في الذكري السابعة والعشرين علي اعتقال مجدي محجوب: الدولار (18) جنيه!!

١-
مـقدمة:
******
(أ)-
سافر الي بريطانيا الطالب مجدي محجوب لإكمال تعليمه الجامعي هناك، وتحضير درجة الماجستير في هندسة الكمبيوت ربمعهد (ساوث هامبتون) للدراسات العليا بلندن ، وقبل إكماله درجة الماجستير، عاد الي السودان أثر علمه بنبأ وفاة والده، تم اعتقاله في الإسبوع الثاني من شهر نوفمبر عام ١٩٨٩ بتهمة الاتجار في العملات الصعبة وذلك بعد عثور قوات الأمن التي داهمت منزل المرحوم محجوب محمد احمد علي اوراق مالية بالعملة الأجنبية خلفها والده في خزينته بالمنزل، وهي أموال ورثة (لم يتم توريثها ساعتئذٍ، لحين عودة جميع أبناء المرحوم من مهجرهم)، وقد كان الشهيد مجدي هو الابن الوحيد للمرحوم من الذكور الموجودين بالسودان.

(ب)-
***- تمت محاكمته من قبل محكمة عسكرية في الجمعة الأخيرة من شهر نوفمبر عام ١٩٨٩- اي بعد ستة شهور من انقلاب الجبهة الاسلامية-، كانت محاكمة خلت من محامي او شهود ، صدر الحكم ضده بقرار من الرائد ابراهيم شمس الدين والرائد صلاح كرار بالإعدام شنقاً حتى الموت ومصادرة جميع أموال الورثة التي كانت موجودة بالخزينة،(صلاح كرار وابراهيم شمس الدين لم يكونا ضمن طاقم قضاة المحكمة العسكرية، ولا حضرا جلسات المحاكمة، رغم ذلك تدخلا في سير المحاكمة بصفتهما اعضاء في (المجلس العسكري العالي) وارغما قاضي المحكمة عثمان الخليفة علي اصدار حكم الاعدام.

(ج)-
***- تاتى المفارقة الماساوية، انه وتمامآ بعد ثلاثين شهرا من اعدام مجدى، وجرجس، واركانجلو ومصادرة الاموال التي لا يعرف احد اين هي الان؟!!، اصدر وزير المالية السابق عبدالرحيم حمدى قرار سماح بموجبه بحيازة النقدالاجنبى.

(د)-
***- تم تنفيذ حكم الاعدام شنقآ في الراحل مجدي يوم ١٩ ديسمبر ١٩٨٩.

(هـ)-
***- صرح الرائد صلاح كرار وقتها عام ١٩٨٩:( لو ما الانقاذ جات كان الدولار وصل عشرين جنيه)!!

٢-
خبر له علاقة بالمقال:
كيف حال الدولار الان في السـودان؟!!
الدولار يسجل أعلى سعر في
تاريخ البلاد ويصل إلى (18) جنيهاً
*******************
المصدر: -(حريات)-
November 14, 2016
——————
***- واصل الجنيه تدهوره ووصل إلى ( 18) جنيهاً في السوق الموازي ، صباح اليوم الاثنين 14 نوفمبر. وكانت السلطات في الخرطوم أصدرت في 1 نوفمبر الماضي حزمة من القرارات الاقتصادية ، قالت إنها تهدف من ورائها استقرار سعر صرف الجنيه السوداني وإنعاش اقتصاد البلاد.
كما سبق وشنت حرباً نفسية من الشائعات لاستدراك تدهور الجنيه ، فبعد افتضاح دعاية اكتشافات الذهب المهولة بدأت تروج عن احتياطيات النفط ، هذا في حين أنها سبق ونهبت وبددت أكثر من 80 مليار دولار من عوائد النفط ، فضلا عن أن عزلتها وبيئة فسادها الطاردة جعلت الاستثمارات المتدفقة الاساسية استثمارات استحواذ على الاراضي في انتظار ما تفضى اليه التطورات المقبلة ، وعلى كلٍّ فان قرون استشعار السوق أصدق انباءً من الشائعات الحكومية ، فواصل الجنيه تدهوره.
وفى اشارة لتضخم الصرف الأمني والسياسي والدعائي دعا صندوق النقد الدولي في ختام مشاوراته مع الحكومة السودانية سبتمبر 2016 إلى :( تحسين نوعية الصرف لدعم رأس المال البشرى) والى (توسيع مظلة الحماية الاجتماعية ) للحد من الفقر.
وفيما تشتد الأزمة الاقتصادية بالبلاد كشف المشير عمر البشير ، في كلمته أمام قدماء المحاربين السودانيين السبت 5 نوفمبر ، أن حكومته تعمل في برنامج سري للتسليح وبناء مصانع ضخمة للصناعات العسكرية في البلاد .
وسبق وكشف صندوق النقد الدولي سبتمبر الماضي عن أن احتياطات الحكومة السودانية من النقد الأجنبي لا تزيد عن شهر ونصف من كلفة واردت البلاد .
وأوضح الصندوق بأن العجز في الحساب الجاري بلغ (6%) من الناتج القومي الاجمالي بنهاية عام 2015 ، كما انخفض احتياطي النقد الأجنبي ? رغم الدعم الخارجي ? إلى ما يساوى شهراً ونصف الشهر فقط من كلفة الواردات .
وأكد تقرير صندوق النقد الدولي أثر (السياسات الضعيفة) للسلطة الحاكمة والحروب الداخلية و(بيئة الأعمال الهشة) في اختلالات الاقتصاد الكلي .
وأكد التقرير أن ديون السودان بلغت (52.6) مليار دولار في العام 2016 ، ومن المتوقع أن تصل الى (55.6) مليار دولار بنهاية العام 2017 ، وأوضح بأن (حشد الدعم الدولي لتخفيف عبء الديون أمر بالغ الأهمية لتحقيق التنمية الاقتصادية في السودان . وأن استمرار التواصل مع الشركاء الدوليين لتأمين الدعم الشامل لتخفيف عبء الديون من شأنه أن يمهد الطريق أمام الاستثمار الأجنبي وتمويل النمو والحد من الفقر ).
وسبق وكشف تقرير لبنك السودان المركزي عن تفاقم العجز في الميزان التجاري للبلاد في العام 2014 ، حيث بلغت الصادرات 4.35 مليار دولار ، بينما بلغت الواردات 9.21 مليار دولار ، بعجز يصل الى 4.86 مليار دولار ، مما يعنى أن العجز يفوق حجم جملة الصادرات !!
وأقر وزير التجارة صلاح محمد الحسن بانخفاض الصادرات خلال الربع الأول للعام الجاري 2016 إلى (676.0) مليون دولار بنسبة (34,2%) مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وأضاف الوزير أن العجز في الميزان التجاري بلغ مليار دولار (1.000.7) في الربع الأول للعام الحالي مقارنة بعجز 773.8 مليون دولار في الربع الأول من العام الماضي.
وأقر وزير الزراعة لدى تقديمه تقرير أداء القطاع الاقتصادي أمام المجلس الوطني بأن الصادرات غير البترولية انخفضت إلى (2.5) مليار دولار للعام 2015م بنسبة انخفاض بلغت (17.8%) عن العام 2014 ، كما انخفضت صادرات البترول من (1،4) مليار دولار للعام 2015 إلى (627) مليون دولار ، كما انخفضت صادرات الذهب من (1.3) مليار دولار إلى (725.7) مليون دولار، وانخفضت حصيلة الصادرات الزراعية إلى (722) مليون دولار للعام 2015 مقابل (766) مليون دولار للعام 2014. وبالمقابل كشف التقرير عن ارتفاع الواردات من (8.1) مليار دولار في العام 2014م إلى (8.3) مليار دولار في العام الماضي.

