري السن تغيير المسار في أكثر الدول العربية تعدادا للسكان من خلال الدعوة لاحتجاجات حاشدة ضد جماعة الإخوان المسلمين الحاكمة ثم يهدد بالتحول ضد أي شخص يقاوم مطالبهم.
وقال بدر إنهم يمتلكون الشوارع لأنهم يقفون مع الشعب وإرادته وسيظلون كذلك. ومثل الكثير من النشطاء من جيل “فيسبوك” فإنه اشتد عوده من الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس المخضرم حسني مبارك عام 2011.
وبدأ بدر العمل كصحفي وأدلى بصوته لمرسي في الانتخابات الرئاسية، التي أجريت قبل عام لكنه أصيب بخيبة أمل.
وقال للقادة العسكريين إنهم إذا اختاروا أنصاف الحلول فسيكونون هم الخاسرون وإنهم إذا تمسكوا بفكرة الاستفتاء فسوف ينسحب هو وحركته.
وقال بدر للسيسي إنه لا يملك شيكا على بياض من الشعب فالناس وقعت على استمارة تمرد من أجل إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ولهذا لا يستطيع أن يخرج ويقول لهم شيئا آخر.
وأضاف أنه قال للقادة العسكريين إنهم إذا كانوا يشعرون بالقلق من رد فعل الإخوان فإنهم سيرفضون أيضا فكرة الاستفتاء وفي هذه الحالة سيخسر الجيش الجانبين وإن عليهم أن يكسبواالشعب المصري.
وأكد مصدر عسكري كبير أن السيسي تخلى عن فكرة الاستفتاء استجابة لمطلب حركة تمرد.
وقال إن فكرة أن يرسم المرء الخريطة السياسية لبلده التي يرى أنها الأهم في العالم العربي أمر عظيم للغاية. وعلقت لافتة على الجدار مكتوب عليها “المنتصرون لا ينسحبون والمنسحبون لا ينتصرون أبدا”.
[الارباب]
كلامك ده بس كفاية ..
قال عرمان، إنه «ولمزيد من الحرص على إنفاذ حملة التطعيم، فإن الحركة الشعبية تقبل أن تتولى قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في أبيي (يونسفا) الإشراف عليها ومساعدة المنظمات الدولية التي تقوم بتطعيم الأطفال كطرف ثالث إلى حين الفراغ من حملة التطعيم»، وكشف عن موافقة قيادة الحركة السماح للمنظمات الوطنية العاملة في مجال منع تجنيد الأطفال والتحرش بالنساء وإزالة الألغام في مناطق الحركة بالتعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية.
نتوقع ملايين مثل محمود بدر فى جنوب الوادى قادرون على التمرد وإسقاط النظام بذات الأسلوب الذي سقط به نظام” الأخوان الإسلامويون ” وليس ” الأخوان المسلمون ” كأنما نحن غير مسلمين وهم المسلمون الحقيقيون !.لقد أصبت بخيبة أمل أن تقايض الثورة المصرية دكتور البرادعى الكفاءة العالمية بحزب النور السلفى وهو حزب يعيش خارج العصر ، وكان يمكن أن يذهب مع الأخوان الإسلامويون غير مأسوف عليه ، حتى لايكون ” خميرة عكننة ” فى كتابة الدستور الجديد .أتركوا الشباب السودانى العبقري يبتكر حركة تمرده الخاصة به بعيدا عن أى ” ديناصور ” من رؤساء أحزاب الخيبة وإدمان الفشل .
يا طير يا ماشي لى أهلنا
بسراع وصل رسايلنا
والشوق ما تنسى ياطاير لكل البسألك عنا
#########
قوليهم على عهدي ما زلنا ومازلنا
ذكراهم أنفاسنا و مشاغلنا
كيف حال بستانا وخمايلنا
وربوتنا ومجمع شمايلنا
########
أنا في انتظارك يا طاير
على ناري
وصل رسايلي ياطاير
أطرى المشاغل
وافرد جناحك ياطاير
على داري
########
قبال تعود لازم تروح من تاني مره
ماتنسى زول في الحله إلا تسلم عليهو وتبوس ايدوه
لا يوجد جيش حتى ينحاز للشعب… وبناء على هذه الحقيقة …أي محاولة لتمرد سلمي. فاشلة منذ الآن… الطريق الوحيد لإسقاط النظام هو الجبهة الثورية المسلحة. لا بديل آخر سواها … والمهدي يخاف من الجبهة الثورية = = الحركات المسلحة = = لانها لن تأتي به مهدي جديد كما في الماضي… وهو يعلم أنها من يسقط النظام والنظام نفسه يعلم هذه الحقيقة !!! والمحتوم قادم قادم. ولا خيار للمهدي ولا البشير ولا لغيرهم من رموز السودان القديم…سوى القتال حتى آخر رجل أو الاستسلام للحكم الثورة الكاسحة لا محالة. وان غداً لقريب
بالفعل كقول عرمان (( النظام لديه أيادي في بعض أطراف المعارضة يجعل بعضها مترددا ويعمل على طرح شعارات مربكة وتشيع العمى وسط الجماهير ))
هذا ما يقوم به الصادق المهدي الآن ، لذلك نرجو من المعارضه والشباب تجاوز اطروحات الرجل حتى لاينتظروا كثيراً ،
لقد احدث شباب حركة ( تمرد) في مصر الفارق وقادوا 22 مليون مصري للخروج ، الصادق عاجز عن الفعل ودوره بات (محصوراً) في التخذيل .
