مصر والسودان

د. يحيى الجمل

أعرف أننى انتمى إلى المدرسة القديمة التى كانت ومازالت تعتبر مصر والسودان بلدا واحدا وتلك هى مدرسة الحزب الوطنى «الوطنى» على حد تعبير أستاذنا المرحوم فتحى رضوان لكى يمايز بين الحزب الوطنى الأصلى والحزب الوطنى الجديد الذى ذهب مع الريح .

وأنا أكتب هذا المقال اليوم بعد افتتاح ميناء «قسطل» على الحدود بين مصر والسودان وبالقرب من مجرى النهر الخالد الذى هو حياة البلدين ومصدر كل خير فيهما .وأحمد الله على الأخبار الأخيرة التى بدأت تتردد عن أن مصر والسودان بدأت مواقفهما فى قضية «سد النهضة» تتقارب بما لا يضر السودان ومصر ولا يضر أيضاً أثيوبيا .وقد أسعدنى سعادة غامرة ما حدثنى عنه قريب لى حضر بحكم منصبه افتتاح «ميناء قسطل» وما رواه من أن الإخوة السودانيين كانوا فرحين ومرحين ومستبشرين خيراً بالميناء الجديد حتى أن عددا من النسوة السودانيات خرجن عند المعبر حاملات «مقاطف» بها «بلح رطب» كن يوزعنه على الحاضرين . هل هناك شئ مفرح ومبهج أكثر من هذا المنظر الرائع .

اتصل بى من فترة قريب أحد الإخوة السودانيين مقترحا أن ننشئ جمعية أو منظمة لمصر والسودان واقترح أن تكون برئاستى فقلت له إننى سعيد جدا بالفكرة على أنى أفضل أن يكون رئيسها من الإخوة السودانيين . وكعادتنا نحن العرب لم تحدث متابعة للأمر لا من جانبى ولا من جانب الأخ السودانى الذى اتصل بى.

إن مصر لا يمكن أن تستغنى عن السودان فى يوم من الأيام وكذلك السودان لا يستطيع أن يعيش بعيداً عن جزئه الشمالى .

وحتى السودان لم يبق على حاله بل إنه تمزق إلى جزءين: شمال السودان والسودان الجنوبى وأصبحت للسودان عاصمتان الخرطوم فى الشمال وجوبا فى الجنوب . ولكن غباء الأنظمة يؤدى إلى كوارث حقيقية. من قال ان تطبيق الشريعة الإسلامية يكون سبباً للانفصال ومن قال إن هذا الذى حدث هو فعلاً تطبيق للشريعة الإسلامية. هذا نوع من التفكير اللاعقلانى.

واذكر أننى كتبت مقالاً بعد عودتى من «جوبا» قلت فيه إن السودان وبالذات جنوبه يعيش أيام فرح بالاستقلال عن الشمال ولكن قلت يومها إن الاتراح تطل برأسها من الباب وإن مشاكل السودان نتيجة هذا الانفصال ونتيجة ما يحدث فى بعض مناطقه «دارفور وغيرها» يهدد وحدة هذا البلد الحبيب العزيز.

وبمناسبة الحديث عن أن السودان ومصر شعب واحد أذكر أنه قبل ثورة 1952 بعدة سنوات رشح مواطن سودانى نفسه فى دائرة عابدين لعضوية مجلس النواب آنذاك. والتفت حوله الجماهير بحماس غير معقول. وكان شباب الحزب الوطنى القديم وأنا واحد من صغارهم آنذاك يدعمون هذا الأخ السودانى الذى لم يكن من أصحاب الملايين لكى نقول إنه اشترى الناس بأمواله ولكنه كان يحب مصر ويحب السودان ويؤمن بوحدة وادى النيل لهذا كله التفت حوله جماهير الدائرة . ولكن فى بلادنا على الأقل فى ذلك الوقت لم تكن إرادة الجماهير هى الفيصل وإنما كانت إرادة السلطات هى الحكم . وعلى ذلك لم يمكّن هذا المواطن السودانى المصرى من عضوية البرلمان .

