رحلة البحث عن سيسي سوداني…

د. مقبول التجاني

عندما تأزمت الأوضاع في البلاد في فترة الديمقراطية الفوضوية الثالثة برز مجموعة من ضباط القوات المسلحة السودانية و ألقوا علي عاتقهم مهمة انقاذ البلاد و كان أن تقدمهم العميد عمر البشير وقتها لقيادة ثورة الجيش ضد الأوضاع لاصلاح حال البلاد و العباد و استولوا علي الحكم في البلاد بمساعدة الاخوان المسلمين بمختلف تسمياتهم حتي وصلنا الي وقتنا الراهن هذا الذي أضحت فيه البلاد تحتاج الي عملية انعاش مركزة و ليس فقط الي عملية انقاذ بعد فشل العملية الأخيرة و هذه العملية الانعاشية لا يستطيع أن يقوم بها أيضا الا ضباط القوات المسلحة السودانية الذين رغم انتماء بعضهم أو موالاتهم للحزب الحكم الا أنهم ظلوا مهمومين بقضايا الوطن و المواطن و أكبر دليل علي ذلك المحاولة الانقلابية الأخيرة التي قام بها ود ابراهيم و رفاقه ممن يحسبون علي الاسلاميين.

المعروف عن القوات المسلحة السودانية أنها لم تشارك في الحروب الأهلية التي عصفت بالبلاد منذ فجر الاستقلال بصورة أساسية أو واسعة فحتي في الحرب الأهلية في الجنوب قبل الانفصال انحصر نشاط و تواجد القوات المسلحة في المدن الرئيسية مثل جوبا و ملكال و غيرها و لم تشتبك قط مع المتمردين خارج تلك المدن بل كانت التشكيلات العسكرية المساندة لها بمختلف تسمياتها هي التي تقوم بالعمليات العسكرية المختلفة خارج المدن و كانت القوات المسلحة تفضل الانسحاب في كثير من المواقف رغم ما ينسب اليها من معارك.

أما الحرب الأهلية في دارفور فلا تختلف كثيرا في تفاصيلها العسكرية عن حرب الجنوب اذا اكتفت القوات المسلحة السودانية بالتواجد في المدن الرئيسية مثل نيالا و غيرها و لم تقم بتحريك قطعة عسكرية واحدة الي منطقة سوق المواشي علي سبيل المثال فما بالك بباقي الاقليم و كانت القوات المساندة بمختلف تسمياتها من دعم سريع و حرس حدود و شرطة أبو طيرة و غيرها هي التي تقوم بالعمليات العسكرية الرئيسية و ما ذالت حتي الآن.
يمكن تعميم هذه الصورة علي كل أقاليم السودان اذ يتضح لنا جليا أن القوات المسلحة السودانية لا تتواجد الا داخل المدن الرئيسية فقط شمالا” و جنوبا” و شرقا” و غربا” و وسطا” و قس علي ذلك.

المطلوب الآن من القوات المسلحة السودانية أن تضع حدا لما يجري من تدهور مريع في البلاد و أن تتدخل لصالح الوطن و المواطن و ذلك بتوجيهها للبلاد في مسار دستوري صحيح يتفق عليه جميع السودانيين بمختلف مشاربهم يشمل حتي حاملي السلاح و القوي المعارضة و كل فئات المجتمع و حتي منتسبي المؤتمر الوطني و أن تقف مسافة واحدة من الجميع في فترة انتقالية تمتد الي ثلاثة سنوات يتم التوصل اليها بالتوافق و لأ يشترط في من يتقدم صفوف الضباط أن يحكم مباشرة طالما أن الامور تسير في المسار الصحيح و ذلك يتطب منه التجرد و حب الوطن و حب المواطنين و لا يتعارض ذلك مع تأسيس مجلس أعلي للقوات المسلحة يضم قادة الأفرع العسكرية المختلفة و مستشاريين قانونيين مدنيين يعينوهم في حمل التركة الثقيلة المثقلة.

