ما بين الحواتة وقوى الإجماع الوطني – شاهد الصور

أسامة الكاشف

أصابني الذهول وأنا أرى عشرات الآلاف من الشباب يتدفقون على إستاد الخرطوم لتأبين الفنان الراحل محمود عبد العزيز. ضاقت أرجاء الإستاد على سعتها بهذه الجموع المحبة والفيض الشبابي الذي جاء ليقدم فروض الوفاء والتقدير لرمز من رموز الفن السوداني المعاصر.

في اليوم التالي شاهدت صور الوقفة التي دعت لها القوى الوطنية بالخرطوم (2) للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والوفاء لأرواح الشهداء فهالني أيضاً أن أرى بضع عشرات من الناشطين أغلبهم من اليساريين الذين تخطوا منتصف العمر.
لم أملك إلا أن أقارن بين المشهدين تتملكني الحيرة .. كيف لبى عشرات الألوف طوعاً نداء الوفاء للفنان الراحل وتقاعسوا عن تلبية نداء دعم حملة إطلاق سراح المعتقلين والوفاء لدماء الشهداء.

ربما هذا المقال سيطرح أسئلة أكثر من تلك التي سيجيب عليها لأن هذه الظاهرة تستلزم تحليلاً سياسيا/اجتماعياً/ نفسياً عميقا يسبر أغوار التغيرات التي طرأت على المجتمع السوداني خلال ربع القرن المنصرم.

هؤلاء الشباب هم أنفسهم الذين تصدوا بصدور عارية لرصاص قناصة زبانية الإنقاذ في سبتمبر 2013 وقدموا الأرواح رخيصة فداءاً للوطن وقيم الحرية والكرامة. مائتان وخمسون شهيداً سقطوا وآلاف الجرحى دون أن ينتقص ذلك من حميتهم وعليه لا يمكن بأية حال الطعن في وطنيتهم أو انتمائهم للوطن.

تساءلت في حوار بيني وبعض الأصدقاء عن هل الغناء والفن يمكن أن تكون له الأولوية على الخبز والحرية؟ وعن هل الثقافة والفن كجزء من البناء المجتمعي الفوقي يمكن أن تمثل الحافز للتغيير على حساب القيم الاقتصادية القاعدية؟

البطل السوداني التقليدي الذي التف حوله الآباء وسرنا على دربهم هو “مقنع الكاشفات والفارس أخو البنات” الذي يتصدى للظلم عاري اليدين إلا من بسالته ولا يقبل الضيم أو الانتقاص من كرامته لذا احتفى أهلنا بمختلف مشاربهم بصناديد الرجال الذين تصدوا للمستعمر أو الذين تلقت صدورهم العارية زخات الرصاص “بالدروة” بالحزام الأخضر والمرخيات أو الذين تعلقت رقابهم بمشانق كوبر وهم يهتفون “يحيا السودان” وحتى أمهاتنا المهيرات “دقن نحاس الحماسة” إحتفاءاً ببطولات الآباء والأجداد التي شكلت وجداننا. وحتى الهمباتة “اللصوص الظرفاء” تغنى الركبان ببطولاتهم وغزواتهم وفروسيتهم.

ما الذي تغير؟ ليجعل رمزاً فنياً بؤرة لجذب عشرات الألوف من الشباب ؟ ربما هو الرفض للسائد.. فلقد مثل محمود عبد العزيز رحمه الله نمطاً غير تقليدياً للفنان الشاب هذا بجانب أعماله الإنسانية والخيرية .. ربما لإحساس الشباب الرافض للسائد أنه “منهم وفيهم”. القيمة المستفادة هنا أنه وعلى الرغم من توقف المشروع الإبداعي للفنان الراحل إلا أنه لا زال ملهماً لهؤلاء الشباب ولا زال حضوره طاغياً في وجدانهم كرمز وقيمة إبداعية أولاً وكنموذج يمثل رفضهم للواقع الذي حاول جيل الآباء فرضه عليهم.

السؤال الأهم هو لماذا فشلت القوى الوطنية في قراءة هذا الواقع ولم تتعامل معه كما يجب؟ لماذا لم يستجيب هؤلاء الشباب لندائتها المتكررة ؟ ولماذا تقدموا عليها بخطوات وقادوا انتفاضة باسلة في سبتمبر جعلتهم يلهثون للحاق بها؟ وهل حقاً لفتت نظرهم المقارنة بين المشهدين (مشهد إستاد الخرطوم مقارنة بمشهد وقفة الخرطوم “2”) . تذكرت بحسرة الطرفة التي تروى عن الراحل نقد عند حضوره لمظاهرة دعت لها قوى الإجماع الوطني تنطلق من ميدان ” أبو جنزير ” ولم يحضر أحد من قيادت المعارضة باستثنائه فكتب على قطعة كرتون وجدها بموقع الحدث “حضرنا ولم نجدكم” فعلى الرغم من ما قد يقال عن مدى صحة هذه الطرفة إلا أنها تعكس واقع ضعف القدرات التعبوية لدى القوى الوطنية.
هذا النقد لا ينتقص من قدر التضحيات التي تقدمها القوى الوطنية ولكنها إضاءة ووضع للأصبع على الجرح فليس عيباً أن نخطئ في تقديراتنا ولكن العيب أن نتمادى في الخطأ .

