سيدي الرئيس .. ليتك تحكم عقلك قليلآ

و قل اعملوا فسيري الله عملكم و رسوله و المؤمنون .. صدق الله العظيم .
خرج علينا في الايام القليلة الماضية الدكتور نافع علي نافع و بعض المقربين منكم بارهاصات تشكيل وزاري مزمع
كرد فعل لامتصاص غضب الشارع تجاه ما تشهده البلاد من تذمر و سخط عقب رفع الدعم عن المحروقات و كحل وقتي لادارة
شئون البلاد للفترة القادمة لحين استحقاق تشكيل الحكومة المقبلة بعد الانتخابات .. وفي نفس الوقت يبشرنا من حولك
بطبول الحرب و تحركات الجيوش لانهاء التمرد و مواصلة لحروب لم تبقي و لم تذر منذ 1953 .. اذ يجعل من استمرارها
كل من حكمنا العقبة الكؤود لتحقيق وعد الرخاء و النماء لشعبنا الصابر علي البلايا منذ فجر الاستقلال .
و في نفس الوقت تمر البلاد بمنعطف خطير جراء انفصال الجنوب و ما تبعه من انهيار للاقتصاد مع بروز النعرة العنصرية
فيما تبقي من اثنيات السودان الفضل مما يهدد بتماسك الدولة القائمة و تفتتها ان لم نحسن ادارة شأننا و رضينا
بخيار الحرب التي لن نجني من ورائها سوي مزيدآ من التفتيت الي جانب اعطاء الفرصة للمجتمع الدولي المتربص للتدخل
في الشأن الداخلي و ظهور نيفاشا جديدة مع ما يليها من تنازلات نحن في غني عنها .
فالوضع الراهن مع ما نري من بوادر انهيار تام للدولة لا يسمح بمزيد من العناد و التجريب بتشكيل حكومة جديدة
ليس بيدها عصا موسي .. مع توافر عدم الثقة حتي بين أهل البيت الواحد مثلما نري من انشقاق كثير من منتسبي حزبكم
الوطني و علي المستوي القيادي ناهيك عن القواعد التي أصابها الخذلان بعدم تحقيق الاهداف التي نادت بها الانقاذ
و مشروعها الحضاري الموءود لدرجة الاستحياء بادعاء عضوية و مناصرة المؤتمر الوطني علي العلن . و بالتالي علينا
ان لا نخدع انفسنا بأن التشكيل الوزاري القادم بما يحمل من دماء جديدة ( ان وجدت ) سوف تكون النجاة علي يده ..
ففاقد الشئ لا يعطيه و ان أوتي مال قارون و ناصية سلطة هامان قي بلد يعج بالجراح و المحن كسوداننا هذا ..
فنصف رأيك عند أخيك .. و ليس مع المنتفعين من حمايتكم من بطانة السؤ و التي تلهث دون حياء برغبتها في تجديد
ترشيحكم ( رغم اعلانك زهدك في السلطة من قبل ) حماية لمصالحهم و ليس حبآ فيك شاكلة المطبلين أمين عمر و قطبي
و ربيع و محمد الحسن و المتربص نافع .. و غيرهم ممن يطربكم حسن حديثهم و يزيد غبن و غضب رعيتك التي يسائلك
عنها مالك الملك النافع العلي الواحد القهار يوم لا ينفع مال و لا بنون الا من أتي الله بقلب سليم .
فالكل تقريبآ بما فيهم بما فيهم انت مقتنع تمامآ بفشل المشروع الحضاري ( الذي وصفته أنت مؤخرآ بالثقافي )
و الذي كنا نؤمل عليه كثيرآ قبل عقدين من الزمان الا ان الرياح قد تأتي بما لا يشتهي السفن .. و ليس عيبآ أن نخطئ
.. بل العيب في التمادي في الخطأ .. و من أوتي الحكمة فقد أوتي خيرآ كثيرآ ..
و عليه أري أن الحل لهذه المعضلة يكمن فيما سبقني اليه الكثيرون من الحادبين علي مصلحة البلد و هو حل
هذه الحكومة و البرلمان .. مع تشكيل حكومة انتقالية برئيس وزرائها تحت رئاستكم الشرفية علي أن تكون من المختصين
خارج نطاق المؤتمر الوطني و الاحزاب بحيث يتراضي عليها الجميع لادارة شئون البلاد خلال فترة عامين أو ثلاث تحدد سلفآ
بحيث يتم خلالها كتابة دستور انتقالي تنتهي ولايته باجراء انتخابات برلمانية و رئاسية .
الا هل بلغت اللهم فاشهد .. و الله المستعان .
[email][email protected][/email]
ماقصرت ياكنانى لك التحيه .
الرئيس ياكنانى راكب راسو ومفتكر البلد تعيش فى بحبوحه
والشعب السودانى يعيش كما يعيش الخليجيون وكل من يقول غير
ذلك فهو خاين وجبان ومخرب وعميل للغرب . والجماعه من امثال ربيع
ونافع ومن لف لفهم مهمتهم التطبيل واللسان الطويل
الموضوع اكبر من الرئيس واكبر من كل الانقاذ وللاسف كل الناس بتتفرج
فى انتظار الكارثه الكبرى ونسال الله السلامة
مشكلة هذا البلد في الريئس ذات نفسه…ليذهب إلي الجحيم غير مأسوف عليه
من يعتقدون ان الحل بيد الرئيس فهم مخطئون هذا البلد تحكمه عصابة حول الرئيس وهو لا يعلم عن حال البلد شيئا فهو مغيب تماما ونحن فى انتظار الكارثة التى لن تبقى على شئ