مش بس البوهية واللون

استغرب العالم وخاصة السودانيون بسبب انتخاب عمدة مسلم للندن وهو صادق خان . ووالده كان مهاجرا وبسوق بصا . ولكن عمدة روتردام هو السيد احمد عبد المطلب منذ سنين ، مغربي مهاجر وليس مولودا في هولندة وهو يتكلم العربية والامازيقية . ويبدوا انه قد تحصل علي تعليم ديني لانه يستشهد بالقرآن ويتحدث في التلفزيون المغربي . بلهجة امازيقية . واذكر ان الأمازيق في المغرب يتحدثون بالريف والسوس والشلوح .
والحقيقة ان المجموعة المغربية في اوربا وهولندة خاصة لهم حضور ملموس في المحاكم والسجون . وهذا لم يؤثر علي انتخاب السيد احمد عبد المطلب . وروتردام اكبر ميناء في كل العالم وهي بوابة اوربا الغربية . والعمدة انتخب واعيد انتخابه . روتردام يا سادتي من اهم الدول في العالم . وعمدتها ليس بمسلم اسميا بل هو مسلم ممارس لدينه . ولقد ال لاهله ان عليكم ان تلتزموا بالديمقراطية او ان تتركوا هذه البلاد .
الاوربيون يقولون …الآلة المناسبة هي نصف العمل . ولهذا يوظفون الانسان المناسب في المكان المناسب بغض النظر عن جنسه لونه او خلفيته . والانجليز قد وظفوا مدرب الكرة السويدي اسفنا لكي يقودهم في كاس العالم . والانجليز هم من اخترح كرة القدم والركبي ووضعوا قوانينها . ولم يقولوا نحن بريطانيا العظمي التي تمتلئ بالمدربين لا نحتاج لاجنبي .
ان الدول المتحضرة تحتفظ بابناءها وتحفذهم وتحافظ عليهم . وتأتي بالخبراء لكي يساعوهم في تلمس طريقهم . وامريكا اخذت العلماء الاوربين وخاصة الالمان ومنهم مهندسي الصواريج والعقول مثل اوبنهايمر اب القنبله الذرية التي بدونها لصعب على الامريكان اخضاع اليابان . والكيزان يتفننون في تنفير العقول والكوادر السودانية . وبعد قليل لن يبقي اطباء في السودان . وكأن السودان يدوعل الاطباء لبيعهم . السودان لا يعطي كل ابناءه الفرص المتكافئة لسوء الحظ .
لقد احس الامريكان ان اوباما هو الرجل المناسب لكي يقود امريكا فصوتوا له واعادوا انتخابه . وبالمقارنة بالارعن بوش ، اثبت اوباما انه رجل ذكي ومتحدث جيد ومتعلم . يكفي انه قد اجاز سياسة التأمين الصحي التي حاول الامريكان ان يمرروها في 1930 و1960 و 1970 بدون نجاح . ولو لم يمت روبرت كندي قبل اكمال المشوار وفاز الجمهوريون بدائرته في ماساشوتس والتي هي معقل الديمقراطيين لتمكن اوباما من عمل اكبر. والسبب كان حماقات المرشحة الديمقراطية وتصريحاتها الخاطئة . وصار للجمهورين 41 عضوا معارضا . الديمقراطيون كانوا يحتاجون ل 61 صوتا في مجلس السنت بعد ان فازوا في المجلس الاول . وحاولوا الجمهوريون 11 مرة لتغيير القرار ولم ينجحوا بالرغم من مساندة الكنيسة الكاثولكية التي تخشي من سهولة الاجهاض في حالة التأمين الصحي الجديد ، ودعم شركات التأمين التي تقول بصريح العبارة … ان تدخل الدولة يعني ادخال انف الجمل في الخيمة . . بالرغم من ان 45 الف امريكي يموتون كل سنة لانه لا يشملهم التأمين الصحي . لقد غير اوباما الكثير في امريكا . لقد كان رجل المرحلة . وستظل بصماته في السياسة الامريكية .