على القوى الوطنية معالجة خطابها التعبوي وعدم الدخول في مغامرات غير محسوبة مثل إنذار المائة يوم لإسقاط النظام منها ثلاثين يوماً كانت رمضان وسبعة إجازات أعياد وكذلك عليها النظر في إعادة صياغة خطابها الفكري لاستيعاب المتغيرات التي طرأت على العالم والسودان بما يضمن لها استيعاب الشباب الذي يمثل القوى الاجتماعية الفاعلة وإلا فإن مصيرها سيكون كمصير الديناصورات وسينشأ على أنقاضها واقع جديد بمفاهيم مغايرة.
[email][email protected][/email] [CENTER]

[/CENTER]

تعليق واحد

  1. غريبة !!

    معقول كل ديل ما عارفين انهم مسجونين ومسروق عمرهم ومستقبلهم !!

    الحوت الله يرحمو مات .. ألحقو مستقبلكم قبل يموت !!

    حقاً إنه السودان بلد اللامعقول ..!!

  2. أولا” تحياتى أخ أسامه والتحيه موصوله للاخوان .
    يا أخ اسامه عشان تعرف الحقيقه لازم تعترف ببعض الحقائق /
    – أكثر من 80% من الشعب السودانى مستقلين ولا ينتمون لأى تنظيمات سياسيه .
    – هذه الأغلبيه غير مهتمه بالنخب السياسيه التى تتصارع على السلطه ولا يهمها من يسجن أو من ينتحر .
    – المعارضه لا تعرف وفشلت فى مخاطبه هذه الاغلبيه لأنها ببساطه لا تعرف كيف ومتى تخاطبها وماهى الخطوط الحمر لدى هذه الأغلبيه التى يجب على المعارضه عدم تجاوزها .
    – هذه الأغلبيه هى أغلبيه وطنيه بأمتياز واجهت الرصاص وخرجت ضد السلطه من تلقاء نفسها ولم يحركها أحد وعادت الى ثكناتها أيضا” من تلقاء نفسها بينما وقفت النخب المعارضه تتفرج وتنتظر .
    – لا توجد بين المعارضه قياده وطنيه واعيه لأحلام هذه الأغلبيه ( ومعظمها من الشباب ) تستطيع أن تقنعهم بأنها البديل المناسب للمستقبل بدلا” عن قاده المعارضه الذين لا يعرفون الفرق بين معارضه النظام ومعارضه السودان .
    – هذه الأغلبيه سوف تسقط النظام فى يوم من الأيام ليس بسبب قياده المعارضه لها ولكن بسبب أخطاء النظام والمصيبه حينئذ ألا تكون المعارضه جاهزه لأداره المرحله .
    – يعنى يا أسامه الاهداف سوف تأتى ولكن ليس بسبب قوه المهاجمين والتكتيك العالى لمدرب الفريق بل بسبب أخطاء الدفاع / وأنته زمان كنته حريف كوره .

  3. شايفة قنوط ميسوري معلق في الموضوع دا أمبارح في موقع تاني و لكن ليس ليطرح اﻷسئلة و لكن ليركب الموجة و ينال بكل خساسة ممن تناولوا الموضوع بعمق

  4. الوقفات السياسية تنتهي أغلبها بالإغتيال والإعتقال والزل والإهانة مع أنه في الدول المتحضرة والتي نسميها بدول الاستكبار والشرك حق مشروع تحميه الشرطة وتدافع عنك عند ممسارته لذا ممارسة العنف عند استخدام الحق القانوني جعلت الكثير يبتعد حفاظا علي سلامته مع كتمه لغيظه وعلمه الدائم انه لمنتصر لا محالة علي قوي الشر ولا يعد بعدهم عن تلك النشاطات قبولا وخنولا للزل والمهانة ولكن هيهات لكل أجل كتاب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  5. الحوت رحمة الله علية كان من الشباب وفيهم
    هل هناك حزب كوادره من الشباب ام هل حصل ان حزب قدم عبر برنامجه الانتخابي وكان جزءا مقدر منه يحكي عن معاناة الشباب بواقعيه وشفافيه ؟؟؟؟
    ثقو بان الشباب هم من سيصنع التغيير ولكن حين ياتي من يفهم الشباب

  6. ههههههههه يا ريت لو محمود عبدالعزيز كان وصاهم انو يحطمو بشه وباقي افراد العصابة ,كان سمعو كلامه

  7. هؤلاء الشباب همهم ليس الحكم والسياسة همهم المعرفة والتواصل وهذا في الفن موجود ومتوفر ببلاش، أما المعارضة تريد كثرة تمكنها من رقابهم ، وفكرهم ماهو الانقاذ راكبة . خلينا كدا مستريحين.
    ليس للمعارضة برنامج اجتماعي ، ثقافي ، رياضي … هلمجرا…يلبي طاقات وطموحات الشباب … هم يبكون ليل نهار على الديمقراطية ، والشباب مبسوطين مع محمود ومصطفى سيد أحمد … الله يرحمهم.