٣-
***- في هذا الشهر الحالي نوفمبر ٢٠١٦، جاءت الذكري السابعة والعشرين علي اعتقال الراحل مجدي واعدامه في ديسمبر ١٩٨٩، وتبقي الاسئلة مطروحة بشدة امام عمر البشير الذي وافق علي قرار المحكمة العسكرية باعدام مجدي شنقآ:

(أ)-
***- اين ذهبت الاموال المصادرة من خزينة عائلة المرحوم محجوب ?…وهل صحيح وما يقال، انك تعلم تمام العلم بان المبالغ المصادرة لم تدخل خزينة الدولة، وانها قد دخلت في جيوب الرائد شمس الدين والرائد صلاح كرار، الذي شغل وقتها منصب رئيس “اللجنة الاقتصادية” التابعة للمجلس العسكري العالي?!!

(ب)-
***- عندما تمت مصادرة المبالغ الكبيرة من خزينة عائلة الراحل محجوب، رفضت اللجنة التي قامت بمصادرتة المبالغ، تسليم اسرة الراحل محجوب اي مستند او ايصال بالمبالغ المصادرة!!، الايعتبر هذا التصرف نوعآ من (الهمبتة) او السرقة العلنية تمت بموافتكم؟!!، والا لماذا لم تامر بالتحقيق في هذا التصرف المخالف للقوانين?!!

(ج)-
***- هل صحيح ياعمر البشير -انك شخصيآ- قد نلت نصيبك من المبلغ المصادر بالعملات الصعبة?!!

(د)-
***- لماذا تسكت طوال سبعة وعشرين عامآ عن رد الظلم الذي لحق بالراحل مجدي بعد ان اتضحت لك حقيقة المحكمة المهزلة، وكيف ان القاضي العسكري الجاهل وبعد اصدار حكمه بالاعدام علي مجدي، قبض عليه ملتبسآ باستلام مال مسروق?!!…ثم لا تنسي ياعمر انك قد اديت مناسك العمرة والحج اكثر من خمسة عشرة مرة؟!!

(هـ)-
***- هل صحيح، ما قيل عن تلك التاكيدات الشديدة التي عند النوبيين التي ما تزحزحوا عنها قيد انملة، ان (القصر الفخم الذي بناه صلاح كرار بمنطقة الرياض في الخرطوم قد شيد بالاموال المصادرة من منزل الراحل محجوب محمد احمد?!!)-
***- كل أهل النوبة يتهمون الرائد صلاح كرار -وتحديد صلاح كرار دون الاخرين-، بانه هو اصل المصائب والبلاوي التي لحقت عائلة الراحل محجوب، انه هو الذي قتل مجدي- مع سبق الاصرار والترهد والكراهية للمرحوم محجوب-، لا لشي الا لنهب اموال الاسرة، وارعاب الاخرين الذين عندهم اموال لم يبلغوا عنها لدي الجهات المسؤولة بالعقوبات التي قد تصل للاعدام?!!…كرار وهو دائمآ محل لعنات النوبيين ليل نهار، والدعوات ان ينزل الله تعالي عليه جام غضبه وعقابه.

