
١-
يعتبر التصريح الذي ادلي به ناظر عموم قبائل البني عامرعلي إبراهيم دقلل، ونشرفي صحيفة “آخر لحظة” – الاحد ١٨/اكتوبرالحالي-، تحت عنوان “البني عامر: سنحول الشرق لرواندا أخرى حال استمرار سياسة الحكومة”، هو أسوأ تصريح نشرته الصحف خلال الثمانية عشر شهر الماضية بعد الاطاحة بالنظام القديم في ابريل ٢٠١٩، والتصريح ملئ بالتهديدات للسلطة بشكل سافر ومرفوض،
فقد جاء في كلام دقلل “انه في حال عدم استطاعة الحكومة خلال (72) ساعة القبض على الجناة في أحداث كسلا الأخيرة ،وسارت الحكومة بهذه السياسية سنحول الشرق لرواندا أخرى”!!
٢-
هذا التصريح الخطيرلا يختلف كثيرآ عن عشرات الآلاف من التصريحات الاخري المسيئة للوضع القائم في البلاد اليوم وملأت الساحة السياسية فور التغييرات التي حدثت في السودان بعد حكم الرئيس المخلوع، فما ان سقط النظام السابق حتي وجدنا كل من هب ودب – وخاصة السياسيين القدامي- وبقايا فلول النظام البائد- ، ادلو بكل اريحية بتصريحات كثيرة في كل شيء بلا حسيب او رقيب او احترام لسيادة الدولة وهيبتها، عشرات الآلاف من التصريحات السياسية وغيرها نشرتها الصحف المحلية والاجنبية كانت اغلبها تصريحات محبطة ومليئة بالتهديدات والوعيد لمجلس السيادة، والحكومة الانتقالية، والقوات المسلحة، وقوات “الدعم السريع”، وقوي التغيير والحرية، وبعض الشخصيات السياسية والحزبية!!
٣-
الشيء الغريب والمحزن في نفس الوقت ، ان الحكومة الانتقالية قد تعاملت بكثير من “السبهللية” وعدم المبالاة مع هذه التهديدات الخطيرة المسيئة لهيبة الدولة علي اعتبار ان البلاد تعيش في حالة من الديمقراطية الواسعة، وان لكل مواطن الحق ان يقول ما يشاء عملآ بحرية الرأي المكفولة لجميع المواطنين!!
٤-
كان لزامآ علي الحكومة ان تبادر فور تشكيلها باتخاذ خطوات جادة وحازمة لضبط سلوكيات وتصريحات السياسيين المنفلتين الذين لا يراعون احترام هيبة الدولة وخطورة تصريحاتهم التي كادت ان تجلب الكوارث للبلاد ، كان من المفروض علي المسؤولين في الحكومة ان يمنعوا بالقانون كل السياسيين ورؤساء الاحزاب والعشائر الادلاء باي تصريحات تمس هيبة الدولة وسلامتها، وان لا تسمح للصحف بنشر التصريحات الاستفزازية المسيئة للدولة.
٥-
تصريح ناظرعموم قبائل البني عامر علي إبراهيم دقلل وتهديده للحكومة بتحويل شرق السودان لرواندا أخرى، وامهاله الحكومة مدة (72) ساعة القبض على الجناة في أحداث كسلا الأخيرة، شيء خطير للغاية ولا يجب السكوت عليه باي حال من الاحوال ، خصوصآ انها ليست المرة الاولي ونسمع بمثل هذا التصريح الغريب ، فقد سبق ان ادلي بعض السياسيين في ولاية البحر الاحمر من قبل بتصريحات طالبوا فيها بفصل ولايتهم عن الوطن الام!! ، وقبلها نشرت الصحف ايضآ تصريحات من سياسيين في دارفور طالبوا فيها بحق تقرير مصير الاقليم!!…وتعاملت الحكومة مع هذه التصريحات البالغة الخطورة بالمقولة المعروفة :”لا اري..لا اسمع.. لا اتكلم!!”.
٦-
كان الواجب علي المسؤولين في السلطة الحاكمة ، ان يتم القبض فورآ علي ناظر عموم قبائل البني عامرعلي إبراهيم دقلل، والتحقيق معه علي تصريحه وتهديده للحكومة ، والا تجامله وتسكت عن تصرفاته المسيئة للدولة، واذا كان موسي هلال رئيس قبيلة “المحاميد” قد تم اعتقاله قبل عامين ومازال في السجن الحربي حتي اليوم بتهمة ازدراء السلطة وتهديده بحمل السلاح ضد نظام البشير، كان الواجب ايضآ علي الحكومة ان تعامل علي إبراهيم دقلل بنفس المعاملة التي لحقت موسي هلال، فلا “خيار وفقوس” في تطبيق القوانين.
