عبد المنعم سليمان
يبدو واضحاً إلا للذين في قلوبهم غشاوة أن عمر البشير ليس لديه أي حلول لأزمات بلادنا ، وأن ما يُعلن عنها من مبادرات لا تعدو أكثر من كونها نسخة شبيهة بـ (نكاح الإستبضاع) الذي كان سائداً أيام الجاهلية ، حيث كان الزوج العاجز يرسل زوجته إلى رجل آخر ليقوم مقامة في وظيفة التناسل ، فيقول لها : اذهبي إلى فلان واستبضعي منه ، ولا يقترب منها الزوج حين تعود حتى يحدُث الحمل ، فينسب المولود إلى والده الحقيقي ، في حين يبقى هو مع الزوجة لا يتركها ولا يفارقها ويمارس حياته الطبيعية معها !
والمشير البشير بعد أن أحال البلاد إلى مجموعة من المشاكل واستعصى حلها عليه قرر أن يستبضع (فحلاً) لحزبه العاقر (العقيم) ، يرسله ليحل مشاكله ومشاكل حزبه لكن دون أن يقدم تنازلات قد تطيح به عن منصبه لاحقاً ، عدا تنازله عن شرفه الوطني ، فهو يريد البقاء و(البغاء) على رؤوسنا مهما كلف الأمر الوطن من مشقة وعنت.
وفي بحثة عن ذلك (الفحل) يبدو المشير متخبطاً وتائهاً في الاختيار ، لا يهمه من يكون من يقبل بهذه المهمة القذرة ، الترابي ، الصادق ، الميرغني ، غازي ، أو ، أو .. أو حتى المسكين (بخيت دبجو) الذي أتى إلى الخرطوم برأس خالية إلا من بضعة (لاندكروزرات) ، وقد كسر خاطري (بخيت) هذا بالأمس عندما شاهدته على التلفزيون جالساً أمام البشير كما يجلس تلميذ غبي أمام أستاذه ، فلم اتوانى في إطفاء الشاشة خشية أن يأمره البشير : (بخيت : أمشي جيب الطباشير).
وبعد أن أصبح البشير أضحوكة و(مسخرة) بين الناس (كل الناس) ، وكي يتناسب اسمه مع مكانته الجديدة في قلوب الشعب ، إقترح ? شخصياً – على نائبه (المسطول) إصدار مرسوماً جمهورياً يقضي بسحب لقب (فرفور) من الفنان جمال مصطفى ومنحه لرئيسه ، فيصبح اسمه رسمياً : الرئيس (عمر فرفور) ، على أن يعوض الفنان باسم (جمال البشير) ، خاصة وأنه أثبت أحقية وجدارة تؤهلانه لنيل هذه الأبوة الرئاسية عن استحقاق ، فقد سبق وحرك هذا الفنان مشاعر المشير الجامدة ، وهذه في حد ذاتها معجزة كبرى (موثقة في مقاطع فيديو) ترقي إلى أن تكون من علامات الساعة ، إذ أن مشاعر المشير لم تحركها كل شلالات الدماء التي أسالها في طول البلاد وعرضها منذ سطوه المسلح على السلطة وإلى الآن.
وفي مقطع الفيديو ذاك يظهر المشير وهو (يوثب) راقصاً على أنغام فرفور ، ثم يهز وسطه طرباً ونشوة بطريقة تُعجز وتستعصى على (بوسي) و(لوسي) مهما تكاثرت عليهما (النقوط) والنقود.
هذا فيما يختص بالمضحك والمُبكي ، أما المُبكي وحده ، فهو أن هذا الرئيس لا إحساس له ولا شعور ولا دم ، خاصة حينما يتعلق الأمر بالشأن العام ، فمهما أُنتُقِد وهُزِّء به وسُخِر منه ، ومُثِّل به عبر الكاريكاتيرات ، يظل هو ، كما هو ، سادراً في تيهه وغيه ، ولا ريب ، فكيف يحس من جعل كل همه ومبلغ شأنه في هذه الحياة الحط من حياة السودانين وأقدراهم ، وتدمير حاضرهم ومستقبلهم ، و جعل معيشتهم ضنكاً وأمنهم جحيماً مستعراً ، لدرجة أنني أصبحت على قناعة تامة لو أن مُنادياً نادى اليوم معلناً عن بدء فتح أبواب جهنم لهرول إليه الشعب السوداني زرافات و وحدانا ، يطالبون أن يُسعروا ويصلون سقر عوضاً عن نار عمر البشير التي لا تبقي ولا تذر.
