الطيب مصطفى شكارتها دلاكتها ونهج المعارضه فى زمن مبارك!ا

الطيب مصطفى شاكرتها دلاكتها ونهج المعارضه فى زمن مبارك!
تاج السر حسين
[email protected]
الطيب مصطفى .. كلما يحمله من مؤهلات انه (ابن أخت) رئيس المؤتمر الوطنى .. العنصرى فاصل الجنوب (الطيب مصطفى) فرح مسرور بشجاعة ابن اخته (رئيس المؤتمر الوطنى) وبوقوعه فى الفخ وأحتلاله (لأبيى) التى ما كان صعبا على الحركه الشعبيه أن تصد عنها جيشا لا يدين بالولاء لحاكمه ولنظام فاسد ازكم الفساد انوفه، لا يمكن أن يقاتل من اجله جيش وطنى يحب تراب أرضه.
والحركه الشعبيه ما كان صعب عليها أن تسلح نفسها بصورة أفضل فى (ابيى)، لكنها تركت (رئيس المؤتمر الوطنى) يواصل اخطاءه منذ أن اغتصب السلطه فى يونيو 1989، ويقع فى (الشرك) على طريقة افلام الجاسوسيه القديمه (الصيده) وقعت فى الشرك وبلعت الطعم.. و(ابييى) سوف تكون مقبرة نظام (الأنقاذ) باذن الله.
والعنصرى فاصل الجنوب (الطيب مصطفى) عارف شمير الأيادى وين .. والشجاعه مطلوبه وين .. واتجاهها الى اين؟
فقد صرح ابن اخته (رئيس المؤتمر الوطنى) الذى نفذ رغبة خاله فى فصل الجنوب، بأنه ذاهب لزيارة حلائب، وأنتشر الخبر وعم القرى والحضر، وكتبنا ان تلك الزياره (فسو ديك) و(فقاعة صابون) وقبل أن يجف مدادنا تمت بيعة الصحفى (الهندى) متملق النظام الأول وكذب الخبر الذى نشره نقلا عن جهة موثوق بها فى دولة (بنى أميه) الفاسده وأصبحت الزياره لمنطقة (أوسيف) البعيده جدا عن حلائب والتى يسكنها 5 الاف سودانى فقط، بينما يسكن فى حلائب 140 الف نسمه، يدعى المصريون على مختلف انظمتهم بأن الأرض ملكهم لكنهم لم يحدث أن ادعوا بأن المواطنين الذين يسكنون تلك المنطقه مصريين.
ومنطقة (اوسيف) لمن لا يعرفون هى ذاتها الدائرة التى منحت أسم (حلائب) فى انتخابات (الخج) المزوره الأخيره.
ونحن من منطلق مبادئ ثابته ومن منطلق الجيره والدم والرحم ظللنا نطالب بأن تحول قضية (حلائب) الى محكمه دوليه فاذا ثبت انها سودانيه يجب أن يعترف اخواننا المصريون بذلك، ولا أظنهم يعترفون وهم يقيمون الدنيا ولا يقعدونها بسبب مباراة فى كرة القدم، واذا كان الأدله والمستندات تؤكد بأنها مصريه، فلا مانع لدينا وسوف نبارك لهم بروح رياضيه، ثم ننظر فيما بعد كيف تكون منطقة للتكامل بين البلدين ، لكن ذلك كله يجب أن يتم خلال حكم ديمقراطى فى البلدين يمثل الشعبين حقيقة لا تزويرا وكذبا، فالمزور مثل من تطارده المحكمه الجنائيه لا يستطيع أن يتخذ قرارا سليما فى مصلحة وطنه، وأنما يتخذ القرارات المتهافته والمنبطحه، حتى يبقى على كرسى الحكم وحتى لا تطاله يد الأسد الحقيقى مانع الأسفار (اوكامبو) التى ما منها بد، وأسالوا مجرم الحرب الجنرال (الصربى) راتكو ملاديتش ، كيف كان حرا وطليقا يتهرب من مكان لآخر حتى تم القبض عليه الآن وكيف يحاكم؟
الطيب مصطفى (المطلوق عنانه) مثل (تيس) الخليفه، ينتقد نظام (الأنقاذ) بذات الطريقه التى كان ينتقد بها كثير من المعارضين المصريين نظام (مبارك) حيث كانوا يستثنوه من اى نقد أو أى خطأ وتسمعهم دائما يردون (الرئيس) برئ والرئيس تمام والرئيس 100% لكن الوزير الفلانى ما شائف شغله، والمدير الفلانى مقصر، وحينما تهاوى النظام وسقط، (شال الرئيس الليله) كلها واصبح مطلوبا للمحاكمه على كل ما حدث بل أن تلك الأصوات التى كانت تستثنيه عن النقد اصبحت تطالب باعدامه!
هذا هو نقد (الجبناء) الأرازل الذين يرون (الفيل) ويطعنون فى ظله، فما بالك اذا كان الفيل ، ابن أخت؟
الرجاله ما فى (أبيى) .. وأبيى اصبحت (شرك) سوف يقع فيه (الطير) .. الرجاله لى قدام فى (حلائب) وكلمة رجال تقال فيها، الرجاله لمن وقف (الفيل) يخطب فى قاعة المؤتمرات بالقاهره وقال نحنا ماعايزين اخوانا المصريين يطبقوا اتفاقية الحريات الأربعه، لأنه خيرهم علينا كتير، لكن نحنا بنطبقها، وبسبب ذلك التصريح اصبح من حق الدكتور والمهندس والصحفى والسباك والنجار المصرى أن يدخل للسودان بدون تأشيره بينما بقى الأستاذ السنوسى ? نتفق أن نختلف معه ? فى صالة القدوم بالقاهرة لمدة 13 ساعه ثم أعيد بعد ذلك للسودان.
