تعهد بإصلاح نظام الكفيل في السعودية..قضية الخادمة السيرلانكية تفتح ملف نظام الكفيل في الخليج

لاتزال أصداء قصة خادمة سريلانكية تتردد في الصحافة الدولية، فقد نشرت صحيفة الفانيننشال تايمز البريطانية مقالا مثيرا حول إشكالات نظام العمالة الأجنبية في المملكة العربية السعودية. الخادمة التي تدعى إل تي آرياواثي اتهمت رب عملها السعودي بدق المسامير والإبر في جسدها وأصبحت قضية عالمية.
وقد كتبت عبير علام من الرياض مقالاً نشرته الصحيفة قالت فيه إنه سرعان ما شكك الكثير من المواطنين السعوديين في رواية الخادمة، فضلاً عن المسؤولين. وتقول إنه رغم الأدلة المثبتة بالصور الفوتوغرافية، وصل الأمر بالبعض إلى اتهامها بالافتراء والابتزاز.
وهذا الأسبوع طفت على السطح صور تظهر تعذيب عاملة منزل إندونيسية تدعى سومياتي بينتي سالان مصتبا، 23 عاماً، في المدينة، ووفاة عاملة منزل إندونيسية أخرى تدعى كيكيم كومالاساري، 36 عاماً، في أبها، وكان رد الفعل السعودي هذه المرة مختلفا قليلاً.
وتورد الكاتبة عن يحيى المقبول من غرفة التجارة والصناعة في جدة قوله لصحيفة عرب نيوز: "هذه هي نتيجة سلوك شاذ قد يقع في أي مجتمع". ويضيف المقبول: "هذا السلوك بغيض وغير مقبول بكل المقاييس. ولا يجب السماح للجاني بأن يفلت من العقاب المنصوص عليه في الشريعة".
وتقول الكاتبة إن مسؤولي العمل السعوديين غالباً يوضحون أن هذه الانتهاكات ليست هي القاعدة لكن تعليقات المقبول تشير إلى أن السلطات قد تأخذ دعاوى الاعتداءات من جانب أرباب العمل بجدية أكبر. والأكثر أهمية، على حد قول نشطاء حقوق الإنسان، أن هذا السلوك يغذيه نظام الكفيل السائد في المملكة. بينما في معظم بلدان العالم باستطاعة الخادمات أن تغادرن أرباب العمل المسيئين لهن، في المملكة العربية السعودية ودول خليجية أخرى لا تستطع العاملة مغادرة البلاد أو تغيير وظيفتها بدون إذن صريح من الكفيل. سواء أكان الشخص رئيساً لمصرف استثماري أو محام أو سائق أو خادم، جميع العمال المغتربين البالغ عددهم 9 مليون في المملكة العربية السعودية يعملون في ظل ما يدعى نظام الكفيل.
تعهد بإصلاح نظام الكفيل في السعودية
وبينما يتمتع كثيرون بإقامة هادئة، إلا أن إساءة استغلال العمال الأجانب أمر شائع الحدوث بمجرد ما ينشب نزاع عمل، على حد قول نشطاء. وغالباً ما يضع الكفلة أيديهم على جوازات سفر العمال، ويمنعون حصولهم على تأشيرات خروج، أو لا يعطونهم إذناً للانتقال إلى وظائف أخرى.
وتنقل الكاتبة عن كريستوف ويلكي، باحث لدى منظمة مراقبة حقوق الإنسان (هيومان رايتس ووتش) ومقرها واشنطن، قوله: "هناك مشكلة في نظام الكفيل ذاته. وانه بوجه عام، عدم معاقبة العنف تولد العنف، بصرف النظر عن اختلاف الثقافات. لقد رأينا غربيين في منطقة الخليج يرون أنه من القانوني تماماً بخس أجور العمال ومنعهم من المغادرة، الأمر الذي ما كانوا سيفعلونه في بلدانهم الأم".
وتورد الكاتبة عن عادل الفقيه، وزير العمل السعودي الجديد، تعهده بأن إصلاح نظام الكفيل يأتي من أولى أولوياته. كذلك قد أشارت البحرين مؤخراً والكويت إلى رغبتهما في الإصلاح، لكن الوزراء في البلدين قد واجهوا مقاومة من رجال الأعمال المحليين.
وفي المملكة العربية السعودية، مكاتب العمل الآن أكثر تعاطفاً مع محنة العمال الأجانب، على حد قول نشطاء، لكن الإجراءات القانونية قد تستغرق أعواما. وبالنسبة لعمال المنازل، الوضع أصعب.
ومن المعروف أن نظام الكفيل أسلوب متبع في بعض الدول العربية، خصوصاً الخليجية، لتأمين استقدام العمالة الوافدة من الخارج، وبموجبه تُقيد حرية تنقل المكفول خارج البلد، والحرية في العمل لدى أي جهة أخرى إلا بموافقة الكفيل.
العربية
بعض الاخوة السعوديون يعانون مشكلة ازدراء الاخر وان كان يفوقه فى كل شى ويرفضون الاستفادة من الاجنبى كما يسمونه فى التثقيف والتطوير ويختصرونه فيما استقدموه لاجله لذلك عزف الاجنبى عن تقديم اى نصح او راى ووافق على اختصار دوره فى عمله0 ولا توجد علاقة بين الاثنين خارج اطار العمل لذلك لم يستفيدو من ثقافات الشعوب
نظام الكفيل في السعودية وبعض دول الخليج العربي ما هو إلا أسلوب مقنن للعبودية الممارسة في المنطقة العربية منذ عهود قديمة حتى أصبح ثقافة وفكرا متجذراً في عقلية الإنسان الخليجي لكنهم يبررونه بمبررات واهية غير مقنعة مثل حفظ حقوق الغير وحفظ الأمن ……ألخ لكنه في الحقيقة المعاشة عبودية صريحة .
