لماذا صمتت قيادة الشيوعيين التاريخية ؟!

@ الحزب الشيوعي السوداني تنظيم طوعي ارتضت عضويته الالتزام بالبرنامج الذي تعاهدوا عليه و طرحه الحزب لتحقيق اهداف تعبر عن طموح و آمال الشعب السوداني و تأمين المصالح العامة للشعب و حمايتها من تغول واستغلال السلطات الحاكمة الي جانب إحداث التغيير الثوري عبر بث الوعي و الاستنارة باستخدام كل الوسائل و الادوات المتاحة وبكل الطرق السلمية من أجل إشاعة الحريات في مجتمع حر ديمقراطي، بوابة لإحداث التغيير المنشود وفي سبيل هذه الاهداف التي آمنت بها عضوية الحزب بذلت الكثير من التضحيات الجسام التي دفع ثمنها قيادات و عضوية الحزب في مختلف مراحل نضالات الحزب ، اعواد مشانق و اعتقالات و تعذيب ومطاردة و ملاحقة و فصل من الخدمة وقد قابلت عضوية الحزب كل ذلك ببطولة وصبر و جسارة وبتضحيات اذهلت حتى الاعداء و الجلادين .
@ كل الشيوعيين السودانيين يدركون جيدا أن أمامهم مشروع كبير للاستنارة وبناء اسس ديمقراطية في كافة مناحي الحياة وليس من ضمن أهدافهم الاستيلاء علي الحكم وهذه مرحلة لا تتأتي إلا بعد نضالات و تضحيات كبيرة بإحداث التغيير الثوري الذي يقود الجماهير المعنية الي إختيار اسلوب و طريقة الحكم التي ترتضيها عبر الوسائل الدستورية و القانونية لإختيار شكل الدولة . نضالات الشيوعيين السودانيين لا ينكرها حتي الاعداء وإسهاماتهم الملحوظة في تربية الجماهير بغرس القيم النبيلة و محاربة كل المظاهر السالبة حيث قدمت عضوية الحزب أمثلة يحتذي بها في الخدمة العامة بمختلف مؤسساتها ، صاروا نجوما سوامق تزينهم الامانة و الخبرة و المعرفة وعلي صعيد الآداب و الفنون و المعارف الانسانية استطاعوا توظيف كل أدوات المعرفة في عملية ترقية الذوق و الاستنارة والوعي والبحث و التنقيب في كوامن هذا الشعب والخروج بقيم و دروس و عِبر أصبحت تشكل السودانوية الحقة بكافة مواصفاتها الموجبة باعتبارها خطوة الي الامام في طريق احداث التغيير .
@ ما يحدث الآن داخل مؤسسة الحزب الشيوعي من صراعات و استقالات و خروج عن (النظام) الحزبي كشف عن فشل القيادة في مواجهة الازمة الداخلية و فشلت كذلك في استخدام وسائل ادارة الصراع و ابعاده عن الشخصنة التي انتهت الي أزمة جديدة جعلت القواعد الحزبية تفقد الثقة في قيادتها و من حقها أن تحظي بقيادة جديدة بمواصفات لا تخرج عن دستور الحزب وفي ذات الوقت تصر القيادة الحالية الي عدم مراجعة نفسها و كأنها تبحث عن عضوية بديلة وهي تصعد من عمليات (التصفية) الداخلية .