الدور الآن على الشباب .
لا نريد إسقاط النظام عبر عمل جماهيري سلمي لأن ذلك يعني إفلاته من عقوبة الإبادة التامة عقابا على ما إرتكبه من فظائع وجرائم في حق هذا الشعب يستحي إبليس من الإقدام على إرتكابها نريد إبادته وهذا لايتأتى إلا عبر ثورة مسلحة تحقق لهم شعارهم وأمنيتهم بإراقة دمائهم الخنازير السفلة المنحرفين الشواذ وبغير ذلك ستسرق الثورة كما سرقت من قبل وسوف يعاودون السطو على السلطة مرة أخرى بإسم تنظيم جديد وبخدعة جديدة خاصة وأنهم اكتنزوا المليارات من أموال الشعب السوداني وسيطروا بها على مفاصل الإقتصاد بما يمكنهم من شراء الذمم وخاصة السيدين الذين ذمتهما معروضة للبيع في كل الأزمان وبأرخص الأثمان
بعد ربع قرن من الزمان ( وهو عمر انسان ) اتضح ان النظام لايرضخ
للمنطق والحقائق والموضوعية .. بل يخلق ويستثمر في مآسي الشعب لاطالة عمره!!!
بعد ربع قرن من الزمان اتضح ان المؤتمر الوطني والاحزاب التقليدية بكل أسف
هي وجهان لعملة واحدة… في الاهداف المخفية !!!!
بعد ربع قرن من الزمان اتضح بأنه لابد مما ليس منه بد وهو :
العمل المسلح + انتفاضة شعبية وعصيان مدني + اعلام قوي = اسقاط النظام !!!
اذا أردنا الحرية لابد أن ندفع الثمن غاليا… وكفى !
المشكلة انو الجماعة مطنشينكم و معتبرين كلامك كله.. كلام الليل وونسة نساوين فى بيوت العزاء
اللهم دمر الحكومه والمعارضه والحركات الثورية خلاص قرفنا
بداية ان علمى ومعلوماتى فى مايسمى بالسياسه كعلمى بعلوم جيلوجيا الارض واحمد لله كثيرا على ذلك ولكن احيانا تجبرك وتحرك كوامنك بعض المواقف والاحداث التى تدور من حولك فلدى بعض الاسئله والاستفسارات والتى تدور فى مخيلة معظم السودانيين البسطاء الذين اصبح جل همهم توفير ابسط مقومات الحياة اليوميه المعيشه كما يقول اهلنا البسطاءفى كل ماقرات وشاهدت من لقاءت وتصريحات بان ليس هناك اى طرف ثالث شريك بخلاف الجبهه الثوريه والحركه الشعبيه واحيانا قوى مايسمى بالمعارضه وثلاثتهم بالنسبه للعامه كتاب غير مقروء او لغز غامض كما سلسلة ارسين لوبين وبين الحين والاخر نظهر على السطح مايزيد الغموض والارباك وسوءالنوايا من تبادل الاتهامات وتدبير المأمرات وظهور سحب كثيفه من عدم الثقه والاتفاق على نهج وطريق مرسوم بعنايه مبنى على العدل وهموم الوطن الكبير واغلب الاحيان تظهر وبصورة واضحه للعيان غيوم الحقد ورغبة الانتقام والجهويه والفبليه واجندة اجنبيه ليست خفيه على ابسط امى سودانى من دعم فى العتات والاموال فلنتكلم ببساطة اهل السودان فهناك الكثير من الاحداث والظواهر المقلقه والمخيفه اولها اذا كان عدد المنتمين للحركات المذكورة لم يتعدى 10% من اهل السودان واصبحت الاتهامات بالتامر والتصرف فى اموال الدعم والتارجح ذات اليمين وذات الشمال فى فترة ذمنيه لاتحسب هى الثمه الظاهره وحتى تاريخ اللحظه المتضرر والمكتوى بنيران الحرب والقتل والنهب والتشرد هم اهلنا الطيبين الذين لاناقة لهم ولا جمل فى مايدور وهم اكبر الخاسرين فبعد ان كانت القرى ورقم قساوة المعيشه هى الملاذ الامن وهى الصدر الحنون لكل من يطلب الامان والبعد عن متاعب الحياة وقساوتها فى حياة المدن والاغتراب