كل ما تحتاج له البلاد الآن شخصية كالمشير عبد الفتاح السيسي يبادر بحب المواطنين و يعطف عليهم فيبادلوه الحب بالحب و المودة بالعرفان و الاخلاص بالعمل و التجرد بالمسئولية و حب الوطن بالتضحية يعشقه الناس كل الناس بجد و أنا متأكد أن القوات المسلحة السودانية لا تعدم رجل بمثل هذه المواصفات لكنه فقط ينتظر اللحظة الملائمة و دعوتنا له للظهور و ترجيه و الوقوف عند بابه فأمثال هؤلاء ذاهدون في الحكم و المسؤلية و لا يتقدمون الصفوف الا مجبرين فدعونا نصلي و نبتهل و نتضرع لله مخلصين بعد كل صلاة مفروضة أن يخرج لنا سيسي من بيننا كما أخرجه علي الذين من قبلنا عطوفا علينا بالمؤمنين رحيم و هذا هو الأمل الوحيد لخلاص البلاد و العباد من الانهيار لأنه لا فائدة ترجي من جميع أحزابنا السياسية التي لم تحفظ الديمقراطية و لم ترعاها حق رعايتها و لم تكترث لحقوق الوطن و المواطن و علي قائدنا السيسي المرتجي أن يكبح جماح هذه الأحزاب الطفيلية التي تدعي النضال و الثورية و تتاجر بالقضايا الوطنية و أن يصلح علاقاتنا العربية و الافريقية و العالمية و يضع البلاد في المسار الصحيح المرتجي حتي تنهض من كبوتها.

فقط علينا أن نبتهل لله متضرعين في المساجد و المدن و الأرياف و أن ندعو هذا السيسي السوداني الحاضر الغائب صباح مساء في المنتديات و الصحف و المواقع الالكترونية و المجالس الشعبية و قعدات الشاي مترجين له بالظهور و الكشف عن نفسه ليعطف علي هذا الشعب المسكين المغلوب علي أمره.
الهم عجل فرجه و ظهوره…

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الفريق ركن طرطور يبتسم ببلاهة المعهودة امام المصريين الذين لم يكلفوا انفسهم وضع قبعاتهم العسكرية في استهتار برتوكولي واضح بفرقه حسب الله الزائرة من جنوب الوادي هل تساءل حامل وسام الريالة عن مغزي عدم وضع المصري القبعة علي راسه وهو يستقبله استقبالا غير رسمي هدا يعني عدم الاعتراف به او بمهمته ولم يسعف حسب الله مخه التخين في ان يضع قبعته جانبا حال رويته السي سي دونهافي رد بالمثل قالي لي احدهم كاب شنو المالبسوه الخوف يكون المصريين رقصوه عشره بلدي

  2. د مقبول كلامك عن محاربة ما يسمي بالقوات المسلحة لمواطنيها غير (مقبول)، فربما تشوش من الناشئة العقول إذا صدقوا ما تقول و اعلم ما تكتب انك عنه مسئول،و لا ينادي بحكم العسكر إلا مخبول.

  3. قمة التناقض :
    المطلوب الآن من القوات المسلحة السودانية أن تضع حدا لما يجري من تدهور مريع في البلاد و أن تتدخل لصالح الوطن و المواطن ( و ذلك بتوجيهها للبلاد في مسار دستوري صحيح ).

    كل ما تحتاج له البلاد الآن شخصية كالمشير عبد الفتاح السيسي يبادر بحب المواطنين و يعطف عليهم فيبادلوه الحب بالحب و المودة بالعرفان و الاخلاص بالعمل و التجرد بالمسئولية و حب الوطن بالتضحية يعشقه الناس كل الناس بجد و أنا متأكد أن القوات المسلحة السودانية لا تعدم رجل بمثل هذه المواصفات لكنه فقط ينتظر اللحظة الملائمة و دعوتنا له للظهور و ترجيه و الوقوف عند بابه فأمثال هؤلاء ذاهدون في الحكم و المسؤلية و لا يتقدمون الصفوف.

    يا دكتور مقبول التجاني الديمقراطية هى التى توجه البلاد فى مسار دستوري صحيح إذا خلصت النيه وقادرة على إستيعاب كل مكونات السودان المختلفة.
    البشير جاء للحكم بإنقلاب عسكرى على الديقراطية بمساعدة أخوان الشيطان الجبهة الأسلامية وكل الشعب السودانى رافض للأن هذا الإنقلاب ،والمشير عبد الفتاح السيسي ايضا جاء بإنقلاب عسكرى على الديمقراطية بغض النظر عن من كان يحكم وهم أخوان الشيطان المصريين فى كلى الحالتين إنقلاب عسكرى يعنى لا مسار دستوري ياتى عن طريق الأغبياء العسكر.