مع كل ايمانى بوحدة القطرين السودان ومصر فإننى لست من دعاة الطفرة أو القفز على الواقع فى مثل هذه الأمور. أرى أن ينضج الأمر على نار هادئة. اعلام يزكيه. وجمعيات مشتركة تقوم والاعلام المقروء والمرئى والمسموع فى كل من البلدين عليه دور مهم فى تهيئة الاذهان وفى توضيح مدى أهمية الوحدة لكل من القطرين كذلك فإن التجمعات السياسية عليها دور غير منكور فى هذا الأمر . وهذا ينطبق على البلدين فى نفس الوقت.

ولابد للحق أن يرى النور يوما من الأيام إذا صدقت إرادة الشعوب.

الاهرام

تعليق واحد

  1. اذا اردنا ان تكون هناك اسس جديدة للعلاقات السودانية المصرية
    يجب ا ن يكون هناك ملتقى فكري ثقافي سياسي مفتوح بين مثقفين حقيقيين متواضعين من البلدين وليس الحرس القديم المؤدلج والمازوم في البلدين وعبر كافة الفضائيات المصرية والعربية والصحف والمجلات ومراكز الدراسات لمراجعة الماضي من 7000 عام وحتى 2014- نحن عندنا 11 لاعب جاهز لهذا الملتقى ..
    وكلمة السر في رفاهية كل الشعبين هو -الديموقراطية الحقيقية -كما هي في الهند والبرازيل في البلدين…وليس العلاقات الانتهازية بين الانظمة التي تبيع الوهم للشعبين ..
    وسيفتتح-(مركز الدراسات السودانية) مرة اخرى في القاهرة في 21 اكتوبر اتمنى ان تغطي الفضائيات المصرية فعاليته المتنوعة حتى يعرف المصريين-الشعب والشباب -السودان “الحقيقي “حضاريا وفكريا وثقافيا وسياسيا وابداعيا ونتجاوز محطة “المامبو السوداني” ويسكت الاعلام التهريجي الغوغائي المشين الحالي وتختفي علاقة السائس والحصان المزمنة …
    وشكرا على وجودك هنا

  2. طبعا الرطب لازم يوزعه السودانيين !!
    ما سمعنا بـ … وزع شئ لله !!
    وبعدين التقارب دا من بنات أفكارك
    السودانيين يبحثون عن مصالحهم
    ومصالحنا ليست فى صالح مصر
    حلها يا جمل

  3. الجوار السوداني المصري يحسب عمره باكثر من سبعة الاف سنه وطوال العصور يتكرر ذات القول وتبقي الافعال هي التي تبقي في الذاكرة فالنيل يمر من السودان الي مصر وعبر ذات النيل اتت بوارج الانجليز لتحصد الاف في كرري وام دبيكرات ودليل تلك البواخر هم من اهل مصر الجوار ودرب الاربعين ايضا ومن الاف السنين يحمل الخير من السودان ويجلب الجمال الي اسواق مصر وبذات الجمال تعود حملات الدفتردار لتنتقم من السودانيين حصدا وتقتيلا وفي احسن الحالات فذات الجمال تهرب الاسلحة لاقتتال الاشقاء وابناء العمومة في بوادي كردفان ودارفور وذات مصر تقف حجر عثرة في استقلال السودان تحت اسم دولة منفصلة ولكن مصر واهلها يودون اتحاد ا للسودان مع مصر وفي العصر الحديث معظم الانقلابات باسم الضباط الاحرار في السودان كانت صناعة مصرية واخرها الانقاذ صناعة مصرية حتي النخاع فكرا وتسويقا الي دول الخليج والعالم — عذب الحديث في العلاقات بين مصر والسودان ولسبعة الاف سنة لا يصنع سكك حديد مزدوجة لتسير القطارات من القاهرة الي الخرطوم ومسك المال لا يقوم او ينشئ خطوط طيران بين مصر والسودان و( الفهلوة) لانتزاع حلفا عبر لعبة التنس لا يصفي القلوب بين السودان ومصر وكذا اغتصاب حلايب وشلاتين — خلاصة القول السودان يحتاج الي مشروع مارشال لتنميته شمالا وجنوبا ومصر الان في موقف للتسويق لتنمية السودان من رساميل خليجية علي الاقل ولا يحتاج السودان الي قناة بين بورتسودان والساحل الاخر ولكن يحتاج الي تاهيل مشروع الجزيرة والي بناء شبكة طيران قوية قادرة علي وصل اسواق السودان من النهود والفاشر والابيض وجوبا وسنجة ومدني بالقاهرة ومطارات الخليج ولمصر القدرة للتسويق لذلك تجسيدا (للاخوة) وتحقيقا للمصالح الاقتصادية المشتركة ولكن (حب) الخشوم فقط في مناسبات متباعدة يجعل من السبعة الاف سنة مسافة شاسعة لا يمكن جسرها.