٧-
لا يمكن للدولة ان تستعيد هيبتها من دون ان تستعيد احترامها، وهو ما يعني تطبيق القانون دون استثناءات ودون تجاوزات ودون مزاجية، وهو ما سيؤدي الي معاقبة المجرمين مهما بلغت قوتهم، وسيقف المجتمع سندآ للدولة في معركته هذه، وبالتالي يجب استعادة دور القانون ودور القضاء بصفته السلطة الدستورية التي تطبق القانون، واذا تعرضا عنصر الرهبة والاحترام للاهتزاز فان هيبة الدولة تهتز وتصبح الدولة علي المحك، وبالتالي فان فان عملية استعادة هيبة الدولة تقوم اساسآ علي استعادة عنصري الرهبة والاحترام.
٨-
هل نفهم من تصريح ناظرعموم قبائل البني عامرعلي إبراهيم دقلل، الذي صرح بان شرق البلاد قد تتحول الي رواندا اخري ان لم تقم الحكومة بتحقيق مطالبه، انه (دقلل) يملك قوات مسلحة ضاربة مثل قوات “حميدتي”؟!!، وان ضباطه وجنوده علي اتم الاستعداد لتنفيذ “مجزرة الشرق”؟!!
٩-
مرفقات جديدة مصاحبة للمقال:
(أ)-
نشرت صحيفة “آخر لحظة”- اليوم الثلاثاء ٢٠/ اكتوبر الحالي ، خبر له علاقة بالمقال تحت عنوان:”:الشيخ بيتاي يحذر الحكومة من اهمال الشرق”، وجاء في سياقه: حمل مشرف عام خلاوي همشوريب بالسودان الشيخ سليمان علي بيتاي الحكومة تبعات قرارها بإعفاء والي كسلا صالح عمار. وناشد بيتاي خلال الحشد الشعبي عن الوضع الراهن في شرق السودان بقاعة الصداقة اليوم ناشد كلا من ناظر عموم قبائل البني عامر علي إبراهيم دقلل، وناظر عموم قبائل الهدندوة سيد محمد الأمين ترق لوقف الدم الذي يسال في الشرق، وأكد استعدادهم للدخول بينهم لحقن الدماء، وقال بيتاي جربنا الحروب في حرب تحرير إرتريا وفي الحروب الإرترية والإثيوبية، ودعا الحكومة لتوفير وسائل تساعد النظار لوقف الحرب، وطالب الدولة للانتباه للشرق نظرة مختلفة لجهة أن اهماله خصما على السودان. – انتهي الخبر-
(ب)-
البني عامر: سنحول الشرق لرواندا أخرى حال استمرار سياسة الحكومة
تم النشر منذُ في يوم ١٨/اكتوبر ٢٠٢٠
مصدر الخبر / صحيفة آخر لحظة
الخرطوم: عمر دمباي
قال إنهم أبلغوا الحكومة أنه حال كان تعيين الوالي صالح عمار خطأ لا يعقل أن يتم المعالجة بخطأ آخر، وأضاف خلال مؤتمر صحفي لنظارتي البني عامر والحباب، أن (القلد) في يومنا هذا بات لا يساوي الحبر الذي كتب به، بدورة قال وكيل قبائل البني عامر بالبحر الأحمر محمد علي إن ما يحدث في الشرق مؤامرة شركاؤها موجودون في الداخل والخارج، وأضاف ما يحدث بسبب غياب هيبة الدولة ندفع نحن فاتورته في الشرق، بسبب عدم انسجام شركاء الحكم مما ساهم في تأجيج الصراع في المنطقة، وحمل رئيس الوزراء مسؤولية كل الخسائر التي تلت قرار إعفاء والي كسلا صالح عمار، وأضاف اليوم نحصد هشاشة الحكومة والمجتمع، فيما كشف القيادي بقبائل البني عامر، مختار حسين عن تدخل إرتريا في رفض والي كسلا صالح عمار، وتساءل هل لإرتريا حق الفيتو للتدخل في تحديد من يحكم كسلا؟، وقال مختار حال سارت الحكومة بهذه السياسية سنحول الشرق لرواندا أخرى، وأمهل القيادي بقبائل البني عامر عبدالله درف الحكومة (72) ساعة للقبض على الجناة في أحداث كسلا الأخيرة.