يبدو أن عروض مسرحية (الوثبة) لم تنته بعد ، ولن ، فقد صرح نائب (برلماني) للصحف أمس بأن البشير رجل المرحلة وأنه وطني ظل يعمل ويدعو ربه ليل نهار لنصرة السودان وأهله ! بارك الله فيك يا شيخ ، الآن عرفنا سبب الشقاء والعذاب الذي نحن فيه ، فأنى يستجاب لأفاك زنيم ، مأكله وملبسه ومشربه حرام؟
حديث ذلك (البرلماني) ذكرني بحوار قرأته قبل وقت ليس بالقصير ، أجرته إحدى صحف (البولش والتلميع) مع شقيق عمر البشير و(كبير اخوانو!) عبد الله ، قال فيه : ان الأسرة تعيش فقط على (الماهية وقليل من دخل صالون الحلاقة الذي تمتلكه) ! شكراً يا رجل ، فقد أثبت لنا أنكم لستم مثيرين للشفقة ومحرضين على الضحك فقط ، بل وللبصق ايضاً ، فأي صالون هذا الذي يفوق دخله دخل شركتي (زين) و( أم تي ان) للإتصالات ؟ ثم أننا نسألك : كم عدد الرؤوس التي تأتي يومياً لصالون حلاقتكم هذا ؟ وهل ترك شقيقك رأساً (يانعة) في هذا البلد ، دون أن يقطفها ؟
يا ترى أين سيهرب آل كافوري حلاقي الذمم من حلاقة التاريخ ؟
[email][email protected][/email]
يا اخونا عبدالمنعم سليمان اسم بخطابك ولو لمره ياخ مافي داعي ابدا لمثل هذه الانحداره في لغة الخطاب والتي قطعا هي تعد خصما عليك. يمكنك ايصال ما تؤمن به دون اسفاف او تجريح الله يرضي عليك.
*********** كم عدد الرؤوس التي تأتي يومياً لصالون حلاقتكم هذا ؟ وهل ترك شقيقك رأساً (يانعة) في هذا البلد ، دون أن يقطفها ؟?? ********
البشير: تفوووووووووووووووووووووووووووووه عليك وعلي ملتك الي يوم الدين ملة مسيلمة الكذاب. تفوووووو ووووووه. عليك وعلي الخلفوك يا وجه الشؤم ياعديم الدين والعلم والاخلاق، انت شؤم انت شؤم قاتلك الله وتفووووووووووووه علي قبرك يوم تموت وحين تموت والي ان تموت
تجش تجش تجش !! لا حول لله ……. بالله دي كيف دي … تجش تجش تجش ( إستبضاع)،، ديشاآآآآك ،،، تجش !
لى قدام يا ابو كريم رشهم رش تقيل ما تخلى ليهم جنبه ينوموا (يا ترى أين سيهرب آل كافوري حلاقي الذمم من حلاقة التاريخ ) ؟ بمشوا من ربنا وين ..
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فرفوررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
يا علي يوسف صالح بالله عليك وين التجريح ؟
انت ما شايف القتيل البحدث كل يوم المك الكلام الواضح دا وما المك موت اهلنا في الجبال ودارفور ونيل الازرق والخرطوم زاتا
مقال جميل وقوي شكرا الراكوبة
الشعب يريد اسقاط فرفور
“مبادرات لا تعدو أكثر من كونها نسخة شبيهة بـ (نكاح الإستبضاع) الذي كان سائداً أيام الجاهلية ، حيث كان الزوج العاجز يرسل زوجته إلى رجل آخر ليقوم مقامة في وظيفة التناسل”
لعمري هذا أبلغ وأدق وصف لحالة عمر البشير وطريقته في الحكم وإدارة البلاد. فالزوج الذي يعجز عن إدارة مؤخرة زوجته، لن يكون أمامه من سبيل سوى الأنشغال بتفحص وأختبار بضاعة الفحول، للحصول على أيهما الأقدر على أشباع شبقها.
