الخرطوم: الراكوبة
انفجرت الأوضاع بشكل واسع داخل هيئة إذاعة وتلفزيون ولاية الخرطوم, حيث شهد حوش الإذاعة والتلفزبون عدد من الإقالات والاستقالات.
وعلمت “الراكوبة” تقديم (٩) من مدراء الادارات استقالاتهم بسبب تفشي المحسوبية والفشل الإداري داخل الهيئة من قبل المدير الجديد للهيئة المعين من الحكومة الانتقالية.
وحسب المعلومات فإن الهيئة شهدت تدهوراً كبيراً في بيئة العمل حيث تعمل عربتان فقط في نقل وترحيل أكثر من مائتي موظف وعامل.
وكان مدير الهيئة “معين بعقد خاص” أقال خمسة من مدراء الادارات محسوبون على لجان المقاومة داخل الهيئة وتعيين أحد أصدقائه في منصب حساس بالهيئة بقرار مخالف لقرارات والي الخرطوم التي اوقفت التعيين بالعقود الخاصة المرقتة وملكه عربة.
السودان يتراجع بشكل يثير فزع حقيقي، رجعنا ٥٠ سنة للوراء. بلد منهارة في كل شي لا تعليم لا صحة لا كهرباء لا عيش لا مواصلات لا أمن لا انتاج لا تحويلات عملات لا ايرادات. اين هي الدولة اذن؟!!!
حكومة الصبية العابثين بمقدرات دولة كانت مستقرة الى حد كبير وبمجئ هؤلاء العابثين ضاع السودان للأسف.
السودان من\ وصول الاسلامين للحكم في 1989 وحتي ه\ه اللحظة لم يستقر وكل يوم ما شي للاسوا
يمكن تكون انت مستقر من قبل ا\ا كنت تنتمي لجماعة المؤتمر اللا وطني لكن ابدا السودان لم يكن مستقرز
فاضلابي خليك حقاني
هل دهورت النقاذ البلد لهذه الدرجة المريعة
من قام ببناء الجامعات في كل الولايات والمستشفيات والمدارس والكباري وكل المقومات؟؟
ماذا فعلت قحط غير القحط؟؟
حقاني في عينك يا بليد….اتحداك ان تقول لي اية جامعات بنتها السلطة الإنقاذية الكيزانية…حولت بغض المباني الحكومية الى جامعات ووضعت عليها لافتات : جامعة دنقلا جامعة نيالا جامعة سنار وهلم جرا…جامعات اسمآ لا تتوفر فيها المعامل ولا المكتبات ولا قاعات المحاضرت بمواصافتها الاكاديمية المعروفة…حتى جامعة الخرطوم التي كانت متؤامة مع جامعة كمبرديج انهارت ولا يستطيع خريجها اليوم ان يتكلم بعبارة انجليزية واحدة صحيحة
واتحداك ايضآ ان تشير بأصبعك الى مستشفى واحد بنته السلطة الانقاذية الكيزانية….صحيح ظهرت عشرات المستشفيات ولكنها كلها قطاع خاص مملوكة لأفراد او مجموعة شركاء تقدم خدمتها بالدولار …والدفع قبل خروج المريض او يحتجز لحين الدفع….أما منظومة الــ Public Health أي مستشفيات الدولة فقد أهملت نمامآ في إنتظار تصفيتها والخلاص من مستشفيات الدولة…حتى أن مستشفى الخرطوم العريق الذي بناه الانجليز في في العام 1904م على الطراز الانجليزي، كان معروضآ لهدمه وتحويله الى عمارات استثمارية للصوص الكيزان..وقبل عامين او ثلاثة نفذت نقابة الاطباء وقفات إحتجاجية ضد ذلك المخطط الإجرامي
اصحى من هذه الدروشة فالعصابة الكيزانية لم تجلب سوى الخراب والدمار…وفشل حكومة حمدوك الهزيلة المتخبطة الفاقدة للبوصلة والرؤية لا يبرر تجميل نظام العصابات الكيزانية بكلام لا أساس له في الواقع
دولة كانت تقتل شعبها ،،وتقصف المدنيين في قراهم وتجبرهم على النزوح،،،،حاليا لا نزوح ولا قصف ،،بل عودة طوعية واستقرار.