(و)-
***-هل صحيح، ان تلك المقولة المعروفة التي قالها الدكتور علي الحاج للبشير ذات مرة :( خلوها مستورة!!)، كان الغرض منها تذكير البشير وان يكف عن اتهامات الاخرين بالفساد وهو نفسه (البشير) غارق حتي اذنيه في فساد عفن نتن، ومنها فساد حصته من فلوس الضحايا مجدي وبطرس واركانجلو…..وان علي الحاج شاهد عيان علي الفساد?!!

(ز)-
***- لماذا لم يقل وزير المالية وقتها عام ١٩٨٩ ان الاموال المصادرة قد دخلت خزينة الوزارة?!!

(ح)-
***- وايضآ لماذا لم نسمع ولا قرأنا في الصحف وقتها ان مدير بنك السودان قد اكد دخول المبالغ المصادرة في البنك وتسلمتها من لجنة المصادرة´?!!…فهل نفهم من سكوتهما (وزير المالية، ومدير بنك السودان) انه كانت هناك اوامر مشددة من الجنرالات في المجلس العسكري عدم النشر والتصريح باي بيانات بالاموال المصادرة?!!

(ط)-
***- نسأل عمر البشير: هل هناك مايمنع من فتح التحقيقات مجددآ حول هذه المبالغ التي ا صلآ مادخلت خزينة الدولة؟!! …ولا استلمت الاسرة المكلومة مستند او ايصال بالمبلغ المصادر من الخزينة الخاصة?!! ، علمآ انك ياعمر البشير قد اصدرت من قبل قرار باعتقال مدير شركة الاقطان السودانية، وبعض المتهمين في قضية فساد بيع (سودانير) وخط (هيثرو)؟!!

(ي)-
***- سيظل دومآ ملف اغتيال الطالب الراحل مجدي مفتوحآ الي يوم القصاص الذي هو باذن الله اقرب من قريب، وعزانا وحتي ذلك اليوم ان القتلة السفلة قد اصبح عددهم يتناقص واحدآ بعد الاخر في حوادث مفجعة ونهايات ا ليمة واخرهم صلاح غوش…ومن تبقي منهم علي قيد الحياة يعيشون لحظات الخوف من المستقبل الذي لا يرون فيه خير، انهم يعرفون تمامآ ان نهاياتهم ستكون اسوأ من نهايات رجال القذافي ومبارك!!!

(ك)-
***- نصيحة ياعمر البشير: رد الاموال المسلوبة المنهوبة لأهلها، ورد لعائلة لراحل محجوب ما نهب قسرآ من اموال، احذر دعوات (الحاجة هانم ) زوجة الراحل محجوب ووالدة الشهيد مجدي – التي لجأت اليك لانقاذ ابنها من الاعدام- فخذلتها، فان دعوات المظلومين مستجابة من الله تعالي الذي لاينسي عبيده المظلوميين…دعواتها هي التي احرقت شمس الدين، واغرقت الزبير محمد صالح، واوصلت عبدالرحيم حسين للمحكمة الجنائية ….دعواتها هي التي خربت نظامك، وخربت حنجرتك وركبتك..فالحق انفسك وما تبقي من شئ يربطك بالله تعالي.

اللهم بلغت فاشهد.

بكري الصائغ
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. -٢٤ نوفمبر ١٩٥٤- ديسمبر ١٩٨٩-
    مجدي محجوب: لو كان حيآ عمره اليوم ٦٢ عامآ!!

    ١-
    ***- في يوم الخميس القادم في هذا الشهر تجئ الذكري الثانية والستين علي ميلاد الشهيد مجدي محجوب محمد احمد الذي ولد في يوم ٢٤ نوفمبر ١٩٥٣، واعدم شنقآ في سجن (كوبر) يوم ١٩ ديسمبر ١٩٨٩ اي- بعد ستة اشهر من وقوع الأنقلاب العسكري- ، حيث كان عمره وقتها 35 عامآ ويحضر للدراسات العليا في مجال الكمبيوتر باحدي جامعات بريطانيآ، وجاء في زياره قصيرة لأهله فتم اعتقاله واعدامه شنقاً. لو كان حيآ الأن، لكان يستعد مع زوجته واولاده وبناته بالمناسبة السعيدة والحبور، والبهجة تملأ وجوه اخواته واخوانه ووالدته الحاجة (هانم) وتحتضنه بفرح بالغ وربما معها احفاده واحفاد بناتها. ولكن شاءت الاقدار ان جاء هادم الملذات ومفرق الجماعات في شكل جنرال قمئ سرق الفرحة من الجميع، وقتل مجدي لا لشئ الا من أجل كمية من الدولارات والعملات صعبة والمصوغات ذهبية كانت بخزينة العائلة، قتل مجدي بلا قصاص، وبلا قوانين سودانية فيها نصوص تبيح الاعدامات في المال الخاص او العام.