  4. شكرا دكتور يحى ،،، هناك مصطلحات تتعلق بالعلاقة بين البلدين لم تعد صالحة الاستخدام حيث تغير الزمان مثل (ملك السودان ومصر)،، ( السودان العمق الاستراتيجي لمصر))،، (( النيل خط أحمر)) وهي مصطلحات للأسف لا زال يستخدمها الصحافون والمثقفون المصريون،، وهذا المقال هو فاتحة خير حيث طرحت فيه تأسيس جمعية لمصر والسودان،، وأتمنى ان تقرأ تعليق الاخ العزيز الفلتة شاهد اثبات واقتراحه الذي قال فيه:

    ((يجب ا ن يكون هناك ملتقى فكري ثقافي سياسي مفتوح بين مثقفين حقيقيين متواضعين من البلدين وليس الحرس القديم المؤدلج والمازوم في البلدين وعبر كافة الفضائيات المصرية والعربية والصحف والمجلات ومراكز الدراسات لمراجعة الماضي من 7000 عام وحتى 2014- نحن عندنا 11 لاعب جاهز لهذا الملتقى))

  5. كنت اعيش فى السودان لفتره ليست بالقصيره بحكم عملى ورأيت اغلب اصدقائى المصريين المتزوجون اصلا من مصريات يتزوجون من بنات سودانيات وتبعهم فى هذا الشباب غير المتزوجون وبطبيعه الحال كنت ارى مدى السعاده والحب والموده التى تنسج خيوطها فى بيوت هؤلاء المصريين وايضا كل بيت اذهب اليه اسئل المصرى ايه الفرق بين الست المصريه اللى متزوجها فى مصر وبين الست السودانيه اللى اتجوزتها ….. فكان يقول لى ان الست السودانيه تعرف يعنى ايه قيمه الرجل حتى انه يطلق عليه اسم ( سيد البيت ) ومع مرور الزمن انقطع هؤلاء المصريين عن زياره القاهره وانتصرت الست السودايه على المصريه بحبها واحترامها لزوجها وبيتها …… الكثير من اصدقائى هؤلاء مازالوا يعيشون فى ارجاء السودان قرابه 15 سنه وسط قبائل بالكاد تفهم لغتهم ولكنهم سعداء بابائهم وعائلاتهم الجديده …….. والغريب ا ال 12 اللذين تزوجوا لم تحدث اى حاله انفصال او طلاق بينهم .فلا يوجد فى كلامك اى شئ غريب يادكتور يحي

  6. بالطبع اخوتنا فى جنوب السودان لم يكن يوما الشريعة الإسلامية سبب لإنفصالهم لأن قانون السلام فى نيفاشا حسم هذه الجزئية من الجدل ولو كانوا اختاروا الوحدة كان هذا الدستور سيتتطور ليراعى جميع مصالحهم داخل الدولة الواحدة ولكن نحن السودانيين نعم ألاف الأسباب الأخرى ، وانا ليست حزبى ولا انتمى لأى حزب ، وحتى هذه اللحظة لا املك قناعة كافية بأن السودان أصبح سودانيين ، ولكن إذا قرأت أسباب الإنفصال بواقعية تجدى استدعى اخواننا الجنوبيين للعودة إلى حضن البلاد وقت ما شاؤا وبمحض ارادتهم …

    يا استاذ لن يعود السودان ومصر حاجة واحدة إلا بعد أن تعيدوا لنا حلايب إلى حضن الوطن وترفعوا أيديكم عنها وتعترفوا بأفضال السودان عليهم على مر العصور وإلى بناء السد العالى على ارض سودانية هدية لشعب مصر ولكنكم جاحدين ولا تعرفوا حفظ الجميل بل حدى بكم الأمر الطعن فى الظهر وتريدون استلاب ارض حلايب نهبا وسلبا ، لا نثق فيكم مرة أخرى إلا إذا حققتوا هذه الطالب فى ذلك الوقت سنعيد النظر فى العلاقة بيننا وبينكم …