  8. السبب ان المعارضة هزيلة بما يكفي ولن تقدم او تأخر شئ
    والنظام هو من اضعفها وفككها وجعلها كخيال ماته

  9. اللهم سخر هؤلاء الشباب وقوتهم لازالة نظام الانقاذ الفاسد الظالم . يا الله انك ولي ذلك والقادر عليه

  10. نعم نفس هؤلاء الشباب هم من سيسقطون الدكتاتورية المجرمة. والسؤال ، كيف و متى و باي وسيلة؟
    1- لن ينكشفوا لاكلاب الامن و القتلة.
    2- سيتحركون في شكل عصابات لمنازلة العصابة الحاكمة ،بحرب عصابات المدن. وهي الطريقة الوحيدة المتبقية امام الناس لدحر هذا الكابوس.
    3- سيحافظ الشباب بالسرية المطلقة على حياواتهم ، وهي الاهم ، لمواصلة النضال و تحقيق النصر للانسان اولا و اخيرا.
    4- سيتحركون خفية كاشباح ، حتى يرى كل رجل امن او كوز في ظله قاتلا محتملا.
    5- سيحرم عليهم الشباب العيشة و الاحتفالات و التجمهرات و كل نشاط علني . وسنجعلهم يرسلون اسرهم لخارج السودان طلبا للامان و يخفتون في بيوت سرية و لا يظهروا علنا امام الناس.
    وثورة حتى النصر

  11. تفسير لجانب واحد مهم لما يحدث : الإنقاذ قامت بغسل مخ عبر مناهج التعليم و الاعلام و الشيوخ و الدجل ، و منعت المعرفة و الاطلاع و الرأي الآخر فنشأ جيل لا يجد متنفس لأشواقه إلا في الدين و الغناء … نعم هم لا يؤيدون الإنقاذ لكنها أفلحت في تحييدهم و جعلهم يرتابون في المعارضة … كثيرون جدا يقولون إن الإنقاذ لا تمثل الدين الصحيح و لو سألتهم : من يمثل الدين الصحيح في عالمنا و في الماضي لا يجدوا إجابة إلا في الخلافة الراشدة و عمر بن عبد العزيز … ويلك لو قلت لهم أنه كان هناك رق و سبي حينذاك … أما في عصرنا فلا يجدون إجابة . هي فترة لا بد منها ، فترة انتقالية بين الحياد و تشتت الفكر و إنكار الواقع و الانصراف عن القضايا العامة لكنها ستمر بحكم قصور الوعي الذي اجتهدت الإنقاذ في تشويشه و طمسه … الشباب الذين شاركوا في انتفاضة سبتمبر نسبة ليست كبيرة من هؤلاء لكنهم طلائع الوعي

  12. المرحوم محمود عبدالعزيز عندما ظهر كان للاعلام دور كبير تجاوب معها الشباب وتنادى ى اغانية بطموحات واحلام الشباب لذا وجد ذلك من القبول المنقطع النظير من الشباب .
    اما اذا عدنا الى المعارضة بالرغم من اطروحاتها لم تتمكن حتى الان من افتتاح قناة فضائية تعكس راى المعارضة والحركات المسلحة فى طريقة حكم البلاد واطرحاتها بالنسبة لمستقبل الشباب وكذلك لتوعية بقية الشعب عن فساد حكومة المؤتمر الوثنى التى تذكم الانوف وعلية نسبة لضعف الاعلام المعارض اصبح الشباب مغيب عما يدور فى اليلاد والذى سيؤثر على مستقبلهم و مستقبل الاجيال القادمة فمثلا قيام القناة يمكن ان يكون بديلا عن الاتحادات والنقابات التى اجهضدت فى هذا العهد الفاشى كأعلان يوم معين للعصيان المدنى بعد ان يكون الشباب ووعموم الشعب قد وعى لما تقوم بة حكومة الوثنى من تفتيت للوطن وفتح المعارك شمالا وجنوبا وشرقا وغربا واخيرا نقول الاعلام ثم الاعلام وهى يساوى 1000 دبابة ودانة وتعجل بانضمام الشباب وعموم الشعب لتعجيل سقوط النظام بهبة شعبية

