يشهد السودان حالة من الاصطفاف السياسي والمجتمعي؛ لتطهير المناهج الدراسية من أفكار جماعة الإخوان والارتقاء بالعملية التعليمية في البلاد، وسط تحركات بائسة من فلول “الحركة الإسلامية” المعزولة، لإجهاض هذه المساعي.
ورغم حملة التضليل التي يقودها بقايا نظام الإخوان البائد، يمضي المركز القومي للمناهج في السودان (حكومي) في تغيير المناهج الدراسية للتعليم العام التي وضعتها جماعة الإخوان عقب استيلائها على السلطة بانقلاب عسكري في يونيو 1989.
وقال مدير مركز المناهج السوداني، عمر القراي لـ”الخليج 365″ إنهم غير مكترثين لحملة الانتقادات التي يقودها بقايا النظام البائد؛ لأن جهات سودانية أخرى تقوم بالتصدي العفوي لهذه التحركات معلومة الغرض.
وأضاف: “ماضون في الطريق الذي بدأناه للارتقاء بالعملية التعليمية في بلادنا، ولن نفصح عن تفاصيل ما توصلنا إليه في تغيير المناهج الدراسية في الوقت الحالي، وعندما نفرغ سيعرف الجميع ما أنجزناه”.
لكن مصادر مطلعة كشفت لـ”الخليج 365″ عن أن المركز السوداني للمناهج شكل نحو 10 لجان متخصصة تضم كبار الخبراء التربويين في البلاد، تعكف حاليا على وضع مناهج دراسية جديدة لجميع مراحل التعليم العام خالية من أفكار تنظيم الإخوان الإرهابي.
وللقراي موقف ثابت تجاه المناهج الدراسية الحالية، إذ يرى أنها متخلفة ومترهلة ومحشوة بالنصوص والأفكار الإخوانية، وتعمل على أدلجة الطلاب والتلاميذ لصالح تنظيم الحركة الإسلامية الإرهابي، ما يستوجب تغييرها بأخرى مبسطة وتعتمد الفهم وليس الحفظ كما يجري الآن”
الحمد لله على كل حال والله وبالله أعرف خريجين و طلبة وطالبت جامعيين لا يستطيعون كتابو موضوع بالعربي خليك من الانجليزي لكنهن يعرفون أسماء آلاف الفنانين والممثلين
ده احسن إنجاز لهذه الحكومه
طهروا المناهج المدرسية من رجز الشياطين لعنة الله علي الاخوان المسلمين اينما وجدوا حتى الدين لم يسلم منهم قاتلهم الله حاربو ا دين الله وحاربو اللغة العربية فحاربهم الله