عمل اي شيء بني وعدل
وين كان الاستقرار يا كوز؟ الفتن والحروب والجوع ونهب موارد الدولة ونهب موارد البترول، قتل الناس واعتقالهم وتعذيبهم خارج اي قانون، ياهو دة استقراراك؟ دة اسمه الموت. بعيدن داير تغش مين ان خراب وسرقة وتدمير 30 سنة ممكن زول يصلحه في سنة؟
أتقي الله يا محجوب. أين الدولة التي كانت مستقرة قبل الثورة؟ دولة السرقة و التحلل و قتل الآلاف و إغتصاب النساء وبيوت الأشباح و قتل أطفال معسكر العيلفون و زنا المسئولين في نهار رمضان و حيازة 400 قطعة أرض لشخص واحد و طيارات الدولارات التي تأتي من بن سلمان و توضع تحت مخدة الرئيس و مديرة مصفاة الجيلي تبكي و تقول أن الدولة لم توفر لها مية ألف دولار لصيانة مصفاة الجيلي لتقليل صفوف البنزين و فراغ البنوك من المال حتى صار الناس يقفون لساعات من أجل ألفين جنيه و جلد البنات في الشارع ، الدولة التي كان عبد الله البشير يبيع جنسيتها بعشرة ألف دولار و التي يقول رئيسها أن لديه فتوى بقتل ثلث الشعب ليظل على كرسيه، دولة تدمير مشروع الجزيرة و الخطوط الجوية و البحرية و السكك الحديدية و نالتي نهب شيخها الأول 5 مليون لدولار يهرب إلى تركيا دولة وداد بابكر و عباس شقيق المخلوع الدولة التي ورطتنا في قائمة الدول الراعية للإرهاب… نقول شنو و نخلي شنو يا محجوب، و لعلمك نعترف أن هذه الحكومة فاشلة و سنفشل و سنتعثر و سنعبر بإذن الله، و سنتحمل الجوع و نقف وراء ثورتنا حتى لو نأكل أوراق الشجر، و هؤلاء الصبية الذين تقول أنهم يعبثون بالبلاد التي كانت مستقرة، سيكبرون و سيتعلمون و سيعبرون، و و الله لن يعود كوز تافه لحكم البلاد إلى قيام الساعة. إن بكاءكم هذا وحده يكفينا وسنعبر بالصبر و الإيمان بالثورة و سترون…. و ستصرخون و تصرخون حتى الموت.
و الله يا محجوب لو جبنا شركة متخصصة في التدمير و سلمناها السودان لتدمره لن تستطيع أن تفعل ما فعله جماعتك بهذا البلد الطيب.
صه …… ياغبي
ي كوز ي سطحي
. اتق الله… الله لا عادك… لسه بتفتكرو انو لكم رأي وله قيمة…. ولا رؤية يمكن الوقف عندها…. قبحكم الله سبب كل بلاوي اليوم…. منو… بلا نفاق معاكم….
انتهى السودان يوم انقلاب الكيزان وسرقة مقدراته واشعال الحروب وتقسيم السودان، اما ما يحدث الان حالة صحية نحن بشر وليس بملائكة لايمنعك احد ان يكون لديك طموح ولكن امامك القانون والشعب وكله تحت الشمس عندها سيوقفونك عندما تتخطىء طموحاتك حدود القانون والاخرين، اما في زمن الكيزان يمارس كل الفساد ولا قانون يستطيع ان يدخل ولا الشعب يعرف الحقيقة كانو يسرحون ويمرحون كما يريدون.
كتب الخبر عن قصد لكي يعلق امثالك من الكيزان لمهاجمة الثورة ، الشيطان افضل من الكيزان المهم والاهم كل شيء تحت الشمس ولا كبير على الحساب والمحاسبة فالسودان ليس مجتمع من الملائكة يحدث كل شيء ولكن القانون والشعب بالمرصاد
هذا عبث واستهتار بالبلد. البلد على وشك الانهيار
اختشي يا منتفع ،
اين كان السودان خلال ثلاثين عام من التيه والفساد ،
البلد الان في غرفة الانعاش ، والموتورين امثالك يحاولون تدمير الشرايين وتفجير انبوب الاكسجين ليموت الوطن ، ولينبح امثالك بان دولة اللصوص والقتلة ومغتصبي الرجال والنساء على حد سواء كانت افضل ؟؟!!
تمارسون اسلوب المعارضة المتخلفة التي عفا الدهر عليها بسرقة خبز الشعب وتهريب الدقيق ، لكن هذا الاسلوب الرخيص لن يجرف الشعب عن تيار الثورة وشعاراته العظيمة ” حرية ، سلام وعدالة ” ،
لا شعارات البطون والفساد والمحسوبية ،
سنعبر رغم انفكم ،
اقرا يا جاهل عما يدور من اجل رفعة الوطن بدلا من اجترار اماني المهزومين الموتورين.
قوم لف طملة ما تعبروها ..