  13. نحن جيش محمود نحن جيش الحواتة ,, نحن ما مقتنعين لا بى حكومة ولا بى معارضة ,, كلهم وهم واكلو حق الشعب المسكين والمغلوب على امره ,, ياريت لو يرجع الزمن ,, كان ادخلنا محمودا انتخابات رئاسية وصدقونى كان ح يفوز وكان ح يكرس كل خيرات البلد لابناؤها واذا كان محمود رئيسا للسودان صدقونى ,,ما كان ح يكون في السودان واحد محتاج او مسكين او فقير او ما لاقى حق العلاج ,, لانو بكل اختصار محمود كرس كل جهده وامواله وحفلاته الخيرية للاعمال الخيرية. فما بالك اذا كان رئيس ؟؟؟؟ نعم رئيس لانه ما بيعرف التنظير ولا بيعرف يتكلم كتير ,,لكن محمود بيعرف يساعد كتير وينفذ كتير وكل هذه نتيجته الجماهير الخرافية الفوق دى …ولكن تجى الرياح بما لا تشتهى السفن ,,,

    انا طبيب واتعلمت كتير من محمود فى الجوانب الانسانية,,,

    الا رحم الله الفنان القامة الاسطورة / محمودعبد العزيز واسكنه فسيح الجنان مع الصديقين والشهداء

  14. الفنان محمود عبد العزيز فنان محبوب لدي شريحة كبيرة من الشباب هذا صحيح ولكن ان يكون رمزا واسطورة بهذه الطريقة فالمسالة مبالغ فيها وكذلك ربط الحواتة( كما يحب البعض تسمية معجبيى الفنان محمود ) بمعارضة النظام اعتقد هذا ( طعن ظل الفيل ) من اراد ان يعارض النظام فاليخرج في وضح النهار ويقول ان ضد النظام وهذا من حقه اما عملية اللولوة دي كلام فاضي فاحس يشفوا غيرها رحم الله محمود عبد العزير فمن يحبه يجب ان يسأل الله له الرحمة هذا ما ينفعه الان ان كنتم تحبونه فعلا .

  15. الاخ الكاشف مقالك ناشف لانك عقدت مقارنة غير ممكنة وليس فى محلها الشباب الا تعلم انهم محاصرون ومتاح لهم فقط مثل هذه التجمعات غير الفاعلة امام المعارضةفهى محاصرة بعشرات التسميات وبمبالغ تصل لمليارات الجنيهات كا ستعداد لمقاومتها فقل لى كيف تعمل وتعبئ الشباب واذا لم يفهم الشباب مغازى ما تدعو له المعارضة فلن يستطيع احد اقناعهم وهذا دورك ككاتب ورجل جماهيرى
    اما ما اغلت عنه صراحة وهو تفريغ تابين محمود محمد طه ومصطفى سيد احمد اذا عرفت السبب ستصل لنتيجة ان المسالة ليس لها علاقة بالتعبئة وغيرها خاصة ان اصف المعرضين الاصلاء خارج السودان وبالولايات

  16. المجتهد له اجر وشكر وهذا هو نصيبك من هذا المقال، الضعف الفكري واضح في المقال الذي يحاول ان يربط بين حدثين حتي اني تمنيت متي يخلص المقال و الذي أجبرني علي تكملت المقال هو قيمة الوطن والمرحوم في قلوبنا، فكلمت فشلت هي بداية سيئة للمقال لان الفشل يأتي بعد المحاولة والمعارضة لم تحاول ان تفهم وإذا حاولت ان تفهم ولم تفهم شبابها فهم اذا علي قلوبهم اقفالها والإنسان قلب متي ما مات قلبه فهو ميت ولا يهمه غير مصلحته فالقاسم المشترك بين الحدثين هو الحب والكراهية كلنا متفقون ان ما جمع هؤلاء الا الحب لمحمود فلم يجتهد محمود لكي يحبه احد بل اخلص لفنه وعمله وكان زاهدا في حبه لنفسه لذلك احبه كل الناس وهذا ما ورد في الأثر الشريف ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد في ما عند الناس يحبك الناس فالله هو الحق وهذا معني الله رب العالمين وهو الفرق بين الحدثين

  17. وما تنسى الناس المرقت لي جون قرنق 2005 بالملاييين
    العيب في المعارضة طبعا
    كمونية ساكت..ما في شيء واضح االناس تمشي وراه ذى ورجغة الناس في الراكوبة دي وكمان الشعب عنده ذاكرة وعارف مخازي كل زول مارس سياسية من 1956-2015 عمل شنو والفن لازال اصدق انباء من الكتب..
    والحوت قهر الظلم ومات “انضم للحركة الشعبية و لجون قرنق 2005 وتعرض لازلال وجلد يعني مناضل حقيقي..وليس فنان بس
    ولو في فايدة فى مبدعين السودان حياة محمود تصلح فلم سينمائي

  18. غريبة !!

    معقول كل ديل ما عارفين انهم مسجونين ومسروق عمرهم ومستقبلهم !!

    الحوت الله يرحمو مات .. ألحقو مستقبلكم قبل يموت !!

    حقاً إنه السودان بلد اللامعقول ..!!