تحولت الى اكثر الاماكن خطورة واصبح انسانها الطيب البسيط فى حاله من عدم الاستقرار والخوف من القادم والمجهول من هواجس كثيرة اليمه فكان من باب اولى ان نصدق النوايا وندفع الذين نطالب بحقوقهم من المساكين والمهمشين الدخول اليهم من باب لن يصد ولن يغلق فى وجه اى انسان وهى لغتهم البسيطه وطباعهم واخلاقهم الكريمه فهم سوف لن يبخلوا لا بالمال والولد وباعز مايملكون من حطام الدنيا من اجل ان يردو الجميل لمن فعلا احسان اليهم واكرمهم فبدل 800 سيارة مدرعه وذخاير ومدافع وتحويل قراهم الامنه الى ساحات قتال ونهب واغتصاب ومهانة ادميتهم كان يكفى مولدات كهرباء ولا حفر ابار مياه او حتى مراكز صحيه او توفير الامصال والعلاجات البسيطه ببعض من الدعم والصرف بملايين الدولارات على القتل والحرب والتدمير الذى وان استمر بهذا المنطق وبهذه الكيفيه مئات السنين سوف لن يغير من حياتهم واوضاعهم ولقد ردد الكثيرين لماذا لم يتحرك حتى الان الشعب والمدنيين فانا لاادعى ماليس لى به علم ولكن لقد كنت من عامة الذين شاركوا فى الانتفاضة ضد الرئيس الراحل نميرى اخر العهود والايام الجميله الامنه المرفهه فى السودان الحبيب وعندم اندلعت الانتفاضة لم تكن هناك اى جهه او حزب او معارضه تحرك الشارع او تنظم الشارع لقد هب الشعب وانهتك الشارع كما فالت احدى الخالات فى وصف يوم الانتفاضه ولم توقفنا دبابه ولا رصاص ولا اى قوة من تحقيق الهدف الذى من اجله خرجنا ولثلاث ليالى لم نذق فيها طعم النوم حتى تحقق ما كنا نحسبه بر الامان ولكنه اتضح بانه بحر السراب بحر سماحه فى المعتقدات السودانيه وهنا بدايه القصه الحزينه فمعظم اهل السودان الان هم جمهور المسرحيه والتى تتغير فصولها واحداثها مابين الحزين الاليم الى المدهش المضحك المبكى فاحيانا تسقط الامطار خيرا واخرى رصاصا وقتلا واحيانا كثيرة يجد الجمهور نفسه فى العراء والتشرد والمسكرات والخيم واصبح الاغتصاب والسلب والقتل سيناريو متوقع فى اى لحظه ووقت حتى فى وقت الاستراحه فكلنا نسمع ونشاهد الغنا الفاحش ومظاهر البذخ والثراء والفيلات والقصور والسيارات الفارهه ونسمع ونشاهد مؤتمرات ولقاءت العواصم العالميه واختلافات نصيب الافراد والمجموعات فى ميراث الدعم والدولارات وظهور النعم والثراء المفاجىء على البعض فالشعب محتار اين هو مصباح علاء الدين اراهنك بان اذا احس الشعب لحظه بان خلاصة فى زوال الحكومه او من هم على سدت الحكم سوف لن يصمد النظام وان كان تحت حمايه اقوى الاسلحه فى العالم ولكن الخوف من المجهول وعدم الثقه فى ان القادم الافضل حقبقه هذه الهواجس والاحاسيس الكامنه فى دواخل كل سودانى وبالاخص الذين لا يتعاضون السياسه ولا يعرفون الانتماء لغير السودان ارض الطيبه والطيبين ارض التسامح والجمال والحب ومازال طعم العلقم والحزن الدفين من فقد جزء عزيز علينا وجدانيا غابات المنقه والابنوس واخوانا دينق وناس ملوال وتريزا وكمان تابيتا .دعوة صادقه لكل الجهات حكومه ومعارضه وجبهات الصراع اتركوا البسطاء المهمشين خارج الحلبه ودعوهم يعيشوا بامان وسلام فساحات الصراع ليست القرى الامنه ولا المدن التى اكبر احلام اهلها حياة بسيطه امنه