    أثناء الحرب العالمية الثانية كان رئيس وزراء بريطانيا ونستون تشرشل و أثار حماس الشعب البريطاني من خلال خطاباته الحماسية والبرامج الإذاعية وخرج منتصرا على ألمانيا النازية . وبعد هزيمة حزب المحافظين في انتخابات عام 1945, أصبح تشرشل زعيمًا للمعارضة بعد فوز حزب العمل البريطاني بالحكومة , السبب الشعب البريطانى كله أجمع على أنه ونستون تشرشل يصلح للحرب فقط ومادام الحرب إنتهت إذا مافى داعى لتشرشل, لهذا السبب فاز كليمنت أتلي من حزب العمل البريطاني بالحكومة, ليس له خلفية عسكرية كل اهتمامه كان دائماً منصباً نحو الفقراء والمضطهدين, يعنى رجل دولة قادر على بناءها و تطويرها .

    الشئ الذى لاتعرفه عن ما فعلته القوات المسلحة السودانية فى الجنوب سابقا هو الحاصل الأن فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق ,أتخيل عسكرى يفرق سلاحه فى راس طفل على بعد مترين منه والطائرات ترمى المتفجرات فى أماكن تجمعات المواطنين العزل .
    اليوم 70% من ميزانية السودان للقوات المسلحة السودانية وجهاز الأمن والشرطة .
    30% التعليم و الصحة وبقية الخدمات
    من كل 10 عساكر منهم 9 أغبياء .
    لا للعسكر لا لتجار الدين لا للطائفية…… نعم للديقراطية.

  4. السودان به اكثر من الف بمواصفات سيسى مصر لكنهم مراقبون وخائفون من مصير ال 28 ضابط !!لان النظام اخطأ كثيرا وسرق وقتل واغتصب وافسد فى الارض ويخاف من عقاب الشعب ولا يخشى الله !!فاذا ظهر سيسى السودان فان مصير هؤلاء الفضيحة اولا والعقاب الرادع ثانيا وهو ما يخافون منه لذلك لن يتركون اى سيسى يتحرك اقل حركة ..ومع ذلك فالامل فى الله كبير ..

  5. يا اخي كفاية عساكر نحن ما بنتعلم من التجارب المريرة التي عايشناها طوال 46 عاما من حكم العسكر هؤلاء ليس فيهم خير بعدين ايه هي حكاية السيسي دي يعني خلاص اصبح السيسي هو المثال المرجو ماذا فعل هذا السيسي لبلاده غير التقتيل والسجون والتعذيب والانتهاكات لحقوق الانسان يا راجل هذا رجل امريكا واسرائيل لوضع مصر تحت جزمتهم

  6. يا التجانى ..السيسى السودانى الذى تبحث عنه موجود تحت الثرى…الاتدرى ان السيسى المصرى هو تقليد هولندى للمشير جعفر نميرى طيب الله ثراه..؟؟
    السودان فارق الطريق الصحيح من يوم تعاون مع طقمة الجبهة القوميه الاسلاميه لقلب نظام حكم ثورة مايو ومنذ ذلك الحين بدا العد التنازلى فى كل النواحى الى ان وصلنا على مانحن عليه الان ..؟
    لايوجد سيسى او شخص بواصفات النميرى الان …لانه بكل بساطه لايوجد جيش بالمعنى المتعارف عليه سابقا …فكل الضباط اصحاب الرتب العاليه ينتمون الى التنظيم الحاكم ..فمن اين ياتى هذا السيسى؟
    ان امثال السيسى ونميرى موجودون بمنازلهم ..بسبب الصالح العام ..وما عليك الا بالبحث عنهم فستجد الف سيسى وسيسى.؟

