حملة ضد الاسلام ولكن

لؤى عبدالرحمن
بدات هجمة مضادة ضد الاسلام والمسلمين فى اوروبا والغرب بشكل عام على خلفية الاعتداء الذى تم على المجلة الفرنسية وذلك بعد صورت الالة الاعلامية الغربية ماحدث بانه من المنتمين للديانة الاسلامية واظهرت الجناة وكانهم يمثلون الامة باجمعها ، فى وقت يدرك فيه الجميع ان ديانتنا الاسلامية لاتشجع العنف والقتل ولكن مايجرى الان من حشد ضد امتنا يبين ان هنالك غرضا واضحا لايخفى على كل مسلم
ان اول سبب لجعل العدوان يتم على الامة الاسلامية بمختلف اشكاله هو عدم وحدتها وانشغال المؤسسات التى يفترض ان تهتم بامر المسلمين بقضايا سياسية دون جعل الدفاع عن امة الاسلام فى مقدمة الاولويات ، وفى ظل سعى العديد من الانظمة فى الدول العربية والتى تصنف بانها ذات غالبية اسلامية وبدلا من ان تتصدى للهجوم على الاسلام اغفلت الامر او تغافلت عنه ورددت شعارات الغرب المناهضة للارهاب والذى نمطته الكثير من المنظمات هناك ووسائل الاعلام على انه الاسلام نفسه
ان الهجمة على الامة الاسلامية بالرغم من ضراوتها وتواصلها فهى من المؤكد لن تضر الاسلام وضررها للمسلمين لن يتعدى كونه اذى وهو ابتلا يستوجب الصبر وجعله فرصة لمراجعة النفس فى سيرها مع الله والاجابة على سؤال الى اى مدى هى قادرة ومستعدة للدفاع عن دينه بالحكمة والموعظة الحسنة ودرجات النهى عن المنكر المعروفة ، كما ان يقينى ان هذه الحادثة التى اراد بها البعض تشويه صورة الاسلام ستنقلب على اصحاب المكر السيىء وستدفع الكثيرين على البحث عن الاسلام الصحيح
ما لاندركه نحن فى الشرق او البعيدين عن الدول الغربية ان اخواننا فى تلك الدول من المسلمين اقوى منا عودا فى مقارعة اى شكل من اشكال العدوان على الاسلام وذلك لكونه عاشوا فى تلك البئات وخبروا كيفية التعامل معها وهذا مايجعلنا نمطئن رغم قصور مؤسساتنا البائن ان من هم فى فرنسا وبريطانيا وغيرها من الدول سيمثلون امة الاسلام خير تمثيل وسيعملون على عكس الاسلام كما هو جميل ولا اقل الاسلام الجميل لان ديننا كله جميل ، وهذا ديدنهم فى كل واقعة وحادثة
اننا ندين الارهاب بكل انواعه ولكن بمعناه الحقيقى وليس الارهاب الذى تم تصويره على انه الاسلام ، لان الجرائم التى تقع فى الدول الغربية كثيرة ومايظهر تقصدهم للمسلمين والاسلام ليقولون فى الاخبار عندما ترتكب جناية من مسيحى او يهودى ان مرتكب الحادثة شخص يتبع للديانة اليهودية او النصرانية ولكن فى حال وجد الجانى مسلما تخرج وسائل الاعلام هناك بان مسلما فعل كذا وكذا ،ليصبح الخبر وان كان امرا عاديا يحدث فى مكان فى العالم وشخصى بحت حملة على امة كاملة وهو مايتنافى مع الحقيقة والعقل
[email][email protected][/email]
ايها الكاتب الهمام، هذه الاسطوانة باتت
مشروخة، ولم تعد تنطلي على انسان هذا
العصر، حيث الانفتاح ولا حجز على المعلومة
كما كان في السابق ايم سدنة صكوك الغفران
وملاك مفاتيح الجنان والنيران الذين ينتمون
لكل الاديان.
القول بأن الإسلام لا يشجع على العنف ما هو إلا
مجرد تخرصات، والكاتب يعرف قبل اي
قارئ أن القرآن هو مصدر العنف
وكذلك كثير من الاحاديث وسيرة النبي والتاريخ
الإسلامي القذر الملوث بسفك الدماء.