  19. أولا” تحياتى أخ أسامه والتحيه موصوله للاخوان .
    يا أخ اسامه عشان تعرف الحقيقه لازم تعترف ببعض الحقائق /
    – أكثر من 80% من الشعب السودانى مستقلين ولا ينتمون لأى تنظيمات سياسيه .
    – هذه الأغلبيه غير مهتمه بالنخب السياسيه التى تتصارع على السلطه ولا يهمها من يسجن أو من ينتحر .
    – المعارضه لا تعرف وفشلت فى مخاطبه هذه الاغلبيه لأنها ببساطه لا تعرف كيف ومتى تخاطبها وماهى الخطوط الحمر لدى هذه الأغلبيه التى يجب على المعارضه عدم تجاوزها .
    – هذه الأغلبيه هى أغلبيه وطنيه بأمتياز واجهت الرصاص وخرجت ضد السلطه من تلقاء نفسها ولم يحركها أحد وعادت الى ثكناتها أيضا” من تلقاء نفسها بينما وقفت النخب المعارضه تتفرج وتنتظر .
    – لا توجد بين المعارضه قياده وطنيه واعيه لأحلام هذه الأغلبيه ( ومعظمها من الشباب ) تستطيع أن تقنعهم بأنها البديل المناسب للمستقبل بدلا” عن قاده المعارضه الذين لا يعرفون الفرق بين معارضه النظام ومعارضه السودان .
    – هذه الأغلبيه سوف تسقط النظام فى يوم من الأيام ليس بسبب قياده المعارضه لها ولكن بسبب أخطاء النظام والمصيبه حينئذ ألا تكون المعارضه جاهزه لأداره المرحله .
    – يعنى يا أسامه الاهداف سوف تأتى ولكن ليس بسبب قوه المهاجمين والتكتيك العالى لمدرب الفريق بل بسبب أخطاء الدفاع / وأنته زمان كنته حريف كوره .

  20. شايفة قنوط ميسوري معلق في الموضوع دا أمبارح في موقع تاني و لكن ليس ليطرح اﻷسئلة و لكن ليركب الموجة و ينال بكل خساسة ممن تناولوا الموضوع بعمق

  21. الوقفات السياسية تنتهي أغلبها بالإغتيال والإعتقال والزل والإهانة مع أنه في الدول المتحضرة والتي نسميها بدول الاستكبار والشرك حق مشروع تحميه الشرطة وتدافع عنك عند ممسارته لذا ممارسة العنف عند استخدام الحق القانوني جعلت الكثير يبتعد حفاظا علي سلامته مع كتمه لغيظه وعلمه الدائم انه لمنتصر لا محالة علي قوي الشر ولا يعد بعدهم عن تلك النشاطات قبولا وخنولا للزل والمهانة ولكن هيهات لكل أجل كتاب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  22. الحوت رحمة الله علية كان من الشباب وفيهم
    هل هناك حزب كوادره من الشباب ام هل حصل ان حزب قدم عبر برنامجه الانتخابي وكان جزءا مقدر منه يحكي عن معاناة الشباب بواقعيه وشفافيه ؟؟؟؟
    ثقو بان الشباب هم من سيصنع التغيير ولكن حين ياتي من يفهم الشباب

  23. ههههههههه يا ريت لو محمود عبدالعزيز كان وصاهم انو يحطمو بشه وباقي افراد العصابة ,كان سمعو كلامه

  24. هؤلاء الشباب همهم ليس الحكم والسياسة همهم المعرفة والتواصل وهذا في الفن موجود ومتوفر ببلاش، أما المعارضة تريد كثرة تمكنها من رقابهم ، وفكرهم ماهو الانقاذ راكبة . خلينا كدا مستريحين.
    ليس للمعارضة برنامج اجتماعي ، ثقافي ، رياضي … هلمجرا…يلبي طاقات وطموحات الشباب … هم يبكون ليل نهار على الديمقراطية ، والشباب مبسوطين مع محمود ومصطفى سيد أحمد … الله يرحمهم.

  25. السبب ان المعارضة هزيلة بما يكفي ولن تقدم او تأخر شئ
    والنظام هو من اضعفها وفككها وجعلها كخيال ماته

  26. اللهم سخر هؤلاء الشباب وقوتهم لازالة نظام الانقاذ الفاسد الظالم . يا الله انك ولي ذلك والقادر عليه

  27. نعم نفس هؤلاء الشباب هم من سيسقطون الدكتاتورية المجرمة. والسؤال ، كيف و متى و باي وسيلة؟
    1- لن ينكشفوا لاكلاب الامن و القتلة.
    2- سيتحركون في شكل عصابات لمنازلة العصابة الحاكمة ،بحرب عصابات المدن. وهي الطريقة الوحيدة المتبقية امام الناس لدحر هذا الكابوس.
    3- سيحافظ الشباب بالسرية المطلقة على حياواتهم ، وهي الاهم ، لمواصلة النضال و تحقيق النصر للانسان اولا و اخيرا.
    4- سيتحركون خفية كاشباح ، حتى يرى كل رجل امن او كوز في ظله قاتلا محتملا.
    5- سيحرم عليهم الشباب العيشة و الاحتفالات و التجمهرات و كل نشاط علني . وسنجعلهم يرسلون اسرهم لخارج السودان طلبا للامان و يخفتون في بيوت سرية و لا يظهروا علنا امام الناس.
    وثورة حتى النصر