(ج)-
بعد بروز البعد الخارجي في الشرق.. هل تُغلق الحدود مع أسمرا؟!! (الاحد- ١٩/ اكتوبر الحالي).
https://www.sudanakhbar.com/8 40371
(د)-
أبناء الشرق يمهلون السلطات (48) ساعة لحسم قضية كسلا – (الاحد- ١٩/اكتوبر الحالي). –
https://www.sudanakhbar.com/8 40196
(هـ)-
السودان: تحديد المشتبه بهم في أحداث كسلا -(٢٠- اكتوبر ٢٠٢٠) –
https://www.sudanakhbar.com/8 40634
يعتبر التصريح الذي ادلي به ناظر عموم قبائل البني عامرعلي إبراهيم دقلل، ونشرفي صحيفة “آخر لحظة” – الاحد ١٨/اكتوبرالحالي-، تحت عنوان “البني عامر: سنحول الشرق لرواندا أخرى حال استمرار سياسة الحكومة”، هو أسوأ تصريح نشرته الصحف خلال الثمانية عشر شهر الماضية بعد الاطاحة بالنظام القديم في ابريل ٢٠١٩، والتصريح ملئ بالتهديدات للسلطة بشكل سافر ومرفوض،
فقد جاء في كلام دقلل “انه في حال عدم استطاعة الحكومة خلال (72) ساعة القبض على الجناة في أحداث كسلا الأخيرة ،وسارت الحكومة بهذه السياسية سنحول الشرق لرواندا أخرى”!!
٢-
هذا التصريح الخطيرلا يختلف كثيرآ عن عشرات الآلاف من التصريحات الاخري المسيئة للوضع القائم في البلاد اليوم وملأت الساحة السياسية فور التغييرات التي حدثت في السودان بعد حكم الرئيس المخلوع، فما ان سقط النظام السابق حتي وجدنا كل من هب ودب – وخاصة السياسيين القدامي- وبقايا فلول النظام البائد- ، ادلو بكل اريحية بتصريحات كثيرة في كل شيء بلا حسيب او رقيب او احترام لسيادة الدولة وهيبتها، عشرات الآلاف من التصريحات السياسية وغيرها نشرتها الصحف المحلية والاجنبية كانت اغلبها تصريحات محبطة ومليئة بالتهديدات والوعيد لمجلس السيادة، والحكومة الانتقالية، والقوات المسلحة، وقوات “الدعم السريع”، وقوي التغيير والحرية، وبعض الشخصيات السياسية والحزبية!!
٣-
الشيء الغريب والمحزن في نفس الوقت ، ان الحكومة الانتقالية قد تعاملت بكثير من “السبهللية” وعدم المبالاة مع هذه التهديدات الخطيرة المسيئة لهيبة الدولة علي اعتبار ان البلاد تعيش في حالة من الديمقراطية الواسعة، وان لكل مواطن الحق ان يقول ما يشاء عملآ بحرية الرأي المكفولة لجميع المواطنين!!
٤-
كان لزامآ علي الحكومة ان تبادر فور تشكيلها باتخاذ خطوات جادة وحازمة لضبط سلوكيات وتصريحات السياسيين المنفلتين الذين لا يراعون احترام هيبة الدولة وخطورة تصريحاتهم التي كادت ان تجلب الكوارث للبلاد ، كان من المفروض علي المسؤولين في الحكومة ان يمنعوا بالقانون كل السياسيين ورؤساء الاحزاب والعشائر الادلاء باي تصريحات تمس هيبة الدولة وسلامتها، وان لا تسمح للصحف بنشر التصريحات الاستفزازية المسيئة للدولة.
