وفاة الصحافي الفذ شيخ إدريس بركات

محمد الشيخ سحين

إلى جميع الزملاء الصحفيين في مشارق الأرض ومغاربها أنعي إليكم وفاة الصحافي الفذ شيخ إدريس بركات ليلة البارحة في منزل الأسرة الكريمة بأمدرمان. ينتمي الراحل إلى الجيل الثالث من الصحفيين السودانيين الذي التحق بالمهنة بعد الاستقلال. ويعد من مؤسسي جريدة الصحافة في عهد إصدارها الأول بقيادة المرحوم عبد الرحمن. مارس شيخ إدريس جميع فنون العمل الصحفي ويعد أول من عمل في مجال الصحافة الدبلوماسية، إذ كان مهتما بأخبار وزارة الخارجية السودانية. وقد تعرق وعرف كل وزراء خارجية السودان منذ طيب الذكر أحمد خير وله صولات مع المحجوب، كما ربطته صلة قوية بالدكتور منصور خالد. وظل شيخ إدريس الأمدرماني المولد والنشأة مهتما ومجودا لعمله الصحفي ونبراسا أضاء لعشرات من الصحفيين الذين تتلمذوا على يده أو زاملوه. له الرحمة والمغفرة.

تعليق واحد

  1. رحم الله الصحافى الانيق بركات لقد كان بركة علينا نحن الجيل الجديد فى ذلك العهد وكان اول رؤيتى له فى ذلك المبنى العريق السودان الحديث وكثيرا ماكنت استمع له فى مكتب المضياف عثمان النمر وهو يسرد تاريخ اهل السودان وكنت الاحظ انه كثيرا مايكتب عن شخصيات امدرمانية او غيرها رحلت من دنيانا
    وعندما اغلقت الانقاذ والسودان الحديث كتبت عنه مقالة فى صحيفة الانباء كان قد نشرها العزيز صلاح حبيب والتقيت به بعد فترة فاشاد بالمقال والمعلومات التى حواها المقال وقال هى سيرة ذاتية لايستطيع ان يكتبها عن نفسه ورشح شخصيات عديدة اعانتنى فى كتابة سيرته الذاتية ولكنه دهش عندما ادرك اننى كنت من مرتادى صالون النمر الذى كان يحفه اهل الاعلام من الافذاذ كالراحل المقيم محمود ابوالعزائم وعبدالله عبيد وغيرهم كثر وفى الغربة كثيرا ماكنت اكتب اسمه فى قوقل علنى اتابع اخباره لقد كان الفقيد نبراسا فى بلاط الصحافة وكان عاشقا لصاحبة الجلالة ومنه تعلمنا كيف نعشق مهنة المتاعب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..