حقيقة لغة عالية وتشبيه بليغ ساخر ويرقي إلى درجة أن يعلق على صدر هذا الموقع لشهور وسنين
أضحكتنا يا أخ عبد المنعم سليمان وجعلت جمعتنا مباركة وسعيدة فهذا الفرفور الرئيس لا يستحق سوى السخرية منه والبصق على حراميته من اهله ورهطه .
شكرا ليك كتير
وهل ترك شقيقك رأساً (يانعة) في هذا البلد ، دون أن يقطفها ؟
صدقت يا اخي لم يترك فرفور راس في البلد دون ان يقطفها وتفوق الحجاج بن يوسف الثقفي في القطف
جميل يا استاذ وكتر لينا من فرفور والذي منه
علي يوسف صالح
يا زول ات مجنون ول امنجي
في لغة اعلى من دي والله مزعلنا الكاتب لانو كتب المقال بلغة اعلى من فهمك وفهم فرفور
مقال حلو ودسم زي الطحنية ترجع كل مره تاخد لك منه قرمه وتضحك
“مبادرات لا تعدو أكثر من كونها نسخة شبيهة بـ (نكاح الإستبضاع) الذي كان سائداً أيام الجاهلية ، حيث كان الزوج العاجز يرسل زوجته إلى رجل آخر ليقوم مقامة في وظيفة التناسل”
لعمري هذا أبلغ وأدق وصف لحالة عمر البشير وطريقته في الحكم وإدارة البلاد. فالزوج الذي يعجز عن إدارة مؤخرة زوجته، لن يكون أمامه من سبيل سوى الأنشغال بتفحص وأختبار بضاعة الفحول، للحصول على أيهما الأقدر على أشباع شبقها. وهذا بالضبط ما ظل يمارسه البشير طوال عهده، فهذا الفحل مرة نافع علي نافع في أخري غندور وأحياناً كثيرة جمال الوالي، ومن تحت الطاولة ثم الصادق المهدي. غير أنه ولسوء حظه ما زال حاصراً أختياره في الفئة المصابة بالعنة والهزال.
كسر خاطري (بخيت) هذا بالأمس عندما شاهدته على التلفزيون جالساً أمام البشير كما يجلس تلميذ غبي أمام أستاذه ، فلم اتوانى في إطفاء الشاشة خشية أن يأمره البشير : (بخيت : أمشي جيب الطباشير).
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
صدقت
شكرا منعم سليمان
علي يوسف صالح انت منو عشان تقيم الاخرين ومن متين المؤتمرجية بخاطبوا الناس بالغة محترمة .. (وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين). ويا ابوكريم عمر البشير العقيم .. او العاقر دا ما عندو احساس باابناء الشعب الغلبان دا وشفتا بعينك ثورة سبتمر والشباب الذى حصد على يد عمر البشير وعصابته ومرتزقته .. عافين منك يا ابوكريم اظبطن ظبط شديد .. وياريت العمود الجاى يكون عن وداد وحليب الاطفال ..
كفيت يا اخ عبدالمنعم. موفق في كل كلمه و سطر.
فرفزير الشلوووووووفي
ههههههههههههههههههههههه
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي علي يوسف السلام عليكم .. تري ماقاله الأخ عبد المنعم سليمان ..يعبر عن الواقع .. ويبدوا انك غير مقتنع بطريقته او اسلوبه.. لكن أسألك بالله العظيم ان تراجع افعال زبانية البشير .. أودعنا من البشير .. الا تشاهد ما يفعلونه مما يندي له الجبين في بلدنا العظيم ..اسالك بالله العظيم : ان تحاول معرفة ما يفعلوه في الانسان السوداني .. لو انك حجزت في احد مراكز بيوت الظلام التابعه لجهاز الأمن لكان رأيك في مقال اخونا عبد المنعم مختلف ..أسأل بعض من حجزوا في بيوت الظلام ماذاحدث لهم عموما اخي الله يكضب الشينه ويفك اسر بلادنا من هؤلاء الآشرار ..اللذين لا يعرفون حرمة المسلم كل المسلم علي المسلم .. دمه ,,وماله ,, وعرضه .. يالطيف .. اخاف ان يكون تعليقك علي ردي هذا بنفس الطريقه علي اخونا عبدالمنعم..تحياتي لك وللاخ عبدالمنعم .. وأسال الله الحمايةلي ولك ووللاخ عبد العظيم ولكل محمد احمد سوداني من قوم يحكمون بلادنا ويتاجرون بديننا ليستمروا حكاما علينا .. فماذا بعد هذا …اليس تجبر الحاكم وفجوره .. وفقر المحكوم وجوعه .. يدفعان البلا د الي الثوره ..واظنك توافقني علي ان اسوأ انواع الفجور هو المتاجرة بالدين والقيم ..او القول دون العمل .ويكفي اكثر من عشرون عامانقول للبشير نسمع كلامك نصدقك ..ونشوف امورك نستغرب ..ليس فيه كاريزما القاده .. ولا شهامة الرجال .. ولهذا وصل السودان لما وصل اليه من حال ..فعبد المنعم وانت وانا وكل سوداني له الحق ان يطرح السؤال .. الي اين المآل ؟؟؟!!!