ارسلت لي ابنتي نفيسة صورة اخيها جاك او بله بعد ان استلمتها من اختها نضيفة والتي شاهدتها في كل المدينة في لوحات الاعلانات . جاك كان يقف بقامته والتي هي مترين فوق سطح البحر، ويمثل ثاني اكبر شركة عقارات . وكلمات الاعلان ….انا جاك بدري اعرف العقارات .
لقد احسست بالفخر طبعا ككل اب .وبالرغم من ثقتي بإبني الرجل العاقل ، اجد بعض الدهشة . ففي الشركة الكثير من المخضرمين والذين افنوا عمرهم في دراسة القانون والعقارات . ولكن الشركة وجدت في جاك الاسود ، الشخص المناسب لكي يمثل الشركة ويكون عنوانا لها وترتبط بإسمة وشكله . ومن العاملين في الشركة زوجته ولها اعلي نسبة في نسبة المبيعات. ولكن الشركة تعرف من هو الرجل المناسب . ربما لآن الكثير من الاجانب الآن يشترون العقارات والمباني . خاصة الذين تراكم عندهم المال من اعمال صغيرة ومتوسطة . وسيدفعون ضرائب عالية اذا لم يستثمروا الاموال في عقارات او اشياء اخرى . من الممكن ان صورة رجل اسود انيق طوله متران ترسخ في عقول الناس اسرع وبطريقة اكثر ثباتا من سويدي هو احد الملايين. والشركات في اوربا تقوم بدراسات علمية وتستعين ببروفسرات علم النفس لكي تحدد من هو الموظف المناسب .
توئم الروح بله او جاك في السودان طيب الله ثراه لم يجد الاهتمام والاحترام في وطنه ومكان ميلاد والدية …. امدرمان. واليوم يحرم السودانيات من غير صاحبات البشرة الفاتحة من ايجاد وضع في الفضائيات . لماذا … ؟
بالرغم من عدد الجميلات الهائل في اسكندنافية يجد الانسان ان من هم اقل جمالا ولا يهاتمون بالملابس المزكشة والميكياج الثقيل يسيطرون علي الاعلام . ومقدمات ومقدمي البرامج يتحدثون دقشة من اللغات وهنا المحك ، فكل طالب يتخرج من الثانوية يتكلم 3 لغات بطريقة جيدة كحد ادنى . والكثيرون يتحدثون 4 او 5 لغات . ومقدمي البرامج يخضعون لدراسات مكثفة في السياسة والجغرافيا والادب ،الموسيقي والرياضة والاقتصاد وكل ما يخطر علي البال . وليس الامر هو البوهية واللون وتزجيج الحواجب والسمكرة والاذبداج والجملكة . قبل 20 سنة ظهر في استوكهولم ما عرف تحببا بالمافيا السوداء . وهن اربعة فتيات لا يزال لهن حضور مكثف في الاعلام المرئي . ولمدة عشرين سنة يطالع الناس وجه اثيوبي جميل ومذيعة ذات مقدرة عالية جعلت نشرة الاخبار سيمفونية يترقبها السويديون . نعم لقد ساعدها جمالها في الحصول علي شعبيتها الكبيرة . ولكن الاختيار في المكان الاول لدراساتها ومقدراتها . والجمال لا يعطي الانسان ما ليس له … الا في السودان . المتحدث في حفل نوبيل يقرا الخطاب بالسويدية والانجليزية والفرنسية والالمانية والاسبانية وكانها كلها لغة امه .
ونحن في السودان … تمعط الانقاذ اي كوز ولاي سبب لكي تجعل منه وزيرا او سفيرا او محافظا بدون اية دراسة . وبعضهم يجعر بالبكاء عندما يطرد … انه فقط الولاء ونصف دستة آيات واحداديث تردد واوراد وكلمات منمقة وعنقرة. وتجد كوزا علي رأس مشروع الجزيرة وهو كما يقول المثل … ما بيعرف الفرق بين الدرمانة والسلمة . بالمناسبة الدرمان والسلم هما نوع من الشجر استمدت منه امدرمان اسمها مثل ام برمبيطة ام طلحة ابوحراز ، الهشابة الخ .