٥-
تصريح ناظرعموم قبائل البني عامر علي إبراهيم دقلل وتهديده للحكومة بتحويل شرق السودان لرواندا أخرى، وامهاله الحكومة مدة (72) ساعة القبض على الجناة في أحداث كسلا الأخيرة، شيء خطير للغاية ولا يجب السكوت عليه باي حال من الاحوال ، خصوصآ انها ليست المرة الاولي ونسمع بمثل هذا التصريح الغريب ، فقد سبق ان ادلي بعض السياسيين في ولاية البحر الاحمر من قبل بتصريحات طالبوا فيها بفصل ولايتهم عن الوطن الام!! ، وقبلها نشرت الصحف ايضآ تصريحات من سياسيين في دارفور طالبوا فيها بحق تقرير مصير الاقليم!!…وتعاملت الحكومة مع هذه التصريحات البالغة الخطورة بالمقولة المعروفة :”لا اري..لا اسمع.. لا اتكلم!!”.
٦-
كان الواجب علي المسؤولين في السلطة الحاكمة ، ان يتم القبض فورآ علي ناظر عموم قبائل البني عامرعلي إبراهيم دقلل، والتحقيق معه علي تصريحه وتهديده للحكومة ، والا تجامله وتسكت عن تصرفاته المسيئة للدولة، واذا كان موسي هلال رئيس قبيلة “المحاميد” قد تم اعتقاله قبل عامين ومازال في السجن الحربي حتي اليوم بتهمة ازدراء السلطة وتهديده بحمل السلاح ضد نظام البشير، كان الواجب ايضآ علي الحكومة ان تعامل علي إبراهيم دقلل بنفس المعاملة التي لحقت موسي هلال، فلا “خيار وفقوس” في تطبيق القوانين.
٧-
لا يمكن للدولة ان تستعيد هيبتها من دون ان تستعيد احترامها، وهو ما يعني تطبيق القانون دون استثناءات ودون تجاوزات ودون مزاجية، وهو ما سيؤدي الي معاقبة المجرمين مهما بلغت قوتهم، وسيقف المجتمع سندآ للدولة في معركته هذه، وبالتالي يجب استعادة دور القانون ودور القضاء بصفته السلطة الدستورية التي تطبق القانون، واذا تعرضا عنصر الرهبة والاحترام للاهتزاز فان هيبة الدولة تهتز وتصبح الدولة علي المحك، وبالتالي فان فان عملية استعادة هيبة الدولة تقوم اساسآ علي استعادة عنصري الرهبة والاحترام.
٨-
هل نفهم من تصريح ناظرعموم قبائل البني عامرعلي إبراهيم دقلل، الذي صرح بان شرق البلاد قد تتحول الي رواندا اخري ان لم تقم الحكومة بتحقيق مطالبه، انه (دقلل) يملك قوات مسلحة ضاربة مثل قوات “حميدتي”؟!!، وان ضباطه وجنوده علي اتم الاستعداد لتنفيذ “مجزرة الشرق”؟!!
٩-
مرفقات جديدة مصاحبة للمقال:
(أ)-
نشرت صحيفة “آخر لحظة”- اليوم الثلاثاء ٢٠/ اكتوبر الحالي ، خبر له علاقة بالمقال تحت عنوان:”:الشيخ بيتاي يحذر الحكومة من اهمال الشرق”، وجاء في سياقه: حمل مشرف عام خلاوي همشوريب بالسودان الشيخ سليمان علي بيتاي الحكومة تبعات قرارها بإعفاء والي كسلا صالح عمار. وناشد بيتاي خلال الحشد الشعبي عن الوضع الراهن في شرق السودان بقاعة الصداقة اليوم ناشد كلا من ناظر عموم قبائل البني عامر علي إبراهيم دقلل، وناظر عموم قبائل الهدندوة سيد محمد الأمين ترق لوقف الدم الذي يسال في الشرق، وأكد استعدادهم للدخول بينهم لحقن الدماء، وقال بيتاي جربنا الحروب في حرب تحرير إرتريا وفي الحروب الإرترية والإثيوبية، ودعا الحكومة لتوفير وسائل تساعد النظار لوقف الحرب، وطالب الدولة للانتباه للشرق نظرة مختلفة لجهة أن اهماله خصما على السودان. – انتهي الخبر-
(ب)-
البني عامر: سنحول الشرق لرواندا أخرى حال استمرار سياسة الحكومة
تم النشر منذُ في يوم ١٨/اكتوبر ٢٠٢٠
مصدر الخبر / صحيفة آخر لحظة
الخرطوم: عمر دمباي
قال إنهم أبلغوا الحكومة أنه حال كان تعيين الوالي صالح عمار خطأ لا يعقل أن يتم المعالجة بخطأ آخر، وأضاف خلال مؤتمر صحفي لنظارتي البني عامر والحباب، أن (القلد) في يومنا هذا بات لا يساوي الحبر الذي كتب به، بدورة قال وكيل قبائل البني عامر بالبحر الأحمر محمد علي إن ما يحدث في الشرق مؤامرة شركاؤها موجودون في الداخل والخارج، وأضاف ما يحدث بسبب غياب هيبة الدولة ندفع نحن فاتورته في الشرق، بسبب عدم انسجام شركاء الحكم مما ساهم في تأجيج الصراع في المنطقة، وحمل رئيس الوزراء مسؤولية كل الخسائر التي تلت قرار إعفاء والي كسلا صالح عمار، وأضاف اليوم نحصد هشاشة الحكومة والمجتمع، فيما كشف القيادي بقبائل البني عامر، مختار حسين عن تدخل إرتريا في رفض والي كسلا صالح عمار، وتساءل هل لإرتريا حق الفيتو للتدخل في تحديد من يحكم كسلا؟، وقال مختار حال سارت الحكومة بهذه السياسية سنحول الشرق لرواندا أخرى، وأمهل القيادي بقبائل البني عامر عبدالله درف الحكومة (72) ساعة للقبض على الجناة في أحداث كسلا الأخيرة.