    ٢-
    ***- لو كان مجدي الأن علي قيد الحياة، لما تبدلت حياة أسرة الراحل محجوب محمد أحمد، وكسي الحزن والألم الدفين قلوب افرادها، وما راحت الحاجة (هانم) ترفع يدها كل صباح ومساء في صلواتها الخمس تترحم علي ابنها، تسأل الله تعالي له المغفرة والرحمة، وان يقتص من القاتل ويذيقه عذاب الدنيا قبل الأخرة، ويجعل كل ايام حياته ضنك ومحن لاتنتهي، الحاجة (هانم) زارت بيت الله الحرام، وهناك سألت الله تعالي ان يشمل اولادها وبناتها واحفادها الصبر والسلوان الجميل، ان يخفف عنهم المصاب الجلل، لم تنسي وهي هناك بالكعبة المشرفة ان تدعو الله تعالي وان يحيل حياة من احال حياتها لأوجاع الي ماهو اقسي من ما تعانيه وتقاسيه.

    ٣-
    ***- لو كان مجدي الأن علي قيد الحياة، ربما كان صاحب أسرة كبيرة ، تمامآ اسوة باسرة الجنرال القاتل الذي قتل نهب، هذا الجنرال احتفل قبل عام ابنه في حفل بهيج وفخيم دعا فيه القاتل كل زملاءه القتلة، فراحوا ويحتفلون بالعريس وبالحفل، تعمدوا ان يتجاهلوا عن عمد، ان كل مليم صرف علي هذا الحفل الباهر والأبهة والفخفخة الزائدة عن اللزوم، هي في حقيقة الامر من الأموال المنهوبة من خزينة الراحل محجوب محمد احمد!! ***- بل ربما كانت ايضآ جزء هذه الاموال المنهوبة من خزينة المرحوم محجوب ، قد ساهمت في تكاليف حفل زواج عمر البشير من ارملة ابراهيم شمس الدين!!

    ٤-
    ***- لقد شاءت ارادة القدر ان يقتل مجدي بلا قصاص عادل، وبلا قوانين واضحة، خالف القتلة وقتها كل مانص عليه كتاب القرأن الكريم، ونفذوا جريمتهم مع سبق الاصرار والترصد وكانهم ماسمعوا من قبل او قرأوا ماقاله الله تعالي: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) -[النساء:93]-

    ٥-
    ***- كانهم لا سمعوا ما جاء في القرأن الكريم: (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) -[الفرقان:68-69-70]-.

    ٦-
    ***- كان هم الجنرالات القتلة ان يغتنوا باي وسيلة كانت، حتي ولو حساب الأغتيالات والاعدامات واكوام الجثث…وما جاء في كتاب القرأن الكريم!!

    ٧-
    ***- في ذكري ميلاد الراحل مجدي، نؤكد لروحه الطاهرة اننا ما نسيناه ، وان حقه لن يضيع هدرآ، وكما اقسمنا امام جثمانه الطاهر قبل ان يواري الثري باننا لن نترك القاتل وزملاءه السفلة ينعمون بالراحة والهناء، وسنجره مذلولآ لساحة القضاء طال الزمان او قصر، ويكفي الأن القاتل صار يتخبط شمالآ ويمينآ بلا هدي بعد ان نبذوه زملاءه في السلاح ورفقاء الدرب واصدقاءه القدامي بالمجلس العسكري للانقلاب، والسفراء الذين عمل معهم في وزارة الخارجية، هو في حالة يرثي لها!!..لا وجود او حضور له في اي مكان، مهمل (محليآ وشعبيآ )، هو يعيش بلا اهتمام او عناية من احد!!

    ٨-
    ***- اما القاضي عثمان خليفة الذي اصدر حكم الاعدام علي الراحل مجدي فهاكم قصـته وكيف انتهي ويعيش في خزي وعار:
    (أ)-
    ***- لقد انتقم الله تعالي من القاضي العسكري عثمان خليفة الذي حكم علي الراحل مجدي، ولم يسمح له كمتهم الاستعانة بشهود او محامي ليدافع عنه، كانت محكمة عبارة عن مسرحية هدفها ان تقول فيها السلطة فيما بعد، بانها كانت هناك محاكمة عادلة للمتهم!!

    (ب)-
    ***- كان امام القاضي العسكري عثمان خليفة ( والذي هو لم يدرس القانون ولا كان منتميآ للقضاء العسكري!!) قرارآ مسبقآ بحكم الاعدام ممهورة بامضاء الرائد شـمس الدين!!، لقد اعتقل هذا القاضي فيما بعد بتهمة استلام مال مسروق وطرد من الخدمة العسكرية وجرد من كل رتبه وسـجن بسـجن كوبر لمدة ثلاث سنوات!!

    (ج)-
    ***- لقد شاء الله تعالي ان يزيد من انتقامه علي هذا القاضي العسكري الذي حكم بالاعدام علي مجدي، فقد قام بالاشتراك في محاولة انقلاب علي نظام الانقاذ، وهو الانقلاب الذي دبره حزب الترابي مع بعض ضباطه القدامي في عام ٢٠٠٤، وتم اكتشاف الخطة، اعتقلوا وقدموا للمحاكمة، ومرة اخري تبهدل الضابط (القاضي) وسجن في نفس السجن الذي كان به الراحل مـجدي!!