ابني منوا بيج يحمل اسمي اخي المهندس منوا بيج طيب الله ثراه .. كان المدرسون غاضبين عليه جدا لانه يتمتع بشخصية وكاريزما وذكاء . الا انه رفض ان يلتحق بمدرسة ثانوية لكي ينتهي في الجامعة . كان يقول باصرار واقتناع تام ان دراسة الجامعة لا تناسبه ولن يجد فيها اي سعادة . وكنت انا بالرغم من الحاح المدرسين اقف معه . لانني اعرف الكثير من السودانيين ، من درس الطب وانتهي به الامر بعد التخرج كرجل اعمال او صحفي الخ . ولقد التحقوا بالطب او الهندسة والصيدلة تنفيذا لرغبة الوالدين .وبعضهم واصل العمل كطبيب بالرغم من كراهيتهم للمهنة . ولم يجدوا في المهنة سوي طريقة لذبح المرضى والثراء . انهم الرجل الخطأ في المكان الخطأ .
التحق منوا بيج بمعهد للميكانيكا . وهو في السنة الثانية . اختاره المعهد للتواجد في اكبر معرض صناعي وتجاري في البلد . مهمته كانت الرد علي الاسئلة ، مقابلة الطلبة الذين في طريقهم الي الثانوية واقناع اهلهم باختيار ذلك المعهد دون غيره . لماذا ؟ منوا بيج منذ صغره ، كان يجيد الكلام والمنطق .لم يكن مهتما بكرة القدم او انواح الرياضة لم يتعلم السباحة الي الآن ، وفي المنزل حوض للسباحة . لم تكن السباحة رغبته . وهو شاب سعيد متصالح مع نفسه . وكنت اصحبه لعدة سنوات لميادين الكرة . وبعد بضع سنوات قال لي ببساطة انه لا يستمتع بالكرة ولا يحبها وانه سئ جدا علي عكس شقيقه الذي يكبره قليلا. وتركنا الامر . واصغر اشقائه في طريقه للإلتحاق بمدرسة ثانوية لكرة القدم . حتى الاشقاء قد يكونوا مختلفين . والمهم وضع الانسان المناسب في المكان المناسب . وكثير من الأباء يريدون ان يعيشوا حياة ثانية عن طريق الابن ، بدون اعطاء الابن او الابنة الحق في دراسة ما يحبون , ونجد مدرسا يكرة الطبشير والتلاميذ . ومحاميا يحتقر ويكره موكليه.
بعد تخرج منوا بيج اشترت له خالته وخاله شنطة فاخرة من معدات الميكانيكا . وكان يضحك . ساخرا . السبب هو انه قد قضى السنة الاخيرة كمتدرب في اكبر شركة للصيانة في السويد وهي ميكانوم . وكان يعمل 3 ايام كمتدرب ويومين في المعهد . كانوا يشركونه في نشاطات الشركة الثقافية كالذهاب الي السينما والكونسرت وسباق السيارات. وعمل معهم في الاجازة بأجر يماثل بقية العمال . ووعدوه بوظيفة بعد تخرجه . ولكن لم يعمل كميكانيكي كما توقعنا . فالشركات تعرف كيف تستفيد من موظفيها . لقد ارسلوه الي الرئاسة في استوكهولم لكورسات وسكن في فنادق . لكي بتعلم كيف يقابل الزبائن وكيف يمتص غضبهم ويشرح لهم ببساطة ما هو العطل ولماذا يجب ان يفضلوا شركتهم والشركة هي الاغلى . الشركة تتقاضي اكثر من الف دولار للصيانة الدورية علي بعض السيارات. وصار الزبائن بطمئنون له. وهو يستطيع ان يقنع الحجر وله طولة البال ولا تفارق الابتسامة وحههة . كانت والدته نغضب لتأخره وتتوعده . وتقول انها لن تشتري له اي شئ وستمنعه من مغادرة الدار . ولكن بعد دقائق اسمعها تضحك وتلاطفه وربما تعتذر لقسوتها في الاول . هذه المقدرة علي الاقناع لمسها مسئولي الشركة منذ ان كان متدربا .