(ج)-
بعد بروز البعد الخارجي في الشرق.. هل تُغلق الحدود مع أسمرا؟!! (الاحد- ١٩/ اكتوبر الحالي).
https://www.sudanakhbar.com/8
(د)-
أبناء الشرق يمهلون السلطات (48) ساعة لحسم قضية كسلا – (الاحد- ١٩/اكتوبر الحالي). –
https://www.sudanakhbar.com/8
(هـ)-
السودان: تحديد المشتبه بهم في أحداث كسلا -(٢٠- اكتوبر ٢٠٢٠) –
https://www.sudanakhbar.com/8
بكري الصائغ
[email protected]
للأسف ارتريا أصبحت تتعامل مع السودان وكأنها تمتلك الإقليم الشرقي
واسياس افورقي وبسياسته إفراغ غرب ارتريا من سكانها ودفعهم للسودان
ومن ثم يقوم وعبر عملائه في الداخل تكرار التحدث عن الجهاد الارتري وجبهة التحرير
حتى يعطي للبعض انطباع ان من اويتوهم مكروهون عالميا،، وللأسف صالح عمار كان ضحية
لتلك المؤامرة،، ولكن اسياس لا يحسب الأمور جيدا، فلو اشتعل الشرق ستشتعل ارتريا أيضا
لذا على الحكومة ان تتعامل بحزم مع هذا الملف وان لا تخضع للعنترية الارترية، فالذين أطلقوا النار في كسلا
لهم جنود يتم تدريبهم في ساوا لصالح الإمارات
للأسف ازمة السودان في العنصريين امثال بكري الصائغ الذين من شدة حقدهم وعنصريتهم يقررون بالعاطفة والحقد ..
الخبر منسوب لمختار حسين وهو شخص عادي في القبيلة ولم يصرح به الناظر دقلل ناظر البني عامر ..الغريب في الموضوع حتى بكري مرفق الخبر في المقال لو انتظر واكمل بقية الخبر لعرف الحقيقي..
مرفق الخبر..
وقال مختار حال سارت الحكومة بهذه السياسية سنحول الشرق لرواندا أخرى..انتهى
حديث الحكيم دقلل ناظر البني عامر..
قال إنهم أبلغوا الحكومة أنه حال كان تعيين الوالي صالح عمار خطأ لا يعقل أن يتم المعالجة بخطأ آخر، وأضاف خلال مؤتمر صحفي لنظارتي البني عامر والحباب، أن (القلد) في يومنا هذا بات لا يساوي الحبر الذي كتب به،
للأسف الشديد يا استاذ بكري الصائغ نقلت كلام مكذوب عن الناظر دقلل ناظر البني عامر .. فالناظر لم يتفوه بكلمة من هذه الكلمات .. و كان يتوجب عليك ككاتب صحفي كبير التأكد من الحقيقة بضغط بضعة ازرار في هاتفك الذكي قبل نقل أخبار مكذوبة و تبني عليها رأيك و تعكسها لجمهورك و هو ما يغذي نار الفتنة المشتعلة اصلا ..نرجو من الله أن يهدئ النفوس و يطفي نار الفتن. مع تحياتي