مقالات وآراء

بيان “أمجد فريد” الكاذب .. أعداء محمد فاروق!

 

علي أحمد

“لقد ارتمى في حضنهم تمامًا”.
قالها أحد الأصدقاء وهو يقرأ بيانًا صادرًا في 12 مارس الجاري، ومُذيلًا باسم أصدقاء ورفاق الناشط السوداني محمد فاروق سلمان. اكتشف الصديق ببراعته وحذقه وفراسته أن من كتب البيان شخص واحد فيه (نَفَس) المدعو أمجد فريد، قبل أن يتضح بالدلائل والقرائن والبينات أنه مؤلفه بالفعل.
البيان ركيك اللغة، رديء الصَّنعة، لا علاقة له بالناشط السوداني المذكور، وإنما موجَّه ضد دولة الإمارات العربية الشقيقة بدفع من (جهات مصرية)، وأمجد الموتور هذا، كدأبه، محضُ مُستخدمٍ رخيص الثمن في هذا السياق.

بيان (أمجد) وجد تنديدًا ونفيًا حتى من أسرة محمد فاروق، فقد دفعت زوجته، السيدة الفاضلة الأستاذة أماني عجيمي، بتوضيح قالت فيه إنها وأسرتها يحظون بالتقدير والاحترام في دولة الإمارات، مطمئنةً الجميع بتواصلها مع زوجها، الذي قالت إنه بخير وصحة جيدة، فألقمت العميل الكذوب حجرًا، رافضةً استغلاله قضية زوجها في مكايدات أو تصفية حسابات سياسية.

هكذا أصبح هذا (الوغد)، الذي انتحل صفة (رفاق وأصدقاء) محمد فاروق، عاريًا أمام الرأي العام، محضَ مزوِّرٍ ومنتحلٍ لا قيمة له. وكيف تكون له قيمة، ولم يجد صديقًا أو رفيقًا واحدًا يقف بجانبه ويصدر بيانًا يندد فيه بالسلطات المصرية عندما خرجت مسرحية اعتقاله قبل عامٍ أو يزيد، والتي لا يعلم حقيقتها إلا الله!

يتحرَّى مؤلفُ البيان الكذبَ في هجومه على دولة الإمارات، إذ لم تعتقل الإمارات أو تضايق أي سوداني، لا قبل الحرب ولا بعدها، بل ما يجده السوداني من تقدير واحترام فيها لم يجده حتى في بلاده. وأما كذبة لجان الطوارئ ومضايقتهم، فهي كذبة بلقاء، فأبوظبي تحتضن جميع الفارين من الحرب السودانية اللعينة، بغض النظر عن توجهاتهم السياسية وانتماءاتهم، وما إذا كانوا لجان طوارئ أو لجان إغاثة أو مواطنين عاديين، بل إنها الدولة الوحيدة في هذا العالم التي وقفت مع السودانيين الفارين من الحرب، فمنحتهم إقامة مجانية إكرامية تُسمى (إقامة إنسانية)، وخصَّصت للمحتاجين منهم معاشات شهرية ومواد تموينية، فأي دولة في هذا العالم فعلت ذلك؟