عزيزى تاج السر يبدو أن الدائرة فى المؤتمر الوطنى ضاقت وصارت مغلقة على بعض الاشخاص لم يتجاوزوا أصابع اليد وهذه المجموعة هى من استحوزت على اكبر قدر من المال ظنا منهم بأن المال من شأنه ان يجعلهم يحكمون لاطول فترة ممكنه ونسوا ان ارادة الانسان الحر هو المعول عليه ويبدو انهم لم يلقوا مجرد نظرة لما دار ويدور فى مصر وتونس وليبيا على سبيل المثال والاخبار التى تبث على مدار ال24ساعة وليتهم كانوا بقامة اولئك الزعماء المندحرون او فى قوة انظمتهم من ناحية تأمينهم أنفسهم وإطمئنانهم التى جعلتهم يسخرون من شعبهم كما يفعل الان المدعو نافع وفنى التلفونات الطيب مصطفى!! وإذا كان لدينا رئيسا للجمهورية فى كامل وعيه لعمل بمقولة (عدو عاقل خير من صديق جاهل) واضيف من عندى (خال أكثر جهلا) وليته عرف أن تولى الشأن العام لايفيد فيه العلاقات الاسرية والمجاملات وغالبا ما تكون مهلكة والامثلة كثيرة وحدثت وبصورة واضحة وسط المتأسلمون أنفسهم، وما كان لهم أن يطيحوا بالامام الصادق لو تخلى الامام وقتها وكف عن مجاملة المتأسلمون أنفسهم بأعتبار أن قادتهم كانوا أصهارا له حين لم تنفعه هذه الوشيجة-
استاذ تاج السر لا فض فوك – السيد الخال اخير من هسة يشوف ليهو مكان غير السودان – اما ابن اخته فمكانة في انتظاره- و زي ما قلت انت الرجاله الحقيقية في حلايب و الفشقة , ما في دارفور و ابيي.
مع وافر الأحترام ألعنوان لايليق مع كاتب محترم بكتب فى موقع محترم فالخطاب فيه اسفاف وتجاوز واضح نلتمس أن تتكرم بكتابة تحليلات سياسية ترتكز وتتكىء على وقائع ثابتة ومعروفة فالبشير وخاله من (ألعوام) لا من (ألخواص) فالنقد العقلانى نطلبه نحن معشر القراء منه نتعلم ونستفيد ألف باء ساس يسوس أكرر مع وافر احترامى وتقديرى لقناعاتك ألذاتية عبدالجليل 0912869128
نتاول لمواضيع جيدة لكن انا ماعارف مشكلة شنو مع مصر انت ونادية مختار؟
الواضح ان كل كتاباتك تدل على انك تضمر حقداً دفينا ليس للانقاذ فقط بل لكل السودان العظيم- حتى اختيار الكلمات والالفاظ تدل على ضحالة الفهم والثقافة لكاتب السطور وليس المقال.. واذا راجعت كل كتاباتك تجد انها نسخة طبق الاصل فليس هنالك من جديد ولا المفيد – ربنا يهدي الجميع
حقا الغرض مرض فعبد الجليل كتب إسمه بالكامل ولم ينسى رغم هاتفه الجوال ليقول لهم انا هنا!! وما كان ينبغى عليه أن يدافع عن هذا النظام بهذه الطريقة الرخيصة ويهاجم كاتب سودانى حر والذى كان فى امكانه استقلال ملكته ويداهن النظام كما فعل عبد الجليل وغيره !! والاستاذ/تاج السر وغيره كثيرون وهبوا ملكاتهم وأقلامهم فى سبيل تخليص هذا الشعب المغبون والمظلوم من ربغة هذا النظام الكريه ولا سيما ان فرصتهم فى كسب ود ه أكثر بكثير من مجرد تعليق لايلتفت اليه جلاوزة النظام ولكن المقالة تزلزل كيانهم ،والمؤتمر الوطنى يستطيع أن يوفر مبالغ اكثر من تلك التى وفرها لصحيفة الرائد لشراء الاقلام والذمم،ولكن هيهات لان لله عباد إختصهم بالوقوف بجانب شعوبهم من أصحاب المبادىء الغير قابلة للبيع والشراء ،وبإذن الله سوف يكون النصر حليفهم وسوف يسطر الشعب أسمائهم بأسطر من نور – وتبا لنظام جعل قطاع من شعبه يتسولون كسب وده فأضحوا أمة مداهنة متملقة وحسبى الله ونعم الوكيل –
يا التاج ما هذا العهر في الطرح والكلام..يا من تسمون انفسكم كتاب لا تجعلوا خلافاتكم الشخصية سببا في تدمير اذواقنا نحن القراء ,لكن في الحقيقة فاقد الشئ لا يعطيه لانه هذا هو زمن الانحطاط الفكري والاخلاقي . طيب يا جماعة بماذا ارد على طفلي الذي سألني ما معنى (دلاكتها) والفاظ اخرى اقبح من وش الكاتب سيالني عنها ( فسو ديك) وغيرها؟ بالله عليكم وامانة عليكم يا الاخوة المعلقين الاماجد تردوا عليه انابة عني …….