مقالات وآراء سياسية

منوعات الأحد ..!

* أحرص جداً على متابعة قناة “القاهرة والناس” وبرامجها الحوارية الجريئة والنادرة.. علينا أن نتعلم منها..! لكن حتى لو تعلمنا فستظل الأرض (ضيقة) في الخرطوم..!
* في قنوات مصر الفتية باسم يوسف وإبراهيم عيسى، طوني خليفة، الأبراشي، أسامة كمال، حافظ الميرازي، عمرو الليثي، أحمد المسلماني، منى شاذلي، ريهام السهلي، جيهان منصور، وحتى توفيق عكاشة.. و.. و..! لكن لا أحد “هنا”..!!!! لذلك أنصح المشاهد بإبعاد بصره لخارج الحدود، بل أرجوه..!
* الفريق أحمد شفيق قال لبرنامج “القاهرة 360” إن الرئيس محمد مرسي “يخرِّف” عندما لا يحترم حدود مصر، وإن حلايب وشلاتين مصرية غصباً عن الكل ولا تفريط في شبر منها..!
* غفلة أو استهانة لا أحد رد على شفيق.. ولا أظن..!!!
* سقوط مصر في عهد مرسي ــ إذا تم بجلاء ــ يعني سقوط كل الوطن العربي “تقريباً”..!!
* الوطنية لدى البعض تعني الانتماء للجماعة..!
* إبراهيم عيسى في برنامجه “هنا القاهرة” قال: مصر على خطى السودان تسير..! وقد تحول عيسى إلى “قبلة” لمن يودون معرفة الحقيقة دون لف ودوران.. هو أفضل كشاف للزيف والتناقضات والسطحية المسيطرة على كثير من جماعة الإخوان المسلمين “الغريبة جداً”..!!
* الأفكار كثيرة لدى صاحب قناة أمدرمان السودانية.. لكن الفكرة أحياناً يهزمها “سعر الصرف”..!!
* النجاح ـــ بعد الموهبة ــ يحتاج غالباً إلى نفقة… وهذا أيضاً سر تخلف تلفزيون السودان، إذ يشكو العاملون فيه لطوب “الكمائن”..!! لكن لو افترضنا جدلاً أنهم يصرفون بالدولار واليورو، فهذا لا يُرجى منه تغييراً متميزاً في ظل “الصورة الأصل” للتدني..!!
* ماذا جرى حتى الآن للإعلامي الكبير الفاتح الصباغ وهو يكابد المرض؟ فآخر ما عرفته أن إعلامياً جميلاً اتصل برجل أعمال فوافق على إكمال جنيهات العلاج، وقد ظل الصباغ ينتظر مبلغاً لا يصل إلى “10” آلاف جنيه سوداني ليسافر، بينما التلفزيون الذي أنفق فيه عمره النضير (يعاين)..!!
* رغم كل هذه القلاع الصحية التي تخدع الناس بحيطانها، ورغم كل الهلام الكلامي باسم الصحة وتوطين العلاج والمدن الطبية، ما يزال الوطن يضع يده على خده منتظراً العلاج بالخارج..! إنها مفارقة مضحكة أن يكون هذا الخارج حاضراً أكثر من الداخل حتى على مستوى الشخصيات البعيدة عن الشعب الفقير.!!
* لم ينتظرني صاحب الدفار لألتقط صورة للخلفية التي يزينها القول: (ضربة أسد ولا نظرة حسد).. والحسد آفة السودانيين صباح اليوم..!!
* أيضاً.. سائق الهايس في خط الحاج يوسف يكسب احتراماً وأجراً متواصلاً ــ كما اعتقد ــ وهو يذكرنا بأمهاتنا: (دمي ولا دمعة من أمي)..!
* يستأنف القدير حيدر المكاشفي الكتابة اليوم في جريدة “الصحافة” لنسعد بمطالعة عموده الذي افتقدناه “بشفافية”.. وهو ضمن مجموعة أقرأ لها لا تزيد عن أصابع اليد الواحدة..!
* الغالي “مؤمن الغالي”… نهارك أو مساءك سعيد.. هل مازلت تحلم بالجمال “في كل شيء”..! فمن العمق أتذكرك كلما مررت بجدار أو شارع، غير مبالٍ بـ”أكياس القمامة”.. وفي الضلع الأيسر خاطرة: (الجميل لا يحجبه القبح)..!
* يعود الكاتب الطاهر ساتي اليوم من القاهرة.. لقد افتقدناه “شخصياً” بسبب تعدد الأسفار مؤخراً.. وظل العزاء في سطوره الحاضرة عبر عموده (إليكم).. ومن الطرائف أن أحد موظفي المطار هاتفني قبل أيام قائلاً: صاحبك سافر الآن وترك لك أمانة بطرفي.. قلت في نفسي: إذن سيفرح صاحب بيت الإيجار بوجهي الكريم عاجلاً..! ولم يخب ظني عندما عرفت أن الأمانة عبارة عن “ولاعة سجائر محترمة” تمت مصادرتها من صاحبي..! كم سعدت.. فالابتسامة والضحكة المشبعة بالرضا لا تقدر بثمن لأمثالنا..!
* صديقنا الدكتور (مستر علاء الدين) مدير عام مستشفى حاج الصافي؛ أبدى ترحابه واستعداده للمشاركة الفاعلة في الختان الجماعي لليتامى والمشردين… هذه الفكرة الطيبة لمجموعة من الشباب شرفوني بالصحيفة؛ فلم أجد أقرب لذلك الشرف من المستر علاء، والذي طالما شدد علينا بعدم حرمانه من أي عمل خير.
* بعض المشردين أدركهم سن البلوغ ولم (يختنوا).. وبهذه المناسبة أسأل الله أن يرزقنا ببنت لأدعوها (سليمة)..!