قبل شهرين اتت والدة اخته ولم تكن تعرف انه يعمل في تلك الشركة , قام مدير الشركة بتخفيض ربع قيمة الاصلاحات . وقد يكون السبب ان مدير شركة الفولكسواجن حاول ان يوظف منوا وعده بزيادة راتبه . ويبدوا ان احدهم قد زكاه . الا انه رفض لانه يحس بالانتماء . وعندما شاهد مدير الفولكسواجن منوا حياه بحرارة مما ادهش مديره الحالي . وبكل صراحة قال له انه كان يريد ان يضمه الي الفولكسواجن لمقدرته على ترضية الزبائن . وكل انسان يمكن ان ميكانيكيا جيدا او شبه جيد . فهو يتعامل مع ماكينات واطارات ومعادن الخ ولكن القليلون جدا يمكن ان بتفاعلوا مع البشر . والانسان ينتج ويبدع عندما يجد الاهتمام والمعاملة الكريمة . والمواطن في السودان يجد المعاملة اللئيمة .
منوا الذي يحمل اسمه ابني كان رجلا رائعا سكن في نفس الطابق معي في براغ كان اساتذته في كورس اللغة وكلية الهندسة الميكانيكية يشيدون به . كان نوعا نادرا من البشر , وهو ابن خال مولانا ابيل الير نائب رئيس حكومة السودان . عرفه من عملوا معه واحبوه . كان متفانيا في عمله . ابلى كثيرا في مصنع سنار للسكر . وذهب الي المستشفي هو يشكوا من الم فظيع في بطنه . تجاهلوه واهملوه . وانفجرت القرحة ومات . … قال البعض كنا قايلنوا عب ساى … خدام . من الممكن انه مع بعض الاهتمام لكان منوا معنا يقدم للوطن وربما لاربعين سنة منذ موته المأساوي .
شقيقي مُنوا
شقيقي مُنوا كان جميلاً يشع نقاء
والبشره منه سوداء .. ما أروعها سوداء
والبسمه تكشف عن أسنان , نبخسها , اذ قلنا بيضاء
والروح تشع دفئاً وبهاء
في الغربه لم يشارك شقيقي الرأي بعض الزملاء
شتموه ضربوه ووصفه صفيق , بإبن السوداء
وتمادي آخر وقال إبن الغلفاء
هل كانت للزملاء أم بيضاء ؟
فما زالوا سوداً , يعميهم جهل وغباء
ـــــــــــــــــــــــــ
ويرجع شقيقي للوطن , يشارك في عمل وبناء
فهل شاهدتم دينكاوياً ليس بمعطاء ؟
وفي يوم يأكل منه الداء الاحشاء
ويُهمل شقيقي في المستشفي .
قالوا حسبناه عبداً عادياً , أو أحد الغوغاء
وبعيداً عن بور يحتل شقيقي قبراً بلا إسم في أرض جرداء
ولم يبقي لي سوي صوره سوداء بيضاء
ـــــــــــــــــــــــــ
وبعد أن ينفض جليداً , ويطوح بحذاء
يجذب إبني مُنوا من تحتي طرف غطاء
وأتحسس الجسم الغض والشعر القاسي كالحلفاء
دماء الشلك ما أروعها , تطل بكل أباء
ـــــــــــــــــــــــــ
من قال ان الجمال بشره بيضاء ؟
من قال ان الجمال خصله ملساء ؟
ويأتي صديق يحمل شهاده دكتوراه
مصحوباً بزوجه جميله. تخضب يديها بالحناء
وتقول ما أجمل إبنكم , ما أسمه ؟ . عيناه تشعان ذكاء
وعندما تسمع اسم شقيقي , يكتسي وجهها بنظره إزدراء
لقد أجرمتم في حقه , سيعاني ويواجه كل شقاء
هذا الاسم يطلق علي العبيد والغرباء
ويوافق صاحب الدكتوراه . وعلي شفتيه ترتسم إبتسامه بلهاء
صديقي مثلي يؤمن بالاشتراكيه والعدل وأن الناس سواء
ما أبشع غسيل المخ والغباء
وما أبخس العلم الذي لا يزيل عناء
وأُذكره كيف واجه في الغربه من تفرقه وجفاء
وأقول للزوجه بأنها في الغربه أمه سوداء
وإن حسبت نفسها بنت الساده والنبلاء
وأودع من كان صديقاً بدون عداء
فمثله لا يستحق عداء . إذ ليس بعدها لقاء .