  28. تفسير لجانب واحد مهم لما يحدث : الإنقاذ قامت بغسل مخ عبر مناهج التعليم و الاعلام و الشيوخ و الدجل ، و منعت المعرفة و الاطلاع و الرأي الآخر فنشأ جيل لا يجد متنفس لأشواقه إلا في الدين و الغناء … نعم هم لا يؤيدون الإنقاذ لكنها أفلحت في تحييدهم و جعلهم يرتابون في المعارضة … كثيرون جدا يقولون إن الإنقاذ لا تمثل الدين الصحيح و لو سألتهم : من يمثل الدين الصحيح في عالمنا و في الماضي لا يجدوا إجابة إلا في الخلافة الراشدة و عمر بن عبد العزيز … ويلك لو قلت لهم أنه كان هناك رق و سبي حينذاك … أما في عصرنا فلا يجدون إجابة . هي فترة لا بد منها ، فترة انتقالية بين الحياد و تشتت الفكر و إنكار الواقع و الانصراف عن القضايا العامة لكنها ستمر بحكم قصور الوعي الذي اجتهدت الإنقاذ في تشويشه و طمسه … الشباب الذين شاركوا في انتفاضة سبتمبر نسبة ليست كبيرة من هؤلاء لكنهم طلائع الوعي

  29. المرحوم محمود عبدالعزيز عندما ظهر كان للاعلام دور كبير تجاوب معها الشباب وتنادى ى اغانية بطموحات واحلام الشباب لذا وجد ذلك من القبول المنقطع النظير من الشباب .
    اما اذا عدنا الى المعارضة بالرغم من اطروحاتها لم تتمكن حتى الان من افتتاح قناة فضائية تعكس راى المعارضة والحركات المسلحة فى طريقة حكم البلاد واطرحاتها بالنسبة لمستقبل الشباب وكذلك لتوعية بقية الشعب عن فساد حكومة المؤتمر الوثنى التى تذكم الانوف وعلية نسبة لضعف الاعلام المعارض اصبح الشباب مغيب عما يدور فى اليلاد والذى سيؤثر على مستقبلهم و مستقبل الاجيال القادمة فمثلا قيام القناة يمكن ان يكون بديلا عن الاتحادات والنقابات التى اجهضدت فى هذا العهد الفاشى كأعلان يوم معين للعصيان المدنى بعد ان يكون الشباب ووعموم الشعب قد وعى لما تقوم بة حكومة الوثنى من تفتيت للوطن وفتح المعارك شمالا وجنوبا وشرقا وغربا واخيرا نقول الاعلام ثم الاعلام وهى يساوى 1000 دبابة ودانة وتعجل بانضمام الشباب وعموم الشعب لتعجيل سقوط النظام بهبة شعبية

  30. نحن جيش محمود نحن جيش الحواتة ,, نحن ما مقتنعين لا بى حكومة ولا بى معارضة ,, كلهم وهم واكلو حق الشعب المسكين والمغلوب على امره ,, ياريت لو يرجع الزمن ,, كان ادخلنا محمودا انتخابات رئاسية وصدقونى كان ح يفوز وكان ح يكرس كل خيرات البلد لابناؤها واذا كان محمود رئيسا للسودان صدقونى ,,ما كان ح يكون في السودان واحد محتاج او مسكين او فقير او ما لاقى حق العلاج ,, لانو بكل اختصار محمود كرس كل جهده وامواله وحفلاته الخيرية للاعمال الخيرية. فما بالك اذا كان رئيس ؟؟؟؟ نعم رئيس لانه ما بيعرف التنظير ولا بيعرف يتكلم كتير ,,لكن محمود بيعرف يساعد كتير وينفذ كتير وكل هذه نتيجته الجماهير الخرافية الفوق دى …ولكن تجى الرياح بما لا تشتهى السفن ,,,

    انا طبيب واتعلمت كتير من محمود فى الجوانب الانسانية,,,

    الا رحم الله الفنان القامة الاسطورة / محمودعبد العزيز واسكنه فسيح الجنان مع الصديقين والشهداء

  31. الفنان محمود عبد العزيز فنان محبوب لدي شريحة كبيرة من الشباب هذا صحيح ولكن ان يكون رمزا واسطورة بهذه الطريقة فالمسالة مبالغ فيها وكذلك ربط الحواتة( كما يحب البعض تسمية معجبيى الفنان محمود ) بمعارضة النظام اعتقد هذا ( طعن ظل الفيل ) من اراد ان يعارض النظام فاليخرج في وضح النهار ويقول ان ضد النظام وهذا من حقه اما عملية اللولوة دي كلام فاضي فاحس يشفوا غيرها رحم الله محمود عبد العزير فمن يحبه يجب ان يسأل الله له الرحمة هذا ما ينفعه الان ان كنتم تحبونه فعلا .