وعلى أي حال، إذا كان أمجد فريد حريصًا فعلًا على حالة حقوق الإنسان السوداني في المهاجر، فليبدأ بحقوق السودانيين في مصر، حيث يعيش، وليرصد للعالم كيف تتعسَّف السلطات هناك في منحهم الإقامة، ضاربةً بـ(اتفاقية الحريات الأربع) عرض الحائط. ومن تمنحه الإقامة، فإنها تمنحها له لـ(6) أشهر، ينفق ثلاثةً منها في استكمال الإجراءات، ويتعرض خلالها لحملات (كشات)، حيث يُطارد السودانيون في شوارع الأحياء الشعبية في القاهرة والمدن الأخرى كالجرذان، ورغم ذلك يدفع السوداني رسوم الإقامة صاغرًا بالدولار، حتى صار اللاجئ السوداني مصدرًا من مصادر الدخل القومي المصري، ومصدرًا للعملة الصعبة للبنك المركزي المصري. وهنا يجوز التساؤل: لماذا لا يصدر أمجد فريد بيانًا للرأي العام عن الانتهاكات الجسيمة التي تقع على السودانيين من قِبَل أجهزة الأمن المصرية، حين تقتحم بيوتهم وتنهب دولاراتهم وتصادرها بعد تدوين بلاغات (محاضر) كاذبة ضدهم بالاتجار في العملة؟!
وأخطر انتهاكٍ لحقوق الإنسان، تجاهله عمدًا أمجد فريد، عميل الأجهزة الاستخباراتية في القُطرين – ولن يستطيع الكتابة عنه – هو انتهاك حقوق اللاجئين من قبل السلطات الأمنية المصرية؛ حيث أصبحت بطاقة اللجوء لا تحمي اللاجئ، بل صارت وبالًا عليه، فمجرد وجودها بحوزته يكون سببًا في إبعاده عن مصر رغم أنف اتفاقية جنيف.

هذا بخلاف ما يتعرض له السودانيون في أقسام الشرطة، التي تنتهك آدميتهم وتُذلهم وتُعذبهم وتعتقلهم في أوضاع بائسة، قبل أن تُبعدهم في العربات المخصصة للمواشي إلى الحدود، بعد أن تأخذ أجرها منهم، ثم ترميهم في الصحراء كالكلاب الضالة، لكن أمجد يصمت ولا يتحدث، بل لا يرى ولا يسمع.

يا أمجد فريد، يكفي الإمارات وشعبها وحكومتها أن السوداني الفارَّ من الحرب إليها يشعر فيها بالأمن والسلام، وبأن حقوقه هي نفس حقوق رصيفه المواطن الإماراتي أمام القانون. ليس السوداني وحده، بل المصري أيضًا يجد فيها من الأمان والسلام ما لا يجده في بلاده. واسأل المصري الذي يشغلك، فهو أدرى وأعلم.

أما الزجُّ بـ(صمود) ود. عبد الله حمدوك والدقير وطه إسحاق ونصر الدين عبد الباري، فإنه محض كذب ومزايدة رخيصة سئم منها الناس، لأنهم يعلمون تمامًا أن جميعهم، وبلا استثناء، أطهر وأشرف وأكثر نزاهة واستقامة ووطنية من عميلٍ رخيصٍ مثلك، يا أمجد فريد. فأنت معروفٌ بالضِّعة والخِسَّة وسوء الأخلاق والتربية وقذارة المنبت. فأنت السوداني الوحيد في أركان الكون الأربعة الذي يضرب النساء، لم تسلم من يدك والدتك – أعوذ بالله- قبل زوجتك السابقة، وكفى بك عارًا.

واللهم إنا صائمون.

‫15 تعليقات

  1. دولة الإمارات الشقيقة يا على احمد
    ان شاء الله تعالى الشقيقة التخلي تبول فى ملابسك
    كدى حاول اتزوج من الإمارات والله ياعبد تهان خانة كلب دخل قفص دجاج سيده