  7. اول حاجة يا د. مقبول التجانى الاوضاع لم تكن متازمة قبل انقلاب الجبهة الاسلامية القومية الذى سمى بثورة الانقاذ الوطنى ولم يكن انقلاب قوات مسلحة ودى راعى الضان فى الخلا عارفها انه انقلاب حركة اسلاموية وليس انقلاب جيش!!!
    وكيف تكون الاوضاع متازمة وتكونت حكومة وحدة وطنية اشترك فيها جميع اهل السودان الا المخالفين ناس الجبهة الاسلامية القومية والمخالف فى المثل السودانى ود حرام وكان الاتجاه ماشى لوقف مؤقت لاطلاق النار مع الجيش الشعبى بتاع قرنق لحد ما يخلص المؤتمر القومى الدستورى الكان مزمع اقامته فى سبتمبر 1989 للحوار والاتفاق على كيف يحكم السودان!!!
    التاريخ معروف وانحنا ما عندنا زهايمر وكل شىء مسجل ومكتوب ومعروف والاوضاع اتازمت بعد انقلاب الحركة الاسلاموية وليس ثورة الجيش ووصلت الى ما وصلت اليه الآن!!
    وكمال عمر قالها بوضوح ان انقلاب الخراب اللاوطنى السموه ثورة الانقاذ تم لانقاذ الحركة الاسلاموية وليس لانقاذ السودان لكنهم بغبائهم وبلادتهم اضروا بالحركة الاسلاموية ولم ينقذوا السودان والوضع الآن لا يسر احد واقسم بالله ان الوضع الكان قبل 30 يونيو 1989 افضل مليون مرة من الآن بى صف رغيفه وبنزينه وغازه لكن الناس كانت متجه للحل السياسى والدستورى لانه اهم من الرغيف والبنزين وهو الذى يؤدى الى تحسين الوضع فى السودان!!
    الف مليون تفووووووا على اى انقلاب عسكرى او عقائدى عطل التطور الديمقراطى فى السودان!!!!!

  8. بعيدا عن المهاترات والمعارضة المطلقة والتاييد الاعمى لنظام الحكم القائم حاليا بالسودان
    الحقيقة
    لقد كان انفصال الجنوب واتفاقية نيفاشا دليلا لا يدانيه دليل على الفشل وكانت هذه اكثر من كافية لان يتقدم النظام الحاكم باعتذار للشعب السوداني واعتزال العمل السياسي وحل النظام لنفسه بنفسه لانهم لم يوفوا بالقسم الذي اقسموه امام الشعب السوداني بحماية ارض الوطن والحفاظ على وحدتها ولا يحتاج هذا الامر لاي تبرير او تسويف .. ولكن للاسف لم يحصل ذلك .. ولم يحصل السودان على السلام الذي بزعمهم واعني النظام الحاكم بانهم قدموا الجنوب والبترول مهرا للسلام .. وبديل ذلك اندلعت ثلاتة حروب اهلية تعتبر حرب الجنوب ارحم منها بكثير بمقاييس القتلى والنازحين واللاجئين .
    ضرب البلاد فساد لامثيل له وهو من نوع الفساد المحصن الذي لا تستطيع العدالة النيل منه وقد اعترف النظام الحاكم بالفساد وكون له آلية ثم مفوضية ثم عاد النظام وانكر وجود الفساد وتحدى قادة النظام الشعب السوداني بان يقدم من يملك دليلا فليقدمه ولكن تراجع النظام سريعا عن ذلك الى سيناريو يقضي بان يقدم الدستوريين اقرارات ذمة ولكنه عاد وطمان بان هذه الاقرارات ستكون محبوسة في خزنة ولن يطلع عليها الشعب السوداني صاحب الاموال المختلسة والمسروقة الا النظام عاد القهقرى ولم بدا من الاعتراف بوجود الفساد وعاد وكون لجنة للفساد شانها شان سابقيتها الالية والمفوضية لم تحرك ساكنا رغما عن تقارير منظمة الشفافية العالمية الراتبة لاكثر من عقد الزمان التي تثبت الفساد المؤسسي من تجنيب لموارد الدولة والعبث بالعطاءات والمشتريات وبيع الاصول مثل سودنير وسودان لاين وتدمير السكة حديد ومشروع الجزيرة ولا رقيب ولا حسيب.
    الترهل الحكومي الذي بلغ اكثر من 60 وزير ومايقارب 18 ولاية كل ولاية لها والي ونائب وحكومة ومجلس تشريعي جيش عرمرم من الدستوريين لافائدة منه ولاطائل مع ان الحاجة الفعليدان اقل من 15 وزارة و5 اقاليم للحكم ورئيس وزراء وبرلمان لا يتعدى اعضاؤه 100 عضو فقط ومجلس شيوخ من 10 اعضاء فقط وتوفير رواتب ومخصصات وحوافز وحج وعمرة وارتال السيارات الفارهة وعلاج وتعليم ابناء بعض الدستوريين بالداخل والخارج على نفقة الدولة .. علما بان هؤلاء الدستوريين يطلون بصورة منتظمة على اجهزة الاعلام يعقدون المؤتمرات والسمنارات وورش العمل والتى لو طبق واحد من الالمنها لصار شان السودان شانا اخر ولكنها من مستلزمات الاستهلاك السياسي فقط ولا غير .