شاعر المشير لم تحركها كل شلالات الدماء التي أسالها في طول البلاد وعرضها منذ سطوه المسلح على السلطة وإلى الآن
صدقت والله يا كاتبنا المبدع
شكرا شكرا شكرا
والاستبضاع ده أو الإستعبابص !
ولا استبعاض ممكن يعنى للناس_كل_الناس،
ولا خاص بالحزب الناهض في الوثبة، من ذات العرى، ولا في وثبة تستبعض و لزوم الاندغام.
وده بيكون من شنو ؟
لهفي على الشعب السوداني الذي تصعب حالته على الكافر/ لقد وقعنا وما حد سمى علينا وقعنا في دي عصابة لا ترحم وكلما سكتنا زاد اضطهادها لنا/ لقد صرنا مهزلة وألعوبة في هؤلاء الأفاكين بعد ظلمهم الذي دام أعواما وهم يبتكرون في أساليب تعذيبنا/ وجربوا فينا ما لم يجرب ونحن صامتون / بئس الشعب نحن / بئس العيشة التي نعيشها بلا كرامة / الشعب يرقص كلما تفتح محطة من محطات الإنقاذ تجد غناء ورقصا ووجوه محشوة بالبودرة ومكياج يسبب الغثيان/ بئس الشعب نحن ؟؟؟؟؟؟؟؟
يقول الله تعالى :(المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا) ويقول أيضا عز وجل :(للـه ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير ) صدق الله العظيم.
لا أود أن أتحدث عن الإنجاب هنا فهو رزق من اللـه شأنه شأن أي نوع من الأرزاق يهبه اللـه من يشاء و في عدمه أيضا حكمة بالغة وإلاّ لكانت السيدة عائشة وهي (أم المؤمنين )أدعى وأحق من باقي عباد اللـه
بهذه النعمة لكن اللـه قدر ذلك حتى يكون جل إهتمامها وتركيزها هو نقل السنة النبوية وسائر العبادات الحياتية المعاشة عن طريقها.. جعل الإنجاب من حظ السيدة خديجة برغم كبر سنها على الرسول (ص) ولم يختص السيدة عائشة بذلك رغم أنها الصغيرة في السن ..حتى أبناء الرسول(ص) الذكور شاء اللـه أن يموتوا وهم صغار .
الرجولة لا تعني أبدا الفحولة .. قد يكون الشخص فحلا ولا تكون لديه مثقال ذرة من الرجولة والعكس صحيح .. أعرف أناس لم ينجبوا لأنهم تناسوا أنفسهم في غمرة الأيام والأحداث وأخذوا على عاتقهم تربية أطفال من ذوي القربى ..هؤلاء الأطفال كانوا يتامى برغم وجود الأب على قيد الحياة ..هؤلاء الأطفال أحبوا ذلك الإنسان الكريم لأنه كان أباهم الروحي ..