    1. من بين جميع الصعاليق الصيع جداد الكيزان المطرطش مثل الكوز المطرقع ابوعزو الشهير ب اب عفنة
      او الكوز المهترش كيمو الشهير ب الطووط
      او بقية الصيع والصعاليق التابعين لعصابة الكيزان الارهابيين زناة نهار رمضان تجار الدين مابيحيرني الا الكوز الملعون سلمان بخيت الشهير ب سلمان قنيط
      يا جماعة هذا الكوز الملعون قد لعب براسه الماكن شيطان مارد من الجن النوع ابوكديس
      حيث ان عمر هذا الكوز الملعون تجاوز ال ٧٥ عاما ومازال كوزا بل انه مشاركا في قتل السودانيين ويداه ملطخات بدماء الشعب السودانى المغلوب علي امره وهو مازال يدعو الى المزيد من القتل والارهاب والتشريد للشعب السوداني، هذا ولقد بلغ من الكبر عتيا واصبح واقف علي باب القبر وقريبا سيحشر فيه ويهال عليه التراب وسوف يري عاقبه كوزنته واشتراكه في هذا التنظيم الارهابي الدموى الفاسد الزنديق الذي خرب حياتنا وقتلنا وعمل كل الوبقات فينا.
      كنت قد نصحت الكوز الملبوس سلمان بخيت الشهير ب سلمان قنيط ان يتووووب عن كوزنته وان يتحلل منها ومن دعاوى قتل السودانيين وخراب ديارهم لكنه مازال في ضلاله ومازال كوزا ارهابيا مجرما قاتلا مثله مثل البرهان وبقية الملاعين الكيزان الارهابيين وقادة مايسمي الجيش من كيزان ملاعين جبناء
      هذا الكوز الملبوس مصر ان يموت ويدخل القبر وهو كوزا وانها سؤ الخاتمة ان كان يعلم، فوالله وبالله وتالله ما من سودانى يموت كوزا الا وكانت من علامات سؤ خاتمته
      يا اخي مافي كوز بيقول انو كوز وكل الكيزان بيدسوها وبيخجلوا منها لانهم علي باطل وايديهم ملطخة بالدم من ١٩٨٣م،
      توووووووب ياسلمان فلقد اقترب الاوان
      توووووووب وتحلل وتبرا من الكوزنة فانها عار في الدنيا وخسران في الاخرة.
      تووووب فبينك والقبر غمضة عين او جرة نفس يمكن تانى ماتطلع
      توووووووب فعمرك فوق ال٧٥
      منتظر شنوووووووو؟

  2. المدعو على أحمد الجنجويدى يكذب كما يتنفس لانه عميل اماراتى خبراء الأمم المتحده قالوا بالحرف الواحد الإمارات تمد الجنجويد بالسلاح ؟ لماذا الجنجويدى المدعو على أحمد لكى تقتل السودانين من الذى قتل خميس أبكر ومثلو بجثته أليس جنجويد محمد بن زايد . الشكوى التى قدمها السودان ضد الإمارات تمت صياغتها بواسطه سودانين اساتذه القانون فى فى الجامعات الغربيه وسفير السودان فى الأمم المتحده تحدث بادله دامغه تدين الإمارات. شكرا لحكومه السودان التى تدافع عن السودانين فى كل السودان رغم عملا الإمارات

    1. طيب يا لذيذ
      ما هي نتيجة الشكوى ؟
      و وين الشكوى بخصوص اراضينا السودانية حلايب و شلاتين

      1. هل السياسي السوداني والمهندس محمد فاروق سلمان معتقل منذ أكثر من خمسين يوم بواسطة حكومة الإمارات؟
        وطيب!

  3. يستاهل واكثر. أمجد فريد واحد واطي رخيص اشتراه الكيزان بشوية فكة لانو عارفين نوعية امجد فريد وعارفين مدي رخص امثاله من عديمي الأخلاق والمبادئ

  4. والله يا استاذ على احمد غلبني الاقوله لكن فعلا اذا لم تستح فاصنع ما شئت ..تكيل المدح للامارات وكانها ليست سبب القتل والدمار والاغتصاب الحاصل في السودان والراعي الرسمي للملي شيا ال دقلو وتشتم في مصر وهي فاتحة ابوابها بمئات الالاف للسودانيين..شيء غريب ولكن زي ما بقولو الغرض مرض

  5. هسه عليك الله دي لغة صحفي؟ انت عبارة عن قوووونة تتاجر باسرار الاسر والبيوت لتحقق مكسب رخيص مثلك عادي امجد فريد بشرف ورجولة لكن تجيبوا الرحولة والشرف من وين يخربكم انتم مجرد لصوص منازل وقطاع طرق

  6. مصر هي العدو الأول للسودان والسودانيين
    يكفي جرائم طيرانها تجاه سكان السودان
    الإمارات لم ترسل طائرة حربية واحدة لتدمير منزل أو جسر أو سوق يتجمع فيه السودانيين.