    الانهيار الاقتصادي وعدم الاعتراف به والامعان في اسلوب التضليل والتسويف والاعتماد على اقتلاع لقمة الخبز وجرعة الدواء من فم المواطن كبديل لفاقد ايرادات البترول التي يتم صرفها على تسيير الحكومة المترهلة وفسادها المستشري مما افقر المواطن وجعل الجوع والمرض والجريمة تنتشر ةتفسخ المجتمع السوداني رغم النبرة الدينية العالية .
    هل يدرك كل هذا السيسي السوداني المرتقب
    واظن الشعب السوداني سيكون كله سيسهات

  9. الراجل ده كلامه صح لانه اصلا الجيش لازم يتدخل ويحسم . حتى فى الثورات الشعبية الجيش له القدح المعلى بان لايتدخل ويضغط على السلطة للاستجابة للشارع وخلاف ذلك اكيد لايمكن ان يحصل تغيير طالما نحن نضع الجيش فى خانه واحدة مع الاخوان والسلطة (الجيش السودانى لايزال به عناصر قومية ياسادة ومن الافضل استقطابهم لتسهيل التغيير الحتمى بدون اراقة دماء كثيرة )

  10. ما هذا التهريج ولي عنق الحقائق بطريقة سافرة ومخجلة وما هذا الإحتقار الذى تمارسه على قراء الراكوبة فالكاتب أول ما يجب أن يقوم به ناهيك عن جودة مقاله أو عدمة هو إحترام من يقرأون له هل تظن بأن من يقرأون الراكوبة هم أميين أو أغبياء لعلمك من يقرا الراكوبة هو صفوة المجتمع السوداني هم المشتتين في بقاع الأرض وكلهم من حملة الشهادات العليا. فبالله أرحم الناس والعباد إحترم نفسك قبل أن تحقر بعقول الآخرين. لن أرد على تفاصيل مقالك لأنها لا تحتاج الى رد ومغلوط كل تفصيل بها لا أدرى عن قصد أم عن جهل وكلاهما أدهى ولكن هنالك حقيقتين يجب أن تعرفهما ليك ولي زمانك حتى لا تتطاول وتكتب عن القوات المسلحة مرة أخرى. 1. القوات المسلحة لم تقم بأي إنقلاب على السلطة منذ الإستقلال وحتى يومنا هذا 2. السيسي الذى تتحدث عنه صنعة الشعب المصرى وليس العكس وأستغرب كيف لا تعرف هذه الحقيقة الواضحة. أكرر لا تتطاول وتكتب عن القوات المسلحة في سابقها وحاضرها مرة أخرى وكان الله في عون السودان الوطن الواحد ما قد كان وما سيكون