والحقيقة التي لا تقبل الجدال هي ان كل السلوكيات
الارهابية التي يمارسها هؤلاء الارهابيين الاسلاميين
عبارة عن ترجمة لمضامين بعض الايات وتأسيا
بما كان يمارسه السلف الطالح.
إن ما يجري الان في اوروبا والشرق الاوسط من همجية
وعفن على ايدي هؤلاء السفلة الوحوش البربريين ينذر ببداية
العدد التنازلي لسقوط ما يسمى بهيمنة الاديان.
الى ان تتلاشى تماما بالتدريج وتذهب الى مزبلة التاريخ.
وأسأل الله ان يعجل بزوال هذا الأفيون الذي أحال حياة
كثير من الناس الى جحيم. وها هم الالمان والفرنسيين
باتوا يستشعرون خطورة تغلفل هذا الدين في مجتمعهم
وافرازاته اللا انسانية الوحشية.
أولا ما يحدث من حوادث هي نتيجة طبيعية لاجترار الفكر السلفي لمقولات و كتابات و أفكار تبث الكراهية و لا تنسى تاريخه القائم على التكفير و القتل و الغزو و السلب و النهب و نسبة ذلك للإسلام حتى في العصر الحديث (راجع ابن غنام و تاريخ قيام الدولة السعودية)… ثانيا الغرب ليس كتلة واحدة ، انظر لأقوال و أفعال زعماء الغرب ، هل فيهم من نسب ما حدث للإسلام ؟ بل العكس كلهم نفوا ذلك ، و انظر لمسيرة فرنسا و كلمة رئيسها ، انظر لمسيرات اليسار و مناهضي الكراهية و كيف خرج فيها زعماء ألمانيا بما فيهم ميركل … هل خرجت شعوبنا تدين القتل ؟ هل راجعنا مفاهيمنا التي تدعو للكراهية ؟ هل ناقشنا لماذا لدينا (الكفرفوبيا و الشرك فوبيا و فوبيا العلمانية) و أكاذيب أن العالم يتآمر علينا ؟ هل نتفهم أن الغرب و العلمانية بالذات لا حدود فيها لحرية الفكر و التعبير و أنه لا سقف لها إلا القانون … القانون الذي يدين الدعوة للعنصرية و الكراهية و الشتم لكنه لا يدين نقد المقدسات سواء أن كانت يهودية أو مسيحية أو إسلامية أو هندوسية …. المقدس هو الإنسان و ليست أفكاره ، أي لا تشتم الشخص أو تقتله لأن فكره مختلف لكن انتقد فكره و اسخر من فكره لكن لا تسخر منه … هذه هي العلمانية : لا تسخر من الإنسان فتقول إن هذا أسود أو عبد أو حقير أو ابن حرام و لكن قل ما تشاء في فكره … لا تقل لي إن القانون الفرنسي يدين ناكري المحرقة اليهودية فمن عانى من المحارق و الكراهية يخاف أن تعود تلك الفترة المظلمة في تاريخ البشرية … رغم ذلك فإن القانون لا يعاقب بالقتل أو الجلد أو القطع من خلاف و كل الذين أدينوا ، أدينوا بأحكام مع وقف التنفيذ …. العقول المظلمة تحجبها ستارة سميكة فتغيب عنها البديهيات وا أسفاه .