    أمجد فريد يفتقر إلى الرجولة والأخلاق ومن يدافع عنه هو مثله عاق والدين وضارب زوجته والعالم كله يعلم ذلك.

  7. كل التقدير والاحترام ليك يا دكتور علي انا من سكان بحري الصبابي وجار الارزقي امجد فريد فهو شخص لا دين له ولا اخلاق معروف في الحي باخلاقة الردئية والعنطسه ومصدر ازعاج كبيره داخل اسرته , وقد قام اكثر من مرة بضرب والدته العجوز لانها تقف في صف زوجته , يا استاذ علي احمد فريد شيوعي مندس في ثياب الوطنية ويحاول بكل قوة تشوية صورة الحرية و التغير بعد ان تم فصله من مجلس الوزراء بعد قضية ضرب زوجته وبناته المشهوره وحاليا هو يقيم في القاهرة تصرف عليه استخبارات جيش البرهان

  8. اتمنى لو مرة اجدك ان تكتب مقال مفيد هل انت شخص يعتبر مثقف هل انت تصنف من ضمن شخص مثقف الله اعلم لو قرات وتخرجت من عشرة جامعات وحفظت سبعه لغات انت ناقص وعي لانك شخص عنصري قبلي راجع كل كتاباتك كلها تحرش تنمر على الاخرين هل صعب اي صعلوك ماشي بالشارع لا يصعب عليه يسب يشتم ياخي والله انا قلت الكلام دا ومسؤول منه وكررت هذا اي زول عامل فيها صحفي مثقف والله لا يكتب الا ما يملى لها اي شخص مقيم بالاقليم الافريقي والعربي وخاصة الرز الخبر كوبي بيست ينقل انت بتمدح في الامارات قبل هذه الحرب ايام الثورة الامارات خدعت سودانيين وجندتهم مرتزقة بدون علمهم رمتهم في صحراء ليبيا الاامارات حميدتي وبرهان ديل فتحوا لها الاجواء السودانية نقلوا قاعدة عسكرية من ارتريا الى ليبيا وهي اليوم وجهت في صدر الشعب السوداني انت اذا مريض اذهب تعالج اذا عامل نفسك من قحطان وال نهيان حلال عليك واقطع وشك من السودان ما كل حاجه فلول فلول انتم ومن معك من ما يسمون مثقفي حاضنة الجنجويد تحملون مشروع عنصري بغيض السودان اعرف الاسم تقول انا قحطان ياخي لا لونك لا شكلك ولا تفاصيل حياتك عربيه ولا اسم السودان عربي انت مريض شفع يفلفلوا شعرهم نحن عرب والله هذا مرض نفرض عرب يعني شنو عرب ما هوتاريخ العرب وما هي حضارة العرب قبل الاسلام صفر العرب صفر كانوا على هامش الحياة ربنا ارسل النبي محمد صلى الله عليه وسلم غير حياة الناس ومن الذل والاحتقار الى عظمة الاسلام

    1. و ما سألت نفسك ليه حميدتي وبرهان فتحوا لها الاجواء السودانية نقلوا قاعدة عسكرية من ارتريا الى ليبيا
      و بعدين هل هذا الكلام منطقي ( نقل قاعدة من أرتريا الى ليبيا )

      بعدين لفظة الفلول اول من استخدمها هم القحاتة او ثورة ديسمبر محاكاة للمصريين بعد الاطاحة بمبارك

  9. يا أهلنا الحنجويدي علي احمد شغال في شغله ما تلوموهو لو ما كتب كده لانه ده أكل عيشه بعني عايزنه يقول غير كده تكونوا بالغتوا …عنده مقطوعية شهرية لازم يكتبها اما في مدح الخمارات العربية او ذم خصومها وبمقابلها تتدفق الدراهم في جيبه …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..