  32. الاخ الكاشف مقالك ناشف لانك عقدت مقارنة غير ممكنة وليس فى محلها الشباب الا تعلم انهم محاصرون ومتاح لهم فقط مثل هذه التجمعات غير الفاعلة امام المعارضةفهى محاصرة بعشرات التسميات وبمبالغ تصل لمليارات الجنيهات كا ستعداد لمقاومتها فقل لى كيف تعمل وتعبئ الشباب واذا لم يفهم الشباب مغازى ما تدعو له المعارضة فلن يستطيع احد اقناعهم وهذا دورك ككاتب ورجل جماهيرى
    اما ما اغلت عنه صراحة وهو تفريغ تابين محمود محمد طه ومصطفى سيد احمد اذا عرفت السبب ستصل لنتيجة ان المسالة ليس لها علاقة بالتعبئة وغيرها خاصة ان اصف المعرضين الاصلاء خارج السودان وبالولايات

  33. المجتهد له اجر وشكر وهذا هو نصيبك من هذا المقال، الضعف الفكري واضح في المقال الذي يحاول ان يربط بين حدثين حتي اني تمنيت متي يخلص المقال و الذي أجبرني علي تكملت المقال هو قيمة الوطن والمرحوم في قلوبنا، فكلمت فشلت هي بداية سيئة للمقال لان الفشل يأتي بعد المحاولة والمعارضة لم تحاول ان تفهم وإذا حاولت ان تفهم ولم تفهم شبابها فهم اذا علي قلوبهم اقفالها والإنسان قلب متي ما مات قلبه فهو ميت ولا يهمه غير مصلحته فالقاسم المشترك بين الحدثين هو الحب والكراهية كلنا متفقون ان ما جمع هؤلاء الا الحب لمحمود فلم يجتهد محمود لكي يحبه احد بل اخلص لفنه وعمله وكان زاهدا في حبه لنفسه لذلك احبه كل الناس وهذا ما ورد في الأثر الشريف ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد في ما عند الناس يحبك الناس فالله هو الحق وهذا معني الله رب العالمين وهو الفرق بين الحدثين

  34. وما تنسى الناس المرقت لي جون قرنق 2005 بالملاييين
    العيب في المعارضة طبعا
    كمونية ساكت..ما في شيء واضح االناس تمشي وراه ذى ورجغة الناس في الراكوبة دي وكمان الشعب عنده ذاكرة وعارف مخازي كل زول مارس سياسية من 1956-2015 عمل شنو والفن لازال اصدق انباء من الكتب..
    والحوت قهر الظلم ومات “انضم للحركة الشعبية و لجون قرنق 2005 وتعرض لازلال وجلد يعني مناضل حقيقي..وليس فنان بس
    ولو في فايدة فى مبدعين السودان حياة محمود تصلح فلم سينمائي

  35. ما حققه محمود لا يستطيع اي سياسي حزبا كان ام فردا ان يطالها..
    محمود كان يقوم بواجب الحكومه تجاه شعبها و شرائحه الضعيفه ذوي المسغبه و ضيق ذات اليد..
    و لك يا سيد اسامه في حفلاته الخيريه اكبر دليل..
    كم عالج طفلا يتيما ممن تصرخ صفحات الصحف باسمائهم منادية فاعلي الخير..
    و كان محمود دائما من السباقين و الاوائل..
    ورثه الفقراء و هو حي عن رضا..
    و لم يترك لابنائه شيئا من فتات الدنيا، هل تعلم لم؟
    حتي تتواصل المسيره و المد (الحوتي) الانساني عبر مصعب، حاتم و حنين!!
    محمود تمدد عشقا علي بساط الانسانيه..
    اما اقطاب المعارضه الذين عايرتهم بمحمود في صوره مستهتره، فاسأل عنهم كل الاجيال ان كانوا حاكمين او معارضين و عن انجازاتهم منذ خروج المستعمر..
    اتعلم ما هو اكبر انجاز للسياسه الوطنيه السودانيه عبر التاريخ؟؟
    ان تردد الاجيال مقوله مشهوره تلخص فشل النخبه السياسيه السودانيه الا وهي:
    “و الله ياريت لو الاستعمار ما طلع من البلد دي” “و لو ما السووهو الانجليز في البلد، كنا نكون هسه بعد الصومال”!!
    المقولات اعلاه تتقزم بها النخب السياسيه السودانيه امام الحوت و الحواته.