  7. ان اكثر ما يقرب شمال الوادى بجنوب الوادى وجود انظمة ديموقراطية فى البلدين تعمل على مصالح شعوبها…والامثلة كثيرة…فشوف اروبا الخارجة من حرب عالمية قضت على 45 مليون قتيل كيف اصبحت بنعمة الديموقراطية…وفى المقابل شوف الكوريتين اللتين من شعب واحد كيف فعلت فى احداهما النظام الشمولى

  8. ما تسمعوا كلام المصري ده ديل بياعين كلام يجرون وراء مصالحهم تعرف ان السودان ومصر شيء واحد عند المصريين ان السودان تابع لهم ايام الحكم الانجليزي المصري والملك فاروق ملك مصر والسودان راحت عليك يا بمبة مصر والسودان دولتان منفصلتان تماما في كل شيء الاعراف والتقاليد واللغة وكل شيء العب غيرها اتركونا من الكلام الذي لا يودي ولا يجيب اذا مصر والسودان تريدان شراكة فعلا اولا انسحبوا من الاراضي المحتلة منكم حلايب وشلاتين وابورماد وبعدين نتفاهم في باقي الكلام واعلموا ان السودان مستقل من بريطانيا قبل تورة 23يوليو1952 التي قام بها محمد نجيب ثم انقلب عليه عبدالناصر والمصريين فاكرين عبدالناصر هو من منح السودان استقلاله ارجعوا للتاريخ يا بمبه بموجب وثيقة محفوظة في وزارة الخارجية السودانية ودار الوثائق البريطانية في مجلس العموم “”” انه اذا كسب الحلفاء الحرب ضد المانيا فسوف يمنح السودان استقلاله”” وقد كان حيث شارك السودانيين في الحرب ببسالة ليس لها نظير والتاريخ مسجل كل شيء

  9. ومازال بعض المصريين يقبعون في عالم احلام اليقظه والتي يصدقونها وينشروها كانها حقيقة واقعه!!!
    ا
    اصحي يا جمل ,,عالم اليوم في السودان ليس كعالم الامس عالم بابكر عوض الله ومحي الدين صابر واحمد السيد حمد وبقية العقد المنفرط من عملاء مصر ,,, الذين روجوا فرية وحدة وادي النيل وتحدثوا باسمنا نحن شعب السودان ونحن براء منهم,,,

    سودان اليوم وشبابه لا يري في مصر سوي العدو المحتل لارضنا والطامع في احتلال المزيد والدليل علي ذلك معبر قسطل الذي يقع داخل ارضنا التي تحتلها مصر وبكل قوة عين ادعي المصريون ان نتوء حلايب ووادي حلفا والقري شمال حلفا اراضي مصريه بزعم انها تقع جنوب خط عرض 22 !!
    احتل المصريون تلك الاراضي السودانيه والتي لو نطقت رمالها لتحدثت بلهجه سودانيه و لغه النوبه اصحاب حضارة وادي النيل العظيمه الاصليين والتي استلبها منهم الغرباء الذين استوطنوا في شمال الوادي,,

    يا جمل حكاية وحدة وادي النيل وان الشعب السوداني والمصري شعب واحد اصبحت تثير فينا روح الاشمئزاز ونصاب بالدوار والغثيان عند سماعهاوتكرارها من قبل المصريين وعملاء مصر في السودان وهم النشاز مع قلة عددهم اصبح صوتهم الاعلا في زمن الانحطاط الانقاذي والهوان والمذله التي اوصلنا اليها الترابي والبشير وزمرتهم الفاسده,,

    الشعب السوداني سيتعامل مع الشعب المصري وغيره من شعوب الارض وفق ما ترتضيه مصالحنا و امن وسلامة بلادنا وشعارنا دوما سيكون ((السودان اولا)),,, لا ماكان للعواضف والشعارات الزائفه التي اوصلتنا الي الدرك الاسفل من بين الامم,,

    اللهم احفظ السودان وشعبه من كيد الكائدين,,امين

  10. اخيرا مقال مهذب من المصريين لكنه ليس كاف امام طوفان المقاﻻت المسيئة من سواقط الصحافة المصرية