  11. إنه فرصة الترابي لينتقم من البشير ومن علي عثمان ومن كل من تنكر له من جانب المؤتمر الوثني ، لم يكن البشير ليقبل بالترابي مرة أخرى إلا لعلمه أن الإنقاذ في طريقها إلى الموت في يده ويد بكري وعبد الرحيم !!!!! لقد كان البشير غبياً (( دائماً )) عندما تخلص من نافع وعلي عثمان وغازي صلاح الدين وغيرهم من السياسيين الإسلامويين الذين خططوا له طيلة ربع قرن من الزمان …. وقد كان جلياً أن هؤلاء المجرمين (( الترابي وعلي عثمان ونافع وغازي وإبراهيم السنوسي وعلي الحاج لم يسكتوا على إنفراد البشير بالسلطة وعلى إقصائهم وإذلالهم ….. حيث أنهم كما أتوا به يستطيعون أن يتخلصوا منه ……………. وهذا ما فطن إليه البشير بعد فوات الوقت وأراد أن يلجأ إليهم لإنقاذه وإنقاذ الإنقاذ التي تحكم بإسم الحركة الإسلاموية ،،، فكان لا بد أن يرضخ البشير بحجة الحوار لكل طلبات أسياده ( الترابي والمجموعة المذكورة أعلاه ) !! كما أن الترابي ومجموعته يعلمون علم اليقين أن سقوط الإنقاذ يعنى بالضرورة سقوط الحركة الإسلاموية في السودان بكل ما تعني هذه العلاقة ، ولذا كانت الدعوة لحوار أهل القبلة كما سموها ( يعمي أهل الإسلام ، الترابي ، الصادق ، الميرغني ، عضوية المؤتمر الشعبي ، عضوية المؤتمر الوثني ، جميع الحركات الإسلامية ) وحوار وإتفاق أهل القبلة موجه في المقام الأول (( للجبهة الثورية ) ومن ثم لكافة الشعب السوداني ( خارج أهل القبلة حسب رؤية أهل القبلة )) يعني أي مسلم سوداني لا يكون من ضمن أهل القبل ) لانهم يعنون بأهل القبلة فقط (( الإسلامويين))) وليس المسلمين ((( القرف بين جداً بين مسلم وإسلامي ) !!!!!!!!! فمثلاً أنا مسلم حافي !!! والترابي إسلامي !!! وهكذا فكل من هو خارجة الحركة الإسلاموية فهو مسلم وليس إسلامي !!!!!!!! ولا شك أنهم يستطيعون إنقاذ الإنقاذ والحركة الإسلاموية ولكن البشير وبكري وعبد الرحيم ومن معهم على هرم السلطة حالياً سيكونون أول ضحاياً ((( حزب أهل القبلة)) بمعنى الترابي والصادق والميرغني وأولادهم ومن يرونهم هم من سيتولون دفة الحكم في ((( إنقاذ 2 )) ولا ننسى ما قاله الترابي لقاعدته أيام إنتفاضة سبتمبر 2013م يحث طلب منهم عدم المشاركة في المظاهرات لأن هذا الشعب إذا أسقط الإنقاذ سيقبل عليهم !!!! وهذه الحقيقة فهم من أتوا بالإنقاذ !!!! ونسال المولى عز وجل أن لا تطيل الإنقاذ تو وأن يمد الله أبطال الجبهة الثورية بعونه وقوته وينصرهم على تجار الدين وأن يلهم الصبر لشعب السوداني وييسر أمرهم في الخلاص من إنقاذ تحالف أهل القبلة … يا مسكين ووووووووووووووووووووووووووووووووسودانتودوني …!!

  12. تاني انقلاب اخواني حتى لو كان نجح انقلاب ود ابراهيم مش هو جزء من المؤتمر الوطني وكان حيكون امتداد لافكارهم التي اقعدت السودان لانو الخلاف بينهم ليس الغرض منه مصلحة السودان وانما صراع مصالح فقط وبعدين مين قال لك الجيش ما مشترك في حرب دارفور وكردفان والنيل الازرق طيب قبلنا بكلامك وما مشترك طيب ليه ساكت علي القتل طيلة ال25 سنة. يا اخي كاتب المقال كلامك دا شوفو لي مكان تاني سوقوا فيه لكن نحن ما بمشي فينا والعب غيرا

  13. اولا هذا مقال ام فتح باب عطاء عام لمنسوبي الخدمة العسكرية مغلف بالدعاء والابتهال لله عز وجل لينزل لنا فارس احلامنا المرتقب ليخلصنا من الكابوس الجاثم على صدورنا ونحن قدنا اول الثورات الشعبية وكررناها مثنى ولا زال لنا عزيمة وارتال من صفوف الشهداء لن نختصر الطريق لدعوة مغامر اخر لاستلام السلطة بل نحن قادرون على التغيير

  14. العنوان المناسب للصوره “لقاء السيسى بأم سيسى” ها ها ها ها ها هــــــــــــــــــــــــــــاى ى ى ى !