    و دمتم سالمين

  36. الاخ ابو راشد تحياتي دائما تتحفنا بكل ما هو جديد وكعهدنا بك دائما مهموم بقضايا الوطن فلك التحية على هذا المقال الرائع اما المقارنة اخي بين شعبية محمود رحمه الله وهذه المسخ المسمى بالمعارضة صراحة لا يوجد وجه شبه للمقارنة يا استاذي العزيز بالله معارضة في اربعة ايام يخرج الشباب ويوموتو مئتي شاب وشابة ولا تتحرك المعارضة ولا يوجد من يقود هؤلاء الشباب لماذا تقاعست المعارضة واين زعمائها الم يجتمع شباب حزب الامة للصادق في انتظار ان يخرج ليقود المعارضة وكانوا يهتفون الشعب يريد تغيير النظام وهو يرد عليهم الشعب يريد اصلاح النظام بالله عليك هل هذا زعيم معارضة والآن يصحيح من القاهرة وعامل فيها معارضة اين ابناء الصادق اليس هم من يحمون الحكومة الان يا عزيزي هذه معارضة ميته اذا كان زعمائها هم الصادق ومحمد عثمان الميرغني .

  37. المقارنة بين الحشدين جانبت الصواب !! الحوت محبوب من قبل جمهور مقدر يمثل كافة أطياف الشعب (حتى بنى كوزة) !!! الحوت رمز في ملعب يختلف تماماً عن ملعب السياسة وديناصوراتها !!!
    السؤال الملح هو لماذا فشلت الأحزاب المعارضة عن إستقطاب هكذا جمهور لخدمة أهدافها ؟؟؟؟؟؟
    ولماذا عزف هؤلاء الشباب عن السياسة وهي المتحكم الأول في مصائرهم (فقر , ظلام حاضر وضياع مستقبل ,تهجير عن الديار , مخدرات وإدمان ……………ألخ)!!!
    هل المناهج الدراسية والواقع المجتمعي والثقافي تفرز شباباًله إلمام بحقوقه وواجباته ؟؟؟؟
    هل الإنفجار المعرفي وعصر الحوسبة ساهم في رفع الوعي الشبابي ام حرر مارد التحرر والدعارة القابع منذ ( في صدرو جوز تفاح !!!) فخرج من قمقمه بأولاد ميكي ومنو دى أنا دى بري بري بري !!!!!!!!!!!!!

  38. هؤلاء هم الرجرجه وارازل الخلق وحثالة المجتمع هؤلاء هم اساس الانحلال والفساد الاخلاقى

    واسفاه على بلد كان اسمه السودان

  39. وحا يظل محمود عبد العزيز ايقونة سرمدية خالدة ما بتنفك شفراتها ولا بتتحل زيه زي الحضارات القديمة…حا يظل الكتاب وا لباحثين يحللو في ماهية الايقونة دي حتى تعيا اقلامهم…
    له الرحمة والمغفرة من الله تعالى

  40. قيمة الانسان الحقيقة هي ان يكون انسان في المقام الاول ومحمودعبدالعزيز هو ذالك الانسان بجانب موهبته الفنية ومثال رائع لود الحلة وسيظل رمز وملهم للشباب في انسانيته وفنه وحب الناس هبة من الله وكل انسان مبتلى نسال الله لا لا يبتلينا في ديننا نسال الله له المغفرة والرحمة واجنات العلى

  41. هذا جيل التوهان ،،، وجدوا في المرحوم محمود ملاذاً يتمثل في التمرد على الواقع فقد خاطب عواطفهم و ميولهم للتمرد على واقعهم و كان قريباً منهم في بساطته ، فمعظم هؤلاء الشباب لديهم مشاكل أهمها العطالة و تكسر الآمال ، هم لا يدرون بأن لديهم مشكلة ، و إلا إذا كان منطلقهم هو تناول الفنان لقضاياهم لكان ذلك متمثلاً في فن المرحوم مصطفى سيد احمد ، هذا الجيل دفع ثمناً غاليا نتيجة عدم عمل الساسة حكومة و معارضة على حل مشاكلهم و توجيه طاقاتهم نحو بناء أنفسهم بشكل سوي و بالتالي يفيدوا انفسهم و البلاد ، ووجدت الحكومة ضالتها في ذلك فتركت لهم المجال ليستمروا في الحالة التي هم عليها من أجل إلهاءهم و إبعادهم عن السياسة حتى يخلو لها الجو ، هذه الحكومة عملت على إفراغ كل شي عن محتواه حتى تشغل الناس عنها في أنفسهم و هاهي الآن تدفع ثمن ذلك بإنشغال كوادرها عن العمل الجاد من اجل الكسب الشخصي ، كذلك هو حال الأحزاب الأخرى ، فهي مازالت تتعامل بخطاب الولاء الطائفي او العقائدي القديم ، فتمرد هذا الجيل ( جيل محمود ) عن كليهما ( حكومة و معارضة ) و تاهت الحقيقة بين هذا و ذاك ، و ستظل على هذا الحال حتى يغير الشباب مابأنفسهم .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..