  2. تصحيح الدولار 18000 جنية ياعزيزى وليس 18 جنية شنو يعنى غيرو العملة ونقصو منها اصفار شوف ال18 جنية كانت بتعمل شنو و18000 الان بتعمل شنو

  3. الذكرى السابعة والعشرون لإعتقال مجدي محجوب أم الذكرى السابعة والعشرون لإعدام مجدي محجوب
    عنوانك مضلل عليك تغييره

  4. -٢٤ نوفمبر ١٩٥٤- ديسمبر ١٩٨٩-
    مجدي محجوب: لو كان حيآ عمره اليوم ٦٢ عامآ!!

    ١-
    ***- في يوم الخميس القادم في هذا الشهر تجئ الذكري الثانية والستين علي ميلاد الشهيد مجدي محجوب محمد احمد الذي ولد في يوم ٢٤ نوفمبر ١٩٥٣، واعدم شنقآ في سجن (كوبر) يوم ١٩ ديسمبر ١٩٨٩ اي- بعد ستة اشهر من وقوع الأنقلاب العسكري- ، حيث كان عمره وقتها 35 عامآ ويحضر للدراسات العليا في مجال الكمبيوتر باحدي جامعات بريطانيآ، وجاء في زياره قصيرة لأهله فتم اعتقاله واعدامه شنقاً. لو كان حيآ الأن، لكان يستعد مع زوجته واولاده وبناته بالمناسبة السعيدة والحبور، والبهجة تملأ وجوه اخواته واخوانه ووالدته الحاجة (هانم) وتحتضنه بفرح بالغ وربما معها احفاده واحفاد بناتها. ولكن شاءت الاقدار ان جاء هادم الملذات ومفرق الجماعات في شكل جنرال قمئ سرق الفرحة من الجميع، وقتل مجدي لا لشئ الا من أجل كمية من الدولارات والعملات صعبة والمصوغات ذهبية كانت بخزينة العائلة، قتل مجدي بلا قصاص، وبلا قوانين سودانية فيها نصوص تبيح الاعدامات في المال الخاص او العام.

    ٢-
    ***- لو كان مجدي الأن علي قيد الحياة، لما تبدلت حياة أسرة الراحل محجوب محمد أحمد، وكسي الحزن والألم الدفين قلوب افرادها، وما راحت الحاجة (هانم) ترفع يدها كل صباح ومساء في صلواتها الخمس تترحم علي ابنها، تسأل الله تعالي له المغفرة والرحمة، وان يقتص من القاتل ويذيقه عذاب الدنيا قبل الأخرة، ويجعل كل ايام حياته ضنك ومحن لاتنتهي، الحاجة (هانم) زارت بيت الله الحرام، وهناك سألت الله تعالي ان يشمل اولادها وبناتها واحفادها الصبر والسلوان الجميل، ان يخفف عنهم المصاب الجلل، لم تنسي وهي هناك بالكعبة المشرفة ان تدعو الله تعالي وان يحيل حياة من احال حياتها لأوجاع الي ماهو اقسي من ما تعانيه وتقاسيه.

    ٣-
    ***- لو كان مجدي الأن علي قيد الحياة، ربما كان صاحب أسرة كبيرة ، تمامآ اسوة باسرة الجنرال القاتل الذي قتل نهب، هذا الجنرال احتفل قبل عام ابنه في حفل بهيج وفخيم دعا فيه القاتل كل زملاءه القتلة، فراحوا ويحتفلون بالعريس وبالحفل، تعمدوا ان يتجاهلوا عن عمد، ان كل مليم صرف علي هذا الحفل الباهر والأبهة والفخفخة الزائدة عن اللزوم، هي في حقيقة الامر من الأموال المنهوبة من خزينة الراحل محجوب محمد احمد!! ***- بل ربما كانت ايضآ جزء هذه الاموال المنهوبة من خزينة المرحوم محجوب ، قد ساهمت في تكاليف حفل زواج عمر البشير من ارملة ابراهيم شمس الدين!!

    ٤-
    ***- لقد شاءت ارادة القدر ان يقتل مجدي بلا قصاص عادل، وبلا قوانين واضحة، خالف القتلة وقتها كل مانص عليه كتاب القرأن الكريم، ونفذوا جريمتهم مع سبق الاصرار والترصد وكانهم ماسمعوا من قبل او قرأوا ماقاله الله تعالي: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) -[النساء:93]-

    ٥-
    ***- كانهم لا سمعوا ما جاء في القرأن الكريم: (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) -[الفرقان:68-69-70]-.

    ٦-
    ***- كان هم الجنرالات القتلة ان يغتنوا باي وسيلة كانت، حتي ولو حساب الأغتيالات والاعدامات واكوام الجثث…وما جاء في كتاب القرأن الكريم!!

    ٧-
    ***- في ذكري ميلاد الراحل مجدي، نؤكد لروحه الطاهرة اننا ما نسيناه ، وان حقه لن يضيع هدرآ، وكما اقسمنا امام جثمانه الطاهر قبل ان يواري الثري باننا لن نترك القاتل وزملاءه السفلة ينعمون بالراحة والهناء، وسنجره مذلولآ لساحة القضاء طال الزمان او قصر، ويكفي الأن القاتل صار يتخبط شمالآ ويمينآ بلا هدي بعد ان نبذوه زملاءه في السلاح ورفقاء الدرب واصدقاءه القدامي بالمجلس العسكري للانقلاب، والسفراء الذين عمل معهم في وزارة الخارجية، هو في حالة يرثي لها!!..لا وجود او حضور له في اي مكان، مهمل (محليآ وشعبيآ )، هو يعيش بلا اهتمام او عناية من احد!!

