
رؤية الإدارة الأمريكية الحالية: بربط إسقاط صفة الدولة الراعية للإرهاب عن السودان بالتطبيع مع دولة إسرائيل: رؤية خبيثة و فكرة رخيصة لإجهاض الثورة السودانية: فى كلا الحالتين: إما بخنقها إقتصاديا بالإبقاء علي السودان فى قائمة الدول الراعية للإرهاب لإثارة حنق الشعب عليها ، أو بخنقها سياسيا بإجبار الحكومة على التطبيع مع دولة إسرائيل لكسر وحدة قوى الثورة و تفتيت تماسكها خلال الفترة الإنتقالية الهشة التى تعيشها البلاد.
و هى نفس الرؤية التى يتبناها و يسوق لها جنرالات اللجنة الأمنية للنظام البائد “البرهان و حميدتى” بإيعاز من كفلائهم فى المنطقة حلفاء الادارة الامريكية الحالية، كحيلة أخرى لتحقيق هدفهم القديم الجديد بالإنقضاض علي الثورة و محاولة لخلق فرصة جديدة للحصول على تفويض شعبى يمكنهم من السيطرة على مفاصل حكم البلاد.
قوى الثورة بحاجة الان أكثر من أى وقت مضى لأن تعى ما يحاك ضدها من قبل حلفاء الادارة الأمريكية فى المنطقة و عملائهم من العسكر و الجنجويد ، فالثورة دخلت الآن فى مرحلة أن تكون أو لا تكون، معركة تكسير العظام، و عليها أن تقف لتحمى نفسها من إبتزاز الإدارة الامريكية الرخيص و خبث دول الاقليم المقيت و مكر و تربص جنرالات اللجنة الأمنية المفضوح.
الصادق بشار




الايدو فى الموية ما زى الايدو فى النار