لا يمكن لهذه العاملة تجاوز الحواجز الأمنية وأجهزة الكشف المتطورة "خاصة الكشف عن
المعادن" في مطار الرياض وفي جسدها هذه المواد الصلبة.
يمكن تعدى على ناس مطار الخرطوم. والنبيه بالاشارة يفهم
والله الناس ديل ونحن عشين معهم لكن بصرحة بعضهم فيه قسوى غريبة ، قبل أيام قليلة كنت في مطار الملك خالد وكان هناك سعودي في رحلة لخارج المملكة ومعة الخادمة وبعد تجاوز جهاز كشف الامتعة وخروج الشنط من الجهاز تفاجئة بالسعودي يأمر الخادمة وبكل كبريا بحمل الشنط وهي في تقديري تزن النشطة الواحدة منها 30 الى 40 كيلو . يعني حتى الرجولة ما تسمح بذلك دع عنك الاسلام ………. غيتو شئ عجيب !!!!!!!!!!!
العرب وما ادراك ماالعرب…ديل اذوا رسول الله الطاهر الشريف ..تقول لي خادمة اندونيسية ديل اصلا ما بكونو مصنفنها مع البشر..وبس الحمد لله نحن السودانيين بخافو مننا موت وإلا كانو جابو سروج وركبو فينا اصلا هم شايفننا علي قولتهم اخوال يعني عبيد ..وناس خال البشير يقولو ليك شمالي عربي..جاتكم داهية تعالو شوفو الجعلي والشايقي الحرين البتلتلو هنا بشوفهم شنو؟؟
انصح كل مغترب في السعودية وكل من ينوي الاغتراب , بان يجرب بقية دول الخليج ليرى الاحترام والتقدير . انا اشتغلت في السعودية الحقيقة الناس ديل شايفين انهم افضل الخلق والناس كلهم تحتهم …
الحق يقال يعامل الوافد في الامارات بكل تحضر نعم توجد بعض الهنات لان اصابع اليد ليست متساويه وفي دوله الامارات قابلنا معظم الجنسيات الخليجيه لكن ما رايته من الجنسيه لسعوديه من قله الادب والغرور لم اراه في اي جنسيه خليجيه اخري
انا اعمل في السعودية منذ 12سنة والله شعب محترم ويقبلون الاخر هناك بعض الهنات الفردية لكن لاتحسب على الشعب السعودي كله
ويحبون السودانيين جداً
لولا نظام الكفيل لعمة الفوضى وخصوصاً من العمالة الاتية من شرق اسيا ومع ذلك لا تستطيع المملكة الاستغناء عنهم على الاقل في المستقبل القريب
نظام الكفيل هذا شبيه بالعبودية. فكفيلك يستعبدك بمعنى الكلمة وخصوصا اصحاب المهن الصغيرة يكونوا قد انفقوا كل اموالهم للمجئ الى السعودية فيتحملوا ما لا يطاق من كفلائهم. والسعودية ليست لوحدها فنحن نعيش فى دول عربية ظالمة ممتهنة لكرامة الانسان العربى.
في رأيي الخاص أن لكل بلد أنظمته التي تقنن العلاقة بين الجميع ، بدءً من السلطات العليا حتى قاعدة المواطنين في البلد .. السعودية كغيرها من الدول حرة في وضع الأنظمة التي تراها كفيلة بإيجاد الضوابط اللازمة لتحديد العلاقة بين رب العمل والعامل .. وطالما ارتضينا العمل فيها وفقاً لأنظمتها ، وبها تبعا لذلك دون شك معاشنا ومعاش أبنائنا ، فعلى الجميع الامتثال لأحد أمرين : إما القبول بالعمل في ظل الأنظمة التي تسير كافة مناحي الحياة في هذا البلد ، أو تركه والعمل في أي من بلاد الله الواسعة ..
وكلمة حق وللأمانة – وليس من باب درش التلج كما يقول الإخوة السوادنيون – فقد ظللنا نعيش في هذا البلد الكريم منذ أكثر من ثلاثين عاماً وأقسم بالله أننا لم نجد فيها سوى الاحترام والتقدير الكامل في أي موقع عملنا فيه .. فطالما احترم الإنسان نفسه وأخلص في عمله ، لا شك أن يقابل بأكثر من الاحترام .. وكما يقول الإخوة أبناء النيل في مصر ( أمش عدل يحتار عدوك ) ..
الإنحناءة والتقدير للإخوة أبناء الشعب السعودي وهم يحتضنون أكثر من تسعة ملايين من الرعايا سواء كانوا عرباً أم غيرهم .. يقتسمون معهم لقمة العيش ويهنأون كغيرهم من السعوديين بكل المزايا من أمن وعلاج وتعليم وغيره ..
انا شايف محنة الكفيل اهون ولظى ونار الانقاذ امر والعن…….وقالو الجابرك على المر شنو
قالو الامر منة …….
يا عالم ياهوووو نحن عندنا من الامثال والعبر ما يكفى لبناء الاهرامات …….
الكرامة تاتى اولا من بلد المكفول …..شوفوا الامريكى والبريطانى والاعجب كمان الفلبينى
عمركم سمعتو او شفتو واحد منهم فى سجن المرور بالناصرية او الجابرية او الزايدية ……
فعلا السودانى فى السعودية حاله من افضل احوال الجاليات الاخرى بس مقارنة مع المصرى
والسورى والافارقة والاسيويين فقط..(السبب لقربنا من اصحاب القرار واهل الشهامة والعطاء)