  11. كفى كذبا وتضليلا لن تتعامل مصر مع السودان الا كونه تابع لها ولها مصلحة منه اما غير ذلك فالمؤامرات وحومتنا التي تغني وتمرح عليها ان تغني للخيبةوالضلالالتي تعيشه لنا حقوق لنا حلايب وشلاتين وهذا خط احمر هناك فائدة للتقارب ولكن بحفظ الحقوق حوجة مصر للسودان لاينكرها احد ولكن حوجتنا لمصر في شي واحدة هو كفاية شرها علينا

  12. حنكك بيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييش

    بطل حنك النمل المابقرص دا

    حلايب سووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووودانية ياابن الايه

  13. أقتبس ( ان مصر لا يمكن ان تستغنى عن السودان فى يوم من الأيام وكذلك السودان لا يستطيع أن يعيش بعيدا عن جزئه الشمالى .. انتهى الاقتباس يا باشا ) وأذكرك بذكاء الشعب السودان فى فهم مثل هذا الأسلوب الرخيص .. لا حظوا بالله عليكم يقول السيد الجمل بأن مصر لا يمكن أن تستغنى عن السودان والسودان لا يستطيع أن يعيش بعيدا عن جزئه الشمالى واذا تمعنتم فى اللفظ تفهمون بأن السودان كان جزءا لا يتجزأ عن مصر ولا يستطيع أن ينفصل .. صح النوم يادكتور الجمل اقول لك بأن السودان أخذ استقلاله من الانجليز عام 1956م كما أخذتم انتم استقلالكم عام1952م من الانجليز أيضا فلا داعى بدس السم فى العسل فى كتاباتكم وفكركم المعروف عن السودان .. وأسألك يا السيد يحي الجمل بالله عليك اذا كان السودان جزءا من مصر فى يوم من الأيام كما تدعون قل لى كيف أصبحت مساحة السودان أكبر من مساحة مصر بضعفين ونصف وكيف اختلف السودانيين عنكم لغة ولونا وأسلوبا وعاداتا وفى كل شئ كيف حدث هذا اذا كنا فى دولة واحدة فى يوم من الأيام كما تدعون .. أعلموا أيها المصريين نحن الشعب الوحيد الذى يفهمكم جيدا وكيف تفكرون .. وأقول لكم بالواضح ابعدوا عن أطماعكم فى السودان والسودانيين وان أردتم العيش معنا بسلام تعالوا بقلوب خالية من الأطماع والبغض والكراهية وحينها ستكونون اخوة حق وحقيقى .. حفظ الله السودان

  14. بعيدا عن العواطف قريبا من العقل والواقع استاذنا الجليل يحي الجمل متعك الله بالصحة والعافية نعم مثلك كنا من ايام الطلب العام واعالي للعلم وفي كل مرة اقول للاخوة المصريين ما اضر العلاقة بيننا غير السياسة العلوية والانظمة لو تركوا حرية الحركة بيم البلدين للمصالح المشتركة من غير تعكير سياسي وسقوط اعلامي متهافت علي رزقه هنا وهناك وقامت وسائط مدنية مثل علي البرير في مصر واخرين في السودانلنضجت التجربه علي نار العلاقة والمصالح المتبادله بهدوء ولقطعنا اشاواطا في التنمية ولكنا قوة مركزية في تكامل بعيد عن السياسة وتوابعها وهذا ما يقودني للقول ان زمن الاستعمارالبريطاني كان احسن من الطني بدرجات متفاوته علي البلدين ةولكن اين العقل واين النفس الطويل كله ذهب ادراج الرياح مثل الفيلم اياه !!!وعش لابنك في العلم !!!

  15. كل التعليقات بها تهجم على مصر وقصر نظر فالسودان بلد يحتاج لعلاقات اقليمية ودولية من اجل التنمية ومع الاسف نتعامل مع الدول مثل التعامل مع الاشخاص وننسى ان مايجمعها هو المصلحة والمنفعة وليس الانفعال الغير مبرر قرات المقال من صحيفة الاهرام ولم اجد مصرى واحد يرد بتعليق على المقال وهو سوال للنقاش لماذا بالكاد لايدرى المصريين عنا شى فى حين اننا نعرف كل شى عن مصر ؟

  16. مازال المصريين يصرون على تصوير العلاقة المختلة الشائهة بين البلدين بانها علاقة صحيحة؟؟؟ الخطوة الوحيدة الصحيحة حتى الان منذ عام 1952 هى الاستقلال من الاستعمار المصرى …تبقى لنا خطوات فى طريق الاستقلال التام من التبعية الغبية والانسياق العاطفى الاعمى خلف مصر والمصريين اللهم الا فى ما يخص مصالحنا …قدمت اثيوبيا درسا مجانيا لقادتنا ونخبتنا ومفكرينا فى كيفية التعاطى مع العنجهية والغطرسة المصرية بدون اى جعجعة وباستخدام كروت الضغط الللتى يملك السودان منها الكثير والكثير على مصر لكنه الانبطاح والانقياد..