ما يحيرني أنه حيث يسود الفكر السلفي أو حيث يجد موطئ قدم في عالم اليوم (باستثناء السعودية و دول الخليج) تقوم الحروب و ينتشر الخراب : أفغانستان ، السودان ، الصومال ، باكستان ، سوريا ، العراق ، الخ … باختصار انظر حولك ستجد أن هذا الفكر إذا حكم قهر و قتل و حكم بالإعدام على المخالف بتهمة الردة و إذا أزيح من الحكم قامت التفجيرات و الغدر و القتل المجاني (مصر مثالا) و حتى في الدول الاستثناء لو تغيرت الظروف فالنتيجة محتومة ، و لعل تاريخ غزواته في القرن الماضي و حرق الأخضر و اليابس و نهب الأموال و قتل الرجال و أخذ النساء سبايا من نجد و حتي العراق ينبئ بما سيكون الحال مع تغير الظروف … يخيل لي أنه لا فكاك من هذا المصير ، ستسير الدنيا للأمام و ستتغير حياة الإنسان في كل العالم ما عدا مناطقنا الموبوءة فستسير للخلف … التخلف لا علاج له … يجلدون المخالف ألف جلدة (رائف بدوي) و يحكمونه بعشر سنوات سجن و يقولون : ديننا دين التسامح و رائف بدوي جريرته أنه نادى بالمساواة و الحرية … يحكمون بالإعدام على ابن مخيمير في مورتلنيا لأنه كتب كلاما لا يعجب السدنة و يحدثونك عن الحرية و العدالة … عندنا أعدموا رجلا لم يحمل عصاة في حياته و دعا للتسامح و الحب و السلام بحجة أنه مرتد فهل لهؤلاء لسان لو حاكمهم العالم بما يحاكمون به مخالفيهم ؟ الحكمة أنه لا ينادي بقتلهم و لا يحاكمهم إلا على أفعالهم الإرهابية فهل سيفهمون ؟
في كل صلاة جمعة و في أغلب المساجد إن لم يكن كلها يخطب الإمام : اللهم عليك بأعدائك أعداء الدين من اليهود و الصليبيين إنهم لا يغلبونك ، اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك ، اللهم رمل نسائهم و يتم أطفالهم و اجعل أموالهم غنيمة للمسلمين …… عندما اسمع مثل هذا الدعاء اصاب بهيستريا الضحك في دواخلي و أقول : يا لنا من رحيمين متسامحين نكره العنف و نشجبه و نفخر بديننا الحنيف و نستنكر القتل و الإرهاب …
يبدو انك لا تعرف الاسلام جيدا وطبيعته انه دين ااارهاب والقتل بكل ما تعنيه الكلمة من معني
مهمة الدفاع عن الاديان اصبحت مهمه مستحيله فهى كالذى يحاول ايقاف فيضان النيل باياديه العاريتين ..ان الذين تنبئوا بتخطى الانسانيه لمرحلة الاديان فى مائة عام ..كانو فى الحقيقه مخطئيين تماما والله مع ابوبكر البقدادى ورفقائه عشرين سنه كتيره
ايها الكاتب الهمام، هذه الاسطوانة باتت
مشروخة، ولم تعد تنطلي على انسان هذا
العصر، حيث الانفتاح ولا حجز على المعلومة
كما كان في السابق ايم سدنة صكوك الغفران
وملاك مفاتيح الجنان والنيران الذين ينتمون
لكل الاديان.
القول بأن الإسلام لا يشجع على العنف ما هو إلا
مجرد تخرصات، والكاتب يعرف قبل اي
قارئ أن القرآن هو مصدر العنف
وكذلك كثير من الاحاديث وسيرة النبي والتاريخ
الإسلامي القذر الملوث بسفك الدماء.
والحقيقة التي لا تقبل الجدال هي ان كل السلوكيات
الارهابية التي يمارسها هؤلاء الارهابيين الاسلاميين
عبارة عن ترجمة لمضامين بعض الايات وتأسيا
بما كان يمارسه السلف الطالح.
إن ما يجري الان في اوروبا والشرق الاوسط من همجية
وعفن على ايدي هؤلاء السفلة الوحوش البربريين ينذر ببداية
العدد التنازلي لسقوط ما يسمى بهيمنة الاديان.
الى ان تتلاشى تماما بالتدريج وتذهب الى مزبلة التاريخ.
وأسأل الله ان يعجل بزوال هذا الأفيون الذي أحال حياة
كثير من الناس الى جحيم. وها هم الالمان والفرنسيين
باتوا يستشعرون خطورة تغلفل هذا الدين في مجتمعهم
وافرازاته اللا انسانية الوحشية.