@ كان لابد من مواجهة (تصرفات ) القيادة بردود فعل أقلها تقديم الاستقالات بعد أن فشلت القيادة التاريخية للحزب من التدخل الايجابي و انحنوا داخل اللجنة المركزية سمعا و طاعة لنصرة الاتجاه التصفوي وبالتالي دمروا تاريخهم الحزبي المحترم و هم يدركون خطأ وتجاوزات الاتجاه التصفوي الذي سينقلب عليهم مثل ما حدث لبعض القيادات التاريخية التي ارتبط الحزب تاريخيا بمواقفهم النضالية المشهودة . الاستقالات و تجميد النشاط ليس هدف او غاية ولابد من انقاذ الحزل بفعل ابجابي ولابد من استنفار القيادة التاريخية الموجودة قيادة الحزب الآن وهي تدرك مدي انها (مهمشة) لا تأثير لهم ويحتفظ بهم تاكتيكيا لمرحة تعقبها حرقهم بعد أن تم عزلهم عن (قول الحق) و اتخاذ موقف تاريخي في مواجهة الإتجاه التصفوي المشبوه . الاستقالات التي تقدمت بها مجموعات من عضوية الحزب تقابلها أضعاف آثرت تجميد نشاطها و عضويتها والكرة الآن في ملعب القيادات التاريخية الحزبية التي تجد احترام كل عضوية الحزب واتخاذهم موقف واضح من الذي يجري داخل الحزب يمثل حد فاصل بينهم كقيادة تاريخية محترمة وبين تأييدهم الاتجاه التصفوي .
يا أيلا .. لماذا لم يكشف النقاب عن تقرير مهرجان السياحة الاول ؟
[email][email protected][/email]
دفعوا ليك كم ناس الجهاز
قيادة الحزب الحالية انتخبها اعضاء الحزب (بارادتهم) و لو رغبو سىغيرونها ايضا بارادتهم وليس بارادة غيرهم من مثيرى الفتن و الاعداء و عملاء اجهزة السلطة . فالى اى الفئات تنتمى كل الردحى دا؟
لا اعتقد انك كنت تنتمى الى اى من الشيوعين الذين يفتخر بهم شعبنا.
روح شوف ليك شغلة غير دى.
تقصد صديق يوسف ويوسف حسين وصالح محمود، ولا شنو؟
ربما يكون في اختزال الحزب في مجموعة الخمسة المتشددين ، فائدة!!.
ولا مانع من استيعاب الشيوعيين الأصوليين في الجبهة الوطنية الديمقراطية التي حاربوا قيامها بالظفر والناب واللائحة (أرجو قراءة كتاب الشيوعي المستقيل منذ التسعينيات، د. عمرو عباس، إعادة إنتاج الفشل”.
حسن وراق عملتها ظاهرة معقولة انت ما عارف انو القيادة غير مسئولة عما تم فصلهم لانهم عرضوا على المؤتمر وان المستقيلين لم يستقيلوا بايعاذ من القيادة التى حملتها مسئولية ما يحدث فى الحرب وهو امر طبيعى طالما انه فى الهواء الطلق
دفعوا ليك كم ناس الجهاز
قيادة الحزب الحالية انتخبها اعضاء الحزب (بارادتهم) و لو رغبو سىغيرونها ايضا بارادتهم وليس بارادة غيرهم من مثيرى الفتن و الاعداء و عملاء اجهزة السلطة . فالى اى الفئات تنتمى كل الردحى دا؟
لا اعتقد انك كنت تنتمى الى اى من الشيوعين الذين يفتخر بهم شعبنا.
روح شوف ليك شغلة غير دى.
تقصد صديق يوسف ويوسف حسين وصالح محمود، ولا شنو؟
ربما يكون في اختزال الحزب في مجموعة الخمسة المتشددين ، فائدة!!.
ولا مانع من استيعاب الشيوعيين الأصوليين في الجبهة الوطنية الديمقراطية التي حاربوا قيامها بالظفر والناب واللائحة (أرجو قراءة كتاب الشيوعي المستقيل منذ التسعينيات، د. عمرو عباس، إعادة إنتاج الفشل”.
حسن وراق عملتها ظاهرة معقولة انت ما عارف انو القيادة غير مسئولة عما تم فصلهم لانهم عرضوا على المؤتمر وان المستقيلين لم يستقيلوا بايعاذ من القيادة التى حملتها مسئولية ما يحدث فى الحرب وهو امر طبيعى طالما انه فى الهواء الطلق