أين السفاح عمر من صفات مثل الرجولة والشهامة والطيبة
والإحسان وعمل الخير والبر فضلا عن ما هو مناط به من قيادة شعب بعدل ومساواة ومحبة وكرامة وإنسانية أين هو من حقوق الأطفال والكبار والشيوخ ؟؟ أين هو من أطفال المايقوما ..أين هو من دار العجزة والمسنين ؟؟أين هو من المعاقين ؟؟ أين هو من المرضي ؟؟أين هو من الحروب ومن الدماء؟؟ ومن التهجير القصري الذي فرض علينا !! بل أين هو من الباقيات الصالحات ؟؟ وأخيرا وليس آخرا أين هو من إستجابة الدعاء ؟؟ قال رسول اللـه (ص) أن الرجل يطيل السفر, أشعث أغبر, يمد يديه إلى السماء :يارب يارب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب له ..صدق رسول اللـه(ص).. وعذرا للإطالة ..
اقترح انو يكون اسمو،،،،،، عمر قعونجة
عشان موهبته الجديدة في الوثب العالي،،،،
والواطي كمان
request to rakoba ,, to keep this article of Abdul monim suliman for some time ,,it is amazing…
ابدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع
سلمت وسلم قلمك
هذا الكاتب القدير عبد المنعم سليمان بلا شك فيه مس من المسؤولية والجنون .. يأخذك بسلاسة وسخرية ومتعة حتى آخر المقال ثم لا تكتفي فتعيد الكرة من أول .. هذا هو المقصود من النقد ان يتم إيلامه كما يفعلون بالشعب السوداني الصابر .. مثل هذه الكتابة الجريئة والصادمة والقوية والساخرة هي ما نحتاجه .
نرجو تعليق هذا المقال كما ظللنا نردد دائماأعلى الموقع .
شكرا لكم
اجمل ما قرات عن وثبة الرئيس
بالله خلو لينا المقال د يومين تلاته عشان الما يشتري يتفرج
شكرا منعم سليمان
يا ترى أين سيهرب آل كافوري حلاقي الذمم من حلاقة التاريخ ؟
احسنت مقال في منتهى الروعة
جميل جمال مالوش مثال
دايرين واحد ذي دا عن الهندي يا استاذ خلينا نضحك شويه بدل هم الوثبه
الك……………………… لاب ديل كل ما ضربت رئيسم يقولو ليك مافي داعي للانحدار
انحدار وين انتو عندكم واحد يقدر يكتب زي الكلام دا يا سجم يا الانحدرتو بالبلاد والعباد
شكرا شكرا شكرا شكرا كاتبنا وفيت وكفيت ومزيد من المقالات زي دي
عليكم الله يا ناس الراكوبة لو ما ختيتو لينا المقال دا فووووق عشان الواحد يجي يقراو بمزاج
الوقت متاخر
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه موبالللللللللللللللغة والله
فقط كلمة (زنيم) هذه لا تليق لأنها تطعن فى عرض أسرة شريفة، فلنبتعد عن هذا الإسفاف بأقلامنا و ألسنتنا. لا تظن أننى موال للمؤتمر اللا وطنى و لكننى لا أريد خلط الأوراق بهذه الطريقة البذيئة.
التحية الي الجميع نحنة ما فهمنا خطاب الريس منكن تشرحو لينة ياناس الركوبة
تقول احدى قصص الاطفال ان احد الاشخاص اشترى كتابا اسمه كيف تطير…ثم دخل احدى الطائرات واسترشد بالكتاب حتى طار فى الجو واخد كفايته…وعندما اراد ان يهبط وجد فى الصفحة الاخيرة..اما الهبوط فى العدد القادم…هكذا حال البشير..اشترى كتاب كيف تقلب حكومة..قلب الحكومة وادمن فيها..وعندما اراد الخروج بعد ان اصبحت تلد له كل يوم مشكلة جديدة..وقبل مايحل الاولى تلدلو تلاتة..وجد فى نهاية الكتاب ..اما الخروج من الانقلاب فى العدد القادم…وقبل ما تشترى العدد القادم تكون هويت من السماوات السبعة
مصداقا لحديثك يا اخ عبدالمنعم أن لدينا احد ابناء المغتربين بعثه اهله للتعليم في السودان تحمل السنة الاولى عسى ولعل ، ولكن في السنة الثانية رجع قال مثلما قلت ، اذا عرض الاختيار لكل افراد الشعب السوداني بين جهنم والبقاء في سودان البشير لآختارو جهنم ،وهذا ليس كلامي انما كلام ذلك الشاب اليانع الذي لايعرف الحقد وليس له علاقة بالسياسة
من الواجب على كل كاتب او معلق ان يخاطب اهل الاسلام السياسى وتجاره بنفس لغتهم الوضيعه .فهم ليسو بشرا مثلنا ومن يعتقد انهم مثلنا سيصدم يوما بحقيقة مرة ..انظر تعبير ( شياطين الانس ) اذن هم يعيشون معنا نحن بنى البشر ويفرفرون اثناء الرقص ويتوضؤون عقب الذبح .. ذبح البشر طبعا .انهم اشرار بلا حدود ..الرئيس الصينى لا يؤمن بالله ولا يعتقد بوجوده ومع ذلك لا يقتل من يشاء لانه انسان وله ضمير .. وهذا الضمير لم يخلق ابدا فى ائمة الاسلام السياسى مزورى العقيدة منذ عهد معاوية وحتى عهد الترابى وعبدالحى وعصام البشير ..