  15. … هذه مثل انتظار الشيعة لمهديهم المنتظر .. وهل هناك رجل وطني واحد برتبة لواء في القوات المسلحه السودانية الآن موجود فيزيائيا . من قديم الزمان أي قائد عسكري ما كوز لن يصل لرتبة قائد .. عايز تقول الجيش بعيد عن الكيزان ؟؟ لعلمك أي مفتاح دبابه ولا مدرعه ولا طيارة في حضن كوز …

  16. يا أخوي صاحب المقال يبدو أنك تغرد خارج السرب وأعتقد أن جل رعايا السودان ببساطتهم وعفويتهم يعتقدون مما تقول وهذه ثالثة الأثافي !!!! يا أخي لايوجد في السودان بمايسمى جيش !!! وإنما توجد مليشيات تتصف بالجبن والخيانة تتبع للشاويش وتوجد مليشيات الدفاع الشعبي موازية لها تحظى بالرعاية وتعتبر ذيل للشاويش لانه ببساطة هي أداة لتأديب مليشات الجيش إذا خرجت من بيت الطاعة وهكذا فعل مع لصوص الشرطة أيضاً بتكوين الشرطة الشعبية وببساطة يوجد في غابة السودان شرطة وشرطة شعبية أخرى موازية لها !!!! وهذه التركيبات فقط موجودة في غابة السودان ليحمي الشاويش نفسه ويستخدمها أداة قذرة لقمع رعاياه ويمكن أن يستخدمها لضرب بعضها ببعض هذا باختصار يا أخي قل لي من أين يخرج السيسي أو أم سيسي ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  17. و دكتور كمان …. و الله ربا يعينا … كيف توائد الحكم الدكتاتوري / الفاشيستي / الحزب الواحد … متقافز علي حقيقة التاريخ القائلة و الدامغة للفعل المشين لمثل هذه الانظمة و الحكم …و الله انها لفاجعة كبير ان يتجرد قلم لكتابة ما استبعده مستنيري العصور المظلمة حتي … حتي الكواكبي قال (خير حكم في البلاد و للعباد الطاغية / المستبد العادل و هذا لا يجود به الزمان الا كل قرن أذا لا مناص من حكم الشورة)( طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد )و حتي مقولته تلك فندت في العصر السابق ليس بالاستقراء السابق و لكن بدلالات و الجدلايات الحية والمستشفاء من الوقاع المعاصر و التجارب التاريخية الطولية لحكم الانسان علي سبيل المثال حينما نظر جان جاك روسو في عقده الاجتماعي و مبداء التنازل عن بعض الحريات الشخصية ليس كنوع من الانتقاص للعنصر (المواطن ) وانما لتعزيز ما كان الناس ترنوا له لا هو سلطة القانون و دولة الموؤسسات نحو مكسب كبير لا هو شعور الفرد/ المواطن / العنصر بالانتماء اولا و الحرية ثانيا و ياتي الرفاه في اخر السلسلة … و من نظر للرفاه كهدف سامي دون المرور بالسلسة الذهبية لن نقول بانه كفر و انما فرطة الاستعباد و فطرته غير سليمة …!!!

  18. عندما تأزمت الأوضاع في البلاد في فترة الديمقراطية الفوضوية الثالثة

    رحمة الله عليك يا سوداننا الحبيب ان كان من يكتب مثل هذا الكلام من حملة الدكتوراة!!! الديمقراطيه توفر الحريات واحترام حقوق الانسان لذلك فهى تصلح لمن يلتزمون بالدستور ويحترمون القوانين اما الاوباش والرعاع والسوقه والدهماء فهى لاتصلح لحكمهم لانهم لايقرون بدستور ولا يحترمون القانون ومتى ما توفرت لهم الحريات يحولونها الى فوضى لان الحكم فى نظرهم بطش وتنكيل لذلك سلط الله عليهم هؤلاء الابالسه ليحكومنهم حسب رؤيتهم

  19. من أين سيخرج سيسي للسودان ربع قرن من الزمان قضي علي الأخضر واليابس لاعقيدة لجيشنا سوي حماية النظام سوس الإنقاذ نخر هيكل الجيش والشرطة كما نخرت الخدمة المدنية كان الله في عون السودان شعباً وأرضاً هذا إن تبقي منه شيئاً .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..