    ٨-
    ***- اما القاضي عثمان خليفة الذي اصدر حكم الاعدام علي الراحل مجدي فهاكم قصـته وكيف انتهي ويعيش في خزي وعار:
    (أ)-
    ***- لقد انتقم الله تعالي من القاضي العسكري عثمان خليفة الذي حكم علي الراحل مجدي، ولم يسمح له كمتهم الاستعانة بشهود او محامي ليدافع عنه، كانت محكمة عبارة عن مسرحية هدفها ان تقول فيها السلطة فيما بعد، بانها كانت هناك محاكمة عادلة للمتهم!!

    (ب)-
    ***- كان امام القاضي العسكري عثمان خليفة ( والذي هو لم يدرس القانون ولا كان منتميآ للقضاء العسكري!!) قرارآ مسبقآ بحكم الاعدام ممهورة بامضاء الرائد شـمس الدين!!، لقد اعتقل هذا القاضي فيما بعد بتهمة استلام مال مسروق وطرد من الخدمة العسكرية وجرد من كل رتبه وسـجن بسـجن كوبر لمدة ثلاث سنوات!!

    (ج)-
    ***- لقد شاء الله تعالي ان يزيد من انتقامه علي هذا القاضي العسكري الذي حكم بالاعدام علي مجدي، فقد قام بالاشتراك في محاولة انقلاب علي نظام الانقاذ، وهو الانقلاب الذي دبره حزب الترابي مع بعض ضباطه القدامي في عام ٢٠٠٤، وتم اكتشاف الخطة، اعتقلوا وقدموا للمحاكمة، ومرة اخري تبهدل الضابط (القاضي) وسجن في نفس السجن الذي كان به الراحل مـجدي!!

  5. تصحيح الدولار 18000 جنية ياعزيزى وليس 18 جنية شنو يعنى غيرو العملة ونقصو منها اصفار شوف ال18 جنية كانت بتعمل شنو و18000 الان بتعمل شنو

  6. الذكرى السابعة والعشرون لإعتقال مجدي محجوب أم الذكرى السابعة والعشرون لإعدام مجدي محجوب
    عنوانك مضلل عليك تغييره

  7. اقتربت نهاية هولاء السفلة عبدة الشياطن و حناخد حقنا من قوم لوط ديل مش حق مجدي بس حق كل من اعتقل وعذب وقتل في كل السودان..حق المفصولين والمظومين والارامل…….يوم الحساب قرب ..مصير القذافي حيكون نعيم بالمقارنية بالحنعملو في المجرمين ديل..ما نسينا لا حننسا

  8. والله يا بكري قصص مؤلمة من الظلم لا اعتقد حتى نيرون قام بها ؟ يقتل مجدي في الوقت الذي كان يعلم فيه الكيزان انهم يتاجرون بالدولارات ويفتحون مكاتب في دول الخليج لهذا لالغرض

    المشكلة حتى هذه اللحظة لم يطالب قانوني واحد من قانوني الحركة الاسلامية بإعادة تبرئة الطالب مجدي او الاعتراف بخطأهم في قتله.

    ويقول عمر بن الخطاب لسعد بن ابي وقاص فيما معناه ( لا يمنعنك قضاء قضيته بالامس وتبين لك خطأه ان ترجع عنه فالرجوع الى الحق خير من الاستمرار في الباطل)

    لماذا لا يعيد الاسلاميين هذه المحاكمة من جديد وتبرئة الشهيد – مجدي محجوب محمد احمد .. واقول شهيد لأنه مات دون ماله …والله يغفر له ويرحمه ويحسن اليه والى اهله ولكل من ظلم على يد الكيزان ؟ ما الذي يمنع اعادة محاكمته وإحقاق ؟؟

    ونقول لأهل الانقاذ ونذكرهم بأيام الله (إن نفعت الذكرى) وقال مؤمن آل فرعون ( يا قومِ لكم الملكُ اليوم ظاهرين في الارض فمن ينصُرُنا من بأس الله إن جائنا قال فرعون ما اريكم الا ما ارى وما اهديكم الا سبيل لارشاد)..سورة غافر ايه 29

    لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

  9. ياخي 18 جنيه بعد حذف 3 أصفار الدولار الان فوق 18.000 دولار ثمانية عشر الف دولار وزيادة حتى تكون المقارنة عادلة بين 12 جنيه فقط بدون اصفار محذوفة بارتفاع 150.000% مائة وخمسون الف بالمائة.. العناون مجحف بحق الحقيقة وبحق مجدي محجوب

  10. أخوي الحـبوب،
    خالد،
    (أ)-
    السلام والتحية الطيبة لشخصك الكريم ممزوجة بالشكر علي قدومك السعيد،

    (ب)-
    وصلتني ثلاثة رسائل من الخرطوم، علقوا فيها اصحابها وكتبوا:

    الرسالة الاولي:
    *********
    (…لم نسمع في اي مكان بالعالم اعدام مواطن في حر ماله الا في السودان، وما دام تمت اعدامات في مواطنيين لهذا السبب، اذا لماذا لم تواصل السلطة تطبيق هذه الاعدامات في كثيرين نهبوا وسرقوا اموال خاصة وعامة وملايين الجنيهات والدولارات من خزينة الدولة؟!!..لماذا اعدمت مجدي محجوب والطيار بطرس والطالب اركانجلو وتركت من اتهمهم البشير في مرات كثيرة بالفساد؟!!).