والله لك التحية… والتقدير… خير القول.. القليل المفيد.. مقال بسيط وأنيق… ومفهوم مش زي خطاب الوثبة… كلام كتيرررررررررر ومش مفهوم…. ومش معقول… لك التحية أجملت ووفقت…شكراً لك… يامان
في العام الماضي واثناء ذروة القتال في ليبيا كان لي احد الاقرباء وقد امضى قرابة العشرين عاما في ليبيا وابناءه صارو في الجامعات ومع اشتداد المخاطر هناك قام بإرسال ابنائه ووالدتهم الى السودان ولكن بعد شهر واحد فقط بعد الوصول الى السودان عادت الاسرة كلها الى ليبيا ووقتها كان القتال اكثر ضراوة من ذي قبل ولكنهم فضلو ذلك على البقاء في جحيم البشير..؟؟!!.. أكدت لنا الايام لا حقا انهم كانو ان قرارهم كان صائبا.
مسخرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررة ورقاد واطه
تسلم يا استاذ ريحتنا الله يريحك دنيا واخرة
والبقول وبحتج على الزنيم فعلا البشير فيه كل صفات الزنيم الدنيئه
شكرا للراكوبة وللكاتب والله متعتونا في الزنيمقصدي في الفرفور
ايام مسابقات (التوتو كوره) فى عهد الراحل جعفر نميرى كان لنا قريب يعمل (نقاش) وقد آدمن هذه المسابقه وبالتالى ينفق كل دخله على قلته برجاء تحقيق اى مكسب،وفى يوم من الايام أطل علينا وهو (طاشم)ووجدنا نتحدث عن آخر آخبار التوتو كوره فقرر مشاركتنا ويدلو بدلوه وكانت مساهمته ان وجه لنا سؤالنا مثلت لنا مفاجآة فقال (إنتو عارفين نحن ليه ما بنكسب التوتو كوره؟!!)..فسكت الجميع لان لا أحد اصلا فكر فى مثل هذا السؤال: فتأرجح الرجل قليلا من أثر (الطشمه)ثم إستعدل فأجاب على سؤاله الذى إستعصى على الجميع وهو يدير اصبعه السبابه فى الهواء (نحن ما بنكسب لان جداتنا عندما كنا نعاندهن كن يقلن لنا الله لا كسبكم!!) وبعد هذه الاجابه الضافيه التى لا يأتيها الباطل وقف الرجل برهه يبحلق فينا بحدقات متسعه وهو يترنح الى الامام والى الخلف هذه المره،ومناسبه هذه الروايه هو خطاب البشير (الواوا)الذى آجاب على كل أسئلته التى حيرته وحيرت غيره على طريقة قريبنا (الطاشم وواقف لمبه!!)عندما عجز (دليله)كما يقول آشقأنا المصريون!!وإتحدى اى واحد يكون عندو حل لمشاكل (بشير واوا ..او عمر فرفور على راى الاستاذ/عبد المنعم!!).
Thank you
مقال اكثر من رائع …
لكن ما ذنب ” آل كافوري “، والكل يشهد لهم دورهم الوطني كجزء من الرأسمالية الوطنية …
اذا كان المقصود ” بشه ” وإخوته وزمرتهم من الطفيلية سارقي قوت الشعب، فنرجو من الكاتب ان يتحرى الدقة …
اما ساكني مربعات كافوري، ففيهم من اكتوى بنيران المشروع الدعاري الكيزاني اكثر من غيرهم ….