  17. الاستاذ يحي الجمل .. أرجو النشر يا صحيفة الراكوبة .. لتاني مرة

    السودانيين صدعونا بموضوع ( حلايب ) .. و بيعملوا من الحبة قبة .. لو اهل ( حلايب .. عايزين يرجعوا سودانهم .. يرجعوا .. مع ألف ألف سلامة .. لم نزرف عليهم دمعة ..

    الغريب أنهم لا يجرؤؤن على المطالبة ب .. الفشقة المحتلة من إثيوبيا و بني شنقول ..

    و أبو رماد المحتلة من إريتريا .. و دارفور شبة المحتلة من تشاد

    اما تهديدهم الفارغ الجعجعى .. ب سد النهضة و ألخ ألخ .. فأسأل الله أن يجعل تدبيرهم تدميرهم و يجعل كيدهم فى نحورهم .. و سبحان الله لو انهار السد .. ستزول خرطومهم .. لكنه غبائهم الفطري

    انا شايف ان العلاقة غير صحية .. أبداً .. وكل واحد من طريق .. هم لا يشبهونا فى الشكل ولا العادات ولا التقاليد .. قالها احدهم فى التعليق

    و يا دار ما دخلك شر

  18. د. يحيى الجمل لا يعرف الحقد والعداوة التى تكنها غالبية السودانيين لمصر والمصريين. لا يمكن لمصر أن تتحد مع بلد يكن أهله العداوة والبغض لها بهذا الشكل.

  19. ولي عهد الخديوية والبابوية نحن اولاد اليوم ولا نحمل جينات اسلافنا بحب ام الدنيا

    **عندما تنتهي نظرة الاستعلاء العرقي وتتركون السخرية من الصعايدة والنوبة داخل بلدكم الاول تصفوهم بالغباء والاخرين بالبوابة والطباخين مسلسلاتكم تشهد **

