هل ستفعلها إشراقة؟

اكدت الوزيرة إشراقة محمود وزيرة تنمية الموارد البشرية عدم الانحناء للعاصفة التى سببها الإعلان الاخير فى الصحف ، والذى اخرج لنا «معلومات ثرة » من «سحارة» الوزارة محورها شخصيات قيادية داخل الوزارة تعمل على وضع العراقيل امام سياسات «الإشراق» الوزارية ، الامر الذى دفع الوزيرة الى الإعلان بلا تردد عن عدم التراجع للوراء او الا نصياع للنقابة وتمرير قراراتها وانها ستقاتل حتى النصر
لولا الإعلان «صاحب الشروط القميئة » الذى وجد طريقه للصحف، ماكنا لنفهم تفاصيل شتى تجرى داخل الوزارة التى طلب رئيس ديوان الحسبة من وزيرتها «تغطية شعرها»رغم ان هنالك الكثير الذى يقع على عاتق الديوان يجب الالتفات له ومراجعته والوقوف عنده والتأمل فيه ومعالجته واقتلاع جذوره وكشفه للعامة ، فالوزارة التى هز اركانها الإعلان واخرج اثقالها وفضح «خصوصيات» فسادها قفزت فجأة الى دائرة الاهتمام والتركيز، وكشفت اوراقها علنا بصراع كان يعتمر طاقية الاخفاء لكنه وضعها جانبا لتبدأ حلقة اخرى وربما« قريبا» بفصل جديد قوامها النقابة و«الحزب »الذى تنتمى اليه الوزيرة.
صراع مكتوم تحول فجأة لاخر مكشوف داخل الوزارة التى يتضح من قرائن الاحوال انه ما كان يستقيم فيها العمل المؤسسى الواضح المبنى على الشفافية فتمرير الإعلان بعد توضيح الوزيرة ماهو الا احدى «النوايا » لتطبيق «العين بالعين والبادئ اظلم» ما يضع الوزارة فى مجرى ممارسة «انتقام» مسبب متبادل بين نقابة ووزارة وليس العمل وخدمة تنمية المواطن الذى كثيرا مايقع فريسة الصراعات فيخرج صفر اليدين.
ليس من باب« المديدة حرقتنى » ولكن كنت اتمنى ان تفعلها إشراقة وتقدم ماعندها «ورقة ورقة » عيانا بيانا وليس حديثا شفاهيا تلوح فيه بالخبر ليتحول التصريح برمته بعد ذلك الى وثيقة تجد طريقها الى طاولة رئيس النقابة العامة ل«يتحسس» بنفسه امر نقابته وقراراتها التى تود تمريرها تحت «غطاء سميك».
أزمة الإعلان ادت الى تنبيه المواطن وتثقيفه بعدم دفع «رسومه المطلوبة مهما كانت تسميتها» الا من خلال أورنيك 15 ولاتسليم لمال خارجه وذلك بعد ان تابع الاحداث العاصفة التى وضعت قدمه على طريق جديد.
ماذكرته الوزيرة ينبىء بثورة قادمة فى موازين العمل داخل الوزارة، فالسهام الحادة نحو نقابتها ستصيبها فى مقتل ان لم تدفعها بعيدا عنها بمستندات «غير شكل»فالنقابة الان اصبحت داخل« شبكة» لايمكن الفكاك منها والتأمل فى الخروج كذلك فى وجود مايثبت الادانة . والسؤال هل ستكشف إشراقة عن مستنداتها التى ذكرتها ؟
الصحافة
يا جماعة النقابة مؤتمر وطنى والمال المنهوب ذهب الى خزينة الموتمر الشيطانى الوزيرة من كورال الدقير النكرة فى سودانى واحد سمع با لدقير قبل الانقاذ وهم لاوذن لهم فقط هم شاركو الانقاذ فى وليمة اعشاب البحر
الحزب الذي تنتمي اليه الوزير هو حزب الازهري والشريف الهندي ومبارك زروق وهو حزب الوسط وحزب الاستقلال والحرية اذا أقدمت الوزيرة علي كشف المفسدين ستعيد بريق الحزب وسيصبح حزب الأغلبية كما كان وستحيي ذكر ي الرعيل الاول من الشرفاء وسنرفع لها القبعات احتراما وتقديرا وسنقول هذا هو الحزب الذي رفع علم الاستقلال ورفع أيضاً الغطاء عن وسط الفساد والمفسدين الذين استغلوا ستار الدين الحنيف ومارسوا خلفه كل قبيح حتي غيرت نظرة الناس لكل ماهو إسلامي
يا استاذه إشراقة شنو البتعملها ديل من اوائل الممنبطحين للحكومه واهو زي ما عرفتي غطغطوا الموضوع ولموهو وهي قبلت لانو ما عندها حل غير كده ولن تفرط في الوزارة ويا حليل حزب الازهري والشريف الورثوة الدقير واشراقه وربنا رحمهم قبل ما يشوفوا اليوم الاسود ده