طبعا الحرامي البنط الحيط وبيسرق نحن بنسميه تلب بضم التاء اما الحراميه بتاعين اكل المال العام هنا التسميه الصحيحة وثبة
علي يوسف صالح شكلك الاندعامة واثبة ليك في فاخورتك وعاملة ليك صيرورة فأحسن يكون عندك اعتساف
رغم إختلافي مع الحكومة إلا أن التعبيير بهذا الإسلوب يعتبر غير لائق .. فنحن عفيفوا اللسان حتى عند غضبنا .. ما فهمت الرجل عاجز .. ثم تقول يمارس حياته الطبيعية مع زوجته كيف يتأتى ذلك..
شكرا جزيلا لجميع الاخوه قراء الراكوبه الاكارم الذين علقوا علي تعليقي السابق علي الرغم من ان الغالبيه جنحوا للردود الجارحه في حقي لكن لهم العذر لانني اتفهم جدا دواعي ذلك فهذا جزء من واقع سوداننااليوم حيث اصبحنا نميل كثيرا الي تخوين بعضنا لاتفه الاسباب ونضيق كثيرا باراء بعضنا. اولا: انا والله لا “جداده اليكترونيه” ولا علاقة لي بهم من قريب او بعيد لكن الحق حق وهو احق ان يتبع. كون النظام سئ ومنيل ستين نيله دي لا يختلف عليها اثنان لكن لما نحن الذين ننشد الاصلاح نجاريهم في سوءهم هذا كيف يرجوا منا شعبنا صلاحا. من حق الجميع الكتابه عن الوضع في سوداننا الحبيب لكن انا فقط ادعو للكتابه المنضبطه دونما اسفاف او تجريح لقناعتي التامه ان مثل هذا النوع من الكتابات تصب في صالح النظام.
ياناس في مقولة انه فرفور ده ضابط امن – الكلام ده صاح ولا غلط – عشان مانظلم الزول ده ؟
منعم سليمان .. في التنك .
بس والله المشكلة فينا ، تركنا هذا العسكري النكرا ، يحكمنا كل هذه السنون العجاف ، و يخرج علينا كل يوم
بـ (إستنكاح) جديد .. (مبادرة) بلغة العصابة .
الكورة الآن في ملعب الشعب ، والجنرال أضاع الفرصة الأخيرة .
ماذا نحن فاعلون ؟؟؟
ده السؤال المهم الآن والمُلِح ، والذي يجب ان نرّد عليه بشكل حاسم .
ياايها الشعب السوداني الابي ، لايزال نعيش كذبة (1989) اذهب للقصر رئيسا وانا هذا ذاهب للسجن حبيسا ، قيل بان الخطاب تم استبداله في الحظات الاخيرة هذا عزر اقبح من الذنب كيف لرئيس دولة صاحب مبادرة المفاجاة المرتقبة !!! يسمح لنفسة بقراءة خطاب معدل ولم يشمل مفاجئته المرتقبة ، هل هذا الرئيس في كامل قواه العقلية ؟ وان كان عقله سليما كما سلامة جسمه من اكلت السحت !!! الم يلاحظ من قراءته الاولية للخطاب بان تعديلا قد جري ؟ لذا وجب تاخير الخطاب والاعتذار بوعكة صحية ك ( سرطنة الحنجرة ) عندما تم استدعائه الى المملكة العربية السعودية لاستيضاح زيارة البوارج الايرانية الى ميناء بورتسودان !!!!