    الرسالة الثانية:
    **********
    ( عمنا الصائغ ، العنوان الصحيح للمقال هو:( في الذكري السابعة والعشرين علي اعتقال مجدي محجوب: الدولار (1800) جنيه قابلة للارتفاع!!).

    الرسالة الثالثة:
    *********
    (..انت بتحلم ولا شنو؟!! البشير يرجع الاموال المصادرة، وكمان يحقق في اجراءات اعدام مجدي، ويجر للمحاكمة العميد بحري صلاح الدين كرار واعضاء اللجنة الاقتصادية؟!!..اكتب كلام عقل ياصائغ!!).

  11. أخوي الحـبوب،
    خالد،
    (أ)-
    السلام والتحية الطيبة لشخصك الكريم ممزوجة بالشكر علي قدومك السعيد،

    (ب)-
    وصلتني ثلاثة رسائل من الخرطوم، علقوا فيها اصحابها وكتبوا:

    الرسالة الاولي:
    *********
    (…لم نسمع في اي مكان بالعالم اعدام مواطن في حر ماله الا في السودان، وما دام تمت اعدامات في مواطنيين لهذا السبب، اذا لماذا لم تواصل السلطة تطبيق هذه الاعدامات في كثيرين نهبوا وسرقوا اموال خاصة وعامة وملايين الجنيهات والدولارات من خزينة الدولة؟!!..لماذا اعدمت مجدي محجوب والطيار بطرس والطالب اركانجلو وتركت من اتهمهم البشير في مرات كثيرة بالفساد؟!!).

    الرسالة الثانية:
    **********
    ( عمنا الصائغ ، العنوان الصحيح للمقال هو:( في الذكري السابعة والعشرين علي اعتقال مجدي محجوب: الدولار (1800) جنيه قابلة للارتفاع!!).

    الرسالة الثالثة:
    *********
    (..انت بتحلم ولا شنو؟!! البشير يرجع الاموال المصادرة، وكمان يحقق في اجراءات اعدام مجدي، ويجر للمحاكمة العميد بحري صلاح الدين كرار واعضاء اللجنة الاقتصادية؟!!..اكتب كلام عقل ياصائغ!!).

  12. الأخ بكري الصائغ أذكر يوما شاهد صلاح كرار
    في إحدى القنوات وقال بالحرف الواحد إعدام
    مجدي كان خطأ السؤال اذا كان صلاح كرار مشاركا
    في إعدام مجدي لما قال إعدامه خطأ والواضح من
    مقوله صلاح كرار إعدام مجدي كان خطأ ينفي عنه
    التهمه وانا سمعت كلامه في التلفزيون ولا أذكر أي
    قناة بالتحديد.

  13. الشهيد مجدى والده الرجل العصامى المرحوم محجوب محمد احمد الذى بداء من الصفر حتى صار من اكبر رجال المال والاعمال فى السودان وكون امبراطوريه ماليه تدار على احدث الطرق . وقد كان عصاميا سابقا لعصره فهو قد دخل حقل التأمين وكون شركة التامين السودانيه التى تعد من اوائل شركات التأمين وولج باب الحراسه بالطرق الحديثه عندما كانت شىء نادرا على نطاق العالم الثالث وكان وكيلا لشركة ماذدا اليابانيه. وعمه الرجل القامه العالم والكاتب والدبلوماسى جمال محمد احمد. بشرفك يااستاذ بكرى هل يعنى شىء وجود مبلغ 20 الف دولار مع هكذا شخص لولا الغرض والمرض؟ له الرحمه والله يمهل ولايهمل ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب

  14. اقتربت نهاية هولاء السفلة عبدة الشياطن و حناخد حقنا من قوم لوط ديل مش حق مجدي بس حق كل من اعتقل وعذب وقتل في كل السودان..حق المفصولين والمظومين والارامل…….يوم الحساب قرب ..مصير القذافي حيكون نعيم بالمقارنية بالحنعملو في المجرمين ديل..ما نسينا لا حننسا

  15. والله يا بكري قصص مؤلمة من الظلم لا اعتقد حتى نيرون قام بها ؟ يقتل مجدي في الوقت الذي كان يعلم فيه الكيزان انهم يتاجرون بالدولارات ويفتحون مكاتب في دول الخليج لهذا لالغرض

    المشكلة حتى هذه اللحظة لم يطالب قانوني واحد من قانوني الحركة الاسلامية بإعادة تبرئة الطالب مجدي او الاعتراف بخطأهم في قتله.