عثمان شبونة
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. العزيز الأستاذ شبونة: رغم المشغوليات التي تنتاشني في هذه الآيام فأنا هنا سأظل مرابطا عند حرفك المشاكس المبدع و “الرهيفة اريتهاتنقد” اشكرك يا صديقي على كل هذا الالق.

  2. شبونة:
    والله كأنّي ارى سودان الغد مرسوما على وجهك الصبوح ، محفوظا مؤمّنا بداخلك ، مرفوعا على سنّة قلمك
    كلّما ضغطوك إزددت ألقا ، ومادلقوا حبر قلمك إلاّ وتحوّل (دخّان شطّة)كتم أنفاسهم وزاد عيونهم ظلمة
    وسوّد سواد قلوبهم أكثر فأكثر.
    تصطحبك قلّة من شرفاء الإعلاميين ، فجعلتم نهارهم أحلك سوادا من ليالي مؤمراتهم و سهراتهم العار المخزية.
    إن ظنّوا بأنّهم قد أرغمونا على (لحس أكواعنا)فالكوع عضو طاهر في أجسادنا ، وإن أفترضوا بأنّنا شعب ( شذاذ آفاق ) فليكن وعلى أقلّه :
    ليس منّا ( لاحسوا مؤخّرات ) ببالتناوب مع بعضنا
    وليس منّا من يفتخر ويتباهي بممارسة ( الشذوذ اللاّ أخلاقي ) كما البعض إمتهنه من صغره وحتى كبره

  3. الأخ عثمان ريحانة الشبوناب

    أحييك علي المجاهدة والسير فوق أشواك الرقيب والحسيب والحسود

    الا توافقني أن الضرب علي قنواتنا الميتة حرام؟

    إعلاميينا قد لا تنقصهم الموهبة والإبداع، ولكن كليهما يحتاج مناخاً صالحاً (الحرية)

    القناة الفضائية المعارضة قد تمثل ضوءاً في آخر النفق

    اسمح لي بكسرة ثابتة:

    أخبار القناة الفضائية شنو ووو ووو

  4. يا استاذ الصباغ براهو كتير من مبدعينا تجاهلتهم الدولة ويكفيها انها لم تهتم بالاستاذ الكابلى ولم تساهم فى علاجة ولو بالدعاء الطيب

  5. عندما أقرأ لشبونة ,أطمئن بأن البلد بخير بالرغم من كل ماجرى فيها من مياه آسنة .
    شكرا عثمان شبونة .

  6. الاستاذ عثمان شبونة و الله عندما ينزل مقالك و ايضا الاستاذ الفاتح جبرة بأستمتع و أعصابى بتروق من الضيق و التوتر و احس بأن فى السودان لسة فى و طنيين لكن اليوم حزين لدعوتك بمتابعة قناة المحتل المصرى . الآن الحزن يعتصرنى . أتمنى ان اكون فهمتك غلط

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..