نعم الخطاب هو الخطاب الاصلى المعد سلفا والمراد بثه للشعب السوداني لغرض في نفس الحاكم الفعلي للسودان ( على عثمان محمد طه ) اول من اطلق خطاب المفاجأة ( احمد ابراهيم الطاهر ) بيدق من بياق (طه) ، والبشير ما هو الا اداة من ادوات رقعة الشطرنج التي يتحكم فيها من بيده الامر والنهي صاحب السلطة العليا في حكومة الظل السودانية والذي تتنزل عليها التوجيهات والتعليمات من سادته من السلطة المركزية لادارة شئون العالم ( الهيئة العليا للمحفل ) حيث كلف الرئيس الامريكي ( جيمي كارتر- عراب اتفاقية السلام المصرية الاسرائيلية كامدفيد ) بتوصيل التعليمات والتوجيهات للجهات المعنية بجمهورية السودان ومن ضمنها دعوة شيخ حسن الترابي لزيارة امريكا لبحث امر العالم العربي والاسلامي حيث سال لعاب شيخنا لهذا التكريم وعليه شرف خطاب البشير بالحضور بصحبة نسيبه ( الكاهن الاعظم ) ود المهدي ، وحتى تكتمل الصورة تم توزيع المقاعد لتجمع ( المهدي ? الغازي ? الترابي ) لم يكن ذلك وليد صدفه انما عن عمد وسبق اصرار وترصد لبعث رساله لجهة يعلمها ربيب ….. !!!! من هو الذي اطلقت اشاعة ، بأن جماعة نافع (المانافع ) قامت بتحوير وتعديل الخطاب الاصلي ؟
لغة الخطاب اعدت بصياغة يصعب على البشير فهما ومن ثم يصعب عليه قرأتها ، ويقال بان من صاغ الخطاب هو سيد الخطيب من بطانه شيخ (علي ) اوامين حسن عمر (المسخ المشوه للترابي) الهدف من هذا الخطاب هو اظهار البشير بانه ليس اهلا لحكم السودان ، فضلا عن مطاردته من قبل الجنائية الدولية ، مع فساد اسرته الذي اذكم الانوف ، وخير من يخلفه في الحكم احد جماعات الاسلام السياسي ( كما سبق وان نادي بذلك حكامة الخرطوم حسين خوجلي ) ، بعد انهزام الاسلام السياسي في مصر وتونس وليبيا وبوادر انهياره قادم في منبعه النفطي ، المساعي جاريه للمحافظة عليه في السودان ليصبح عجينة عكننة في المستقبل المنظور ، مع التمهيد له للتقارب مع نظام سلفا كير المدعوم من موسيفيني راعي قوات نخبة ( افركنكوم ) التي ساهمت في دحر قوات مشار ( استقاط طائرة امريكية في الساعات الاولي عند مدينة بور موطن المغفور له باذن الله الدكتور جون قرنق )
)زنُم الشَّخصُ كان في غاية اللُّؤم { عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ }: لئيم يُعرَف بلؤمه كما تُعرف الشَّاة بزَنمتها).
هذا هو معنة زنيم يا ابوالشباب حتى لا تحمل المقال افكارك وما تحمله انت براسك .
مقال في الصميم
سير سير يا استاذ منعم
تعليقاً على هذه العبارة
لدرجة أنني أصبحت على قناعة تامة لو أن مُنادياً نادى اليوم معلناً عن بدء فتح أبواب جهنم لهرول إليه الشعب السوداني زرافات و وحدانا ، يطالبون أن يُسعروا ويصلون سقر عوضاً عن نار عمر البشير التي لا تبقي ولا تذر.
من قال لك ياعبد المنعم سليمان هذا .
لماذا تفتري على شعب السودان قاطبة ؟
لماذا لماذا؟
ولا تقولوا لما تصف السنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب
ان الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون
ألم نقرأ قول الله عز وجل:
(َ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ) (النساء: من الآية50).
( وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً) (النساء: من الآية48).
(مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا سَائِبَةٍ وَلا وَصِيلَةٍ وَلا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لايعقلون) (المائدة: من الآية103).
(إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ) (النحل:105).
(وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ) (النحل:116).
أما المُبكي وحده ، فهو أن هذا الرئيس لا إحساس له ولا شعور ولا دم ، خاصة حينما يتعلق الأمر بالشأن العام ، فمهما أُنتُقِد وهُزِّء به وسُخِر منه ، ومُثِّل به عبر الكاريكاتيرات ، يظل هو ، كما هو ، سادراً في تيهه وغيه ، ولا ريب ، فكيف يحس من جعل كل همه ومبلغ شأنه في هذه الحياة الحط من حياة السودانين وأقدراهم ، وتدمير حاضرهم ومستقبلهم ، و جعل معيشتهم ضنكاً وأمنهم جحيماً مستعراً ،
شيئ طبيعى ان يظل كما هو وان لا يلتفت لهذا الذى يكتبه امثالك اقل ما يوصف به الإنحطاط والقبح ,, قل خيرا او اصمت