    ويقول عمر بن الخطاب لسعد بن ابي وقاص فيما معناه ( لا يمنعنك قضاء قضيته بالامس وتبين لك خطأه ان ترجع عنه فالرجوع الى الحق خير من الاستمرار في الباطل)

    لماذا لا يعيد الاسلاميين هذه المحاكمة من جديد وتبرئة الشهيد – مجدي محجوب محمد احمد .. واقول شهيد لأنه مات دون ماله …والله يغفر له ويرحمه ويحسن اليه والى اهله ولكل من ظلم على يد الكيزان ؟ ما الذي يمنع اعادة محاكمته وإحقاق ؟؟

    ونقول لأهل الانقاذ ونذكرهم بأيام الله (إن نفعت الذكرى) وقال مؤمن آل فرعون ( يا قومِ لكم الملكُ اليوم ظاهرين في الارض فمن ينصُرُنا من بأس الله إن جائنا قال فرعون ما اريكم الا ما ارى وما اهديكم الا سبيل لارشاد)..سورة غافر ايه 29

    لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

  16. ياخي 18 جنيه بعد حذف 3 أصفار الدولار الان فوق 18.000 دولار ثمانية عشر الف دولار وزيادة حتى تكون المقارنة عادلة بين 12 جنيه فقط بدون اصفار محذوفة بارتفاع 150.000% مائة وخمسون الف بالمائة.. العناون مجحف بحق الحقيقة وبحق مجدي محجوب

  17. أخوي الحـبوب،
    خالد،
    (أ)-
    السلام والتحية الطيبة لشخصك الكريم ممزوجة بالشكر علي قدومك السعيد،

    (ب)-
    وصلتني ثلاثة رسائل من الخرطوم، علقوا فيها اصحابها وكتبوا:

    الرسالة الاولي:
    *********
    (…لم نسمع في اي مكان بالعالم اعدام مواطن في حر ماله الا في السودان، وما دام تمت اعدامات في مواطنيين لهذا السبب، اذا لماذا لم تواصل السلطة تطبيق هذه الاعدامات في كثيرين نهبوا وسرقوا اموال خاصة وعامة وملايين الجنيهات والدولارات من خزينة الدولة؟!!..لماذا اعدمت مجدي محجوب والطيار بطرس والطالب اركانجلو وتركت من اتهمهم البشير في مرات كثيرة بالفساد؟!!).

    الرسالة الثانية:
    **********
    ( عمنا الصائغ ، العنوان الصحيح للمقال هو:( في الذكري السابعة والعشرين علي اعتقال مجدي محجوب: الدولار (1800) جنيه قابلة للارتفاع!!).

    الرسالة الثالثة:
    *********
    (..انت بتحلم ولا شنو؟!! البشير يرجع الاموال المصادرة، وكمان يحقق في اجراءات اعدام مجدي، ويجر للمحاكمة العميد بحري صلاح الدين كرار واعضاء اللجنة الاقتصادية؟!!..اكتب كلام عقل ياصائغ!!).

  18. أخوي الحـبوب،
    خالد،
    (أ)-
    السلام والتحية الطيبة لشخصك الكريم ممزوجة بالشكر علي قدومك السعيد،

    (ب)-
    وصلتني ثلاثة رسائل من الخرطوم، علقوا فيها اصحابها وكتبوا:

    الرسالة الاولي:
    *********
    (…لم نسمع في اي مكان بالعالم اعدام مواطن في حر ماله الا في السودان، وما دام تمت اعدامات في مواطنيين لهذا السبب، اذا لماذا لم تواصل السلطة تطبيق هذه الاعدامات في كثيرين نهبوا وسرقوا اموال خاصة وعامة وملايين الجنيهات والدولارات من خزينة الدولة؟!!..لماذا اعدمت مجدي محجوب والطيار بطرس والطالب اركانجلو وتركت من اتهمهم البشير في مرات كثيرة بالفساد؟!!).

    الرسالة الثانية:
    **********
    ( عمنا الصائغ ، العنوان الصحيح للمقال هو:( في الذكري السابعة والعشرين علي اعتقال مجدي محجوب: الدولار (1800) جنيه قابلة للارتفاع!!).

    الرسالة الثالثة:
    *********
    (..انت بتحلم ولا شنو؟!! البشير يرجع الاموال المصادرة، وكمان يحقق في اجراءات اعدام مجدي، ويجر للمحاكمة العميد بحري صلاح الدين كرار واعضاء اللجنة الاقتصادية؟!!..اكتب كلام عقل ياصائغ!!).

  19. الأخ بكري الصائغ أذكر يوما شاهد صلاح كرار
    في إحدى القنوات وقال بالحرف الواحد إعدام
    مجدي كان خطأ السؤال اذا كان صلاح كرار مشاركا
    في إعدام مجدي لما قال إعدامه خطأ والواضح من
    مقوله صلاح كرار إعدام مجدي كان خطأ ينفي عنه
    التهمه وانا سمعت كلامه في التلفزيون ولا أذكر أي
    قناة بالتحديد.

  20. الشهيد مجدى والده الرجل العصامى المرحوم محجوب محمد احمد الذى بداء من الصفر حتى صار من اكبر رجال المال والاعمال فى السودان وكون امبراطوريه ماليه تدار على احدث الطرق . وقد كان عصاميا سابقا لعصره فهو قد دخل حقل التأمين وكون شركة التامين السودانيه التى تعد من اوائل شركات التأمين وولج باب الحراسه بالطرق الحديثه عندما كانت شىء نادرا على نطاق العالم الثالث وكان وكيلا لشركة ماذدا اليابانيه. وعمه الرجل القامه العالم والكاتب والدبلوماسى جمال محمد احمد. بشرفك يااستاذ بكرى هل يعنى شىء وجود مبلغ 20 الف دولار مع هكذا شخص لولا الغرض والمرض؟ له الرحمه والله يمهل ولايهمل ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..