شوقي بدري …
كم انت رائع يا استاذ/ شوقى . اليوم اكتشفت انك شاعر فحل . بصراحة هذه القصيدة ما اروعها . شكرا لك لوفائك لأصدقائك وهذه خصلة يتمنى كل مسلم ان يتحلى بها.
ليت قومي يعلمون! شكرا لك يا انسان
بما انك الكاتب الوحيد الذي يرد علي تعليقات القراء
ولا انسي الاح بكري الصائغ ايضا
المهم طلب خارج الموضوع
هل تتكرم ان تحكي لنا عن الاساتذة المناضلة الشجاعة حاجة كاشف بدري
وهل لها صلة بال يدري ؟؟
وكيف كانت تلعب الكرة مع الاولاد وكمان تتحداهم واحيانا تلاكمهم
يا شوقي دايريين درس في حب الاوطان ورينا رسلت كم تركتر وكم مضخة رش مبيدات وسالت كم بروفسر في هولندا والسويد وبسطت لينا كلامهم ومعلوماتهم في الزراعة وتقانه الارض انت داير السودان يظل في السبعينيات كخلفيه جميله لحياتك العباسيه المورده السرداريه فريق عمايا نفهم من قصصك انو الذمن داك ما كان في اي معاناة في الحياة
الأستاذ عم شوقي .. نقرأ مقالاتك وتنتهي ثم نراجع ونجد أننا قرأنا كمية من الكلام لم نكن نعلم أننا قرأناه .. شكراً لك ..
عزيزي الاستاذ شوقي — لك التحية– انت رائع كما عمي يوسف بدري الذي كنت اجلس مستمعا له ساعات وأود أن يطول الوقت ويطول — رحمنا الله جميعا– انت تفكر في الاسافير بصوت عل ايضا تذكرني بأهل كنتي كنتي في الساحل الافريقي يتسامرون في المساء والكس هيلي يستمع ويكتب مذهولا بذلك الكم المعرفي الذي تختزنه الذاكرة الافريقية ثم يبيي علي ذلك رائعته الجذوروانت في صقيع السويد تحمل حرارة ملكال ودفء صديقك منج وابيل — لك الود وأسألك بالذي رفع السماء بغير عمد أن تواصل ( الاحاجي)فهي درر وعلوم وتأريخ وجغرافيا .
شكرا الفاضل الأستاذ بدري … من زمن بكوس مصدر تسمية أم درمان … وقدجئت بالخبر اليقين . مره سألت واحد. قال لي أصلا كانت في ست ساكنه المنطقه ولها إبن إسمه درمان على غرار المرحومه أم الحسن (طريق أمدرمان دنقلا) سميت المنطقه بهذا الإسم . أتاريهو نوع من النبات ……أوووووف
انه فقط الولاء ونصف دستة آيات واحداديث تردد واوراد وكلمات منمقة وعنقرة.
ههههههههههههههها الله يطول عمرك يا خالي شوقي و الله ضحكتني جنس ضحكة لامن قربت اتفنقل لا وراء من عنقريبي
بس العنقرة دي غلبتني
وتجد كوزا علي رأس مشروع الجزيرة وهو كما يقول المثل … ما بيعرف الفرق بين الدرمانة والسلمة . بالمناسبة الدرمان والسلم هما نوع من الشجر استمدت منه امدرمان اسمها مثل ام برمبيطة ام طلحة ابوحراز ، الهشابة الخ .