أولا ما يحدث من حوادث هي نتيجة طبيعية لاجترار الفكر السلفي لمقولات و كتابات و أفكار تبث الكراهية و لا تنسى تاريخه القائم على التكفير و القتل و الغزو و السلب و النهب و نسبة ذلك للإسلام حتى في العصر الحديث (راجع ابن غنام و تاريخ قيام الدولة السعودية)… ثانيا الغرب ليس كتلة واحدة ، انظر لأقوال و أفعال زعماء الغرب ، هل فيهم من نسب ما حدث للإسلام ؟ بل العكس كلهم نفوا ذلك ، و انظر لمسيرة فرنسا و كلمة رئيسها ، انظر لمسيرات اليسار و مناهضي الكراهية و كيف خرج فيها زعماء ألمانيا بما فيهم ميركل … هل خرجت شعوبنا تدين القتل ؟ هل راجعنا مفاهيمنا التي تدعو للكراهية ؟ هل ناقشنا لماذا لدينا (الكفرفوبيا و الشرك فوبيا و فوبيا العلمانية) و أكاذيب أن العالم يتآمر علينا ؟ هل نتفهم أن الغرب و العلمانية بالذات لا حدود فيها لحرية الفكر و التعبير و أنه لا سقف لها إلا القانون … القانون الذي يدين الدعوة للعنصرية و الكراهية و الشتم لكنه لا يدين نقد المقدسات سواء أن كانت يهودية أو مسيحية أو إسلامية أو هندوسية …. المقدس هو الإنسان و ليست أفكاره ، أي لا تشتم الشخص أو تقتله لأن فكره مختلف لكن انتقد فكره و اسخر من فكره لكن لا تسخر منه … هذه هي العلمانية : لا تسخر من الإنسان فتقول إن هذا أسود أو عبد أو حقير أو ابن حرام و لكن قل ما تشاء في فكره … لا تقل لي إن القانون الفرنسي يدين ناكري المحرقة اليهودية فمن عانى من المحارق و الكراهية يخاف أن تعود تلك الفترة المظلمة في تاريخ البشرية … رغم ذلك فإن القانون لا يعاقب بالقتل أو الجلد أو القطع من خلاف و كل الذين أدينوا ، أدينوا بأحكام مع وقف التنفيذ …. العقول المظلمة تحجبها ستارة سميكة فتغيب عنها البديهيات وا أسفاه .
ما يحيرني أنه حيث يسود الفكر السلفي أو حيث يجد موطئ قدم في عالم اليوم (باستثناء السعودية و دول الخليج) تقوم الحروب و ينتشر الخراب : أفغانستان ، السودان ، الصومال ، باكستان ، سوريا ، العراق ، الخ … باختصار انظر حولك ستجد أن هذا الفكر إذا حكم قهر و قتل و حكم بالإعدام على المخالف بتهمة الردة و إذا أزيح من الحكم قامت التفجيرات و الغدر و القتل المجاني (مصر مثالا) و حتى في الدول الاستثناء لو تغيرت الظروف فالنتيجة محتومة ، و لعل تاريخ غزواته في القرن الماضي و حرق الأخضر و اليابس و نهب الأموال و قتل الرجال و أخذ النساء سبايا من نجد و حتي العراق ينبئ بما سيكون الحال مع تغير الظروف … يخيل لي أنه لا فكاك من هذا المصير ، ستسير الدنيا للأمام و ستتغير حياة الإنسان في كل العالم ما عدا مناطقنا الموبوءة فستسير للخلف … التخلف لا علاج له … يجلدون المخالف ألف جلدة (رائف بدوي) و يحكمونه بعشر سنوات سجن و يقولون : ديننا دين التسامح و رائف بدوي جريرته أنه نادى بالمساواة و الحرية … يحكمون بالإعدام على ابن مخيمير في مورتلنيا لأنه كتب كلاما لا يعجب السدنة و يحدثونك عن الحرية و العدالة … عندنا أعدموا رجلا لم يحمل عصاة في حياته و دعا للتسامح و الحب و السلام بحجة أنه مرتد فهل لهؤلاء لسان لو حاكمهم العالم بما يحاكمون به مخالفيهم ؟ الحكمة أنه لا ينادي بقتلهم و لا يحاكمهم إلا على أفعالهم الإرهابية فهل سيفهمون ؟