    مع احترامنا لرايك وموضعيتك لكن انتهي عهد الخديوية والبابوية انتم تقفلون ابوابكم وشبابيكم علينا وتريدون ان تسكنوا معنا كالمؤجر متعدد الزوجات مفتاح العلاقات في يد مخابراتكم غادروا محطة الاستعلاء والتكبر والعجرفة كما نشاهده في اجهزتكم بالله عليك اين قوافلكم القفافية هل تعرف وردي او محمد الامين هل شاهدتهم في اجهزتكم او سمعتهم غير سيد خليفة ازيكم والمامبو السوداني الموضوع كبير سياستكم خطا تنبطحون للددول الكبري الغنية هي كعبتكم لانها تمدكم بالمعونات كما كانت تمدنا سابقا لا انكرها والي عهد قريب في عهد البشير الاغبر المجدب لكنهم سرقوه اعترف بذلك لو وجدنا امثالك والرحوم القبطي اظن اسمه اية كدة ميلاد والله احب هذا الرجل برغم مسيحيتة هو كان ينظر ويدعوا المسئولين المصرين الاجانب ب الاتجاة جنوبا السودان والقاره الافريقية يري مصلحة مصر هناك هل تعلم بانكم مكرهون من جميع دول حوض النيل انهم يريدون تبادلكم الثقافي قبل الاقتصادي وليس قتل اولادهم في الحدود المصرية الاسرائيلة اسرائيل ارحم منكم للمهاجرين الافارقة تفتح مراكز الايواء والمعسكرات و فيهم من تؤهلهم للعمل انتم ترسلونهم للاخرة مع تمنياتكم لهم برحلة سعيده الي جهنم تفتكر لو وجد الافريقي المهاجر الامن ببلدكم هل فكر في اسرائيل مذبحة ميدان عابدين للسودانين المهاجرين والمهجرين بسبب الحروب تشهد علي غلظة اكبادكم وتحجرها وكذلك الافراقة ينظرون لها غير استعلائكم اللوني في حين انكم بواقي شعوب مهاجرة نعرف مصر تاريخيا ببلاد القبط والنوبة وليس مماليك وتتر وارناوؤط لا اريد فتح دهاليز الاهرامات والمقابر الفرعونية والترهاقية مثقفوكم هم من قاموا بتزوير التاريخ ونسب كل شئ للمصرين الفراعنة ومن هم الفراعنة هل هم بقايا الشعوب نتمني ان تكون علاقتنا بدون رواسب عنصرية واستعلائية يتحكم فيها اللون وهي ممارسة داخل بلدكم ضد الصعايدة والنوبة تسخرون منهم بوابه والاخرين اغبياء
    مع تقديري واحترامي مع الحقائق المؤلمة اتمني لا تفسد قضية راي الشخصي بالغم من انني لم ازر مصر ولم اتعامل مع مصري غير مره واحده فقط بالرياض حطم فانوس سياراتي ووعدني ب اصلاحة عوضا عن الاتصال بالشرطة والجرجرة المعروفة لانه غلطان بحكم القانون والكميرا المركبة في جراج مطار الرياض وكنت معة رجلا لكنه طلع خيخة قفلت جوالة وذهبت له في مكان عملة لتعرف غباؤة وجد هناك نكر بالمره ب صراحة صفعت قلم امام الكفيل السعودي ختي اندهش وعرف السبب ووقع فية توبيخ وتقريع وقالي ابشر ي زول ثمن الفانوس كم وكان يكلف 150 ريال دفعها السعودي علي ان يخصمها منها والله يرفض وبصقت علية لعدم رجولته ومنها تاكد لي بان المصرين باقيا الشعوب طينة واحد اكفي القدر علي فمها تطلع البنت زي امها وهو راي غالبية الشعوب فيكم
    اكرر اعتذاري لقول الحقيقة ونحن نبحث ونفحص عن الداء والداء في شعبكم كبير اووي
    * لو كثر الله من امثالك والمرحوم القبطي لا اذكر اسمه بالكامل لكن اسم ابية ميلاد والله حزنت لوفاتة لا اكذب عليك

    *** اعادة العلاقات الي مجاريها مع القارة السمراء والسوداء عند المصرين يبدا ب ارسال القوافقل الثقافية قبل الاقتصادية وفتحوا القنوات المصرية للثقافات الافريقية مشكلة الشعب مصري في نفسة اعلامة مضلله يبدا بمصر اولا وفقط علي الاعلام يثقف المثقفين والسياسين اولا قبل الشعب وهم بيني وبينك ليس لهم انتماء قطري لمصر جذورهم تمتد ل امبراطوريات وممالك غابت وبادت ف شعوب القارة الفقيرة يريدون الكهرباء والماء النظيف والتعليم والصحة ليس وحدكم همكم الماء تفتكر لو اراد هؤلاء الافارثة في دول حوض النيل خاصة كمبالا واديس ابابا بردم البحيرات والاكتفاء بمياة الامطار وهي طول السنة والاستفادة من اراضي البحيرات اراضي ماذا انتم فاعلون لو كنت في محلهم لبعت الماء لكم وللسودان ولكل دوله يذهب اليها كالبترول عند الغير الفرق البترول لا يجري كالنيل لكن البحيرات تستحوذ علي ساخات شاسعة من الاراضي

  20. ياحبايبنا السودانيين والمصريين . قولوا بسم الله الرحمن الرحيم . ولعنة الله علي ابليس .. دكتور يحي الجمل قال كلام زي العسل .. ومافي داعي للتجريح والاهانة والكراهية لبعض . اناعايش هنا في الغربة عشرات السنين وسكنت مع اخوة مصريين واكلنا عيش وملح مع بعض وزملائي في العمل كثير منهم مصريين .. وزيهم وزي كل البني آدمين فيهم الكويس والسيء زينا نحن السودانيين فينا الكويس والبطال .. وكل قصدي مافي داعي للكلام الفاضي من الجميع وبعد مليون سنة ستفضل مصر جارة للسودان والعكس .. والله من وراء القصد .. تحياتي للجميع ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..