و شكرا على معلومة سبب تسمية أم در
السلم فعلا نوع من الشجر قال الشاعر في اغرب بيت شعر يتم فيهه تصغير اسم الاشارة :
يَامَا أُمَيلِحَ غِزْلانًا شَدَنَّ لَنَا … مِنْ هؤُليَّائِكُنَّ الضَّالِ و السلم ( أو السَّمُرِ)
أستاذ شوقي بدرى: كم أنت عظيم!! متعك الله بالصحة و العافية و طول العمر.
واصل استاذ شوقي بدري وقولها لاننا كسودانيين لابد ان نسمع او نقراء ما تقول هذا والله ما نحتاجه حقيقة لابد من كسر التابوهات التقليدية في مجتمعنا لابد ان نتعلم احترام بعضنا …. نعيش في مجتمع اكثر عنصرية لكنهم يخشون بعضهم لذا يحترمون بعضهم اما نحن فعنصريين ولا نخشى بعضنا البعض ولانحترم بعضنا البعض فعدم الخوف ليس شجاعه في حالتنا فانما سذاجة…..
من غيرنا يعطي لهذا الشعب
معنى أن يعيش وينتصر
من غيرنا ليغير التاريخ
والقيم الجديدة والسير
من غيرنا لصياغة الدنيا
وتركيب الحياة القادمة
جيل العطاء المستجيش
ضراوة ومقاومة
المستميت على المبادىء مؤمنا
المشرئب إلى النجوم لينتقي
صدر السماء لشعبنا
شكرا ودالمكى
شكرا شوقى
يا أستاذ شوقي ،،، الوطن خسر أمثالك الذين لم يلجوا مجال السياسة و الأحزاب
واصل عم شوقي ربي يديك العافية وطول العمر …. المرسية الاخيرة انستني روعة المقال…. لله جزائك وشكرا
المحيرني يا عمنا شوقي انو دكتور المعز عمر بخيت ترك السويد و اتجه الى البحرين .. ؟؟؟؟؟؟
انا الممحني كيف يترك بروف المعز عمر بخيت السويد و يمشي البحرين بالرغم من اتو وضعو في السويد كان مميز جدا
العم شوقي بدري: انت الروعة و الجمال يمشي علي قدمين…تشيع الدفء و الحميمية متي ما امتشقت قلمك.لك التحية…و نسال الله ان يمتعك بالصحة و العافية بقدر ما تبدل صيفنا الحار بمثل هذه النسمات العطرة.
ارسلت لي ابنتي نفيسة صورة اخيها جاك او بله
ما فهمت صراحة
والله يا شوقي انت راجل كويس خلاس – يعني اولادك طوالي تسميهم على اسم اي واحد من اصحابك بدون لف او دوران .. واصحابك زاتم كلهم كويسين عشان كدا برضو اولادك طلعوا كويسين متلهم .. سبحان الله ….
العم شوقى٠ما عارف اقول ليك شنو٠بس ربنا يحفظك
الله يديك الصحة والعافية ويطول في عمرك ويحفظ أولادك..
قصيدة الرثاء هيجت علينا الشجون وذكرتنا أشقاء قاسمناهم السكن ومقاعد الدراسة.. كما فضحت التفكير السيئ في دواخل الكثير منا.. يا ريت لو كل السودانيين يقرأوا كلامك دا حتى نتعلم كيف نحترم ذاتنا.. الطريق طويل امامنا عشان نفكر زي الأوروبيين..
تعظيم سلام للاستاذ شوقي .
العم شوقى٠ما عارف اقول ليك شنو٠بس ربنا يحفظك
الله يديك الصحة والعافية ويطول في عمرك ويحفظ أولادك..
قصيدة الرثاء هيجت علينا الشجون وذكرتنا أشقاء قاسمناهم السكن ومقاعد الدراسة.. كما فضحت التفكير السيئ في دواخل الكثير منا.. يا ريت لو كل السودانيين يقرأوا كلامك دا حتى نتعلم كيف نحترم ذاتنا.. الطريق طويل امامنا عشان نفكر زي الأوروبيين..
تعظيم سلام للاستاذ شوقي .