أثلجت صدري يا هذا …….. يسلم لسانك
منشور كيزاني لا يخلو من التقليل بشان الشباب .. كل قنوات السودان قنوات كيزانيه يجب ان نجيب بلدوز و مسحهم من ارض الاعلام
دا خبر غير مهنى ولا مفهوم لماذا لا تذكر اسماء المقالين والمستقيلين
أعتقد أن ما يحصل اليوم بالبلاد هو أمر غير طبيعي ويتمثل في معركة كسر عظام وصراع علي مفاصل السلطة بين مكونات السلطة الحالية من عسكر ودعم سريع وجيش وأمن وقوي تغيير وفلول وقبل ذلك ترتيب البيت الداخلي وفقا لرغبة التابعين الصغار من الامارات ومصر والنظام السعودي وصولا لأهداف الأسياد ، والي حين ذلك لن تنعم هذه البلاد المنكوبة بالراحة ولا بالأمن ولا بالسلام…..وربنا يصلح الحال..
أتقي الله يا محجوب. أين الدولة التي كانت مستقرة قبل الثورة؟ دولة السرقة و التحلل و قتل الآلاف و إغتصاب النساء وبيوت الأشباح و قتل أطفال معسكر العيلفون و زنا المسئولين في نهار رمضان و حيازة 400 قطعة أرض لشخص واحد و طيارات الدولارات التي تأتي من بن سلمان و توضع تحت مخدة الرئيس و مديرة مصفاة الجيلي تبكي و تقول أن الدولة لم توفر لها مية ألف دولار لصيانة مصفاة الجيلي لتقليل صفوف البنزين و فراغ البنوك من المال حتى صار الناس يقفون لساعات من أجل ألفين جنيه و جلد البنات في الشارع ، الدولة التي كان عبد الله البشير يبيع جنسيتها بعشرة ألف دولار و التي يقول رئيسها أن لديه فتوى بقتل ثلث الشعب ليظل على كرسيه، دولة تدمير مشروع الجزيرة و الخطوط الجوية و البحرية و السكك الحديدية و التي نهب شيخها الأول 5 مليون لدولار وهرب إلى تركيا دولة وداد بابكر و عباس شقيق المخلوع الدولة التي ورطتنا في قائمة الدول الراعية للإرهاب… نقول شنو و نخلي شنو يا محجوب، و لعلمك نعترف أن هذه الحكومة فاشلة و سنفشل و سنتعثر و سنعبر بإذن الله، و سنتحمل الجوع و نقف وراء ثورتنا حتى لو نأكل أوراق الشجر، و هؤلاء الصبية الذين تقول أنهم يعبثون بالبلاد التي كانت مستقرة، سيكبرون و سيتعلمون و سيعبرون، و و الله لن يعود كوز تافه لحكم البلاد إلى قيام الساعة. إن بكاءكم هذا وحده يكفينا وسنعبر بالصبر و الإيمان بالثورة و سترون…. و ستصرخون و تصرخون حتى الموت.
و الله يا محجوب لو جبنا شركة متخصصة في التدمير و سلمناها السودان لتدمره لن تستطيع أن تفعل ما فعله جماعتك بهذا البلد الطيب.
كل ماحدث ومايحث لبلادنا هو من من وجود الضلالييين الحراميه الفاسدين القتله اةولاد الكلب لعنة الله عليهم من يسمون انفسهم اسلاميين والاسلام منهم براءة وللان هم من يهربون المواد التموينيه لخلق الفتن والتدهور وهم سبب كل بلاوى العالم لذلك كنا نتمنى ان يكون التغيير اولا بوجود سلطة عسكرية تقضى عليهم وتجتث جذورهم نهائيا من البلاد حتى ينعم اهل السودان بخيرات بلادهم التى حرموا منها ثلاثون عاما عجافا لعنة الله على الكيزان القتله الفاحشين المثلييين الماعندهم اخلاق ولا ذمه نسال الله ان يدمر ماتبقى منهم ويصب عليهم اصوات العذاب واللعنة التامه يارب
وهل العمل في جهاز الأمن المعروف بالقتل والقمع والاغتصاب وهتك الأعراض يتشرف به إنسان يا امنجي يا تافه
الملاحظ أن الكفة تميل سريعا لصالح الكيزان مع خسارة قحت لكل الدعم المبدئي الذي حصلت عليه إبان سقوط البشير.
والسبب واضح وضوح الشمس، الموطن العادي ذو الدخل المتوسط أو المحدود يجد نفسه كل يوم في مقارنات ما بين وضعه ووضع أسرته الحالي وما كان عليه في عهد البشير والحقيقة المؤسفة والحنظل أن عهد الكيزان كان أفضل بكثير من الان من النواحي الاقتصادية والإجتماعية والامتية ومستوى الطمأنينة والامن والاستقرار.
هذه هي الحقيقة بدون رتوش وصراحة لو كانت الحكومة دي فقط حافظت على مستوى الوضع المعيشي اللي كان في اواخر عهد الكيزان، برغم سوءه، لما كانت في هذا الموقف البائس.