في كل صلاة جمعة و في أغلب المساجد إن لم يكن كلها يخطب الإمام : اللهم عليك بأعدائك أعداء الدين من اليهود و الصليبيين إنهم لا يغلبونك ، اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك ، اللهم رمل نسائهم و يتم أطفالهم و اجعل أموالهم غنيمة للمسلمين …… عندما اسمع مثل هذا الدعاء اصاب بهيستريا الضحك في دواخلي و أقول : يا لنا من رحيمين متسامحين نكره العنف و نشجبه و نفخر بديننا الحنيف و نستنكر القتل و الإرهاب …
يبدو انك لا تعرف الاسلام جيدا وطبيعته انه دين ااارهاب والقتل بكل ما تعنيه الكلمة من معني
مهمة الدفاع عن الاديان اصبحت مهمه مستحيله فهى كالذى يحاول ايقاف فيضان النيل باياديه العاريتين ..ان الذين تنبئوا بتخطى الانسانيه لمرحلة الاديان فى مائة عام ..كانو فى الحقيقه مخطئيين تماما والله مع ابوبكر البقدادى ورفقائه عشرين سنه كتيره
الأخ حافظ الأمين
أراك قد عنيت هذا الوصف بالإسلام فقط
أيعني هذا أن هناك أديان أخرى لا ينطبق
عليها هذا التوصيف السلبي؟
للأسف كل الأديان هكذا…
ذلك لأنها تكون مطيّة للأهواء وتقلّبات النفس
الإنسانية بناء على تفسيرها حسب نظرة
كل شخص وكونها نصوص مقدسة يُدّعى أنّها من عند
الإله وما هي كذلك، والحقيقة التي لا تقبل
الجدال هي أن الإله أو الله سبحانه وتعالى خالق
هذا الكون ومعجزاته التي نلمسها ونراها
لم ينزّل قط دين ولم يرسل رسول ولم يجترح
أي معجزة من المعجزات الخرافية المذكورة
في هذه الأديان، فهي كلها أساطير أولين يتناقلها
البشر جيل بعد جيل… وهو لا يحتاج لذلك أصلاً.
فلقد خلق الإنسان وهداه عقلا وجعله يفكّر، وهو يعلم
أنه سيهتدي إلى أنظمة اجتماعية قابلة للتطوير
بشكل دائم لتنظيم حياته وتيسير العقبات التي يواجهها،
كما أنه جل جلاله ليس بحاجة لأحد مخلوقاته
من البشر أو الكائنات الأخرى ليعبده بهذه
الطقوس العجيبة مثل الصلاة والدعاء، كيف ذلك
وهو من المفترض أنه عالم الغيب وعالم الأسرار
وما تكنه الصدور، وبالتالي لديه القدرة لمعرفة
من يؤمن به في قرارة نفسه من عدمه… وكلنا نعلم
إن كيان مقدس بهذه العظمة لا يحتاج لشخص يعبده بمثل
هذه الشعائر التي نراها في المساجد والكنائس
والأديرة وغيرها، فهو قطعا غني عن ذلك، ونحن بالنسبة
له من الصغر والهوان كحجم الذرة بالنسبة لنا أو اصغر.
فلا غرابة أن نجد الأديان تعج بالتناقضات والحض على
السلوكيات اللا إنسانية وتُتخذ تعاليمها مطيّة لارتكاب
كل المظالم والفظاعات والأعمال اللا إنسانية بين بني
البشر بعضهم بعضها كل ذلك باسم الله…
ونظام يستند على نصوص غيبية جامدة كهذا غير قابلة
للتغيير فهو قطعا نظام لا يصلح لتنظيم المجتمعات خصوصا
في زماننا هذا. لأن التغيير والتطوير سمة هذه الحياة
وهذا يتناقض مع نصوص الأديان التي يحرم تغييرها.
اطرح هذه الرؤية الشخصية للنقاش ودراسة بديل…
خصوصا نظام عالمي غير ما يعرف حاليا بالأمم
المتحدة وممارساتها الجائرة على الأمم الضعيفة
وهيمنتها بقرارات يفرضها بعض الأعضاء
بنظام أممي يسري على كل الدول وبه ممثلين
من كل دولة لهم نفس المزايا والقوة. هذا
طبعا إذا كان بني البشر يطمحون في التمتع
بالسلام والمساواة والعدل دون تدخل من أي
مجانين ينتمون لأي دين يعتقدون انهم نواب
الله في أرضه.